ŷ������

كانت مشاهدتي للمسلسل الرائع المأخوذ عن تلك القصه هي دافعي لقراءتي للقصه في سن مبكره ...
سن لم أدرك فيه العلات الفلسفيه العميقه التي طرحت في الروايه ...
الروايه ليست مجرد روايه خيال علمي ,,,لان كما قال الطبيب الحقائق المذكوره عن الكروموسومات و الجسم الصنوبري و غيرها ربما تكون صحيحه ...ربما يثبت العلم صحتها يوماً
أنما الفكره
الروح و مصيرها هي أكثر ما لفت نظري في تلك الروايه ..
راغب دميان و تلاه الدكتور داوود قد توصلا ان الروح لا تفني و أنها أحد أشكال الطاقه ...
الروح تتلبس أي قالب قابل للحياه سواء قالب انساني او حيواني او حتى نباتي
واستمراريتها فيه لفتره لان القالب من طبيعته الفناء بعكس الروح التي ما أن يبلى القالب حتي تبحث عن غيره ...
توصل راغب دميان لطريقه تمكنه من العثور على القوالب الاخري التي تلبستها ذات الروح وكان سبيله في ذلك تنشيط الجسم الصنوبري الذي ظن أنه يحمل بداخله تسجيل كامل لما مرت به الروح في حياواتها
وكأن الروح تختزن الذكري في الجسم الصنوبري ليبقي شاهد على تعدديه الحياوات ...
الاتجاه الفكري للكاتب يبدو جلياً في هذه المرحله حيث يتنافى ما في الروايه مع التفسير الديني لمصير الروح و صيرورتها ...

رغم أنها روايه مشوقه إلا أنها تعتمد و بشده على الصدفه لا يوجد تتابع منطقي للأحداث فقط أراد الكاتب ان يعرض منهجه بصوره مبسطه ومفسره فلجأ الي القفز في الأحداث ...