Muhammad Galal's Reviews > باب الخروج: رسالة علي المفعمة ببهجة غير متوقعة
باب الخروج: رسالة علي المفعمة ببهجة غير متوقعة
by
by

حسنًا حسنًا " عز الدين شكري " يتقمّص دور " جورج أورويل" و يتنبّأ بحال مصر إلى عام 2020 ،
الوعي و الحياة السياسية في مصر ، تسير بسرعة السلحفاة ، و من هنا لم أقتنع بكل ما قيل ،
و لقد نسيتَ يا كاتبنا الجليل أن تتحدّث عن قطع الكهرباء ( أكتب لك مراجعتي هذه و الكهرباء مقطوعة ) .
أعجبني الغلاف جدًا ، غلاف بلون أفارول الجيش ، في وسطه باب ( طاقة نور ) أبيض ، هو باب الخروج .
" عز الدين فكري " و " علي شكري " و " محمود بشير "
ثلاثة أصدقاء .. الأوّل : دكتور في الاقتصاد و العلوم السياسية ، له مريدين كثر من الشباب ، كلامه موزون ، و يحسب دائمًا لخطواته القادمة ، وصل به الحال إلى أن أصبح سفاحًا ، لأنّه يتعامل مع الناس كأرقام ، و لا يوقفه شيئًا في سبيل تحقيق نهضته .
الثاني ( علي شكري ) : مدون اجتماعات الرئيس و سكرتير المعلومات ، و يعمل في مكتب الرئيس منذ أوائل التسعينيات ، و مر على المجلس الرئاسي الانتقالي ، و على الديكتاتور " عز الدين فكري " و على الرئيس الإخواني " بيومي " و على اللواء " القطّان " ، شخصية سلبية للغاية ، وضعها الكاتب في موضع حساس في رئاسة الجمهورية حتى يعطيَ لنفسه مساحة واسعة من التوغل و نقل كل ما يدور هناك من أحداث ، حركة ذكية من الكاتب .
الثالث ( محمود بشير ) : يساري عربيد وصولي ، يفعل كل ما يحلو له ، استمر في ثورته و حشده للشباب ، إلى أن نجح في الوصول إلى " رئاسة الوزراء " ، لكن لم يضف جديدًا إلى أن أعدمه " الديكتاتور " .
عمل جيّد بأسلوب قصصي مميّز و سلس .
عرفنا اسم الابن في الصفحة " 458"
ملخص الحال : ثورة 2011 .... ثمّ فترة انتقالية بوجود الجيش بمجلس رئاسي يتألّف من ( 2 مدنيين ، 2 عسكريين ، قاضي مرموق ) ........ثمّ ثورة ثانية .. ثمّ فوضى ... ثمّ فترة " عز الدين فكري " الذي تحوّل لديكتاتور لأي شخص يقف أمامه في سبيل تحقيق إنجازاته ، أقام محكمة ثورية ، و قتل الآلاف و الآلاف من النظام القديم ، ثمّ أمعن في القتل ، فخرج عليه الشباب في غضبة كبيرة ، انتهت بمحاكمته و إعدامه في اليوم التالي ،
الطريف أن رد فعل الشعب في صباح اليوم التالي لإعدامه ، ظهر في ركنه " صف ثاني " ، و قطع إشارات المرور ، و التأخّر قدر المستطاع على مواعيد العمل ( الشعب أخذ راحته )
ثمّ فترة حكم عسكرية بقيادة اللواء " القطّان "
الذي أتفّق معه بالمناسبة في أنّ الشعب يسعى وراء مفاهيم مجوفة لا يعيها
يسعى وراء العدل و الحرية و المساواة ،
لكن لا أحد يريد أن يعطيَ الحرية لخصومه
" نحن الحالمون نحاول تطبيق الحلم على الواقع قسرًا ، حتّى حين يئنّ الواقع ألمًا من حلمنا و ضيقه "
دعنا فقط نقول ألّا أحد يحدّث ولده بهذه الصراحة !
شعرت بأن شخصية " عز الدين شكري " تمثّلت في " عز الدين فكري " ، أمّا " علي شكري " فهو شخصية نمت في لا وعي " عز الدين شكري " فحرّكها بالمرونة التي يريد حتّى يحصل على أكبر قدر من الحرية في السرد .
برغم المراجعة النحوية للرواية ( كما قال الكاتب في أولها ) ، إلّا أنّ بها بعض الأخطاء ، و هو شيء مقبول نظرًا لكبر حجم العمل .
أولى قراءاتي للكاتب ، و لن تكون الأخيرة بإذن الله .
الوعي و الحياة السياسية في مصر ، تسير بسرعة السلحفاة ، و من هنا لم أقتنع بكل ما قيل ،
و لقد نسيتَ يا كاتبنا الجليل أن تتحدّث عن قطع الكهرباء ( أكتب لك مراجعتي هذه و الكهرباء مقطوعة ) .
أعجبني الغلاف جدًا ، غلاف بلون أفارول الجيش ، في وسطه باب ( طاقة نور ) أبيض ، هو باب الخروج .
" عز الدين فكري " و " علي شكري " و " محمود بشير "
ثلاثة أصدقاء .. الأوّل : دكتور في الاقتصاد و العلوم السياسية ، له مريدين كثر من الشباب ، كلامه موزون ، و يحسب دائمًا لخطواته القادمة ، وصل به الحال إلى أن أصبح سفاحًا ، لأنّه يتعامل مع الناس كأرقام ، و لا يوقفه شيئًا في سبيل تحقيق نهضته .
الثاني ( علي شكري ) : مدون اجتماعات الرئيس و سكرتير المعلومات ، و يعمل في مكتب الرئيس منذ أوائل التسعينيات ، و مر على المجلس الرئاسي الانتقالي ، و على الديكتاتور " عز الدين فكري " و على الرئيس الإخواني " بيومي " و على اللواء " القطّان " ، شخصية سلبية للغاية ، وضعها الكاتب في موضع حساس في رئاسة الجمهورية حتى يعطيَ لنفسه مساحة واسعة من التوغل و نقل كل ما يدور هناك من أحداث ، حركة ذكية من الكاتب .
الثالث ( محمود بشير ) : يساري عربيد وصولي ، يفعل كل ما يحلو له ، استمر في ثورته و حشده للشباب ، إلى أن نجح في الوصول إلى " رئاسة الوزراء " ، لكن لم يضف جديدًا إلى أن أعدمه " الديكتاتور " .
عمل جيّد بأسلوب قصصي مميّز و سلس .
عرفنا اسم الابن في الصفحة " 458"
ملخص الحال : ثورة 2011 .... ثمّ فترة انتقالية بوجود الجيش بمجلس رئاسي يتألّف من ( 2 مدنيين ، 2 عسكريين ، قاضي مرموق ) ........ثمّ ثورة ثانية .. ثمّ فوضى ... ثمّ فترة " عز الدين فكري " الذي تحوّل لديكتاتور لأي شخص يقف أمامه في سبيل تحقيق إنجازاته ، أقام محكمة ثورية ، و قتل الآلاف و الآلاف من النظام القديم ، ثمّ أمعن في القتل ، فخرج عليه الشباب في غضبة كبيرة ، انتهت بمحاكمته و إعدامه في اليوم التالي ،
الطريف أن رد فعل الشعب في صباح اليوم التالي لإعدامه ، ظهر في ركنه " صف ثاني " ، و قطع إشارات المرور ، و التأخّر قدر المستطاع على مواعيد العمل ( الشعب أخذ راحته )
ثمّ فترة حكم عسكرية بقيادة اللواء " القطّان "
الذي أتفّق معه بالمناسبة في أنّ الشعب يسعى وراء مفاهيم مجوفة لا يعيها
يسعى وراء العدل و الحرية و المساواة ،
لكن لا أحد يريد أن يعطيَ الحرية لخصومه
" نحن الحالمون نحاول تطبيق الحلم على الواقع قسرًا ، حتّى حين يئنّ الواقع ألمًا من حلمنا و ضيقه "
دعنا فقط نقول ألّا أحد يحدّث ولده بهذه الصراحة !
شعرت بأن شخصية " عز الدين شكري " تمثّلت في " عز الدين فكري " ، أمّا " علي شكري " فهو شخصية نمت في لا وعي " عز الدين شكري " فحرّكها بالمرونة التي يريد حتّى يحصل على أكبر قدر من الحرية في السرد .
برغم المراجعة النحوية للرواية ( كما قال الكاتب في أولها ) ، إلّا أنّ بها بعض الأخطاء ، و هو شيء مقبول نظرًا لكبر حجم العمل .
أولى قراءاتي للكاتب ، و لن تكون الأخيرة بإذن الله .
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
باب الخروج.
Sign In »
Reading Progress
June 25, 2014
–
Started Reading
June 25, 2014
– Shelved as:
to-read
June 25, 2014
– Shelved
June 26, 2014
–
19.25%
"كلما عرفتَ تفاصيل الأمور و دواخلها ، صعبَ عليك شرحُها لمن لا يعرفها ."
page
93
June 27, 2014
–
28.16%
"هكذا الرجال مضحكون يا بنيّ : يتصورون جميعًا استحالة تعرضهم للخديعة من نسائهم ، مع أنّهم لا يكفّون عن إغواء السيدات . هل يسألون أنفسهم كيف يمكن _ حسابيًا _ أن تقع كل هذه الخيانات و يظلّوا هم بمنأى عنها ؟
لا ، لا يسألون أنفسهم عن هذا ، مثلما لا يسألون أنفسهم عن كل ما يسوءهم معرفته ."
page
136
لا ، لا يسألون أنفسهم عن هذا ، مثلما لا يسألون أنفسهم عن كل ما يسوءهم معرفته ."
June 27, 2014
–
28.16%
"هذا هو ثمنُ الغربة : أن تموتَ أمك و أنت عنها بعيد ،
لا تشهد ضعفها و هزالها ، لا تكون لها أبًا حين تعود هي إلى طور الطفولة ، و لا تستطيع حتّى المشاركة في دفنها ."
page
136
لا تشهد ضعفها و هزالها ، لا تكون لها أبًا حين تعود هي إلى طور الطفولة ، و لا تستطيع حتّى المشاركة في دفنها ."
June 27, 2014
–
44.31%
"عرفتُ أنّ هذا العالم ليس لي ، لا اعتراض لدي على أصحابه ، لكن من نعم الله على الإنسان أن يعرف ما له و ما ليس له ، و صرتُ الآن موقنًا أنّ هذا الأمر ليس لي ."
page
214
July 1, 2014
–
72.46%
"إنّك لا تحب امرأة حقًا حتى ترى نواقصها و احتياجاتها و لا يفزعك منها شيء."
page
350
July 1, 2014
–
89.03%
"للنساء طريقة في إعادة صياغة الوقائع ، خصوصًا إذا ما شعرن بالجرح ، أو بافتقاد الحب .
لا تصدق أبدًا أن امرأة ستغفر لك رحيلك عنها . لن تغفر لك مهما قالت ، حتى لو أرادت .
لكن لا تدع ذلك يوقفك عن الرحيل حين يكون الرحيل هو الحل الوحيد .
عليك ساعتها أن تتحمل العواقب ، بما فيها اللعن و التجريح ، عليك أنت أن تفعل ذلك ، أن تكون الرجل ."
page
430
لا تصدق أبدًا أن امرأة ستغفر لك رحيلك عنها . لن تغفر لك مهما قالت ، حتى لو أرادت .
لكن لا تدع ذلك يوقفك عن الرحيل حين يكون الرحيل هو الحل الوحيد .
عليك ساعتها أن تتحمل العواقب ، بما فيها اللعن و التجريح ، عليك أنت أن تفعل ذلك ، أن تكون الرجل ."
July 1, 2014
– Shelved as:
عز-الدين-شكري-فشير
July 1, 2014
–
Finished Reading