Ahmad Sakr's Reviews > في صحبة السميط : رحلة في أعماق القارة المنسية
في صحبة السميط : رحلة في أعماق القارة المنسية
by
by

هذا الكتاب عظيم.. لأنه فقط كان في صحبة السميط
لا تحتاج لسبب آخر لتأكيد مدى عظمته.. في هذا الكتاب ستعرف من هو السميط حقا.. كما عرفه الكاتب وعرفنا عليه لاحقا
بصراحة كنت أظن أن السميط بسبب غناه وموطنه الأصلي يعيش عيشة كريمة.. ويبذل مجهودا وهو محاط بوسائل الراحة التي تكفلها حالته الإجتماعية الأصلية
لكن لا.. يلبس أقل الأثواب.. ويركب أقدم السيارات.. وينزل المستنقعات بصورة شبه أسبوعية لكي يعبر إلى قري يريد أن يصل إليها الإسلام.. مستنقعات قد يصل فيها الماء الراكد إلى صدره.. مستنقعات يعيش فيها الأفاعي والتماسيح.. وتهيم فيها الأبقار الميتة
أثناء رحلاته الدعوية يتوقف عن الكلام أحيانا من شدة الألم الذي أصاب كليتيه بسبب الحصوات.. ثم حينما يرجع في المساء يأخذ حقنة شديدة الألم في ركبته.. فيستريح منها ويعدها من نعم الدنيا.. ويتسأنف العمل في اليوم التالي وكأن شيئا لم يكن
رحلات السميط لم تكن عدة ايام أو عدة شهور.. بل كان طوال العام يمكث في افريقيا.. وينزل وطنه الأم شهر واحد في السنة وغالبا يقضيه في مقابلة الجهات الخيرية والمانحة..أو ينزل مضطرا محمولا من شدة المرض إلى أحد مستشفيات جدة أو الرياض.. ثم يرجع مرة أخرى إلى بلاد الأوبئة رغم تحذيرات الاطباء
زوجته (تلك السيدة العظيمة) قالت له ذات مرة وهم تحت ضوء القمر.. في قلب أفريقيا.. حيث لا يوجد أبسط أنواع الخدمات.. تسأل: هل إذا أكرمنا الله بدخول الجنة.. هل سنكون سعداء كما نحن الآن
الله أكبر.. سعادة فعل الخير والدعوة إلى الله وهداية الناس.. لا تعدلها سعادة.. ولكننا لا نفقه ولا نفهم
ولكن فقهتها وفهمتها السيدة التي ورثت مبلغا ضخما من المال عن أبيها.. فتبرعت به كله لصالح الخير.. وسافرت مع زوجها تتكبد شقاء المعيشة من أجل معنى أسمى.. فجزاها الله وزوجها خير الجزاء
الكتاب عظيييييم وجميل جدا ومهم.. أنصح بقراءته بكل تأكيد
شكرا للصديق أحمد جنيدي على الترشيح والقراء المشتركة
وشكرا لإسراء لانضمامها معنا
لا تحتاج لسبب آخر لتأكيد مدى عظمته.. في هذا الكتاب ستعرف من هو السميط حقا.. كما عرفه الكاتب وعرفنا عليه لاحقا
بصراحة كنت أظن أن السميط بسبب غناه وموطنه الأصلي يعيش عيشة كريمة.. ويبذل مجهودا وهو محاط بوسائل الراحة التي تكفلها حالته الإجتماعية الأصلية
لكن لا.. يلبس أقل الأثواب.. ويركب أقدم السيارات.. وينزل المستنقعات بصورة شبه أسبوعية لكي يعبر إلى قري يريد أن يصل إليها الإسلام.. مستنقعات قد يصل فيها الماء الراكد إلى صدره.. مستنقعات يعيش فيها الأفاعي والتماسيح.. وتهيم فيها الأبقار الميتة
أثناء رحلاته الدعوية يتوقف عن الكلام أحيانا من شدة الألم الذي أصاب كليتيه بسبب الحصوات.. ثم حينما يرجع في المساء يأخذ حقنة شديدة الألم في ركبته.. فيستريح منها ويعدها من نعم الدنيا.. ويتسأنف العمل في اليوم التالي وكأن شيئا لم يكن
رحلات السميط لم تكن عدة ايام أو عدة شهور.. بل كان طوال العام يمكث في افريقيا.. وينزل وطنه الأم شهر واحد في السنة وغالبا يقضيه في مقابلة الجهات الخيرية والمانحة..أو ينزل مضطرا محمولا من شدة المرض إلى أحد مستشفيات جدة أو الرياض.. ثم يرجع مرة أخرى إلى بلاد الأوبئة رغم تحذيرات الاطباء
زوجته (تلك السيدة العظيمة) قالت له ذات مرة وهم تحت ضوء القمر.. في قلب أفريقيا.. حيث لا يوجد أبسط أنواع الخدمات.. تسأل: هل إذا أكرمنا الله بدخول الجنة.. هل سنكون سعداء كما نحن الآن
الله أكبر.. سعادة فعل الخير والدعوة إلى الله وهداية الناس.. لا تعدلها سعادة.. ولكننا لا نفقه ولا نفهم
ولكن فقهتها وفهمتها السيدة التي ورثت مبلغا ضخما من المال عن أبيها.. فتبرعت به كله لصالح الخير.. وسافرت مع زوجها تتكبد شقاء المعيشة من أجل معنى أسمى.. فجزاها الله وزوجها خير الجزاء
الكتاب عظيييييم وجميل جدا ومهم.. أنصح بقراءته بكل تأكيد
شكرا للصديق أحمد جنيدي على الترشيح والقراء المشتركة
وشكرا لإسراء لانضمامها معنا
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
في صحبة السميط .
Sign In »
Reading Progress
October 28, 2019
– Shelved
October 28, 2019
– Shelved as:
to-read
January 25, 2022
–
Started Reading
January 25, 2022
– Shelved as:
التاريخ-الحديث
January 25, 2022
– Shelved as:
سير-وتراجم
January 25, 2022
– Shelved as:
كندل
January 27, 2022
–
56.31%
"قال عنها الدكتور السميط رحمه الله
نحن أسرة ميسورة وزوجتي ورثت مبلغا كبيرا جدا من أبيها.. فرفضت أن تدخل هللة واحدة إلى بيتنا.. وتبرعت به كاملا لأعمال الخير.. ولقد قضينا خمس سنوات في كندا لا تمك إلا ثوبين فقط هي التي خاطتهما.. ثوب تلبسه وآخر تغسله.. وكنا قادرين على شراء مئات الأثواب لو أردنا"
page
125
نحن أسرة ميسورة وزوجتي ورثت مبلغا كبيرا جدا من أبيها.. فرفضت أن تدخل هللة واحدة إلى بيتنا.. وتبرعت به كاملا لأعمال الخير.. ولقد قضينا خمس سنوات في كندا لا تمك إلا ثوبين فقط هي التي خاطتهما.. ثوب تلبسه وآخر تغسله.. وكنا قادرين على شراء مئات الأثواب لو أردنا"
January 28, 2022
–
Finished Reading
مراجعة جميلة جدًا.