دى يحيى's Reviews > مقدمة ابن خلدون - الجزء اﻷو�
مقدمة ابن خلدون - الجزء اﻷو�
by
مراجعة المقدمة كاملة
ملخص المجلد الأول
الكتاب الأول
-العمران-
الباب الأول
في العمران البشري على الجملة
المقدمة الأولى
ضرورة الإجتماع للإنسان
المقدمة الثانية
قسط العمران من الأرض
ويعتمد ابن خلدون على كتاب نزهة المشتاق للإدريسي في معلوماته الجغرافية
أكثر المقدمات مللاً ولكنها تقدمة لما تليها
وهذه هي الخريطة التي وردت بالنسخة

و مفتاحها

المقدمة الثالثة
تأثير الهواء في ألوان البشر وأحوالهم
المقدمة الرابعة
أثر الهواء في أخلاق البشر
وقد أمتعني فيها بتأملاته وربطه للجغرافيا بأحوال الناس
وبعيداً عن العنصرية
فقد ذكر مثلاً أن البلاد الحارة يتمتعون بالطبيعة الفرحة والخفة والغفلة عن العواقب
مثل السودان ومصر
المقدمة الخامسة
إختلاف أحوال العمران في الخصب والجوع واثر ذلك في الأجسام والأخلاق
المقدمة السادسة
أصناف المدركين للغيب من البشر
<الكلام في الوحي والرؤية>
تحدث ابن خلدون عن إصطفاء الله لبعض الأشخاص ليفضلهم عن خلقه مثل الأنبياء والأولياء
تحدث ابن خلدون عن أنواع النفس الإنسانية وهم
1-صنف عاجز عن الوصول يتجه نحو الحسيّات ولا يتجاوز الأوليات ويقصد بهم المهتمون بالأجساد فقط
2-صنف متوجه نحو الإدراك الروحاني
يتسع نطاق إدراكهم عن الأوليات ليسرح في فضاء المشاهدات الباطنية
3-صنف منسلخ عن البشرية كاملة جسمانيتها وروحانيتها
وهم يتجهون إلى الأفق الأعلى ويقصد بهم الأنبياء والمرسلين ويراهم هم الأكمل
===========
الباب الثاني
في العمران البدوي ، والأمم الوحشية ، والقبائل
الفصل الأول
أجيال البدو والحضر طبيعية
ويتحدث ابن خلدون عن ضرورة وجودهم كذلك
الفصل الثاني
جيل العرب في الخلقة طبيعي
حيث أن ضرورة وجوده لابد منها في العمران
الفصل الثالث
البدو أقدم من الحضر وسابقٌ عليه
والبادية أصل العمران
والبدو هم المقتصرون على الضرورة في أحوالهم ، أما الحضر فهم يعيشون حياة الترف في حوائجهم ، وعوائدهم
كما أن الضروري أصل ، والكمالي فرعٌ ناشيء
والحضري لا يتشوف إلى أحوال البادية إلا لضرورة
ومتى حصل البدوي على الترف ووصل إلى التمدن فقد أمكن نفسه إلى قياد المدينة
دلائل تقدم البدو عن الحضر
تجد أن أولية أي مصر من الأمصار للبدو حيث سكنوا المصر ثم عدلو عن حياتهم
ولأن وجود المدن التي هي من عوائد الترف متأخرة عن عوائد الضرورة المعيشية
الفصل الرابع
أهل البدو أقرب إلى الخير من أهل الحضر
فالنفس على فطرتها الأولى تكون مهيأة لما تتطبع عليه خيراً أو شراً
أما ترف الحضر فقد أدى إلى تلوث أنفسهم بكثير من المذمومات
وذهبت الحشمة من أحوالهم كممارسة الفحشاء أو الجهر بها والقول بها كذلك
الفصل الخامس
أهل البدو أقرب إلى الشجاعة من أهل الحضر
الفصل السادس
معاناة أهل الحضر للأحكام مفسدة للبأس فيهم
شجاعة البدو وعصبيتهم عندما تقارن بالحضر يتضح لنا
أن الإنسان عندما يكون في ملكة غيره
و عندما تكون الملكة وأحكامها بالقهر والسطو فإن ذلك يذهب البأس عن الحضري
والأحكام السلطانية والتعليمية مفسدة للقوة لأن الوازع فيها ذاتي وتؤدي إلى ضعف النفوس
الفصل السابع
سكنى البدو لا يكون للقبائل أهل العصبية
والعصبية تزيدهم قوة وتساعد على صد العدوان
و عند القتال فإن عصبية الأنساب تكون سبباً في النصر
الفصل الثامن
العصبية تكون من الإلتحام بالنسب أو فيما معناه
الفصل التاسع
الصريح من النسب يوجد للمتوحشين في الفقر من العرب
الفصل العاشر
عن اختلاط الأنساب وكيف يقع
ويدلل للقاريء بمثل رجلٍ من الأسد دعى بنسب قبيلة
وترشح للرياسة عليا ونسبه لم يكن صحيحاً
الفصل الحادي عشر
وهذا الفصل ساقطٌ في بعض النسخ ومنها هذه النسخة
في أن الرئاسة لاتزال في نصابها المخصوص في أهل العصبية
فالعصبيات الخاصة في المجتمع
مثل القبيلة الواحدة أو العشيرة الواحدة أو أهل البيت الواحد
تكون أشد التحاماً من العصبيات العامة
الفصل الثاني عشر
الرئاسة على أهل العصبية لا تكون في غير نسبهم
الفصل الثالث عشر
البيت والشرف بالأصالة يكون لأهل العصبية
ويكون لغيرهم بالمجاز والشبه
فالناس - يقول ابن خلدون- في تناسلهم معادن
ويتحدث عن الأسلاف في بيت الرجل وقوة العصبية ومعنى الشرف مرة أخرى
ويمثل ببني إسرائيل قديماً
الفصل الرابع عشر
البيت والشرف للموالي وأهل الإصطناع إنما هو بمواليهم لا بأنفسهم
فولاء المولى هو ما يؤخذ في الإعتبار ، وإن كان الرجل يشتق شرفه من شرف مواليه فلن ينفعه نسبه
الفصل الخامس عشر
نهاية الحسب في العقب الواحد 4 آباء
ويقول أن كل شرف وحسب عدمه سابقٌ عليه شأن كل محدث
ومن كتاب الغاني يختار لنا ابن خلدون ما سأل به كسرى للنعمان
فيقول هل هناك قبيلة تتشرف على قبيلة وفي أي شيء؟
فيرد النعمان بأنه من كان له 3 آباء رؤساء متواليين ثم اتصل ذلك بكمال الرابع فالبيت من قبيلته كبيت قيس على سبيل المثال
الفصل السادس عشر
الأمم الوحشية أقدر على التغلب من سواها
وذلك لما يمتاز به البدوي من شجاعة وقوة
الفصل السابع عشر
الغاية التي تجري إليها العصبية هي المُلك
حيث أنه إذا ما بلغ صاحب النسب رتبة ، طلب ما فوقها
الفصل الثامن عشر
من عوائق الملك حصول الترف والإنغماس في النعيم
حيث أن الدعة والراحة تنقص بسالة الجيال تباعاً فتنقرض العصبية بالتدريج
الفصل التاسع عشر
من عوائق الملك حصول المذلة والإنقياد لغير القبيل
الإنقياد والذل يذهبان العصبية
وتدريجياً يفنى الجيل الذي خرج من قبضة الذل والقهر
لينشأ جيل آخر لا يعرف الأحكام ولا يُسام بالمذلة كالمغارم والضرائب
ويقدر لها ابن خلدون بـ 40 سنة ويتمثل بالقرآن في ذلك
الفصل العشرون
من علامات المُلك التنافس في الخلال الحميدة وبالعكس
فإذا رأيت الملك قد ذهب من أمّة من الأمم
فاعلم أن الفضائل أخذت في الذهاب عنهم
الفصل الحادي والعشرون
إذا كانت الأمة وحشية كان مُلكها أوسع
لما هم فيه من شجاعة وبأس كأمثال ملثمين المغرب الذين توسّعوا من الإقليم الأول إلى الرابع
الفصل الثاني والعشرون
إذا ذهب الملك عن بعض الشعوب في أمّة
لابد من عودته إلى شعبٍ آخر مادامت لهم العصبية
الفصل الثالث والعشرون
المغلوب مولعٌ دائماً في الاقتداء بالغالب في سائر أحواله
لما قد يرى المغلوب فيه من عوائد وأحوال كالملبس والحديث وغيرهما قد تكون هي التي سببت نجاحه وغلبته
فالنفس دوماً تعتقد الكمال فيمن غلبها
الفصل الرابع والعشرون
إذا غُلبت الأمة أسرع إليها الفناء
فإذا ما ملك أمر النفس عليا ، يتولد الخمول والتكاسل ، ويضعف النشاط في القوة الحيوانية وفي التناسل
وبالتالي ذهاب الأمل
الإنسان رئيسٌ بطبعه بمقتضى الاستخلاف
ويتحدث عن أثر الظلم والقهر في النفوس وفي جعلها الإنسان آلةً للغير
بداية من الفصل التالي فإن كلمة العرب هُنا تعني الأعراب أي البدو الرُحّل
الفصل الخامس والعشرون
العرب لا يتغلبون إلا على البسائط
لطبيعة التوحش التي فيهم ، فإنهم بدون ركوب أخطار ينتهبون ما قدروا عليه
وهم لا يذهبون إلى المحاربة إلادفاعاً عن أنفسهم
فهم يتركون المستصعب عليهم ، ولا يحاولون الخطر
وبالتالي تصبح البسائط نهب لهم
الفصل السادس والعشرون
العرب إذا تغلّبوا على الأوطان أسرع إليها الخراب
بطبيعتهم المنافية للعمران والبناءوالمناقضة له بسكناهم الخيام و عدم إنقيادهم للسياسة
وسهولة مكاسبهم التي قد تضعف أيديهم عن العمل
ولتنافسهم في الرئاسة و لأنهم لا يأمنون بعضهم عليا
فكل ذلك أسباب تؤدّي إلى فساد العمران
الفصل السابع والعشرون
العرب لا يُحسن لهم المُلك إلا بأثر ديني كنبوّة أو ولاية
فالنبوّة تجعلهم أسهل في الانقياد بما يشملهم الدين به
ليخفف حدة غلظتهم وتنافسهم الذي لا يهدأ
الفصل الثامن والعشرون
العرب أبعد الناس عن سياسة المُلك
ويدلل المؤلف بالصفات الذكورة سابقاً حيث أنهم أكثر بداوة من سائر الأمم
الفصل التاسع والعشرون
البوادي من القبائل والعصائب مغلوبون لأهل الأمصار
فالبدو لا أحد لديهم ليقيم ضرورات معاشهم كالخياط مثلاً
وبينما هم مكتفون ذاتياً في الألبان ، الأشعار(جمع شَعر)والأوبار
والتي يحتاج إليها أهل الأمصار
فيعوضون البدو عنها بالدنانير والدراهم
ما يحتاج إليه البدو من الأمصار ضروري
وما يحتاج الأمصار إليهم فيه من الكماليات
=============
الباب الثالث
في الدولة ،والمُلك،والخلافة ،والمراتب السلطانية
الفصل الأول
المُلك والدول العامة تحصل بالقبيل والعصبية
الفصل الثاني
إذا استقرّت الدولة وتمهدت، فقد تستغني عن العصبية
لأن الدولة في بدايتها ،يصعب على النفوس فيها الانقياد
فهم لم يألفوا مُلكها
الفصل الثالث
قد تحدث لبعض أهل النصاب الملكي دولة تستغني عن العصبية
ويتمثل هنا بالطالبيين الذين ابتعدوا عن مقر الخلافة
وما ترتب على ذلك من اقتطاع من ممالك العباسيين
حتى ملك العبيديون مصر ، والشام ، والحجاز
الفصل الرابع
الدول العظيمة المُلك أصلها الدين إما عن نبوّة أو عن دعوة حق
الفصل الخامس
الدعوة الدينية تزيد الدولة في أصلها قوة على قوة عصبيتها
ويتمثل هنا بما وقع للعرب صدر الإسلام في الفتوحات
فالصبغة الدينية تذهب بصفات التنافس لأهل العصبية
الفصل السادس
الدعوة الدينية دون عصبية لا تتم
فالحديث يقول
ما بعث الله نبيّا إلا في منعة من قومه
الفصل السابع
كل دولة لها حصّة من الممالك والأوطان لا تزيد عليا
فيرى أن عصابة الدولة والقائمين بها لابد من توزيعهم حصصاً على الممالك التي
يستولĶون عليا
وذلك لحمايتها من العدو ، وامضاء أحكام الدولة فيها من جباية، وردع ،وغيرها
ويمثل لك بالعرب شأن أول الإسلام والعصبية موفورة بينهم ويقارن ذلك بحالهم عند تفرقهم على الممالك فيما بعد
الفصل الثامن
عِظم الدولة واتساع نطاقها وطول أمدها يعتمد على نسبة القائمين بها في القلة والكثرة
كلما كانت الدولة قبيلها و أهل عصابتها أكثر
كلما كانت أقوى وأكثر ممالكا وأوطاناً
ويمثل لك بالدولة الإسلامية
وبالنسبة لللأمد ، يرى ابن خلدون أن ذلك بسبب أن مزاج الدولة إنما هو بالعصبية
كلما زادت قوة وكثرة ، كلما كان المزاج تابعاً لها وبالتالي يطول أمدها
ومرة أخرى يذكر أن نقص الدولة يبدأ بالأطراف
فكلما كثرت الممالك ، كلما بعدت الأطراف
وكل نقص يقع يحتاج إلى زمن
الفصل التاسع
الأوطان الكثيرة القبائل والعصائب قل أن تستحكم فيها دولة
وذلك لاختلاف الآراء والأهواء الذي يؤدّي
لزيادة الانتقاد والخروج على الدولة
وذلك لأن كل عصبية تظن في نفسها القوة
ويتمثل لك بما وقع أول الإسلام في افريقيا
لكثرة القبائل والعصبيات بين البربر
وبالعكس كذلك
فقلة الهرج والانتقاد وخلو الأوطان من كثرة العصبيات وتعددها
يكون سلطانها وادعاً وأحوالها مستقرة
ويمثل لك بملك مصر والشام
الفصل العاشر
من طبيعة المُلك الإنفراد بالمجد
الفصل الحادي عشر
من طبيعة المُلك الترف
الفصل الثاني عشر
من طبيعة المُلك الدِعة ، والسكون
فالمطالبة والطموح ينتهي أمرهما حين بلوغ المراد والإستيلاء على الأوطان ، والتملك
كما يقول الشاعر
فلمّا انقضى ما بيننا
سكن الدهر
الفصل الثالث عشر
إذا استحكمت طبيعة المُلك من الإنفراد بالملك ،وحصول الترف ،و الدعة
أقبلت الدولة على الهرم
الانفراد
يؤدي بواحدٍ إلى الاسئثار بالملك والأموال والمجد
فيؤدي ذلك إل ذُل الباقين من العصبية واستكانتهم
الترف وزيادة النفقات
يؤدي إلى هلاك الفقراء
فالحاكم هنا ليغطّي نفقاته يزيد الجباية ،وينقص عدد الحامية
فيؤدي ذلك لمرض الدولة إلى أن يُقضى عليا
الدعة والراحة
مع تعاقب الأجيال تصبح طبيعة
فيصبحون بلا عوائد بداوتهم وإنما تصبح إرثاً ثقافياً بائداً
فيذهب بأسهم ويصبحون عيالاً على حامية أخرى
يتخذون أناساً يتسمون بالخشونة من غير جلدتهم جنداً لهم
كدواءٍ أخير للدولة من الهرم
ويمثل لك بدولة الترك واتخاذهم المماليك جنداً
الفصل الرابع عشر
الدولة لها أعمار طبيعية كالأشخاص
يذكر ابن خلدون أن الأطباء والمنجمون قد أوضحوا أن العمر الطبيعي للشخص لا يتجاوز 120 سنة مع بعض الاستثناءات طبعاً
وبالتالي يطبق ابن خلدون ذلك على الدول في تقسيمٍ ذكي ويقول أن الدولة لا تعدو أعمار 3 أجيال بمتوسط عمر الشخص/الدولة 40 عاماً
ويعود بك للفكرة التي طرحها سابقاً في فكرة الشرف في النسب والأربعة أجيال
الجيل الأول
يكون جانب الدولة مرهوباً ، وتشتد العصبية والقوة وتكون الدولة لاتزال على خُلق البداوة
الجيل الثاني
ينفرد واحدٌ من القبيلة بالملك فتنكسر العصبية بعض الشيء حيث يستكين الباقون
ويتحولون هنا من الخشونة إلى الترف ، ومن البداوة إلى الحضارة
الجيل الثالث
ينسون عهد البداوة كأنها لم تكن
يفقدون حلاوة العصبية بما هم فيه من ملكة القهر
يغدون عيالاً على الدولة،وتسقط العصبية بالجملة
ويقول ابن خلدون أن الناس العاديين تجري على ألسنتهم ان الدولة عمرها مائة عام
وهاهو يوضح لك بمنطق وبناءاً على مقدمات ونتائج
كي تتفكر وتتأمل
الفصل الخامس عشر
انتقال الدولة من البداوة إلى الحضارة
يسوق لك ابن خلدون بالأمثلة الحية كيف نتطور من طور البداوة إلى الحضارة وكيف يتعلم البدو مما قد فعله الحضر من ممارسات وعادت
فيتحدث عن تفاصيل عُرس المأمون بن زي النون ، وولائم الحجاج في ختان بعض ولده وغير ذلك
فمثلاً وقت فتح العرب وامتلاكهم الفرس والروم
كانوا يستخدمون الكافور الذي وجدوه كالملح في عجينهم
ثم بعد ذلك يشرح ما قد يطرأ عليهم من فهم لعادات الحضر وطرقهم
الفصل السادس عشر
الترف يزيد الدولة قوة في أولها
الفصل السابع عشر
أطوار الدولة -كيف تختلف أحوال أهلها في البداوة باختلاف الأطوار
أعجبني ما قدم له ابن خلدون هنا
فيقول أن الأطوار المختلفة للدولة تؤدي لاكتساب القائمون بها خلقاً من أحوال ذلك الطور
فالخُلق تابع لمزاج الحال الذي هو فيه
أما عن أطوار الدولة فهم خمسة
الأول
الظُفر والاستيلاء
حيث ينتزع المًلك من أيدي الدولة السالفة فيها
يكون صاحب الطور هنا أسوة في جباية المال والدفاع والحماية واكتساب المجد
ولا ينفرد هنا فالعصبية تكون الغالبة
الثاني
الاستبداد على قومه ، والانفراد بالملك
الثالث
الفراغ والدعة لتحصيل ثمرات الملك
فينشغل صاحب الطور بالجباية وضبط الدخل والخرج
وتخليد الآثار، وتشييد المباني والمصانع
وإكرام الوفود
والتوسيع على الجنود ليباهي بهم الدول المسالمة ،ويرهب الدول المحاربة
وهذا الطور هو آخر أطوار الاستبداد والقوة
الرابع
القنوع والمسالمة
يقتنع صاحب الدولة هنا بما بناه أسلافه
فيتبع آثارهم ،ويحذو حذوهم
ويرى في الخروج عن هذه التقاليد فساد أمره
الخامس
الإسراف والتبذير
فيقوم صاحب المُلك بتبذير ما جمعه أسلافه
وذلك في إرضاء شهواته ، وملاذه ، وعلى رفاق السوء
ويقوم بتخريب ما تم تأسيسه
ويبدأ الجند في التخاذل عن نصرته
فيؤدي ذلك إلى هرم الدولة ومرضها المزمن حتى تنقرض
الفصل الثامن عشر
آثار الدولة كلها تعتمد على نسبة قوتها في أصلها
فعلى قدر قوتهم الأولى يكون الأثر
فإذا كانت الدولة عظيمة،كثيرة الممالك والرعايا
كثر الفعلة والأيدي وتم الأمر كأحسن ما يكون
هنا يورد ابن خلدون بأن الأحاديث عن أقوام أمثال عاد وثمود
وضخامة أحجامهم كانت أمور مبالغ فيها
من آثار الدول كذلك حالهم في الولائم ، والعرائس ، وعطايا الدول
ويذكر هنا عرضا ابن بطوطة الرحالة وحكاياته العجيبة عن البلاد
ويرى في استنكار العامة لتلك الحكايات والشك فيها خطئاً
لأنه يرى أنك لا يصح لك أن تستنكر مالا تعرف عن أحوال الناس لمجرد أنك لم تره
الفصل التاسع عشر
استظهار صاحب الدولة بالموالي
ويرى ابن خلدون أنهم في الطور الأول ينتفع بهم وبخدماتهم
ولكن حينما يقربهم أكثر من اللازم ، ويخصهم بكثير من الإيثار يتحولون إلى الاسنبداد وتضعف العصبية التي تضعف الدولة
الفصل العشرون
أحوال الموالي في الدول
يرى المؤلف أنهم يتفاوتون في الالتحام بصاحب الدولة
وأن النسب سبب قوي لتقوية الالتحام
ويرى أن الاصطناع قبل الملك يقوي حال العصبية أما بعده فتضعف العصبية ويكون الالتحام ضعيفاً
الفصل الحادي والعشرون
ما يعرض في الدول من حجرٍ السلطان والاستبداد عليه
فإذا استقر الحكم في قبيل واحد وقاموا بدفع باقي القبائل وتوارثت تلك القبيلة الوحيدة الحكم فيما بينها
فقد يأتي وريثٌ ضعيف أو صبي لم يبلغ بعد
وهكذا يستبد به واحدٌ أو أكثر من الحاشية كالوزير مثلاً
وقد يعوده على حياة لذات منعمة حتي يبعده عن الشعب ومشاكل الحكم
وتصبح مقاليد الأمور في يده
فلا يبقى للصبي الوريث من مهام سوى إلقاء الخطابات ، والجلوس في راحة ودعة والتمتع بأطياب العيش والانشغال بالنساء
وهكذا يتحول الملك إلى الوزير وقبيلته ويورثه لأبناءه من بعده
ويعطي أمثلة على ذلك كحال كافور الإخشيدي
الفصل الثاني والعشرون
المتغلبين على السلطان لا يشاركونه في اللقب الخاص بالمُلك
ويرى المؤلف أنه لا يصح أن يطلب ملك على ولاية من الخليفة أن يعهد له بالخلافة من بعده فيراه طمعاً وانعدام أحقيّة
الفصل الثالث والعشرون
حقيقة المُلك وأصنافه
يرى ابن خلدون أن المُلك منصب شريف يحتاج للعصبية والمٌلك على حقيقته يكون لمن يستعبد الرعية
ولا تكون فوق يد الحاكم أي يد قاهرة
ما هو المُلك الناقص في نظر ابن خلدون؟
هو الملك الذي يكون في قبيل تنقص عصبيته عن الإلمام بكل أمور المُلك كالجباية والدفاع والحماية وإرسال المبعوثين للدول
أو عندما تقصر عصبيته عن الاستعلاء على جميع العصبيات و عن الضرب على سائر الأيدي
وغالباً تكون هذه الحالة ممثلة بأمراء النواحي بالدول الكبيرة المترامية الأطراف
الفصل الرابع والعشرون
إرهاف الحد غالباً ما يكون مفسداً للمُلك
يرى ابن خلدون أن مصلحة الرعية ليست في ملاحة السلطان ولا في كمال جسده أو زيادة إيمانه
وإنما فيما يضيفه إليهم
كما يشرح لك كيف يكون حسن الملكة ، وكيف يكون سوءها
فحسنها في الرفق والمدافعة عن الرعية وحمايتها وإغداق النعمة والإحسان عليهم ، وتسهيل أمور معاشهم
وهكذا تقوى الدولة بحب الرعية للسلطان ، ويدافعون عنه وعن البلاد وقت الحاجة بأرواحهم
أما سوء الملكة فيكون بالقهر والبطش ، فذلك يؤدي بالرعية إلى نشأة في خوف وذل
وذلك مفسدٌ لأخلاقهم
فيخذلونه في الحروب إذا ما اضطر لها
وفي ذلك إفساد للعصبية حتى ولو دام الحكم وطال
نأتي للفكرة شديدة الغرابة والتي لا أدري أعلي أن أعجب بها أو أكرهها
يقول الرسول محمد سيروا على سير أضعفكم
ويرى ابن خلدون في هذا الحديث تفسيراً عجيباً
بأنه يشترط في الحاكم ألا يكون مفرطاً في الذكاء
كما قال بن الخطاب يوما لأحد الأمراء
كرهت أن أحمّل فضل عقلك على الناس
!
يرى ابن خلدون أن شدة الذكاء تؤدي لسوء الملكة ،وتحمل الرعية على ما ليس في طباعهم
فالكيس والذكاء عيبٌ في صاحب السياسة
فالبلادة إفراط في الجمود ، والذكاء إفراطٌ في الفكر
و التوسط محمود ، فالشديد الكيْس يتصف في رأية بصفات الشيطان
الفصل الخامس والعشرون
حقيقة الخلافة والإمامة
إذا كانت القوانين المفروضة على العامة قد تم فرضها عن طريق العقلاء وأكابر الدولة كانت سياسة عقلية
أما إذا كانت مفروضة من الله فتصبح وقتها سياسة دينية
الفصل السادس والعشرون
اختلاف الأمة في حكم الإمامة ،وشروطها
وهنا يرى ابن خلدون بوجوب منصب الإمام أو الخليفة
وأنه منصب من فروض الكفاية بالإجماع
الفصل السابع والعشرون
مذاهب الشيعة في حكم الإمامة
الفصل الثامن والعشرون
إنقلاب الخلافة إلى المُلك
الفصل التاسع والعشرون
معنى البيعة
ويرى المؤلف أنها العهد على الطاعة
فيطيعه فيما يحب ويكره
وجاءت كلمة البيعة من تصافح الأيدي عند البيعة
كما يحدث بين البائع والمشتري
ومن هنا جاءت اللفظة مصدر باع
الفصل الثلاثون
ولاية العهد
الفصل الحادي و الثلاثون
الخطط الدينية الخلافية
العدالة
الحسبة والسكة
الحسبة هي وظيفة دينية من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وهو فرض على القائم بأمور المسلمين فيعين من يراه أهلاً لذلك
فيبحث عن المنكرات فيؤدب من يفعلها ويحمل الناس على المصالح العامة
كمنع المضايقات في الطريق مثلاً
السكّة هي النظر في النقود المتعامل بها بين الناس
وحفظها من الغش والنقص
وصكها بعلامة السلطان
الفصل الثاني و الثلاثون
لقب أمير المؤمنيين من سمات الخلافة
وهو مُحدث منذ عهد الخلفاء
فقد استحسنه الناس عند سماعهم به
ويختلف الناس عمن بدأ في دعوة عمر بن الخطاب بهذا اللقب
ويشرح لك تفاصيل اللقب وتوارثه عند الحكام
وتم استحداث لقب جديد يصون الحكم العباسيين
ويفرق بينهم وبين أمراء المؤمنيين الآخرين
اتخذوا ألقابٍ مثل
السفاح ،والمنصور ،والمهدي ،والرشيد
واستفاض بعدها في ورد الألقاب المختلفة ، وتنوعها
الفصل الثالث و الثلاثون
شرح إسم البطرك والبابا في المسيحية
وإسم الكوهن في اليهودية
الملّة لابد لها من قائم عند غيبة النبي يحملهم على أحكامها وشرائها
ويكون خليفة للنبي فيهم
عندما اتحدت الخلافة والمُلك في الإسلام
يقول ابن خلدون أن باقي الملل غير الإسلامية لا تشتمل على فكرة الجهاد إلا للمدافعة فقط
وحصول باقي الملل على الملك لم يكن لأمرٍ ديني
فهم غير مكلفين بالتغلب على الأمم ، إنما مطلوبون بإقامة دينيهم في خاصتهم
ويذكر ابن خلدون وقائع تاريخية عن اليهود وعلاقتهم بالمُلك
ثم يذكر شرائع اليهود وكتبهم وما إجتمع الحواريون في كتابته من قوانين الملّة
ويذكر المحقق أن ابن خلدون أدخل هنا العديد من التصحيحات والإضافات على معلوماته هنا ، وعلى لائحة الكتب والأسفار
وهذا يدل على تحريه الدقة فيما يكتب
وإن خالفته الدقة في بعض المواضع جملة في الكتاب
وانتهى هكذا المجلد الأول بحمد الله
ولروح ابن خلدون الرحمة بما تفضل علي البشرية بخطّ كتاب مهم و مؤثر
by

مراجعة المقدمة كاملة
ملخص المجلد الأول
الكتاب الأول
-العمران-
الباب الأول
في العمران البشري على الجملة
المقدمة الأولى
ضرورة الإجتماع للإنسان
المقدمة الثانية
قسط العمران من الأرض
ويعتمد ابن خلدون على كتاب نزهة المشتاق للإدريسي في معلوماته الجغرافية
أكثر المقدمات مللاً ولكنها تقدمة لما تليها
وهذه هي الخريطة التي وردت بالنسخة

و مفتاحها

المقدمة الثالثة
تأثير الهواء في ألوان البشر وأحوالهم
المقدمة الرابعة
أثر الهواء في أخلاق البشر
وقد أمتعني فيها بتأملاته وربطه للجغرافيا بأحوال الناس
وبعيداً عن العنصرية
فقد ذكر مثلاً أن البلاد الحارة يتمتعون بالطبيعة الفرحة والخفة والغفلة عن العواقب
مثل السودان ومصر
المقدمة الخامسة
إختلاف أحوال العمران في الخصب والجوع واثر ذلك في الأجسام والأخلاق
المقدمة السادسة
أصناف المدركين للغيب من البشر
<الكلام في الوحي والرؤية>
تحدث ابن خلدون عن إصطفاء الله لبعض الأشخاص ليفضلهم عن خلقه مثل الأنبياء والأولياء
تحدث ابن خلدون عن أنواع النفس الإنسانية وهم
1-صنف عاجز عن الوصول يتجه نحو الحسيّات ولا يتجاوز الأوليات ويقصد بهم المهتمون بالأجساد فقط
2-صنف متوجه نحو الإدراك الروحاني
يتسع نطاق إدراكهم عن الأوليات ليسرح في فضاء المشاهدات الباطنية
3-صنف منسلخ عن البشرية كاملة جسمانيتها وروحانيتها
وهم يتجهون إلى الأفق الأعلى ويقصد بهم الأنبياء والمرسلين ويراهم هم الأكمل
===========
الباب الثاني
في العمران البدوي ، والأمم الوحشية ، والقبائل
الفصل الأول
أجيال البدو والحضر طبيعية
ويتحدث ابن خلدون عن ضرورة وجودهم كذلك
الفصل الثاني
جيل العرب في الخلقة طبيعي
حيث أن ضرورة وجوده لابد منها في العمران
الفصل الثالث
البدو أقدم من الحضر وسابقٌ عليه
والبادية أصل العمران
والبدو هم المقتصرون على الضرورة في أحوالهم ، أما الحضر فهم يعيشون حياة الترف في حوائجهم ، وعوائدهم
كما أن الضروري أصل ، والكمالي فرعٌ ناشيء
والحضري لا يتشوف إلى أحوال البادية إلا لضرورة
ومتى حصل البدوي على الترف ووصل إلى التمدن فقد أمكن نفسه إلى قياد المدينة
دلائل تقدم البدو عن الحضر
تجد أن أولية أي مصر من الأمصار للبدو حيث سكنوا المصر ثم عدلو عن حياتهم
ولأن وجود المدن التي هي من عوائد الترف متأخرة عن عوائد الضرورة المعيشية
الفصل الرابع
أهل البدو أقرب إلى الخير من أهل الحضر
فالنفس على فطرتها الأولى تكون مهيأة لما تتطبع عليه خيراً أو شراً
أما ترف الحضر فقد أدى إلى تلوث أنفسهم بكثير من المذمومات
وذهبت الحشمة من أحوالهم كممارسة الفحشاء أو الجهر بها والقول بها كذلك
الفصل الخامس
أهل البدو أقرب إلى الشجاعة من أهل الحضر
الفصل السادس
معاناة أهل الحضر للأحكام مفسدة للبأس فيهم
شجاعة البدو وعصبيتهم عندما تقارن بالحضر يتضح لنا
أن الإنسان عندما يكون في ملكة غيره
و عندما تكون الملكة وأحكامها بالقهر والسطو فإن ذلك يذهب البأس عن الحضري
والأحكام السلطانية والتعليمية مفسدة للقوة لأن الوازع فيها ذاتي وتؤدي إلى ضعف النفوس
الفصل السابع
سكنى البدو لا يكون للقبائل أهل العصبية
والعصبية تزيدهم قوة وتساعد على صد العدوان
و عند القتال فإن عصبية الأنساب تكون سبباً في النصر
الفصل الثامن
العصبية تكون من الإلتحام بالنسب أو فيما معناه
الفصل التاسع
الصريح من النسب يوجد للمتوحشين في الفقر من العرب
الفصل العاشر
عن اختلاط الأنساب وكيف يقع
ويدلل للقاريء بمثل رجلٍ من الأسد دعى بنسب قبيلة
وترشح للرياسة عليا ونسبه لم يكن صحيحاً
الفصل الحادي عشر
وهذا الفصل ساقطٌ في بعض النسخ ومنها هذه النسخة
في أن الرئاسة لاتزال في نصابها المخصوص في أهل العصبية
فالعصبيات الخاصة في المجتمع
مثل القبيلة الواحدة أو العشيرة الواحدة أو أهل البيت الواحد
تكون أشد التحاماً من العصبيات العامة
الفصل الثاني عشر
الرئاسة على أهل العصبية لا تكون في غير نسبهم
الفصل الثالث عشر
البيت والشرف بالأصالة يكون لأهل العصبية
ويكون لغيرهم بالمجاز والشبه
فالناس - يقول ابن خلدون- في تناسلهم معادن
ويتحدث عن الأسلاف في بيت الرجل وقوة العصبية ومعنى الشرف مرة أخرى
ويمثل ببني إسرائيل قديماً
الفصل الرابع عشر
البيت والشرف للموالي وأهل الإصطناع إنما هو بمواليهم لا بأنفسهم
فولاء المولى هو ما يؤخذ في الإعتبار ، وإن كان الرجل يشتق شرفه من شرف مواليه فلن ينفعه نسبه
الفصل الخامس عشر
نهاية الحسب في العقب الواحد 4 آباء
ويقول أن كل شرف وحسب عدمه سابقٌ عليه شأن كل محدث
ومن كتاب الغاني يختار لنا ابن خلدون ما سأل به كسرى للنعمان
فيقول هل هناك قبيلة تتشرف على قبيلة وفي أي شيء؟
فيرد النعمان بأنه من كان له 3 آباء رؤساء متواليين ثم اتصل ذلك بكمال الرابع فالبيت من قبيلته كبيت قيس على سبيل المثال
الفصل السادس عشر
الأمم الوحشية أقدر على التغلب من سواها
وذلك لما يمتاز به البدوي من شجاعة وقوة
الفصل السابع عشر
الغاية التي تجري إليها العصبية هي المُلك
حيث أنه إذا ما بلغ صاحب النسب رتبة ، طلب ما فوقها
الفصل الثامن عشر
من عوائق الملك حصول الترف والإنغماس في النعيم
حيث أن الدعة والراحة تنقص بسالة الجيال تباعاً فتنقرض العصبية بالتدريج
الفصل التاسع عشر
من عوائق الملك حصول المذلة والإنقياد لغير القبيل
الإنقياد والذل يذهبان العصبية
وتدريجياً يفنى الجيل الذي خرج من قبضة الذل والقهر
لينشأ جيل آخر لا يعرف الأحكام ولا يُسام بالمذلة كالمغارم والضرائب
ويقدر لها ابن خلدون بـ 40 سنة ويتمثل بالقرآن في ذلك
الفصل العشرون
من علامات المُلك التنافس في الخلال الحميدة وبالعكس
فإذا رأيت الملك قد ذهب من أمّة من الأمم
فاعلم أن الفضائل أخذت في الذهاب عنهم
الفصل الحادي والعشرون
إذا كانت الأمة وحشية كان مُلكها أوسع
لما هم فيه من شجاعة وبأس كأمثال ملثمين المغرب الذين توسّعوا من الإقليم الأول إلى الرابع
الفصل الثاني والعشرون
إذا ذهب الملك عن بعض الشعوب في أمّة
لابد من عودته إلى شعبٍ آخر مادامت لهم العصبية
الفصل الثالث والعشرون
المغلوب مولعٌ دائماً في الاقتداء بالغالب في سائر أحواله
لما قد يرى المغلوب فيه من عوائد وأحوال كالملبس والحديث وغيرهما قد تكون هي التي سببت نجاحه وغلبته
فالنفس دوماً تعتقد الكمال فيمن غلبها
الفصل الرابع والعشرون
إذا غُلبت الأمة أسرع إليها الفناء
فإذا ما ملك أمر النفس عليا ، يتولد الخمول والتكاسل ، ويضعف النشاط في القوة الحيوانية وفي التناسل
وبالتالي ذهاب الأمل
الإنسان رئيسٌ بطبعه بمقتضى الاستخلاف
ويتحدث عن أثر الظلم والقهر في النفوس وفي جعلها الإنسان آلةً للغير
بداية من الفصل التالي فإن كلمة العرب هُنا تعني الأعراب أي البدو الرُحّل
الفصل الخامس والعشرون
العرب لا يتغلبون إلا على البسائط
لطبيعة التوحش التي فيهم ، فإنهم بدون ركوب أخطار ينتهبون ما قدروا عليه
وهم لا يذهبون إلى المحاربة إلادفاعاً عن أنفسهم
فهم يتركون المستصعب عليهم ، ولا يحاولون الخطر
وبالتالي تصبح البسائط نهب لهم
الفصل السادس والعشرون
العرب إذا تغلّبوا على الأوطان أسرع إليها الخراب
بطبيعتهم المنافية للعمران والبناءوالمناقضة له بسكناهم الخيام و عدم إنقيادهم للسياسة
وسهولة مكاسبهم التي قد تضعف أيديهم عن العمل
ولتنافسهم في الرئاسة و لأنهم لا يأمنون بعضهم عليا
فكل ذلك أسباب تؤدّي إلى فساد العمران
الفصل السابع والعشرون
العرب لا يُحسن لهم المُلك إلا بأثر ديني كنبوّة أو ولاية
فالنبوّة تجعلهم أسهل في الانقياد بما يشملهم الدين به
ليخفف حدة غلظتهم وتنافسهم الذي لا يهدأ
الفصل الثامن والعشرون
العرب أبعد الناس عن سياسة المُلك
ويدلل المؤلف بالصفات الذكورة سابقاً حيث أنهم أكثر بداوة من سائر الأمم
الفصل التاسع والعشرون
البوادي من القبائل والعصائب مغلوبون لأهل الأمصار
فالبدو لا أحد لديهم ليقيم ضرورات معاشهم كالخياط مثلاً
وبينما هم مكتفون ذاتياً في الألبان ، الأشعار(جمع شَعر)والأوبار
والتي يحتاج إليها أهل الأمصار
فيعوضون البدو عنها بالدنانير والدراهم
ما يحتاج إليه البدو من الأمصار ضروري
وما يحتاج الأمصار إليهم فيه من الكماليات
=============
الباب الثالث
في الدولة ،والمُلك،والخلافة ،والمراتب السلطانية
الفصل الأول
المُلك والدول العامة تحصل بالقبيل والعصبية
الفصل الثاني
إذا استقرّت الدولة وتمهدت، فقد تستغني عن العصبية
لأن الدولة في بدايتها ،يصعب على النفوس فيها الانقياد
فهم لم يألفوا مُلكها
الفصل الثالث
قد تحدث لبعض أهل النصاب الملكي دولة تستغني عن العصبية
ويتمثل هنا بالطالبيين الذين ابتعدوا عن مقر الخلافة
وما ترتب على ذلك من اقتطاع من ممالك العباسيين
حتى ملك العبيديون مصر ، والشام ، والحجاز
الفصل الرابع
الدول العظيمة المُلك أصلها الدين إما عن نبوّة أو عن دعوة حق
الفصل الخامس
الدعوة الدينية تزيد الدولة في أصلها قوة على قوة عصبيتها
ويتمثل هنا بما وقع للعرب صدر الإسلام في الفتوحات
فالصبغة الدينية تذهب بصفات التنافس لأهل العصبية
الفصل السادس
الدعوة الدينية دون عصبية لا تتم
فالحديث يقول
ما بعث الله نبيّا إلا في منعة من قومه
الفصل السابع
كل دولة لها حصّة من الممالك والأوطان لا تزيد عليا
فيرى أن عصابة الدولة والقائمين بها لابد من توزيعهم حصصاً على الممالك التي
يستولĶون عليا
وذلك لحمايتها من العدو ، وامضاء أحكام الدولة فيها من جباية، وردع ،وغيرها
ويمثل لك بالعرب شأن أول الإسلام والعصبية موفورة بينهم ويقارن ذلك بحالهم عند تفرقهم على الممالك فيما بعد
الفصل الثامن
عِظم الدولة واتساع نطاقها وطول أمدها يعتمد على نسبة القائمين بها في القلة والكثرة
كلما كانت الدولة قبيلها و أهل عصابتها أكثر
كلما كانت أقوى وأكثر ممالكا وأوطاناً
ويمثل لك بالدولة الإسلامية
وبالنسبة لللأمد ، يرى ابن خلدون أن ذلك بسبب أن مزاج الدولة إنما هو بالعصبية
كلما زادت قوة وكثرة ، كلما كان المزاج تابعاً لها وبالتالي يطول أمدها
ومرة أخرى يذكر أن نقص الدولة يبدأ بالأطراف
فكلما كثرت الممالك ، كلما بعدت الأطراف
وكل نقص يقع يحتاج إلى زمن
الفصل التاسع
الأوطان الكثيرة القبائل والعصائب قل أن تستحكم فيها دولة
وذلك لاختلاف الآراء والأهواء الذي يؤدّي
لزيادة الانتقاد والخروج على الدولة
وذلك لأن كل عصبية تظن في نفسها القوة
ويتمثل لك بما وقع أول الإسلام في افريقيا
لكثرة القبائل والعصبيات بين البربر
وبالعكس كذلك
فقلة الهرج والانتقاد وخلو الأوطان من كثرة العصبيات وتعددها
يكون سلطانها وادعاً وأحوالها مستقرة
ويمثل لك بملك مصر والشام
الفصل العاشر
من طبيعة المُلك الإنفراد بالمجد
الفصل الحادي عشر
من طبيعة المُلك الترف
الفصل الثاني عشر
من طبيعة المُلك الدِعة ، والسكون
فالمطالبة والطموح ينتهي أمرهما حين بلوغ المراد والإستيلاء على الأوطان ، والتملك
كما يقول الشاعر
فلمّا انقضى ما بيننا
سكن الدهر
الفصل الثالث عشر
إذا استحكمت طبيعة المُلك من الإنفراد بالملك ،وحصول الترف ،و الدعة
أقبلت الدولة على الهرم
الانفراد
يؤدي بواحدٍ إلى الاسئثار بالملك والأموال والمجد
فيؤدي ذلك إل ذُل الباقين من العصبية واستكانتهم
الترف وزيادة النفقات
يؤدي إلى هلاك الفقراء
فالحاكم هنا ليغطّي نفقاته يزيد الجباية ،وينقص عدد الحامية
فيؤدي ذلك لمرض الدولة إلى أن يُقضى عليا
الدعة والراحة
مع تعاقب الأجيال تصبح طبيعة
فيصبحون بلا عوائد بداوتهم وإنما تصبح إرثاً ثقافياً بائداً
فيذهب بأسهم ويصبحون عيالاً على حامية أخرى
يتخذون أناساً يتسمون بالخشونة من غير جلدتهم جنداً لهم
كدواءٍ أخير للدولة من الهرم
ويمثل لك بدولة الترك واتخاذهم المماليك جنداً
الفصل الرابع عشر
الدولة لها أعمار طبيعية كالأشخاص
يذكر ابن خلدون أن الأطباء والمنجمون قد أوضحوا أن العمر الطبيعي للشخص لا يتجاوز 120 سنة مع بعض الاستثناءات طبعاً
وبالتالي يطبق ابن خلدون ذلك على الدول في تقسيمٍ ذكي ويقول أن الدولة لا تعدو أعمار 3 أجيال بمتوسط عمر الشخص/الدولة 40 عاماً
ويعود بك للفكرة التي طرحها سابقاً في فكرة الشرف في النسب والأربعة أجيال
الجيل الأول
يكون جانب الدولة مرهوباً ، وتشتد العصبية والقوة وتكون الدولة لاتزال على خُلق البداوة
الجيل الثاني
ينفرد واحدٌ من القبيلة بالملك فتنكسر العصبية بعض الشيء حيث يستكين الباقون
ويتحولون هنا من الخشونة إلى الترف ، ومن البداوة إلى الحضارة
الجيل الثالث
ينسون عهد البداوة كأنها لم تكن
يفقدون حلاوة العصبية بما هم فيه من ملكة القهر
يغدون عيالاً على الدولة،وتسقط العصبية بالجملة
ويقول ابن خلدون أن الناس العاديين تجري على ألسنتهم ان الدولة عمرها مائة عام
وهاهو يوضح لك بمنطق وبناءاً على مقدمات ونتائج
كي تتفكر وتتأمل
الفصل الخامس عشر
انتقال الدولة من البداوة إلى الحضارة
يسوق لك ابن خلدون بالأمثلة الحية كيف نتطور من طور البداوة إلى الحضارة وكيف يتعلم البدو مما قد فعله الحضر من ممارسات وعادت
فيتحدث عن تفاصيل عُرس المأمون بن زي النون ، وولائم الحجاج في ختان بعض ولده وغير ذلك
فمثلاً وقت فتح العرب وامتلاكهم الفرس والروم
كانوا يستخدمون الكافور الذي وجدوه كالملح في عجينهم
ثم بعد ذلك يشرح ما قد يطرأ عليهم من فهم لعادات الحضر وطرقهم
الفصل السادس عشر
الترف يزيد الدولة قوة في أولها
الفصل السابع عشر
أطوار الدولة -كيف تختلف أحوال أهلها في البداوة باختلاف الأطوار
أعجبني ما قدم له ابن خلدون هنا
فيقول أن الأطوار المختلفة للدولة تؤدي لاكتساب القائمون بها خلقاً من أحوال ذلك الطور
فالخُلق تابع لمزاج الحال الذي هو فيه
أما عن أطوار الدولة فهم خمسة
الأول
الظُفر والاستيلاء
حيث ينتزع المًلك من أيدي الدولة السالفة فيها
يكون صاحب الطور هنا أسوة في جباية المال والدفاع والحماية واكتساب المجد
ولا ينفرد هنا فالعصبية تكون الغالبة
الثاني
الاستبداد على قومه ، والانفراد بالملك
الثالث
الفراغ والدعة لتحصيل ثمرات الملك
فينشغل صاحب الطور بالجباية وضبط الدخل والخرج
وتخليد الآثار، وتشييد المباني والمصانع
وإكرام الوفود
والتوسيع على الجنود ليباهي بهم الدول المسالمة ،ويرهب الدول المحاربة
وهذا الطور هو آخر أطوار الاستبداد والقوة
الرابع
القنوع والمسالمة
يقتنع صاحب الدولة هنا بما بناه أسلافه
فيتبع آثارهم ،ويحذو حذوهم
ويرى في الخروج عن هذه التقاليد فساد أمره
الخامس
الإسراف والتبذير
فيقوم صاحب المُلك بتبذير ما جمعه أسلافه
وذلك في إرضاء شهواته ، وملاذه ، وعلى رفاق السوء
ويقوم بتخريب ما تم تأسيسه
ويبدأ الجند في التخاذل عن نصرته
فيؤدي ذلك إلى هرم الدولة ومرضها المزمن حتى تنقرض
الفصل الثامن عشر
آثار الدولة كلها تعتمد على نسبة قوتها في أصلها
فعلى قدر قوتهم الأولى يكون الأثر
فإذا كانت الدولة عظيمة،كثيرة الممالك والرعايا
كثر الفعلة والأيدي وتم الأمر كأحسن ما يكون
هنا يورد ابن خلدون بأن الأحاديث عن أقوام أمثال عاد وثمود
وضخامة أحجامهم كانت أمور مبالغ فيها
من آثار الدول كذلك حالهم في الولائم ، والعرائس ، وعطايا الدول
ويذكر هنا عرضا ابن بطوطة الرحالة وحكاياته العجيبة عن البلاد
ويرى في استنكار العامة لتلك الحكايات والشك فيها خطئاً
لأنه يرى أنك لا يصح لك أن تستنكر مالا تعرف عن أحوال الناس لمجرد أنك لم تره
الفصل التاسع عشر
استظهار صاحب الدولة بالموالي
ويرى ابن خلدون أنهم في الطور الأول ينتفع بهم وبخدماتهم
ولكن حينما يقربهم أكثر من اللازم ، ويخصهم بكثير من الإيثار يتحولون إلى الاسنبداد وتضعف العصبية التي تضعف الدولة
الفصل العشرون
أحوال الموالي في الدول
يرى المؤلف أنهم يتفاوتون في الالتحام بصاحب الدولة
وأن النسب سبب قوي لتقوية الالتحام
ويرى أن الاصطناع قبل الملك يقوي حال العصبية أما بعده فتضعف العصبية ويكون الالتحام ضعيفاً
الفصل الحادي والعشرون
ما يعرض في الدول من حجرٍ السلطان والاستبداد عليه
فإذا استقر الحكم في قبيل واحد وقاموا بدفع باقي القبائل وتوارثت تلك القبيلة الوحيدة الحكم فيما بينها
فقد يأتي وريثٌ ضعيف أو صبي لم يبلغ بعد
وهكذا يستبد به واحدٌ أو أكثر من الحاشية كالوزير مثلاً
وقد يعوده على حياة لذات منعمة حتي يبعده عن الشعب ومشاكل الحكم
وتصبح مقاليد الأمور في يده
فلا يبقى للصبي الوريث من مهام سوى إلقاء الخطابات ، والجلوس في راحة ودعة والتمتع بأطياب العيش والانشغال بالنساء
وهكذا يتحول الملك إلى الوزير وقبيلته ويورثه لأبناءه من بعده
ويعطي أمثلة على ذلك كحال كافور الإخشيدي
الفصل الثاني والعشرون
المتغلبين على السلطان لا يشاركونه في اللقب الخاص بالمُلك
ويرى المؤلف أنه لا يصح أن يطلب ملك على ولاية من الخليفة أن يعهد له بالخلافة من بعده فيراه طمعاً وانعدام أحقيّة
الفصل الثالث والعشرون
حقيقة المُلك وأصنافه
يرى ابن خلدون أن المُلك منصب شريف يحتاج للعصبية والمٌلك على حقيقته يكون لمن يستعبد الرعية
ولا تكون فوق يد الحاكم أي يد قاهرة
ما هو المُلك الناقص في نظر ابن خلدون؟
هو الملك الذي يكون في قبيل تنقص عصبيته عن الإلمام بكل أمور المُلك كالجباية والدفاع والحماية وإرسال المبعوثين للدول
أو عندما تقصر عصبيته عن الاستعلاء على جميع العصبيات و عن الضرب على سائر الأيدي
وغالباً تكون هذه الحالة ممثلة بأمراء النواحي بالدول الكبيرة المترامية الأطراف
الفصل الرابع والعشرون
إرهاف الحد غالباً ما يكون مفسداً للمُلك
يرى ابن خلدون أن مصلحة الرعية ليست في ملاحة السلطان ولا في كمال جسده أو زيادة إيمانه
وإنما فيما يضيفه إليهم
كما يشرح لك كيف يكون حسن الملكة ، وكيف يكون سوءها
فحسنها في الرفق والمدافعة عن الرعية وحمايتها وإغداق النعمة والإحسان عليهم ، وتسهيل أمور معاشهم
وهكذا تقوى الدولة بحب الرعية للسلطان ، ويدافعون عنه وعن البلاد وقت الحاجة بأرواحهم
أما سوء الملكة فيكون بالقهر والبطش ، فذلك يؤدي بالرعية إلى نشأة في خوف وذل
وذلك مفسدٌ لأخلاقهم
فيخذلونه في الحروب إذا ما اضطر لها
وفي ذلك إفساد للعصبية حتى ولو دام الحكم وطال
نأتي للفكرة شديدة الغرابة والتي لا أدري أعلي أن أعجب بها أو أكرهها
يقول الرسول محمد سيروا على سير أضعفكم
ويرى ابن خلدون في هذا الحديث تفسيراً عجيباً
بأنه يشترط في الحاكم ألا يكون مفرطاً في الذكاء
كما قال بن الخطاب يوما لأحد الأمراء
كرهت أن أحمّل فضل عقلك على الناس
!
يرى ابن خلدون أن شدة الذكاء تؤدي لسوء الملكة ،وتحمل الرعية على ما ليس في طباعهم
فالكيس والذكاء عيبٌ في صاحب السياسة
فالبلادة إفراط في الجمود ، والذكاء إفراطٌ في الفكر
و التوسط محمود ، فالشديد الكيْس يتصف في رأية بصفات الشيطان
الفصل الخامس والعشرون
حقيقة الخلافة والإمامة
إذا كانت القوانين المفروضة على العامة قد تم فرضها عن طريق العقلاء وأكابر الدولة كانت سياسة عقلية
أما إذا كانت مفروضة من الله فتصبح وقتها سياسة دينية
الفصل السادس والعشرون
اختلاف الأمة في حكم الإمامة ،وشروطها
وهنا يرى ابن خلدون بوجوب منصب الإمام أو الخليفة
وأنه منصب من فروض الكفاية بالإجماع
الفصل السابع والعشرون
مذاهب الشيعة في حكم الإمامة
الفصل الثامن والعشرون
إنقلاب الخلافة إلى المُلك
الفصل التاسع والعشرون
معنى البيعة
ويرى المؤلف أنها العهد على الطاعة
فيطيعه فيما يحب ويكره
وجاءت كلمة البيعة من تصافح الأيدي عند البيعة
كما يحدث بين البائع والمشتري
ومن هنا جاءت اللفظة مصدر باع
الفصل الثلاثون
ولاية العهد
الفصل الحادي و الثلاثون
الخطط الدينية الخلافية
العدالة
الحسبة والسكة
الحسبة هي وظيفة دينية من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وهو فرض على القائم بأمور المسلمين فيعين من يراه أهلاً لذلك
فيبحث عن المنكرات فيؤدب من يفعلها ويحمل الناس على المصالح العامة
كمنع المضايقات في الطريق مثلاً
السكّة هي النظر في النقود المتعامل بها بين الناس
وحفظها من الغش والنقص
وصكها بعلامة السلطان
الفصل الثاني و الثلاثون
لقب أمير المؤمنيين من سمات الخلافة
وهو مُحدث منذ عهد الخلفاء
فقد استحسنه الناس عند سماعهم به
ويختلف الناس عمن بدأ في دعوة عمر بن الخطاب بهذا اللقب
ويشرح لك تفاصيل اللقب وتوارثه عند الحكام
وتم استحداث لقب جديد يصون الحكم العباسيين
ويفرق بينهم وبين أمراء المؤمنيين الآخرين
اتخذوا ألقابٍ مثل
السفاح ،والمنصور ،والمهدي ،والرشيد
واستفاض بعدها في ورد الألقاب المختلفة ، وتنوعها
الفصل الثالث و الثلاثون
شرح إسم البطرك والبابا في المسيحية
وإسم الكوهن في اليهودية
الملّة لابد لها من قائم عند غيبة النبي يحملهم على أحكامها وشرائها
ويكون خليفة للنبي فيهم
عندما اتحدت الخلافة والمُلك في الإسلام
يقول ابن خلدون أن باقي الملل غير الإسلامية لا تشتمل على فكرة الجهاد إلا للمدافعة فقط
وحصول باقي الملل على الملك لم يكن لأمرٍ ديني
فهم غير مكلفين بالتغلب على الأمم ، إنما مطلوبون بإقامة دينيهم في خاصتهم
ويذكر ابن خلدون وقائع تاريخية عن اليهود وعلاقتهم بالمُلك
ثم يذكر شرائع اليهود وكتبهم وما إجتمع الحواريون في كتابته من قوانين الملّة
ويذكر المحقق أن ابن خلدون أدخل هنا العديد من التصحيحات والإضافات على معلوماته هنا ، وعلى لائحة الكتب والأسفار
وهذا يدل على تحريه الدقة فيما يكتب
وإن خالفته الدقة في بعض المواضع جملة في الكتاب
وانتهى هكذا المجلد الأول بحمد الله
ولروح ابن خلدون الرحمة بما تفضل علي البشرية بخطّ كتاب مهم و مؤثر
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
مقدمة ابن خلدون - الجزء اﻷو�.
Sign In »
Reading Progress
May 5, 2013
–
Started Reading
May 5, 2013
– Shelved
May 6, 2013
– Shelved as:
history
May 6, 2013
– Shelved as:
non-fiction
May 8, 2013
–
Finished Reading
December 8, 2013
– Shelved as:
أمات-الكتبأعمال-خالدة
Comments Showing 1-11 of 11 (11 new)
date
newest »

message 1:
by
Fair
(new)
May 05, 2013 08:42AM

reply
|
flag
ما شاء الله هذا الكتاب يحتاج إلى مثل هذه المراجعة
يمكنك مشاركتنا هذه الملاحظات لمناقشتها في الصالون
يمكنك مشاركتنا هذه الملاحظات لمناقشتها في الصالون

يمكنك مشاركتنا هذه الملاحظات لمناقشتها في الصالون"
شكرا يا حازم :)
أنتظرُ حتى الانتهاء من التلخيص في غضون يومين ان شاء الله