ŷ

دى يحيى's Reviews > مقدمة ابن خلدون

مقدمة ابن خلدون by Ibn Khaldun
Rate this book
Clear rating

by
7878381
's review

liked it
bookshelves: history, non-fiction, أمات-الكتبأعمال-خالدة

انطباعات أولية عن المقدمة

أولا مقدمة المحقق

عبد السلام الشدادي بذل جهداً ولكنني لسبب ما أردت أن تكون المقدمة أفضل
كان يستطيع أن يوفي حقنا في التعريف بابن خلدون وكان يستطيع ان يجعل مقدمته للكتاب مرتبة وأكثر تنظيماً من ذلك
عندما تقرأ مقدمة كالتي لصالح علماني لكتاب "الديكاميرون" مثلاً أو ثروت عكاشة لكتاب "النبي" ستفهم ما أقصد

يخبرنا المحقق بضعة معلومات عن ابن خلدون الذي عاش في القرن الرابع عشر في فترة نستطيع أن نسميها الـ بين بين
فهذا القرن شهد إنحطاطاًُ ملحوظاً في حضارة العالم العربي والإسلامي مقارنة بخطوات متقدمة بدأ يخطوها العالم الغربي
ويقول أنه حتى منتصف القرن السادس عشر كان هناك توقفاً مرحلياً في حضارات العرب حتى بدأ التجديد والتوسع ثقافيا وسياسياً من جديد
ويرى المحقق أن ابن خلدون كان يرى الفترة التي عاش فيها فترة انتظار
)انتظار المهدي الذي سيقيم العدل والسلام في العالم)

عاش ابن خلدون حالة فقد لجذوره بوفاه أغلب عائلته بالطاعون وتركه لوطنه ليعيش في الغربة بمصر 23 عاماً وقد تمسك مثلاً بزيه المغربي ورفض تغييره
كان يتشبث فيما قد بقى له

مشكلتي مع ابن خلدون هي المغالاة في الدفاع عن نسبه وأصله
أنا لا أحب التفاخر بالأنساب ـ في الحقيقة يؤلمني نفسياً كل ما هو بعيد عن الإنسانية في القول والفعل والفكر
والمغالاة كذلك في حب الرفعة وعدم تصور حياته خارج حضرة الملوك

ويقول المحقق أن معارف ابن خلدون الظاهرة في الكتاب حصل عليهابمجهوده الشخصي وقراءاته
ثم بعدها يسرد مزيداً من المعلومات عنه وعن أهم ما كتب وصدى كتبه في أوروبا وتأثر المستشرقين بها
وكذلك عن أماكن وجود المخطوطات المنقولة بخط اليد في بلدان العالم

=====================================

ثانياً ديباجة المقدمة بقلم إبن خلدون

الغريب الغريب الغريب انني استمتعت بالسجع ولم يكن يعجبني أبداً حين أقرأه من قبل
يبدو أن لأسلوب ابن خلدون سحر خاص فلم أملّ على الإطلاق
!!

يبدأ ابن خلدون بذكره أن التاريخ يحتاج للتثبت فلا ينقل المرء إلا بتحكيم أصول العادة وقواعد السياسة والأحوال المجتمعية ويذكر على ذلك أمثلة
* ما ورد عن التبابعة
*ما ورد في تفسير سورة الفجر بخصوص إرم ذات العماد
*حكاية نكبة الرشيد للبرامكة


وهنا تعبت كثرة ما اشاد بالعباسة وبالرشيد وبنفيه عنهم معاقرة الخمر حتى أثار غيظي وحنقي
هل سبق لك أن كنت مغتاظاًُ ومستمتعاً في ذات الوقت
هذا الرجل يمارس سحراً من نوعٍ ما :D

واختتم ابن خلدون بمقدمة في كيفية وضع الحروف التي ليست من لسان العرب الواردة في الكتاب

==================================================================
ثالثاً
ملخص المجلد الأول


ملخص المجلد الثاني

ملخص المجلد الثالث


عن المجلد الرابع

عن المجلد الخامس


==================================================================


رابعاً انطباعات عن المقدمة
=============================

أفكار مثيرة للإعجاب
==-==-==-==-==-==-==-
في الباب الأول

دوماً علينا تفهم روح العصر الذي كتب فيه الكتاب
وذلك يساعدنا على تفهم أفعال الخلائق في وقتها وتقدير بعضها
كما أن ذلك يجعلنا أو من المفترض انه يجعلنا أكثر تفهماً لطبيعة العصور التي تختلف من زمان لزمان
كي لا نهذي بأفكار غير صالحة وغير مستساغة وغير قابلة للتطبيق
لمجرد أن فعلها سلف ما في عهد نميل إليه


لا أجد ما أبدأ به سوى هذه الفقرة المذهلة

ثم انظر إلى عالم التكوين كيف ابتدأ من المعادن ثم النبات ثم الحيوان على هيئة بديعة من التدريج. آخر أفق المعادن متصل بأول أفق النبات مثل الحشائش، وما لا بذر له، وآخر أفق النبات مثل النخل والكرم متصل بأول أفق الحيوان مثل الحلزون والصدف، ولم يوجد لهما إلا قوة اللمس فقط ومعنى الاتصال في هذه المكونات أن آخر أفق منها مستعد بالاستعداد الغريب لأن يصير أول أفق الذي بعده. واتسع عالم الحيوان وتعددت أنواعه، وانتهى في تدريج التكوين إلى الانسان صاحب الفكر والروية، ترتفع إليه من عالم القدرة الذي اجتمع فيه الحس والإدراك، ولم ينته إلى الروية والفكر بالفعل، وكان ذلك أول أفق من الإنسان بعده. وهذا غاية شهودنا



إن لم يكن يتحدث عن نظرية التطور هنا فبحق الله عمّا يتحدث ؟
==-==-==-==-==-==-==-

برغم عنصرية ابن خلدون إلا أنني تمتعتُ بالمنحى الذي قرر إتخاذه وكأنه مسودة لكتاب شبه علمي يذكرني بقراءاتي عن إختلاف الجينات وخصائص المجتمعات الإنسانية حسب طبيعة الأرض والتوزيع الجغرافي

وبعدا
ذكرني بالطبيب أوز الأمريكي وهو يتحدث عن أهمية الجوع في صحة الأبدان واهمية ممارسة الرياضة
وكيف تأثر الأطعمة على الذهن وتسبب كثرتها بلادته

والشيء الرائع الذي ذكره عفواً هو عن فناني الجوع
لقد ذكر بشكل عابر قصة إمرأتين منعتا أنفسهما من الطعام جملة لسنوات حتى موتهما
ودلل على حالتهما الجيدة برغم الجوع المستمر
ذكرتني فورة بقصة كافكا المؤثرة
فنان الجوع
والتي فتنتني بما لا يمكن وصفه

في الباب الثاني

في الفصل24 وما تلاه استمتعتُ حقّا وكأنني أقرأ في التحليل النفسي
رائع يابن خلدون
فيتحدث عن الأثار النفسية التي تحل بالأمة المهزومة
من ذهاب للأمل وتكاسل وضعف

ويمثل لك بمثال يدل على نفاذ بصيرته وذكائه
فيقول أن بعض الحيوانات المفترسة لا تسافد إذا كانت في ملكة الآدميين
-أحسنت يا رجل-

في الباب الثالث

أعجبتني النقطة الذكية التالية
الدولة في مركزها أشد مما تكون في طرفها
عندما يأخد الدولة الضعف تبدأ في التناقص من أطرافها
ويظل المركز محفوظاً حتى تنقرض الدولة جملة بالوصول إاليه
ويمثل لك
شأن الأشعة والأنوار إذا ابنعثت من المراكز والدوائر المنفسحة على سطح الماء من النقر عليه

أعجبتني أفكاره الخاصة بترف الحاكم و ما يترتب على ذلك من ضعف للدولة

وكنتُ مستمتعة تماماً بتحليلاته النافذة وحديثه عن أطوار الدولة
وعن أنها لها أعمار طبيعية كالأشخاص
وكذلك قوله بأنالخُلُق تابع لمزاج الحال الذي هو فيه

==-==-==-==-==-==-==-

جميل ما كان يفعله ابن خلدون بربط العلوم المعروفة وتأملاته بما يذكره عن أحوال البلاد والعباد

فيأخذ على المسعودي قوله بأن الطبيعة بدأت في تمام القوة والكمال
فكانت الأعمار أطول والأجسام أقوى ثم لا يزال ذلك في تناقص حتى فناء العالم

يرى ابن خلدون أن ما قاله المسعودي تعوزه البراهين ، والمنطق

أتمنى عندما تكتمل المراجعة ذات يوم أن أضع تعقيبي فيما يخص أسلاف البشر وأعمار الإنسان في العصور القديمة والتي لم تتعد 30 أو 40 عاماً ونظرية التطور


وما ذكره ابن خلدون عن الطور الرابع الذي تمر به الدول مثيرٌ للإهتمام
فالابتكار في العمل والبناء من أسباب القوة والرفعة
والتراخي والجمود والاكتفاء بالتقليد بلا استخدام للعقل يؤدي إلى الوهن وفساد الدول

في الفصل 24 من الباب الثالث أعجبني رأيه في الحاكم كثيراً
ما أروعك يابن خلدون وأنت تقول أن العامة لا يعنيهم مدى تدين الحاكم أو كماله الجسدي
بل يعنيهم حاجتهم إليه التي يوفيها لهم لتستقيم معيشتهم

==-==-==-==-==-==-==-
أعجبني تفسيره للأية
أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً
فهو لا ينكر عبث الدنيا من حولنا
ولا يرى أن الآية تتناقض والعبث الكوني الذي يتجلى في تمامه كما يرى اغلب الفلاسفة والمفكرين
يتجلى في فكرة الموت
وإنما يرى أن مرمى الآية هو أن الله لم يخلقنا عبثاً لأننا على سفر في هذه الدنيا
وأن هناك يوم آخر والمستحق فيه السعادة على حسب قوله
==-==-==-==-==-==-==-

في الحديث عن الخلاف بين علي ومعاوية فقد احترمتُ وجهة نظره رغم خلافي معها
فإلى حدٍ ما أعجبتني فكرة
أن سفّه كل واحد نظر صاحبه بالإجتهاد في الحق
واقتتلوا عليه
وإن كان المصيب عليّاً
فإن معاوية قصد الحقّ وأخطأ
ولم يكن أي منهما يحارب لغرضٍ دنيوي أو لحقد مستتر أو بقصد إعلاء شأن باطل

ولكنني وجدته يبرر لمعاوية أكثر مما يجب
فهو يرى أنه بما أن من طبيعة المُلك الاستئثار بالحكم
فقد فعل معاوية ما يجب فعله وإلا تشتت كلمة قبيلته
وضعفت العصبية

هل هو محقٌّ أو لا؟
الكلام هنا يعود إلى أكثر المتخصصين
والإجماع كما قرأت كان يوافق ابن خلدون في رأيه

مع بعض التحفظات من عندي
وخاصة على جملة معاوية رضي الله عنه

كان ابن خلدون رائعاً حين شدد على أن
الإمامة ليست من أركان الدين
وإنما هي من المصالح العامة المفوضة إلى نظر الحق
وكما قال يوسف زيدان
لا يوجد ما يمكن أن نسمية دولة إسلامية
فالإسلام دين
وأما نظام الحكم وقتها فهو ما كان يتوافق مع طبيعة الحال
ولاشيء فيه من الإسلام
فهل قتل معاوية لعلي، أو يزيد للحسين من الإسلام؟
وهل دولة أقامها السفاح من الإسلام؟
وهل كان الحكم في الدولة العثمانية من الإسلام

كم أتمنى أن يعلم المتشدقون بالجهالة ما يتحدثون عنه
فلقد تعبنا من الجهل بحق الله

==-==-==-==-==-==-==-
أعجبني ما قاله كذلك في أن استعمال طبيعة المُلك في أغراض دنيوية يدعو الناس لذمّ أفعال الملوك
وأعجبني المثال الذي ساقه عن المنصور وتبريراته لشرب الخمر ولبس الذهب
==-==-==-==-==-==-==-

في حديث ابن خلدون عن الشيعة وعن المسيحية واليهودية
كان غالب حديثه موضوعياً وموضوعاً بشكل مهني كناقل للمعلومات ومحقق لها
ولذا أراها نقطة في صالحه
==-==-==-==-==-==-==-

أعجبتني عقليته الإقتصادية
فكان بعيد النظر في الفكرة التي طرحها في الباب الثالث
نقص العطاء من السلطان هو نقص في الجباية
و
الظلم مؤذن بخراب العمران
وكان رائعاً كذلك في علمه بالجغرافيا و طبيعة الأرض وعلمه بالطب و كيفية انتشار الأوبئة واتضح ذلك جلياً في فصل
وفور العمران أواخر الدول وما يقع فيها من كثرة الموتان والمجاعات

==-==-==-==-==-==-==-
وجميل ما ذكره كذلك بأن كل واحد من المغيرين للقوانين قبلهم كأنهم منشئون دولة أخرى ومجددون ملكاً وبذلك تنقرض الدولة
ألا يذكرنا هذا بعجائب المحافظين ورؤساء الأحياء في بلادنا
وما يقومون به من إتلاف للأموال وسفه في إدارة المشاكل ومعالجتها؟
==-==-==-==-==-==-==-

وأعجبني كثيراً حديثه عن الصناعات عموماً فلم يترك شيئاً لم يتحدث عنه ، ولم يترك صناعة إلا وكان ملمّا بأسسها
كان عظيماً حقا
وإن كانت لدي تحفظات على ما انتقد به ابن سينا
==-==-==-==-==-==-==-

أعجبني كذلك حين ذكرأنه لا يصح لك أن تستنكر مالا تعرف عن أحوال الناس لمجرد أنك لم تره

كما أعجبني حرص ابن خلدون على أن
تتفكر وتتأمل
ويؤكد ذلك لقارئه أكثر من مرة

==-==-==-==-==-==-==-==-==-==-==-==-==-==-


أفكار مؤذية
==-==-==-==-==-==-==-
تظهر عنصرية ابن خلدون واضحة في تصنيف الناس هنا لا كمجموعات مختلفة من البشر
بل كأشراف وأقل شرفاً معتمداً على توزيعهم الجغرافي في الأقاليم المعتدلة والبعيدة عن الإعتدال
وفي حديثه عن الأنساب والنعرة وشرف الرجل في نسبه والحديث عن الأربعة اجيال المتتلية

==-==-==-==-==-==-==-

فكرة ابن خلدون والتي تعكس أفكار العرب عموماً عن الخلافة شديدة العنصرية
في الباب الثالث يبرز ذلك واضحاً

==-==-==-==-==-==-==-

كعادة ابن خلدون يعود عنصرياً حين يستثني الفرنجة من فكرة الأمة المغلوبة المحطمة الآمال
فيقول أنهم لا يهتمون بالظلم كثيراً ماداموا يأمنون حياتهم الرغدة

==-==-==-==-==-==-==-

في الباب الثالث ترى كثير من الأفكار المثيرة للغيظ

فمثلا حين يتحدث عن الأمة المستقرة والتي ينقاد لها الناس بعد أن يألفوها
فتكون طاعتها كما يقول
كتابٌ من الله لا يُبدّل ،ولا يُعلم خلافه
وسيكون لي تعقيب على هذه الفكرة ومفهوم الدولة الدينية و الإعتقاد الراسخ المقزز في مفهوم الخليفة والحاكم ولي الأمر

وحين يرى أنه ضروري للحاكم أن يغدق من رفقه وإحسانه على الرعية كنت أستشيط غيظاً
الحاكم خادم للرعية وموظف لديهم ومُلكه في حقيقته من أموالهم
فهو يقدم خدماته ، لا يحسن إليهم


في حديثه عن الخلافة واشتراط النسب القرشي مع العلم والعدالة ووالكفاية وسلامة الحواس
فكرة العنصرية المستمدة من عنصرية اليهود قديماً مع افتخار الأنساب المسطر على قبائل العرب قديما وحديثاً أيضا
هذه الفكرة تثير الضحك حقّاً

وأتساءل
هل جاء الدين للإصلاح أم أنه أبقى كثير من الأوضاع على ما هي عليه
فعندما يقول ابن خلدون أنه في كثير من الأحكام الشرعية جُعلت المرأة تابعاً للرجل
لأا ذلك كان مقتضى الحال حينها فهن لم يكن يملكن في أمورهن شيئاً
مع اختلافي مع ذلك لأن بعض النساء في الجاهلية كن يقمن على ملك ويحظين باحترام ورهبة

ولكن عموماً أتفهم وجهة نظر ابن خلدون هنا ، إنما أنا أتساءل سؤالاً أعم وأشمل


الفكرة الأسوأ هنا هي ما يذكره ابن خلدون في الفصل ال28 من الباب الثالث
يقول أنه لو كان الملك مخلصاً في غلبه للناس وكانت نيته في ذلك خالصة لله، ولحملهم على عبادته وجهاد عدوه
فلم يكن بغلبته لشعبه مذموماً

وإني لأتساءل كيف لنا بعلم نوايا الحاكم تلك
وإلى أي مدى يمكنه التدخل والبطش بالناس بمقتضى هذا التفسير
وما هو معنى الجهاد هنا في الدولتين الأموية والعباسية
هل يظن أحدٌ عاقل بلا مصلحة أنه كان جهاداً لله ، ولإعلاء كلمته

!

==-==-==-==-==-==-==-



فكرة ابن خلدون عن العصبية اتخذت هنا شكلاً واضحاً
ورؤية تحتاج لتعقيبات عن مفهوم الثورة والإصلاح
وعن الأفكار المظلمة التي سادت وقت الخلافة


==-==-==-==-==-==-==-

وفي هذه العبارة الموجعة يقول
مُلك مصر في غاية الدِعة والرسوخ لقلة الخوارج وأهل العصائب
إنما هو سلطان ورعية

سعيدةٌ أن هذا البلد انتفض أخيراً على حاكمه
وبرغم كل محاولات إجهاض الثورة
إلا أنها أصبحت جزءاً من كل واحدٍ فينا
شئنا أم أبينا


==-==-==-==-==-==-==-

في الفصل الثامن عشر من هذا الباب يذكر ابن خلدون
أن الشمس في نفسها لا حارة ولا باردة وإنما هي جسم مضيء بسيط
ولكنه في نفس الوقت يرى بأن الحرارة تنبعث من الضوء نفسه
وعند إنعكاس ضوء الشمس على الأرض وتقابل أضواء أخرى تتضاعف الحرارة

ولا أعلم أين وجد هذه المعلومة المضحكة أو أنها من تاملاته الشخصية
سأبحث في أصول ذلك

في الفصل 24 من الباب الثالث لا أعلم ما هو موقفي من فكرة أن الحاكم الذكي غير محمود ويرهق الرعية بعقله
سأحاول تفنيد الأمر في ذهني أكثر


وعندما يتحدث عن البيعة ويذكر ما ابتدعه ملوك كسرى
من تقبيل ذيل العباءة أوالأرض أو يد الملك أو رجله
وذلك استبدالاً للمصافحة المعهودة وقت الرسول والخلفاء الراشدين
فيرى فيها بعض الخير لأن مصافحة أيدي الناس
تنزل وابتذال لا يتناسب مع منصب الملك
لا تعليق
:\

كما أنه يذكر السفاح كواحد من الخلفاء العادلين
والمضحك أنه يقول أن السفاح أول خليفة عباسي اتخذ لقبه هذا لتمييزه عن الأخرين الملقبين بأمير المؤمنيين أيضاً
نعم فالسفاح لقب شديد التميز
أجرني يارب
:\

ويبرر بشكل مستفز اتخاذهم أولادهم خلفاء من بعدهم
ولا يرى أي بأس في ولاية العهد ووراثة الحكم
بما أنني أعلم عن طموح ابن خلدون السياسي
فتعليقي على هذه النقطة سيكون سيئاً


كما يرى أن معاوية أعدل من أن يكون موافقاً على أفعال يزيد
ويتحجج بأنه كان ينهاه مثلاً عن سماع الغناء وقتما كان حياً
كيف يختلف الصحابة في شأن يزيد
ما هي طبيعة هؤلاء الناس الذين يسكتون على الدم
وكيف تختلف في وجهات النظر حين ترى يزيد جالس وتحت قدميه رأس الحسين الشهيد الثائر

المرير هو وصفه الحسين بالمخطيء في أمر دنيوي
وأنه وقتها من تخاذل عن نصرته رأي أن الخروج على يزيد وإن كان فاسقاً أمر لا يجوز
يفسر ابن خلدون موقفهم بأنه تركوه بلا ردع ولا نصرة لأنه مجتهد
وحقناً للدماء
مجتهد
مجتهد في الخروج على حاكم عربيد فاسق

==-==-==-==-==-==-==-


فكرة الحُسبة في الفصل الحادي والثلاثون من الباب الثالث على جملتها أجدها في غاية البشاعة

==-==-==-==-==-==-==-
في الفصل الثاني والأربعين من الباب الثالث
يبدأ المؤلف بجملة
الدولة والسلطان هي السوق الأعظم في العالم، ومنه مادة العمران

مرة أخرى أعود إلى الخلط المؤسف بين الحاكم والدولة
والفكرة المؤسفة التي حملها العرب لمئات السنين
==-==-==-==-==-==-==-

وأخيرا في بداية الباب الرابع يفتتح ابن خلدون بجملة
لابد من إكراههم على ذك وسوقهم إليه مضطهدين بعصا الملك أومرغبين في الثواب والأجر الذي لا يفي به لكثرته إلا الملك والدولة

أمن المفترض أن أعلق الآن؟
========================================================

وإلى أن يتسنى لي الوقت سأكتفي بترك هذه الانطباعات التي كتبت وقت قراءة المقدمة
ولكنها في العموم كانت تجربة مميزة للغاية قضيت معها وقتا لا يُنسى
186 likes · flag

Sign into ŷ to see if any of your friends have read مقدمة ابن خلدون.
Sign In »

Reading Progress

April 10, 2013 – Shelved
April 10, 2013 – Shelved as: history
April 10, 2013 –
page 98
4.78%
April 11, 2013 –
page 227
11.07% ",,
مستمتعة"
April 17, 2013 –
page 289
14.1% "وابن خلدون يقولك الشعب المصري مرح
إحنا مخضرمين ف الدم الخفيف يا جدعان
آه والله :D آه والله :D

ملحوظة
تغاضيت عن الجزء اللي بيقول فيه اننا لا نُحسن الإدخار :P"
May 3, 2013 – Started Reading
May 8, 2013 –
page 388
18.93% "ما أروعك يابن خلدون وأنت تقول أن العامة لا يعنيهم مدى تدين الحاكم أو كماله الجسدي
بل يعنيهم حاجتهم إليه التي يوفيها لهم لتستقيم معيشتهم

أين أنت يا مرسي الإستبن وجماعتك من هذا الفكر المستنير
:\"
November 17, 2013 – Shelved as: non-fiction
November 17, 2013 – Finished Reading
December 8, 2013 – Shelved as: أمات-الكتبأعمال-خالدة

Comments Showing 1-30 of 30 (30 new)

dateDown arrow    newest »

message 1: by Aya (new)

Aya Fathy بتقري من أي نسخة ؟
بفكر بصراحة أقرأه لكن متوجسة


دى يحيى Aya wrote: "بتقري من أي نسخة ؟
بفكر بصراحة أقرأه لكن متوجسة"



بقرا النسخ اللي مقسمة مجلدات الكترونيا
اقريها معانا يا اية مش مشكلة اي نسخة ف ايدك
اول مرة انضم للقراية ف الصالون من اول ما اشتركت فيه :P



http://www.goodreads.com/topic/show/1...


Nawal try the audio version, much faster sis ;)


دى يحيى Nawal wrote: "try the audio version, much faster sis ;)"

oh , i'd like 2 :)
u happen 2 have a link ?


Nawal
enjoy :)


دى يحيى Thank u Nawal <3


Nawal u r welcome :)


message 8: by Ahmed (last edited May 02, 2013 05:45AM) (new)

Ahmed MubaraK عليك بكتاب منطق ابن خلدون لعلي الوردي .. رهيب .. وبيوضح حجات كتير ومنها سبب لخبطه المقدمة وغموضه رغم انه -ابن خلدون - حاول تنقيحه اكتر من مره .. انصح بقراءته .. ببساطه كتاب تنين :)


دى يحيى Ahmed wrote: "عليك بكتاب منطق ابن خلدون لعلي الوردي .. رهيب .. وبيوضح حجات كتير ومنها سبب لخبطه المقدمة وغموضه رغم انه -ابن خلدون - حاول تنقيحه اكتر من مره .. انصح بقراءته .. ببساطه كتاب تنين :)"

شكراً يا أحمد
ان شالله بعدما انتهي منها اطلع عليه
عشان اكون رؤية شاملة


message 10: by Bushra (new)

Bushra رائع جداً يا دى..
حقيقة هذا الكتاب جعلني أحمد الله على الحدود وأقتنع بالوطنية التي كنت أعتبرها عنصرية.. ابن خلدون يرى أن الدولة أربعة أجيال ثم حرب تقوم بها القبيلة ذات النفود وتنتصر ثم تدور الدائرة من جديد يرى أن هذا هو البديهي ولا يفترض وجود أي طريقة سلمية لانتقال السلطة.. ولا يفترض أي سبب للولاء سوى العصبة والعصبية.. وفوق ذلك يأتي بحديث الرسول عليه السلام الذي ينهى عن العنصرية ويقول أنه/وأنهم لم يخالفهوه ويبدأ بالتبرير.. وأذكر أننا في كتب التاريخ من عوامل انهيار أي دولة كان مكتوب دخول عناصر من أصول كذا وكذا!! يعني لا ندري أيهم أول البيضة أم الدجاجة هل الدولة المبنية على العنصرية تؤدي لظهور أجانب يضعفونها أم وجود الأجانب يضعف الدولة وبالتالي ينبغي أن تكون عنصرية حتى تتجنب الضعف..
بذلك الأسلوب لا أدري كيف صار جهاد ودولة اسلامية والسلطان كان طامع في السلطة وتوريثها وطامع في الترف والمال ولا توجد بوادر الحرص على الدين إلا في القلة منهم.. مع أن تلك العصور كانت حروب وحتى لو أنهم لم يحاربوا كانوا سيضطرون للحرب.. لكن لا أشعر بأي رائحة للجهاد في أغلب حروبهم أرى الأمر مجرد ملئ لبيت المال وتوسيع لرقعة الدولة -التي لا أدري على أي أساس اعتبروها اسلامية- وأعتقد أن انتشار الاسلام كان بفضل الله وليس بفضلهم..
كنت مع المجموعة وتوقفت بمنتصف الكتاب الثاني.. وسأكمل بأوقات متقطعة.. وهناك كتاب لابن الوردي اسمه منطق ابن خلدون آمل أن أقرأه بعده.. أعتقد حتى بدون قراءته نستطيع أن نحزر ما قاله فيه.. شكراً لك..


message 11: by دى (last edited Jun 11, 2013 08:46AM) (new) - rated it 3 stars

دى يحيى Bushra wrote: "رائع جداً يا دى..
حقيقة هذا الكتاب جعلني أحمد الله على الحدود وأقتنع بالوطنية التي كنت أعتبرها عنصرية.. ابن خلدون يرى أن الدولة أربعة أجيال ثم حرب تقوم بها القبيلة ذات النفود وتنتصر ثم تدور الدائر..."


شكرا جزيلا يا بشرى على تعليقك الثري
أعانني الله وإياكي على استكمال الكتاب قريبا
لأستطيع كتابة رأياً وافياً :)


message 12: by دى (new) - rated it 3 stars

دى يحيى Noor wrote: "لو سمحتي سؤال الكتاب الصوتي فقط للمجلد الأول و لا كل المجلدات ؟"

هي تقريبا ما أورده الشدادي في المجلد الأول
ولكنه التسجيل الكامل الذي قام به المرحوم سعيد عثمان
لا يوجد تسجيل صوتي سواه ماعدا تسجيل آلي غير متقن ولم أستطيع الاستفادة منه


message 13: by [deleted user] (new)

أين هذه عني ولِم لم أقرأها من قبل ؟
بصراحة أذهلتني بمراجعتك هذه وكأنك كنت تصارعين ابن خلدون تقبلت منه بتواضع وفخر وانتقدته بشجاعة ومنطقية
نادرا ما أجد قراءاً مثلك يسبرون أغوار الكتب في الماضي ويعيشونه في الحاضر كمُعمّر عاش منذ ذلك العصر البعيد إلى هذه الحظة
مراجعة شافية وما شاء الله عليك
علي أن أبحث الآن عن مراجعتك للمجلد الثاني
وأود هنا أن أنتهز الفرصة لشكرك على الملخصات فقد أفدت منها كثيرا
خالص تقديري واعتزازي
حفظك الله


message 14: by [deleted user] (new)

لو شاركتنا هذه الإنطباعات في المجموعة لأفدتنا كثيرا
لكن قدر الله وما شاء فعل


message 15: by دى (new) - rated it 3 stars

دى يحيى حازم مشاقبة wrote: "لو شاركتنا هذه الإنطباعات في المجموعة لأفدتنا كثيرا
لكن قدر الله وما شاء فعل"


حازم مشاقبة wrote: "أين هذه عني ولِم لم أقرأها من قبل ؟
بصراحة أذهلتني بمراجعتك هذه وكأنك كنت تصارعين ابن خلدون تقبلت منه بتواضع وفخر وانتقدته بشجاعة ومنطقية
نادرا ما أجد قراءاً مثلك يسبرون أغوار الكتب في الماضي ويع..."


العفو العفو يا حازم
أحيانا أشارك بما أشعر أنه لم يتطرق إليه أحد بعد
ومازلت أكون انطباعاتي

ربنا يكرمك ويعزك
اعذرني ان صمت أحيانا
:)


message 16: by [deleted user] (new)

احتمليني فأنا لن أعذرك على الصمت
لأننا نحتاج رأيك وكلامك
وسنبظلم أنفسنا بحق إن عذرناك على الصمت
فكيف أبخل على نفسي بملاحظات قرائ تشعر أنه شهد ولادة الكتاب وراقبه وهو يشيخ مع الزمن
القراءة الجماعية إن تعودت عليها لن تتركيها لأنها تضيف لمسة أجمل وأبهى للقراءة
وفقك الله لكل خير


message 17: by دى (new) - rated it 3 stars

دى يحيى حازم مشاقبة wrote: "احتمليني فأنا لن أعذرك على الصمت
لأننا نحتاج رأيك وكلامك
وسنبظلم أنفسنا بحق إن عذرناك على الصمت
فكيف أبخل على نفسي بملاحظات قرائ تشعر أنه شهد ولادة الكتاب وراقبه وهو يشيخ مع الزمن
القراءة الجما..."


أظنك مبالغاً يا حازم
أنتم مجموعة كل واحد فيها يحمل عقلاً مستنيراً واشاهد مناقشاتكم وأستمتع بها

وبرغم ذلك فشرف لي المشاركة معكم
بل وأتمنى أن تجتمع بعدها لنقرأ لابن رشد الذي أهفو لقراءة تهافته من زمن وأؤجل ذلك ربما تحبون قراءته معي بعد المقدمة
القراءة الجماعية ممتعة بالفعل
وأنا أراقبكم ;)
وسأحاول المشاركة أكثر
تسلم يا حازم :)


message 18: by [deleted user] (new)

هذه ليست مبالغة بل تواضع منك أخيتي أحييه فيك

وسنحاول مشاركتك القراءة لابن رشد على أن تشاركينا أكثر في النقاش كما وعدت


وفقك الله لكل خير


message 19: by دى (new) - rated it 3 stars

دى يحيى حازم مشاقبة wrote: "هذه ليست مبالغة بل تواضع منك أخيتي أحييه فيك

وسنحاول مشاركتك القراءة لابن رشد على أن تشاركينا أكثر في النقاش كما وعدت


وفقك الله لكل خير"


شكرا يا حازم
ان شاء الله :)


message 20: by [deleted user] (new)

سنقرأ بإذن الله تهافت الفلاسفة مع تهافت التهافت
نققرأ المسألة التي تحدث عنها الغزالي ثم نقرأ الرد من ابن رشد
ما رأيك ؟


message 21: by دى (new) - rated it 3 stars

دى يحيى حازم مشاقبة wrote: "سنقرأ بإذن الله تهافت الفلاسفة مع تهافت التهافت
نققرأ المسألة التي تحدث عنها الغزالي ثم نقرأ الرد من ابن رشد
ما رأيك ؟"


موافقة طبعاً وإن كنت أفضل الدخول في تهافت ابن رشد فوراً
ما نتوصل إليه بالأغلبية أنا معه :)


message 22: by Hicho (new) - added it

Hicho Char ابن خلدون كان لا يصدق بفكرة المهدي المنتظر ويراها من موضوعات الصوفية والشيعة


message 23: by Mohamed (new) - added it

Mohamed Ali طبعــــا تلخيـــص رائــــع هــــدي واسلـــوب كمـــان .. وفيمــا يخـــص كـــلام ابن خلـــدون عـــن نظـريــة التطــــور فرأيــــه ده يستشهـــد بــه المتـرجــــم فعـــلا فـي كتـــاب نشـــأة الإنســـان لـدارويــــن وقبلـــه أيضـــا كــان محمـــد بن مسكـويــــه فـي القـــرن الخـامــس الهجـــــري تحــــدث بنفــس إسلــــوب دارويـــن تقـريبـــا عـن نظـريـــة التطــــور.


message 24: by دى (new) - rated it 3 stars

دى يحيى Mohamed wrote: "طبعــــا تلخيـــص رائــــع هــــدي واسلـــوب كمـــان .. وفيمــا يخـــص كـــلام ابن خلـــدون عـــن نظـريــة التطــــور فرأيــــه ده يستشهـــد بــه المتـرجــــم فعـــلا فـي كتـــاب نشـــأة الإنســـا..."

شكرا لك محمد :)
مازالت انطباعات فقط وستكون المراجعة أفضل بعد قراءة منطق ابن خلدون للوردي ان شاء الله


message 25: by Mohamed (new) - added it

Mohamed Ali Huda wrote: "Mohamed wrote: "طبعــــا تلخيـــص رائــــع هــــدي واسلـــوب كمـــان .. وفيمــا يخـــص كـــلام ابن خلـــدون عـــن نظـريــة التطــــور فرأيــــه ده يستشهـــد بــه المتـرجــــم فعـــلا فـي كتـــاب ن..."


إن شــــاء الله :)


message 26: by عماد (new)

عماد ارجعي لكتاب الدكتور علي وافي تحقيقا للمقدمة ثم ضبط الافكار لايأتي من وازع قناعات شخصية أو نظريات لأشخاص إنما يأتي من عند الله وذلك متمثل في الشرع الذي أنزله الله سبحانه وتعالى
حبذا لو عرضت هذه النتائج والتحليلات على الشرع
نفع الله بك


message 27: by Hicho (last edited Jun 23, 2014 02:23PM) (new) - added it

Hicho Char تلخيص رائع ولكن اود انبه ان ابن خلدون جاء في عصر انحطت فيه العلوم وغلب عليها التقليد بحيث لم تعد الكتب سوى شرح واختصار او تعليقات (تسمى نكت) ولكن لا احد يأتي بجديد وقد اشار ابن خلدون الى هذا الامر ورثى الحضارة الاسلامية في جميع المجالات كما لاحظ ابن ان الفلسفة قد مجدت ونفقت سوقها في اوربا
اما مقدمة ابن خلدون فهي تشكل حالة فريدة في عصرها فقد جاءت بأفكار ثورية لا زلنا لحد الساعة ننهل منها والسبب في ذلك ان ابن خلدون جمع الى جانب علمه الموسوعي تجربته الكبرى في الحياة فكن وزيرا وقائدا حربيا وطريدا في البوادي وأميرا في القصور وتحمل اكبر المسؤوليات في عهده مما جعله يزن الامور ميزان لعقل وزن العارف بالأمور فكثيرا ما كان يقول في مقدمته أن هذه الاخبار الواردة في لا تصح وهذا معروف بالمشاهدة كما يقول ان حياته في البادية مكنته من عقد مقارنات بين اسلوب حياة البدو الحضر ونمط تفكيرهم واكتمل الامر عندما هاجر الى مصر فتمكن من عقد مقارنات بين عاصمة العالم الاسلامي وبلاده المغرب فحياة ابن خلدون الى جانب علميه كانت اكبر مصدر له في مقدمته
وملاحظة على ما قالته الاخت دى ان ابن خلدون لم يكن يؤمن بالمهدي المنتظر بل كان يراه من موضوعات الصوفية والشيعة


message 28: by Lubna (new)

Lubna Almahmood لا ادري لماذا الريفيو غير مفهوم عندي الخط متداخل و الكتابه غير واضحه


Ahmed Yamany المقدمه تعتبر من أعظم الأعمال البشريه في التاريخ ، تلات نجوم بس، اكيد في حاجه خلط أو مش مفهومه ليكي


message 30: by NBAA (new) - added it

NBAA لا أستطيع قراءة الريفيو للاسف


back to top