نادي فكر للقراءة discussion

This topic is about
خوارق اللاشعور
الكتب المطروحة للنقاش
>
مناقشة كتاب : خوارق اللاشعور
date
newest »



سأشارك في المرة القادمة ان شاء الله

الضحك من غير سبب قلة ادب
و فلان ضحك من غير سبب
ان الفلان اذا قليل الادب !!

احببت الكتاب جدا شكرا لكم يا الأعضاء على اختياركم الرائع ..
لكن لم افهم لماذا هذا الكره كله من الكاتب ل هارون الرشيد .. ؟!!
فين الأعضاء , ما بدأنا نقاش الكتاب فعليا واليوم المفروض أنزل موضوع اقتراحات الكتاب القادم
حقيقة أنا أعتذر بشدة لأننا عندنا اختبارات ومشغول جدا هذه الأيام
أنا أرى أن نمدد فترة قراءة الكتاب حتى 15 مارس حتى نحقق أكبر قد ممكن من النقاش وتبادل الآراء
ما رأيكم
حقيقة أنا أعتذر بشدة لأننا عندنا اختبارات ومشغول جدا هذه الأيام
أنا أرى أن نمدد فترة قراءة الكتاب حتى 15 مارس حتى نحقق أكبر قد ممكن من النقاش وتبادل الآراء
ما رأيكم

مقدمة الكتاب مشوقه ومدوشه صارحة توهني وفرمت عقلي الكاتب
جميل جداا ومشوق
اشكرك اخي العزيز لجهدك الكبير

شكرا :)



كتاب جميل يستحق القراءة
لكن لا اعلم لماذا كان فصل النفس والمادة ثقيل
لم يكون مثل باقي للفصول ممتعة وسلسة
لا اعلم لماذا لم اسعد بهذا الفصل
الكتاب يستحق في نظري خمس نجوم
شي عجيب وواقعي
اشكركم من قلبي علي نشاطكم الممتع في المجموعة

انا مازلت اقرئه وانا متوقف الان في اول الفصل الاخير ولكني اجد ان الكتاب والكاتب يهتم كثير جدا بالاعاده والتكرار بطريقة مملة
فبعد صفحتين من المقدمة اتفقت مع الكاتب ان الانسان متحيز بطبعه ولكن هذا الامر لا يحتاج الى ٤٥ صفحة كمقدمة ثم فصل كامل لتفسير ان الانسان متحيز الى اطارة الفكري
اعتقد ان الكتاب الى الان يعتمد على ان يجذب القارئ الى فكرة وهي ان النجاح ليس بالارادة والجهد ولكن باشيلء اخرى في خوارق اللا شعور ولكن الى الان لم احدد كيف احصل عليها هذه الخوارق ولكني امل ذلك في الفصل الاخير
امل ان يصحح احد لي ان كنت مخطا ويدلني على اي كتب تحببني في الكاتب لاني الى الان اشعر وانه سخيف ومغرور ويتفلسف فلسلفه القارئ لكتب وربية كثيرة ولكن ليس كفلسلفة المفكر
قرأت المقدمة وبداية الفصل الأول
أصبت بخيبة أمل كبيرة من أفكار الكاتب ونقده للمنهج العقلي العلمي وفلسفته البائسة التي يدعو إليها : التشكيك في القيم الثابتة - نسبية الأخلاق والقيم - ماهو خطأ عندك صواب عندي والعكس
لاحظت تأثر الكاتب بالفلسفة النسبية التي لا تحترم أي مبادئ وقيم ثابتة والرد عليها يطول جدا
للأسف كنت أتمنى أن أقرأ كتابا لأستمتع به في إجازة نهاية الأسبوع ولكن للأسف قد خابت أمنيتي
لي عودة إن شاء الله
أصبت بخيبة أمل كبيرة من أفكار الكاتب ونقده للمنهج العقلي العلمي وفلسفته البائسة التي يدعو إليها : التشكيك في القيم الثابتة - نسبية الأخلاق والقيم - ماهو خطأ عندك صواب عندي والعكس
لاحظت تأثر الكاتب بالفلسفة النسبية التي لا تحترم أي مبادئ وقيم ثابتة والرد عليها يطول جدا
للأسف كنت أتمنى أن أقرأ كتابا لأستمتع به في إجازة نهاية الأسبوع ولكن للأسف قد خابت أمنيتي
لي عودة إن شاء الله

اعجبني الكاتب جدا واظن انه من الكتب المهاجرة التى يدعو الى الانبهار بالكاتب وطريقة تفكيره لا اقول ان كل ما كتبه اعجبني
الكتاب يستحق القراءة في نظري

لازلت في بدايته
أول انطباع: فاجأني كلام الكاتب في المقدمة وكأنه واثق أنه على حق، و من لم يقتنع بأفكاره فهو حتما مخطئ!!
. . . لي عودة بإذن الله
أعتقد أن الكتاب فيه من الشبهات والضلالات الكثير ,
يريد الكاتب أن يصور لنا أن المنهج المنطقي العقلي في الوصول للحقيقة : منهج خاطئ ويحاول بكل السبل أن يحشد الأدلة والبراهين لنصرة فلسفة النسبية البائسة وهيهات ثم هيهات
إذا لم تكن هناك قواعد مطلقة وقيم ثابتة يهتدي إليها البشر أصبحنا كالبهائم كل منا يسير ويتبع ما تمليه عليه مصالحه ورغابته النفسية , لا يوجد خير مطلق ولا يوجد شر مطلق إذا فلم قد خلقنا الله؟؟؟ هل لنعيش كالبهائم نفعل ما نريد لا نتساءل عن أية حقائق لأن الحقائق نسبية ما هو حقيقة عندك أكذوبة عندي والعكس
إذا سيقودنا هذا الفكر إلى الإلحاد , لأنك لا تريد أن تؤمن بشيء لا تريد أن تعتقد أن هناك حقائق مطلقة في هذا الكون وهذا أقصى تفاهة وحماقة يمكن أن يعتقدها الإنسان
إذا سرنا على نهج هذه الفلسفة النسبية التي فرح بها المؤلف كثيرا أصبحنا ملحدين لا نؤمن بشيء ليست لدينا أي قيم أو مبادئ , كل ما يحقق لي منفعة يصبح خيرا وكل ما يقف في طريق منفعتي في الدنيا يصبح شرا , وبالتالي لن يكون هناك أي مانع من أن نكذب نغش نخدع نرتشي نسرق نظلم ما دام هذا يصب في مصلحتنا , لن نؤمن بيوم القيامة والحساب وبالتالي سنقاتل الآخر لنحقق منافعنا الدنيوية
أي تخلف و انحطاط في الفكر وصل إليه هذا المؤمن بهذه الفلسفة الرخيصة
لا أريد أن أطيل في الكلام , وأكتفي بهذا الرد :
لو سلمنا بالفلسفة النسبية وأن جميع القيم والحقائق نسبية صحيحة عن البعض خاطئة عن البعض <<< ترتب على هذا أن هذه القاعدة هي نسبية أيضا أي هناك حقائق مطلقة ثابتة وهناك حقائق نسبية , وإذا أنكرت هذا الكلام وقلت أن الفلسفة النسبية هي حقيقة مطلقة ثابتة للكون تكون بذلك نقضت هذه الفلسفة وآمنت بأن هناك حقائق ثابتة في هذا الكون
يريد الكاتب أن يصور لنا أن المنهج المنطقي العقلي في الوصول للحقيقة : منهج خاطئ ويحاول بكل السبل أن يحشد الأدلة والبراهين لنصرة فلسفة النسبية البائسة وهيهات ثم هيهات
إذا لم تكن هناك قواعد مطلقة وقيم ثابتة يهتدي إليها البشر أصبحنا كالبهائم كل منا يسير ويتبع ما تمليه عليه مصالحه ورغابته النفسية , لا يوجد خير مطلق ولا يوجد شر مطلق إذا فلم قد خلقنا الله؟؟؟ هل لنعيش كالبهائم نفعل ما نريد لا نتساءل عن أية حقائق لأن الحقائق نسبية ما هو حقيقة عندك أكذوبة عندي والعكس
إذا سيقودنا هذا الفكر إلى الإلحاد , لأنك لا تريد أن تؤمن بشيء لا تريد أن تعتقد أن هناك حقائق مطلقة في هذا الكون وهذا أقصى تفاهة وحماقة يمكن أن يعتقدها الإنسان
إذا سرنا على نهج هذه الفلسفة النسبية التي فرح بها المؤلف كثيرا أصبحنا ملحدين لا نؤمن بشيء ليست لدينا أي قيم أو مبادئ , كل ما يحقق لي منفعة يصبح خيرا وكل ما يقف في طريق منفعتي في الدنيا يصبح شرا , وبالتالي لن يكون هناك أي مانع من أن نكذب نغش نخدع نرتشي نسرق نظلم ما دام هذا يصب في مصلحتنا , لن نؤمن بيوم القيامة والحساب وبالتالي سنقاتل الآخر لنحقق منافعنا الدنيوية
أي تخلف و انحطاط في الفكر وصل إليه هذا المؤمن بهذه الفلسفة الرخيصة
لا أريد أن أطيل في الكلام , وأكتفي بهذا الرد :
لو سلمنا بالفلسفة النسبية وأن جميع القيم والحقائق نسبية صحيحة عن البعض خاطئة عن البعض <<< ترتب على هذا أن هذه القاعدة هي نسبية أيضا أي هناك حقائق مطلقة ثابتة وهناك حقائق نسبية , وإذا أنكرت هذا الكلام وقلت أن الفلسفة النسبية هي حقيقة مطلقة ثابتة للكون تكون بذلك نقضت هذه الفلسفة وآمنت بأن هناك حقائق ثابتة في هذا الكون

واحب ان اضيف
هذه الكتابة لابد لمن يود الخوض فيه من وجود معايير الجودة وهي
١- قارئ موصل ومتمكن
٢- افكاو منسجمة مع اصول الاسلام
٣- نتائج مفيدة ونافعة
وانا احد الذين دخل في مراحل الانبهتر بالمؤلف وهذا طبيعي لانه يستخد الفلسفة النسبية ويحاول يعكس التيار متماشي مع راسل وغيره
وانبها العقل له مراحل وهي
١- الدهشة
٢- الاعجاب
٣- الانبهار
٤- الانقياد
وهي حسب الترتيب
والعقل المنبهر
ينقاد بدون دليل وبدون مناقشة وبدون فحص للمعلومات وهو التقليد المحض
وطريقة احداث ثغرات في حائط الانبهار لابد من
١- احاكم فكري الي مقومات العقل المنهجي وهي
أ- صادق
ب- ناقد
ت- مطرد
٢- استعمل الادوات وهي
أ- يفحص المعلومة
ب- يعيد تركيب الافكار
ج-التحذير من الانتقائية
د- يهتم بلاستدلال
و- منسجم
ي- يستثمر التجارب
ملخص من ورقة قدمها الدكتور خالد ادريس في ملتقى الثقافي الثاني (وعي القراءة)

"لقد اشار الكاتب الى العديد من الأفكار والتساؤلات التي طالما جالت بذهني ولم أكن أتوقع ان يقع بين يدي كتاب يستجمع تلك الأفكار .. ربما لم يجيب عنها بشكل واف, ولكنني اكتفيت من القدر الذي ذكره
الكتاب فيه القليل من "الهرجلة" أو غير منظم بمعني أدق وكذلك يتكرر فيه الكلام والأفكار عدة مرات مما تصيب الملل
لم أتفق مع الكاتب فى فكره عندما كاد ان يتوصل ان كل ما هو منطقي وعقلي خاطئ وغير مصيب, وأطال كثيرا فى تلك النقطة, إلا إنه جاء على مشارف النهاية ووجه تلك الفكرة بضرب مثال عن خير خلق الله محمد صلَّ الله عليه وسلم أنه كان يعد العدة ويأخذ بالشوري ثم يدعو الله مخلصا, فقد اعتبر ذلك هو توافق بين العقل الظاهر والباطن فى آن واحد, وهذا ما أراد أن يصل الي القارئ به.
بعض الأفكار كانت تذكرني بكتاب السر لرواندا بايرن, وشعرت انه يتوصل الى نفس ذات الأفكار نوعا ما, وذلك فى أن الطبيعة تستجيب لنا عن طريق الموجات الكهرومغناطيسية والى آخره.
لم اكن لأتردد أن اعطي الكتاب الخمس نجمات كاملة لولا ان الكاتب تجاوز حد المنطق من وجهه نظري فى الكثير من الأمور وبعض الحكايات التي لم استطع ان اسنح لنفسي فرصة التفكير فى كونها حقيقية.
كما ان للكاتب بعض وجهات النظر الخاصة به او المنقولة من شخصيات أخري والتي لم تتماشي مع تفكيري بل وخالفته أيضا, على سبيل المثال, رأيه فى بعض أمور الدين وفى العبادات والتي أعتبرها خاطئة تماما.
فى المجمل, كانت رسالة الكاتب سامية وهامة وكما أوضحها فى آخر أسطر من الكتاب "... وقد آن لنا أن نكتب تاريخنا فى ضوء مبادئ العدالة التي جاء بها الإسلام" ومع ذلك فربما أخطأ الكاتب فى فهم جوهر بعض الأمور فى ديننا السمح وأعتبرها غير ذي أهمية.
أعجبني أسلوب المؤلف في بساطته وسلاسته, كما أنه ذكرني بأسلوب الدكتور مصطفي محمود بعض الشئ رغم الفارق الشاسع, والتي تجذبك لمعرفة ما تخفيه طيات الكتاب وما يلمح إليه الكاتب. وطبعا ذلك لم يكن ظاهرا الا بعد العديد من الصفحات, فلقد كانت المقدمة جدا طويلة ومملة.
قد أفكر مليا في فكرة أن أنصح الغير بقراءة هذا الكتاب, ولكنني أكتفي بأن أرشح هذا الكتاب للجميع على شريطة أن يقرأوا التحذير الذي نبهنا الكاتب عنه فى بداية الكتاب, فإن لم يتماشي معك فلا أنصحك به."
http://www.goodreads.com/review/show/...
شكرا لكم على هذة القراءة الماتعة

( فكل شيء ينفع صاحبه يصبح في نظره حقاً مطلقاً ، و يجب أن يتبعه الناس
. و هذا هو الذي يدعونا إلى الشك في نزاهة اي انسان يدعونا إلى اتباع الحق المطلق )
حسناً حين يقول في البدأ ان ذلك الشخص ينظر للحق من وجة نظره. فهذا ينظر للحق بنسبية اي ان ما يتوافق معه فهوا حق و ما يخالفه فهو باطل .
و من ثم يعود الوردي ليقول
ان هذا يدعونا للشك في اتباع الحق المطلق .
أعتقد ان المثال باطل لانه اصلاً ينبع من نظرة نسبيه للحق
و عدم أعتراف بالحق المطلق ،
-
أن أحد فهم من المثال شيء آخر ليوضح لنا .
رأيي في الكتاب بعد الانتهاء منه:
أستطيع أن أقسم الكتاب إلى شقين :
الأول : الحديث عن خوارق اللاشعور أو العقل الباطن وتحليل هذه الظواهر ورأي العلماء فيها
الثاني: الفلسفة المبنية على الإيمان بخوارق العقل الباطن والإسقاطات الاجتماعية والسياسية والأخلاقية عليه ومحاربته للتفكير المنطقي والانتصار للفلسفة النسبية
بالنسبة للشق الأول : فالكاتب أبدع إلى حد كبير في إيراد بيان خوارق العقل الباطن وتأثيره الكبير على المادة , وحديثه عن التجارب والنظريات التي حاولت تفسيره , ولا أجد شعورا إلى الإعجاب بما أورده المؤلف بهذا الشأن
أما الشق الثاني : و هو الجانب الفلسفي
فقد آلمني كثيرا جدا ما أورده المؤلف من عدة وجوه:
1- انتصاره للفلسفة النسبية : وفرحه الشديد بها وكأنه وقع على كنز عظيم
يريد الكاتب أن يصور لنا أن المنهج المنطقي العقلي في الوصول للحقيقة : منهج خاطئ ويحاول بكل السبل أن يحشد الأدلة والبراهين لنصرة فلسفة النسبية البائسة وهيهات ثم هيهات
إذا لم تكن هناك قواعد مطلقة وقيم ثابتة يهتدي إليها البشر أصبحنا كالبهائم كل منا يسير ويتبع ما تمليه عليه مصالحه ورغابته النفسية , لا يوجد خير مطلق ولا يوجد شر مطلق إذا فلم قد خلقنا الله؟؟؟ هل لنعيش كالبهائم نفعل ما نريد لا نتساءل عن أية حقائق لأن الحقائق نسبية ما هو حقيقة عندك أكذوبة عندي والعكس
إذا سرنا على نهج هذه الفلسفة النسبية التي فرح بها المؤلف كثيرا أصبحنا ملحدين لا نؤمن بشيء ليست لدينا أي قيم أو مبادئ , كل ما يحقق لي منفعة يصبح خيرا وكل ما يقف في طريق منفعتي في الدنيا يصبح شرا , وبالتالي لن يكون هناك أي مانع من أن نكذب نغش نخدع نرتشي نسرق نظلم ما دام هذا يصب في مصلحتنا , لن نؤمن بيوم القيامة والحساب وبالتالي سنقاتل الآخر لنحقق منافعنا الدنيوية
أي تخلف و انحطاط في الفكر وصل إليه هذا المؤمن بهذه الفلسفة الرخيصة
لا أريد أن أطيل في الكلام , وأكتفي بهذا الرد :
لو سلمنا بالفلسفة النسبية وأن جميع القيم والحقائق نسبية صحيحة عن البعض خاطئة عن البعض <<< ترتب على هذا أن هذه القاعدة هي نسبية أيضا أي هناك حقائق مطلقة ثابتة وهناك حقائق نسبية , وإذا أنكرت هذا الكلام وقلت أن الفلسفة النسبية هي حقيقة مطلقة ثابتة للكون تكون بذلك نقضت هذه الفلسفة وآمنت بأن هناك حقائق ثابتة في هذا الكون
2- نقده الشديد للتفكير العقلي المنطقي , وأن النجاح ليس حليفا للجد والاجتهاد بل حليف لحظة التجلي والإلهام
قد يكون في هذه العبارة شيء من الصحة لكنها ليست صحيحة بإطلاقها أبدا , يقول الله تعالى "إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا" ويقول "قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون" شاءت سنة الله في الكون أن يكون النجاح والنهضة سبيل للجد والاجتهاد وانظر هل كان للعرب حضارة وهم ظلام جهاليتهم وتخلفهم ؟! وهل كان لأوربا في قرونها الوسطى حضارة وهم ظلام طفيان الكنسية وحجرها على العلم والعقل , للأسف الشديد آلمني كلام المؤلف كثيرا لأننا في ظل وضع الأمة الإسلامي الحالي المتردي ورغبة المفكرين والعلماء أن ينهضوا بالأمة بالعمل والاجتهاد والعودة للعلم والاهتمام بالعقول النيرة : يريد منا المؤلف أن ندع هذا ونبقى غارقين في تخلفنا وجهلنا لأن النجاح هو حليف الإلهام والتجلي وما الاجتهاد والجد إلى أكذوبة تنفع للصغار!!!
أنا لا أنكر بعد كل هذه البحوث عن العقل الباطن أو اللاشعور أن له دخل في النجاح والتفوق لكن ليس معنى هذا أبدا أن نتنكر للأمر الذي ميزنا الله به عن البهائم وهو العقل ونلقي به في سلة القمامة , لم لا يكون العقل اللاواعي والواعي يسيران معا على نفس الدرب يسيران معا إلى طريق النجاح
لا أكتفي أن أقنع عقلي الباطن بأنني إنسان ناجح وأكرر كل صباح 100 مرة "أنا ناجح" وأترك العمل والاجتهاد فإن السماء لا تمطر ذهبا ولافضة بل أقرن هذا الإيحاء الإيجابي بالعمل والاجتهاد والتفكير
3- لم يتطرق المؤلف للجانب العملي : كيف أستفيد من العقل الباطن ؟ وكيف أجعله يقودني للنجاح ؟ هذه هي مربط الفرس وللأسف لم يتطرق لها الكاتب , لذا سقطت قيمة كبيرة من الكتاب لأن الفلسفة والتنظر غلب عليه ولم يأت بحلول عملية , لذا أدعو من أراد أن يقرأ كتابا عن العقل الباطن بعيدا عن هذه الفلسفة المقيتة التي ذكرها المؤلف ومليء بالحلول والتطبيقات العملية للعقل الباطن أنصحه أن يقرأ كتاب قوة العقل الباطن لجوزيف ميرفي
الخلاصة : ينبغى أن يكون العقل الواعي واللاواعي حليفان يسيران معا نحو النجاح , أي : نجتهد ونعمل ونفكر ونستخدم عقولنا للنهضة بالأمة وفي نفس الوقت نغذي عقلنا الباطن بالإيحاء الإيجابي وبهذا نكون استفدنا من الاثنين ولم نغلب جانب على آخر
أستطيع أن أقسم الكتاب إلى شقين :
الأول : الحديث عن خوارق اللاشعور أو العقل الباطن وتحليل هذه الظواهر ورأي العلماء فيها
الثاني: الفلسفة المبنية على الإيمان بخوارق العقل الباطن والإسقاطات الاجتماعية والسياسية والأخلاقية عليه ومحاربته للتفكير المنطقي والانتصار للفلسفة النسبية
بالنسبة للشق الأول : فالكاتب أبدع إلى حد كبير في إيراد بيان خوارق العقل الباطن وتأثيره الكبير على المادة , وحديثه عن التجارب والنظريات التي حاولت تفسيره , ولا أجد شعورا إلى الإعجاب بما أورده المؤلف بهذا الشأن
أما الشق الثاني : و هو الجانب الفلسفي
فقد آلمني كثيرا جدا ما أورده المؤلف من عدة وجوه:
1- انتصاره للفلسفة النسبية : وفرحه الشديد بها وكأنه وقع على كنز عظيم
يريد الكاتب أن يصور لنا أن المنهج المنطقي العقلي في الوصول للحقيقة : منهج خاطئ ويحاول بكل السبل أن يحشد الأدلة والبراهين لنصرة فلسفة النسبية البائسة وهيهات ثم هيهات
إذا لم تكن هناك قواعد مطلقة وقيم ثابتة يهتدي إليها البشر أصبحنا كالبهائم كل منا يسير ويتبع ما تمليه عليه مصالحه ورغابته النفسية , لا يوجد خير مطلق ولا يوجد شر مطلق إذا فلم قد خلقنا الله؟؟؟ هل لنعيش كالبهائم نفعل ما نريد لا نتساءل عن أية حقائق لأن الحقائق نسبية ما هو حقيقة عندك أكذوبة عندي والعكس
إذا سرنا على نهج هذه الفلسفة النسبية التي فرح بها المؤلف كثيرا أصبحنا ملحدين لا نؤمن بشيء ليست لدينا أي قيم أو مبادئ , كل ما يحقق لي منفعة يصبح خيرا وكل ما يقف في طريق منفعتي في الدنيا يصبح شرا , وبالتالي لن يكون هناك أي مانع من أن نكذب نغش نخدع نرتشي نسرق نظلم ما دام هذا يصب في مصلحتنا , لن نؤمن بيوم القيامة والحساب وبالتالي سنقاتل الآخر لنحقق منافعنا الدنيوية
أي تخلف و انحطاط في الفكر وصل إليه هذا المؤمن بهذه الفلسفة الرخيصة
لا أريد أن أطيل في الكلام , وأكتفي بهذا الرد :
لو سلمنا بالفلسفة النسبية وأن جميع القيم والحقائق نسبية صحيحة عن البعض خاطئة عن البعض <<< ترتب على هذا أن هذه القاعدة هي نسبية أيضا أي هناك حقائق مطلقة ثابتة وهناك حقائق نسبية , وإذا أنكرت هذا الكلام وقلت أن الفلسفة النسبية هي حقيقة مطلقة ثابتة للكون تكون بذلك نقضت هذه الفلسفة وآمنت بأن هناك حقائق ثابتة في هذا الكون
2- نقده الشديد للتفكير العقلي المنطقي , وأن النجاح ليس حليفا للجد والاجتهاد بل حليف لحظة التجلي والإلهام
قد يكون في هذه العبارة شيء من الصحة لكنها ليست صحيحة بإطلاقها أبدا , يقول الله تعالى "إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا" ويقول "قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون" شاءت سنة الله في الكون أن يكون النجاح والنهضة سبيل للجد والاجتهاد وانظر هل كان للعرب حضارة وهم ظلام جهاليتهم وتخلفهم ؟! وهل كان لأوربا في قرونها الوسطى حضارة وهم ظلام طفيان الكنسية وحجرها على العلم والعقل , للأسف الشديد آلمني كلام المؤلف كثيرا لأننا في ظل وضع الأمة الإسلامي الحالي المتردي ورغبة المفكرين والعلماء أن ينهضوا بالأمة بالعمل والاجتهاد والعودة للعلم والاهتمام بالعقول النيرة : يريد منا المؤلف أن ندع هذا ونبقى غارقين في تخلفنا وجهلنا لأن النجاح هو حليف الإلهام والتجلي وما الاجتهاد والجد إلى أكذوبة تنفع للصغار!!!
أنا لا أنكر بعد كل هذه البحوث عن العقل الباطن أو اللاشعور أن له دخل في النجاح والتفوق لكن ليس معنى هذا أبدا أن نتنكر للأمر الذي ميزنا الله به عن البهائم وهو العقل ونلقي به في سلة القمامة , لم لا يكون العقل اللاواعي والواعي يسيران معا على نفس الدرب يسيران معا إلى طريق النجاح
لا أكتفي أن أقنع عقلي الباطن بأنني إنسان ناجح وأكرر كل صباح 100 مرة "أنا ناجح" وأترك العمل والاجتهاد فإن السماء لا تمطر ذهبا ولافضة بل أقرن هذا الإيحاء الإيجابي بالعمل والاجتهاد والتفكير
3- لم يتطرق المؤلف للجانب العملي : كيف أستفيد من العقل الباطن ؟ وكيف أجعله يقودني للنجاح ؟ هذه هي مربط الفرس وللأسف لم يتطرق لها الكاتب , لذا سقطت قيمة كبيرة من الكتاب لأن الفلسفة والتنظر غلب عليه ولم يأت بحلول عملية , لذا أدعو من أراد أن يقرأ كتابا عن العقل الباطن بعيدا عن هذه الفلسفة المقيتة التي ذكرها المؤلف ومليء بالحلول والتطبيقات العملية للعقل الباطن أنصحه أن يقرأ كتاب قوة العقل الباطن لجوزيف ميرفي
الخلاصة : ينبغى أن يكون العقل الواعي واللاواعي حليفان يسيران معا نحو النجاح , أي : نجتهد ونعمل ونفكر ونستخدم عقولنا للنهضة بالأمة وفي نفس الوقت نغذي عقلنا الباطن بالإيحاء الإيجابي وبهذا نكون استفدنا من الاثنين ولم نغلب جانب على آخر

أستطيع أن أقسم الكتاب إلى شقين :
الأول : الحديث عن خوارق اللاشعور أو العقل الباطن وتحليل هذه الظواهر ورأي العلماء فيها
الثاني: الفلسفة المبنية على الإيمان بخوارق ..."
رأي أكثر من رائع ... أحييك!

رؤية الشطح الصوفي .. في قوله لعل الله والإنسان شئ واحد
لقد وضعها عرضيا في صورة الإختلاف الجدلي بين مذهبين فلسفيين ونقول لقد عابته الرؤية السليمة والمعرفة السطحية في ذلك فإن مفهوم الصوفية لا يتمثل في الحلول والإتحاد وإلأ لكانت كفرا بواحا وإنما هي مشاهدات ألوهية وفيوضات من الوجد التي تتجاوز صورة اللغة البسيطة فكلما أتسعت الرؤية ضاقت العبارة ولكي نفهمها فهما صحيحا لا نجازف بالرؤية الظاهرية فإن ظاهرها مستشنع وباطنها سليم ولذلك يرجع إلى التأويل فيها والمؤلفات في الرمز الصوفي كثيرة إذا شئتم يمكنكم الإطلاع عليها
لكن حتى الآن الكتاب جيد وممتع نوعا ما

لانه بهذه الاشياء لا يقع في بعض كتابته المذهبيه والفكريه
الدكتور علي الوردي
شيعي المذهب علماني الفكر
حسب علمي القاصر
ولو احد عنده تنبيه يضعه

لانه بهذه الاشياء لا يقع في بعض كتابته المذهبيه والفكريه
الدكتور علي الوردي
شيعي المذهب علماني الفكر
حسب علمي القاصر
و..." لكن المذهب والفكر ليس لهما أي دخل فيما يكتب الكاتب فهو يجتهد في مجال دراسته ويكتب فعندما أخذ الدكتوراه في علم الاجتماع في أمريكا لم تعطى له على أساس مذهبه أو فكره وبنظري د.علي الوردي هو الأفضل في علم الاجتماع

لكن الاخ في الاعلى تكلم عن بعض الخلط وطرق الصوفية وبعض المغالطة في الكتاب
ومنه يستحسن ان نعرف مذهبه
وانا اوافقك تمام والا لما اعجبني طرحه وقربه من ملامسة الواقع
وانا ان شاء الله غدا سوف اذهب لمعرض الكتاب بالرياض ومن الكتب التي اود الحصول عليه كتب هذا الدكتور
لا احد يفهم اني متعصب ضد الدكتور

Hiba wrote: "من اجمل الكتب التي قرات وعموما انا من محبي د.علي الوردي فانصح كل من يريد ان يقراء من يجب يقرا حياة هذا الكاتب الرائع وكيف وصل الى هذه الدرجة من الشهرة فلم يحصل ابدا ان يكتب كاتب كتاب ويواجه بتسع ..."
جميل كتابك يا هبه
انا قرأت له المهزله والاحلام وخوارق اللاشعور
بصراحة يعجبني كتاباته عن علم المجتمع والنفس البشرية
لكن بكتاب المهزله اتحفظ على بعض اراءه ورؤياه
دمتي بود يا صديقتي



تقييمي القليل لكتاب ، ليس بسبب أنه ليس من الكتب الجيّدة ! لكن بالنسبة لي كان أقل من توقعاتي ..المعلومات التي فيه معظمها ليس بالجديد على الأقل بالنسبة لي !
انطباعاتي عن الكتاب : الكتاب جيّد لمن يريد فهم اللاشعور وخوارقه ..الكاتب فصل وأسهب بالشرح ، لكن لدي تحفظ شديد على لغة الكاتب أحيانا -بعض الجمل لم أستطع قراءتها - بعض الأفكار أيضا أنا لا أؤمن بها ، وجدت نفسي أقوم بـ"فلترة" بعض الأفكار ، والحمدلله أني لم أضطر لذلك كثيراً ..
هل الكتاب فادني ؟ نعم ولكن ليس في الغرض المخصص له ، تعجبني فكرة الإنفتاح على الرأي الآخر ..محاولة فهم الأمور من زوايا مختلفة .. ربما هذا أكثر شيء أفادني منه !

بناء على تصويت الأعضاء : تم اخيار كتاب "خوارق اللاشعور" لعلي الوردي, وستسمر قراءة الكتاب حتى يوم 1 مارس
معلومات عن الكتاب:
عدد الصفحات : 239
متوسط عدد الصفحات في اليوم : 18 صفحة
رابط التحميل
نقاط النقاش :
حتى نحقق أكبر قدر من الفائدة سنحدد محاور للنقاش وهي :
1- الرأي العام في الكتاب
2- الرأي العام في المؤلف
3- أشد ما أعجبك في الكتاب
4- أشد مالم يعجبك في الكتاب
5- هل تنصح الغير بقراءة الكتاب؟
ونقسم المواضيع التي سيتم نقاشها إلى :
1- الإطار الفكري
2- المنطق الارسطوطاليسي
3- الإرادة والنجاح
4- خوارق للاشعور
5- النفس والمادة
وأخيرا : لكم أن تضعوا أي اقتباس أعجبكم من الكتاب حتى نستفيد من بعضنا البعض
نتمنى المشاركة من جميع الأعضاء حتى تعم الاستفادة
تمنياتنا لكم قراءة ممتعة ومفيدة