رواية اختلجت كل ذرات كيان قلبي فيها رافقنا ياسمين مشوارها الحياتي لنترجل عند منعرج تارة يكون فرحا بزواجها من هيثم وتارة ببؤس بوفاته ونستمر المضي قدما معها رفقة صاحب جديد "عزالدين" الذي كان خير رفقة في تجولاتنا رفقة ياسمين لنحط الخطر إثر أزمته العضوية وننشج الجراح خوفا من فراقه فتارة نواسي ياسمين بالصبر وتارة تواسينا بالأمل ومابعد الشدة إلا الفرج فنخطو رفقة ياسمين سفينة الشوق إلى وجهة النهاية لترسو السفينة على حفل زواج جمع شمل محبين فرقتهما الظروف لتعيد الروايات تقاطع طرقهما ونختتم رحلتنا مع ياسمين بدفئ عائلة أساسها ياسمين وعمر وبهجتها عزالدين وصهيب ولابد بعد كل فراق مع أبطالنا من دموع نكفكفها أملا في الإلتقاء مرة أخرى
ولابد بعد كل فراق مع أبطالنا من دموع نكفكفها أملا في الإلتقاء مرة أخرى