ŷ

تحدي القراءه discussion

46 views
ماذا تقرأ هذا الشهر: ربيع الثاني/فبراير؟

Comments Showing 1-6 of 6 (6 new)    post a comment »
dateUp arrow    newest »

message 1: by عبد العزيز (last edited Feb 23, 2012 11:39AM) (new)

عبد العزيز بن يحيا | 6 comments حدثنا وشاركنا بالكتاب الذي تقرأ بهذا الشهر .

وإن كنت تقرأ أكثر من كتاب (بطريقة الفراشة) فأيضا قم بإدراج الكتب ونبذة عنها..

:الطريقة
========

1. عنوان الكتاب.
2. مؤلفه.
3. سنة الطبع.
4. خلاصة عما يتحدث عنه الكتاب.


message 2: by Ruba (new)

Ruba (rubaa) | 3 comments قمت بقراءة
البئر الأولى - جبرا ابراهيم جبرا
يتحدث فيه عن حياته في مرحلة الطفولة بوصف راائع لحياته في بيت لحم وطفولته

سأقوم بقراءة
شارع الاميرات - لجبرا أيضا
وهو يعتبر الجزء الثاني لسيرته،، قيتحدث عن حياته بعد الجامعة وعن عمله في العراق


message 3: by عبد العزيز (last edited Feb 23, 2012 12:27PM) (new)

عبد العزيز بن يحيا | 6 comments وفقك الله.

بارك الله فيك؛ لو تخبرينا أختي (روبا) عن الكتاب بإسهاب كخلاصة تطلعنا عن محتواه.


message 4: by Ruba (new)

Ruba (rubaa) | 3 comments اذا بتسمحولي أضيف لينك للبئر الأولى ورأيي فيها



بتمنى يكون كافي وواضح :)


عبد العزيز بن يحيا | 6 comments وأنا أدخل النص لمن لم يشأ اتباع اللينك...
**
البئر الأولى � فصول من السيرة الذاتية لجبرا إبراهيم جبرا

في البداية شدني الاسم كثيرا، فالكتاب هو سيرة الكاتب الشخصية في زمن الطفولة من سن الخامسة إلى الثالثة عشرة وكانت كلها في مدينة لحم باستثناء آخر سنة أو سنتين حيث انتقل إلى القدس، اختار هذا الاسم البئر الأولى لينهل من هذا البئر ما خبأته ذاكرته من ايام طفولته والتي لم يبخل علينا بها،، ووصف حياة الانسان بأروع وأدق الوصف ففسر لنا في بداية الرواية ما هي هذه البئر:

البئر في الحياة إنما هي تلك البئر الأوليه التي لم يكن العيش بدونها ممكناً. فيها تتجمع التجارب، كما تتجمع المياه، لتكون الملاذ أيام العطش، وحياتنا ماهي إلا سلسلة من الآبار. نحفر واحدة جديدة في كل مرحلة، سرّب إليها المياه المتجمعة من غيث السماء وهمي التجارب لنعود إليها كلما استبد بنا الظمأ وضرب الجفاف أرضنا.

البئر الأولى هي بئر الطفولة . انها تلك البئر التي تجمعت فيها أولى التجارب والرؤى والأصوات ، أولى الأفراح والأحزان والأشواق والمخاوف التي تنهمر على الطفل ، فأخذ اداركه يتزايد ووعيه يتصاعد لما يمر به كل يوم ، ويعانيه بعذاب أو يتلذذ به.



جبرا له جمالية، حس أدبي وأسلوب راائع في السرد، السهل الممتنع،، أسلووب جعلني أشعر أنني أحضر فيلما سينمائيا مصورا أتابع أحداثه دقيقة بدقيقة من غير الشعور بالملل
جعلني اشعر أنني معه في حوش البيت،، أجلس للعشاء معهم مستمعة لحكايا وأحاديث والده الممتعة، نأكل الهيطلية ونتغامز ونتآآمر مع جدته بدون علم والدته، وصفه في غاية الدقة لكل بيت انتقلوه في طفولته، لأحياء وبيوت بيت لحم، وصفه لحالة الفقر التي كانت عائلته فيها،
أخذنا معه في أول ايام الدراسة والمدرسة، كما أخذنا في جولات كثيرة في الطبيعة وبين الشجر والسنونو ،، ولم يبخل علينا بأسماء الكثير من أصدقائه ومعلميه ورجال الدين ممن تركوا في شخصيته الكثير

جمالية المكان في الرواية كان رائعــا ووصفا مذهلاً ،، شكل لنا صورة للطبيعة، للبيوت، للكنائس والدير، للمدارس وللحياة الاجتماعية والثقافية في بيت لحم ، ،، وركز تركيزا كبيرا على وصف الحياة الدينية وخاصة ديانته المسيحية فكان هناك الكثير عن الديانة المسيحية والكنااائس والأديرة ، عن أعيادهم وقداسهم وعن صيامهم وصلاتهم
أخذني في هذه الرواية إلى كل مكان ،، وصفه رائع بكل شيء



استذكرت معه طفولتي، استرجعت ذكريات كثيرة ونبشت في الذاكرة أكثر وأكثر ،، وبالرغم من وجود فارق زمني كبير(أكثر من ستين سنة) بين طفولتي وطفولته،، ولكن قد يكون اشتراكنا في نفس الوطــن ونفس الطبيعة ونفس العادات والتقاليد جعل الكثير من هذه الذكريات متشابهة إلى حد كبير ، وهو ما جعل من هذه الرواية الواقعية الكبيرة لدي.



جبرا ابراهيم جبرا فعلا من الكتّاب المميزين الذين � للأسف- تعرفت على أدبهم متأخراً



في النهاية أرغب أن أعود للبداية وخاصة الى الاهداء، حيث كتب هذا الاهداء:
“إل� الذين لقنوني سحر الكلمة فملأت بئري من عذب مياههم�

الاهداء لفتة مميزة من جبرا حتى لا ينسى أحدا ممن كان له بصمة مميزة في حياته سواء من عائلته ، اصدقائه، معلميه أو أي شخص آآخر استمد جبرا منه أدبه وقراءاته وسحر كلمته


ربى عوايص


عبد العزيز بن يحيا | 6 comments Ruba wrote: "اذا بتسمحولي أضيف لينك للبئر الأولى ورأيي فيها



بتمنى يكون كافي وواضح :)"


....بارك الله فيك

.كافٍ إن شاء الله


back to top