ŷ

Adil

Add friend
Sign in to ŷ to learn more about Adil.

/adilerore

Sailing to Byzantium
Adil is currently reading
bookshelves: currently-reading
Rate this book
Clear rating

 
The Defeat of You...
Rate this book
Clear rating

 
Bluebird
Adil is currently reading
bookshelves: currently-reading
Rate this book
Clear rating

 
See all 22 books that Adil is reading�
Loading...
“Do one thing every day that scares you.”
Eleanor Roosevelt

فيودور دوستويفسكي
“لقد قيل لي حتى اليوم «أحبب قريبك» فأجبته : فماذا نجم عن ذلك ؟ قد نجم عنه أنني مزقت معطفي إلى جزئين فاصبحنا كلانا عاريين نصف عري ، عملا بالمثل القائل : «عندما يطارد المرء أرنبين في آن معا لم يدرك أيا منهما » أما العلم فانه يقول : أحبب نفسك قبل الآخرين لأن العالم كله مرتكز على النفعية الشخصية ، فعندما تحب نفسك فإنك تقوم بأعمالك كما ينبغي و يبقى معطفك كاملا”
دوستويفسكي, 8 أعمال دوستويفسكي الأدبية: الجريمة والعقاب 1 ـ المجلد

فيودور دوستويفسكي
“لقد تعلموا الكذب، فأحبوا الكذب، وعرفوا جمال الكذب. أوه، ربما بدأ ذلك بدون قصد سيء، بمزحة، بدلع، بلعبة حب، وفي واقع الأمر، ربما من جرثومة، ولكن جرثومة الكذب هذه نفذت إلى قلوبهم، وأعجبتهم. وبعد قليل وُلدت القسوة.. آه، لا أدري، لا أتذكر، ولكن بعد قليل، بعد قليل جدًا من الوقت تناثر أول دم. اندهشوا، ارتعبوا، وراحوا يتفرقون وتتفكك روابطهم. ظهرت اتحادات، ولكن بعضها ضد الآخر. وبدأت تأنيبات وتقريعات. وعرفوا العيب، ورُفع العيب إلى مستوى الفضيلة. ووُلد مفهوم الشرف، وارتفعت لكل اتحاد رايته. وأخذوا يعذبون الحيوانات، فابتعدت الحيوانات عنهم إلى الغابات، وصارت أعداء لهم. ونشأ نضال من أجل الانفكاك، ومن أجل الانفراد، من أجل الشخصية، من أجل هذا لي وهذا لك. وأخذوا يتكلمون بلغات مختلفة. وعرفوا الفجيعة، وأحبوا الفجيعة، وتعطشوا إلى العذابات، وصاروا يقولون إن الحقيقة لا تنال إلا بالعذاب وعند ذاك ظهر عندهم العلم.

وعندما صاروا خبثاء، أخذوا يتحدثون عن الأخوة، والروح الإنسانية، وفهموا هذه الأفكار. وعندما صاروا مجرمين، ابتكروا العدالة، ورسموا لأنفسهم مواثيق كاملة ليحافظوا عليها، ولتأمين المواثيق نصبوا المقصلة. وما كادوا يدركون قليلًا مما فقدوه، لم يرغبوا حتى في أن يصدقوا بأنهم كانوا أبرياء وسعداء في وقت من الأوقات، وهزئوا حتى من احتمال سعادتهم السالفة تلك، وسموها حلمًا. ولم يستطيعوا حتى أن يتصوروها في أشكال وصور، ولكن الشيء الغريب والعجيب أنهم بعد أن فقدوا كل إيمان في السعادة السابقة، وسموها أسطورة، تملكتهم رغبة عارمة في أن يكونوا أبرياء وسعداء من جديد، مرة أخرى، حتى أنهم تهاووا أمام رغبات قلوبهم، الأطفال، وعبدوا هذه الرغبة، وشيدوا المعابد، وصاروا يُصلُّون لفكرتهم، وهم، في الوقت ذاته، مؤمنون باستحالة تحقيقها، واستعصاء وجودها، ولكنهم عابدون إياها، راكعون لها، والدموع في أعينهم.

ومع ذلك فلو أمكن أن يكون هناك احتمال فقط في أن يعودوا إلى تلك الحالة السعيدة البريئة التي ضيعوها، لو أن أحدًا أظهرها لهم فجأة، وسألهم: هل ترغبون في العودة إليها؟ لرفضوا، في أغلب الاحتمال. وكانوا يجاوبون: «ولنكن كاذبين، خبثاء، ظالمين، فنحن نعرف ذلك، ونبكي على ذلك، نعذب أنفسنا بأنفسنا من جراء ذلك، ونعاقب أنفسنا ربما حتى أكثر مما سيفعل ذلك القاضي الرؤوف الذي سيحاكمنا، والذي لا نعرف اسمه. ولكن عندنا علم، ومن خلاله سنجد الحقيقة مرة أخرى، ولكننا سنتقبلها بوعي. المعرفة أسمى من العاطفة، ووعي الحياة أسمى من الحياة. والعلم يعطينا الحكمة، والحكمة تكشف القوانين، ومعرفة القوانين سعادة أسمى من السعادة.»، هذا ما كانوا يقولونه، وبعد هذه الكلمات أحب كل امرئ نفسه أكثر من الآخرين، وما كان في الإمكان أن يفعلوا غير ذلك. صار كل واحد منهم عظيم الغيرة على شخصيته، حتى أنه كان يجاهد بكل قوته لمجرد أن يهينها ويستصغرها في الآخرين. وفي هذا تصوّر حياته. وظهرت العبودية، بل وظهرت العبودية التطوعية. فإن الضعفاء رضخوا من تلقاء أنفسهم إلى الأقوياء لمجرد أن هؤلاء كانوا يساعدونهم على سحق الأضعف منهم، وظهر أهل التقوى الذين كانوا يأتون إلى هؤلاء الناس دامعي العيون، ويحدثونهم عن كبريائهم، عن ضياع الحدود والوئام، وعن فقدانهم للحياء.

فكانوا يسخرون منهم، أو يرجمونهم بالحجارة. وأُريق الدم التقي على عتبات المعابد. وبالمقابل أخذ بالظهور أناس بدأوا يفكرون: كيف يمكن أن نتحد من جديد بحيث يظل كل امرئ يحب نفسه أكثر من الآخرين وفي نفس الوقت لا يعيق أحدًا آخر، ليعيش الجميع سوية، بهذه الطريقة، وكأنهم في مجتمع منسجم. واندلعت حروب كاملة من جراء هذه الفكرة. فقد كان جميع المتحاربين يؤمنون إيمانًا قويًا في ذات الوقت بأن العلم والحكمة وشعور الحفاظ على النفس سيجبر الإنسان، أخيرًا، على الاتحاد في مجتمع منسجم قائم على العقل، ولهذا ومن أجل التعجيل في الأمر، في الوقت الراهن، كان «الحكماء» يسعون بأن يقضوا، في أقرب وقت ممكن، على «الجهلاء» وغير الفاهمين لفكرتهم، حتى لا يعيقوا انتصارها. إلا أن شعور الحفاظ على النفس صار يضعف بسرعة، وظهر متكبرون وأصحاب شهوات كانوا يطالبون بصراحة بكل شيء أو لا شيء.

وتطلب الحصول على كل شيء اللجوء إلى العمل المنكر، وإذا لم يفلح، فإلى قتل النفس. وظهرت الأديان مع عبادة العدم وتحطيم النفس من أجل السكينة الأبدية في الخواء. وأخيرًا، تعب هؤلاء الناس في الجهد الفارغ، ولاحت المعاناة على وجوههم، فأعلن هؤلاء أن المعاناة هي الجمال، لأن في المعاناة فكر فقط. فتغنوا بالمعانات في أغانيهم.”
فيودور دوستويفسكي

“Great minds discuss ideas. Average minds discuss events. Small minds discuss people.”
Henry Thomas Buckle

Mahatma Gandhi
“Be the change that you wish to see in the world.”
Mahatma Gandhi

year in books
Elizabeth
565 books | 210 friends

Oussama
278 books | 25 friends

Jihane
182 books | 78 friends

Fatiحa ...
894 books | 145 friends

Hassan ...
49 books | 86 friends

Hichamo...
18 books | 85 friends

Jwtyar ...
21 books | 83 friends

Malak
14,342 books | 262 friends

More friends�



Polls voted on by Adil

Lists liked by Adil