

“أتعرف ما معنى الكلمة؟
مفتاح الجنة في كلمة
دخول النار على كلمه
وقضاء الله هو كلمه
الكلمة لو تعرف حرمه زاد مزخور
...
الكلمة نور ..
وبعض الكلمات قبور
وبعض الكلمات قلاع شامخة يعتصم بها النبل البشري
الكلمة فرقان بين نبي وبغي
بالكلمة تنكشف الغمة
الكلمة نور
ودليل تتبعه الأمة .
عيسى ما كان سوى كلمة
أضاء الدنيا بالكلمات وعلمها للصيادين
فساروا يهدون العالم ..
الكلمة زلزلت الظالم
الكلمة حصن الحرية
إن الكلمة مسؤولية إن الرجل هو كلمة، شرف الله هو الكلمة”
― الحسين ثائرًا. شهيدًا
مفتاح الجنة في كلمة
دخول النار على كلمه
وقضاء الله هو كلمه
الكلمة لو تعرف حرمه زاد مزخور
...
الكلمة نور ..
وبعض الكلمات قبور
وبعض الكلمات قلاع شامخة يعتصم بها النبل البشري
الكلمة فرقان بين نبي وبغي
بالكلمة تنكشف الغمة
الكلمة نور
ودليل تتبعه الأمة .
عيسى ما كان سوى كلمة
أضاء الدنيا بالكلمات وعلمها للصيادين
فساروا يهدون العالم ..
الكلمة زلزلت الظالم
الكلمة حصن الحرية
إن الكلمة مسؤولية إن الرجل هو كلمة، شرف الله هو الكلمة”
― الحسين ثائرًا. شهيدًا

“فلتذكروني لا بسفككم دماء الآخرين ..
بل اذكروني بانتشال الحق من ظفر الضلال ..
بل اذكروني بالنضال على الطريق ، لكي يسود العدل فيما بينكم ..
فلتذكروني بالنضال ..
فلتذكروني عندما تغدو الحقيقة وحدها
حيرى حزينة
فإذا بأسوار المدينة لا تصون حمى المدينة
لكنها تحمي الأمير وأهله والتابعين
فلتذكروني عندما تجد الفصائل نفسها
أضحت غريبة
وإذا الرذائل أصبحت هي وحدها الفضلى
الحبيبة
وإذا حكمتم من قصور الغانيات
ومن مقاصير الجواري
فاذكروني
فلتذكروني حين تختلط الشجاعة بالحماقة
وإذا المنافع والمكاسب صارت ميزان الصداقة
وإذا غدا النبل الأبي هو البلاهة
وبلاغة الفصحاء تقهرها الفكاهة
والحق في الأسمال مشلول الخطى حذر
السيوف !
فلتذكروني حين يختلط المزيف بالشريف
فلتذكروني حين تشتبه الحقيقة بالخيال
وإذا غدا البهتان والتزييف والكذب
المجلجل هن آيات النجاح
فلتذكروني في الدموع
فلتذكروني حين يستقوي الوضيع
فلتذكروني حين تغشى الدين صيحات البطون
وإذا تحكم فاسقوكم في مصير المؤمنين
وإذا اختفى صدح البلابل في حياتكم
ليرتفع النباح
وإذا طغى قرع الكنوس على النواح
وتجلج الحق الصراح
فلتذكروني
وإذا النفير الرائع الضراف أطلق في
في المراعي الخضر صيحات العداء
وإذا اختفى نغم الإخاء
وإذا شكا الفقراء واكتظت جيوب الأغنياء
فلتذكروني
فلتذكروني عندما يفتي الجهول
وحين يستخزي العليم
وعندما يستحلي الذليل
وإذا تبقى فوق مائدة إمرء ما لا يريد
من الطعام
وإذا اللسان أذاع ما يأبى الضمير من الكلام
فلتذكروني
فلتذكروني إن رأيتم حاكميكم يكذبون
ويغدرون ويفتكون
والأقوياء ينافقون
والقائمين على مصالحكم يهابون القوي
ولا يراعون الضعيف
والصامدين من الرجال غدوا كأشباه الرجال
وإذا انحنى الرجل الأبي
وإذا رأيتم فاضلا منكم يؤاخذ عند حاكمكم بقوله
وإذا خشيتم أن يقول الحق منكم واحد
في صحبه أو بين أهله
فلتذكروني
وإذا غزيتم في بلادكم وانتم تنظرون
وإذا اطمأن الغاصبون بأرضكم وشبابكم
يتماجنون
فلتذكروني
فلتذكروني عند هذا كله ولتنهضوا باسم الحياة
كي ترفعوا علم الحقيقة والعدالة
فلتذكروا ثأري العظيم لتأخذوه من الطغاة
وبذاك تنتصر الحياة
فإذا سكتم بعد ذلك على الخديعة
وارتضى الإنسان ذله
فانا سأذبح من جديد
وأظل اقتل من جديد
وأظل اقتل كل يوم ألف قتلة
سأظل أقتل كلما سكت الغيور وكلما أغفا
الصبور
سأظل اقتل كلما رغمت أنوف في المذلة
ويظل يحكمكم يزيدها ... ويفعل ما يريد
وولاته يستعبدونكم وهم شر العبيد
ويظل يلقنكم وإن طال المدى جرح
ال&ܴ;
―
بل اذكروني بانتشال الحق من ظفر الضلال ..
بل اذكروني بالنضال على الطريق ، لكي يسود العدل فيما بينكم ..
فلتذكروني بالنضال ..
فلتذكروني عندما تغدو الحقيقة وحدها
حيرى حزينة
فإذا بأسوار المدينة لا تصون حمى المدينة
لكنها تحمي الأمير وأهله والتابعين
فلتذكروني عندما تجد الفصائل نفسها
أضحت غريبة
وإذا الرذائل أصبحت هي وحدها الفضلى
الحبيبة
وإذا حكمتم من قصور الغانيات
ومن مقاصير الجواري
فاذكروني
فلتذكروني حين تختلط الشجاعة بالحماقة
وإذا المنافع والمكاسب صارت ميزان الصداقة
وإذا غدا النبل الأبي هو البلاهة
وبلاغة الفصحاء تقهرها الفكاهة
والحق في الأسمال مشلول الخطى حذر
السيوف !
فلتذكروني حين يختلط المزيف بالشريف
فلتذكروني حين تشتبه الحقيقة بالخيال
وإذا غدا البهتان والتزييف والكذب
المجلجل هن آيات النجاح
فلتذكروني في الدموع
فلتذكروني حين يستقوي الوضيع
فلتذكروني حين تغشى الدين صيحات البطون
وإذا تحكم فاسقوكم في مصير المؤمنين
وإذا اختفى صدح البلابل في حياتكم
ليرتفع النباح
وإذا طغى قرع الكنوس على النواح
وتجلج الحق الصراح
فلتذكروني
وإذا النفير الرائع الضراف أطلق في
في المراعي الخضر صيحات العداء
وإذا اختفى نغم الإخاء
وإذا شكا الفقراء واكتظت جيوب الأغنياء
فلتذكروني
فلتذكروني عندما يفتي الجهول
وحين يستخزي العليم
وعندما يستحلي الذليل
وإذا تبقى فوق مائدة إمرء ما لا يريد
من الطعام
وإذا اللسان أذاع ما يأبى الضمير من الكلام
فلتذكروني
فلتذكروني إن رأيتم حاكميكم يكذبون
ويغدرون ويفتكون
والأقوياء ينافقون
والقائمين على مصالحكم يهابون القوي
ولا يراعون الضعيف
والصامدين من الرجال غدوا كأشباه الرجال
وإذا انحنى الرجل الأبي
وإذا رأيتم فاضلا منكم يؤاخذ عند حاكمكم بقوله
وإذا خشيتم أن يقول الحق منكم واحد
في صحبه أو بين أهله
فلتذكروني
وإذا غزيتم في بلادكم وانتم تنظرون
وإذا اطمأن الغاصبون بأرضكم وشبابكم
يتماجنون
فلتذكروني
فلتذكروني عند هذا كله ولتنهضوا باسم الحياة
كي ترفعوا علم الحقيقة والعدالة
فلتذكروا ثأري العظيم لتأخذوه من الطغاة
وبذاك تنتصر الحياة
فإذا سكتم بعد ذلك على الخديعة
وارتضى الإنسان ذله
فانا سأذبح من جديد
وأظل اقتل من جديد
وأظل اقتل كل يوم ألف قتلة
سأظل أقتل كلما سكت الغيور وكلما أغفا
الصبور
سأظل اقتل كلما رغمت أنوف في المذلة
ويظل يحكمكم يزيدها ... ويفعل ما يريد
وولاته يستعبدونكم وهم شر العبيد
ويظل يلقنكم وإن طال المدى جرح
ال&ܴ;
―

“لو سألني أحدكم ما هي علامات الحب وما شواهده. لقلت بلا تردد أن يكون القرب من المحبوب أشبه بالجلوس في التكييف يوم شديد الحرارة وأشبه باستشعار الدفء في يوم بارد. لقلت هي الألفة ورفع الكلفة وأن تجد نفسك في غير حاجة للكذب. وأن يرفع الحرج بينكما، فترى نفسك تتصرف بطبيعتك دون أن تحاول أن تكون شيئا آخر لتعجبها. وأن تصمتا انتما الآثنان فيحلو الصمت وأن يتكلم أحدكما فيحلو الأصغاء. وأن تكون الحياة معا مطلب كل منكما قبل النوم معا. وألا يطفىء الفراش هذه الأشواق ولا يورث الملل ولا الضجر وإنما يورث الراحة والمودة والصداقة. وأن تخلو العلاقة من التشنج والعصبية والعناد والكبرياء الفارغ والغيرة السخيفة والشك الأحمق والرغبة في التسلط، فكل هذه الأشياء من علامات الأنانية وليست من علامات حب الآخر. وان تكون السكينة والآمان والطمأنينية هي الحالة النفسية كلما التقيتما. وألا يطول بينكما العتاب ولا يجد أحدكما حاجة إلى اعتذار الاخر عند الخطأ، وانما تكون السماحة والعفو وحسن الفهم هي القاعدة. والا تشبع ايكما قبلة او عناق او اي مزاولة جنسية ولا تعود لكما راحة الا في الحياة معا والمسيرة معا و كفاح العمر معا. ذلك هو الحب حقا. لو سألتم أهو موجود ذلك الحب. وكيف نعثر عليه؟ لقلت نعم موجود ولكن نادر. وهو ثمرة توفيق إلهي وليس ثمرة اجتهاد شخصي. وهو نتيجة انسجام طبائع يكمل بعضها البعض الآخر ونفوس متآلفة متراحمة بالفطرة. وشرط حدوثه أن تكون النفوس خيرة أصلآ جميلة أصلا. والجمال النفسي والخير هو المشكاة التي يخرج منها هذا الحب.”
― أناشيد الإثم والبراءة
― أناشيد الإثم والبراءة

“علموا قبل أن يأتي إليهم يحرم الربا , و يستنكر الخمر , و يحض الناس على كراهية لحم الخنزير , و كانت أموالهم تتكدس من الربا . و خير تجارة يكسبون منها هي الخنزير أللذي يملأ مراعي الطائف و الخمر أللذي تنتجه الكروم هنالك . أدركوا إن وجوده بينهم سيغري الضعفاء و الفقراء بأن يطالبوا بما يسميه هو حقهم المعلوم في أموال الأغنياء .... فنبذوه و أغروا بهي العبيد و الصنائع يلاحقوه في كل طريق و يسدون آذانهم إذا هم أن يتكلم و يقذفوه بالحجارة المسنونة .
و سال دمه و ضل يسيل . و أعلن بأنه سيعود لمكة . فليكف عنه السادة كلاب الصيد . و استدار راجعا لمكة و هو يناشدهم أن يكتموا عليه ما كان منهم حتى لا يهزئ بهي أعدائه من قريش و يغرون بإيذائه من جديد .لكن ثقيفا أصحاب الطائف أبو أن يكتموا أمره . و اقسم وان يشهروا بهي .
و جر قدميه الداميتين و من ورائه زيد بن حارثة . يغال دمعه . ...
و جلس رسول الله و فتاه تحت ضل جدار . يعالج جرحه . و يستريح و يريح فتاه . كانت نظراته أللتي غام عليها الدمع تقتحم التيه الممتد أمامه بصفرة الرمال كالضياع .
و في أعماقه يتردد صدى بعيد من كلمات عمه أبي طالب أللتي أوصى بها سادة قريش و هو على فراش الموت ( أوصيكم بمحمد خيرا فأنه الأمين في قريش و الصديق في العرب ... و كأني انظر إلى صعاليك العرب و أهل البر في الأطراف و المستضعفين من الناس قد جابوا دعوته و عظموا أمره . فخاض بهم غمرات الموت فصار رؤساء قريش و صناديدها أذنابا و ضعافها أربابا . و قد أعطت له العرب قيادتها .... دونكم يا معشر قريش ابن أبيكم . كونوا له حماة .
لكن أبو طالب مات . و لم يسمع احد من معشر قريش نصيحته . و أهل البر . و المنضعفون و الصعاليك في الطائف . يرفضونه و يؤذونه و يطردونه و يمنعون عنه الطعام ... و الماء ... و يقسمون بأنهم سيبلغون سفهاء قريش بكل ما كان ليبتدره السفهاء في وطنه في الأذى مرة أخرى .
ماذا تحمل له الحياة في مكة غدا ؟ .
لقد مات عمه أللذي منع عنه الكثير من الأذى و ماتت زوجته خديجة أللتي حملت عنه الكثير من الضنى .
ليس لعمه العباس مثل هيبة عمه أبو طالب , و مالزوجته الجديدة سودة بالتي تستطيع أن تعوضه عن خديجة شيئا .
و أصحابه العائدون من الحبشة يلقون من التعذيب ما لا قبل لهم بهي . ... و حكومة قريش بكل أجهزتها و سلطانها تنطلق الآن كوحش مسعور تبطش بمن اتبعه في مكة و بمن يحاول أن يتصل بهي من الغرباء .
غير عابئة بحمزة و لا بعمر .
و ماذا يستطيع حمزة أو عمر أو عدة عشرات أن يصنعوا في مواجهة الآلاف يلهبهم الخوف في مصالحهم و الإحساس الجنوني بالانهيار .
و لم يكد محمد و فتاه يستريحان تحت ضل الجدار و قد توقف انصباب الدم من قديميه . حتى عاوده مطاردوه و انقضوا عليه . و جذ”
― محمد رسول الحرية
و سال دمه و ضل يسيل . و أعلن بأنه سيعود لمكة . فليكف عنه السادة كلاب الصيد . و استدار راجعا لمكة و هو يناشدهم أن يكتموا عليه ما كان منهم حتى لا يهزئ بهي أعدائه من قريش و يغرون بإيذائه من جديد .لكن ثقيفا أصحاب الطائف أبو أن يكتموا أمره . و اقسم وان يشهروا بهي .
و جر قدميه الداميتين و من ورائه زيد بن حارثة . يغال دمعه . ...
و جلس رسول الله و فتاه تحت ضل جدار . يعالج جرحه . و يستريح و يريح فتاه . كانت نظراته أللتي غام عليها الدمع تقتحم التيه الممتد أمامه بصفرة الرمال كالضياع .
و في أعماقه يتردد صدى بعيد من كلمات عمه أبي طالب أللتي أوصى بها سادة قريش و هو على فراش الموت ( أوصيكم بمحمد خيرا فأنه الأمين في قريش و الصديق في العرب ... و كأني انظر إلى صعاليك العرب و أهل البر في الأطراف و المستضعفين من الناس قد جابوا دعوته و عظموا أمره . فخاض بهم غمرات الموت فصار رؤساء قريش و صناديدها أذنابا و ضعافها أربابا . و قد أعطت له العرب قيادتها .... دونكم يا معشر قريش ابن أبيكم . كونوا له حماة .
لكن أبو طالب مات . و لم يسمع احد من معشر قريش نصيحته . و أهل البر . و المنضعفون و الصعاليك في الطائف . يرفضونه و يؤذونه و يطردونه و يمنعون عنه الطعام ... و الماء ... و يقسمون بأنهم سيبلغون سفهاء قريش بكل ما كان ليبتدره السفهاء في وطنه في الأذى مرة أخرى .
ماذا تحمل له الحياة في مكة غدا ؟ .
لقد مات عمه أللذي منع عنه الكثير من الأذى و ماتت زوجته خديجة أللتي حملت عنه الكثير من الضنى .
ليس لعمه العباس مثل هيبة عمه أبو طالب , و مالزوجته الجديدة سودة بالتي تستطيع أن تعوضه عن خديجة شيئا .
و أصحابه العائدون من الحبشة يلقون من التعذيب ما لا قبل لهم بهي . ... و حكومة قريش بكل أجهزتها و سلطانها تنطلق الآن كوحش مسعور تبطش بمن اتبعه في مكة و بمن يحاول أن يتصل بهي من الغرباء .
غير عابئة بحمزة و لا بعمر .
و ماذا يستطيع حمزة أو عمر أو عدة عشرات أن يصنعوا في مواجهة الآلاف يلهبهم الخوف في مصالحهم و الإحساس الجنوني بالانهيار .
و لم يكد محمد و فتاه يستريحان تحت ضل الجدار و قد توقف انصباب الدم من قديميه . حتى عاوده مطاردوه و انقضوا عليه . و جذ”
― محمد رسول الحرية
نبع’s 2024 Year in Books
Take a look at نبع’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends�
Favorite Genres
Art and Children's
Polls voted on by نبع
Lists liked by نبع