ŷ������

“-




ولمّـا تدانتْ للوداعِ وقد هــفـا
بصبريَ منها أنّـةٌ وزفيرُ

تُنـاشدُني عهْدَ المودّةِ والهوى
وفي المهدِ مبغومُ النداءِ صغيرُ

عييٌّ بمرجوعِ الخـطـابِ ولحظُه
بموقعِ أهواءِ النفوسُ خبيرُ

تـبـوّأَ مـمـنوعَ القلوبِ ومُهِّدتْ
لـه أذرعٌ محفـوفةٌ ونُحـورُ

عصيتُ شفيعَ النَّـفْس فيه وقادني
رواحٌ لتدآبِ السُّرى وبكورُ

وطارَ جناحُ البين بي وهفتْ بها
جوانحُ من ذُعْـر الفراق تطيرُ

لـئن ودّعت منّي غيـورًا فإنّني
على عزْمتي من شجْوِها لغَيور



.”
― ابن دراج القسطلي

“Chernobyl is like the war of all wars. There’s nowhere to hide. Not underground, not underwater, not in the air.”
― Svetlana Alexievich, Voices from Chernobyl: The Oral History of a Nuclear Disaster

“الجدران سجون دائماً، بالرغم من أننا لا نستحي أن نطلق عليها أسم البيوت... الجدران قبور كما يسميها أهل الصحراء”
― إبراهيم الكوني, نداء ما كان بعيدًا

“هذا زَمنُ الحقِّ الضائِع
لا يعرفُ فيه مقتولٌ مَنْ قاتِلُهُ ومتى قتَلَه
ورؤوسُ الناس على جثث الحيوانات
ورؤوسُ الحيواناتِ على جثث الناسْ
فتحسّس رأسَك!
فتحسّس رأسَك!”
― صلاح عبد الصبور, أقول لكم