

“تلك بِلادُنا حُبلى بِنا.. فمتى ولِدنا؟
هل تزوّج آدمُ مرّتين؟ أم أنّا
سنُولَدُ مرّة أُخرى
لكي ننسَى الخطِيئة؟”
― لا تعتذر عما فعلت
هل تزوّج آدمُ مرّتين؟ أم أنّا
سنُولَدُ مرّة أُخرى
لكي ننسَى الخطِيئة؟”
― لا تعتذر عما فعلت

“أحترِمُ الفَنّ التّشكيليّ لأنّهُ لا يترُكُ لي مساحةً كبيرةً لِـ اكتشافه. كذلك أنت كُلما حاولتُ التّنبّؤَ بِمُعطياتك الجديدة أَفشَلُ في أنْ تكونَ توقّعاتي صحيحة، ليسَ لأنّكَ تُخفيها وليسَ لأنّي غير قادرٍ على قراءَتها، بل لأنني أجِدُكَ مُضاءً وأنتَ في عَتمةِ الغُمُوض.”
― حقيبة حذر
― حقيبة حذر

“ـ (يا أخ) هي ، بالتحديد ، العبارة التي تلغي الأخوة! ـ”
― رأيت رام الله
― رأيت رام الله

&ܴ;�,
مَا هذهِ الأوطَان التّي تلفُظ؟، تلقِي بك عَلى قَارِعةٍ غريبة ضيّقة، بينَما ترفُل هي في مَساحَات شَاسِعة من وطنيّتها؟”
―
مَا هذهِ الأوطَان التّي تلفُظ؟، تلقِي بك عَلى قَارِعةٍ غريبة ضيّقة، بينَما ترفُل هي في مَساحَات شَاسِعة من وطنيّتها؟”
―

“لم يراودني الشك لحظة في أنني سأعود، لكن ما كان يؤرقني دائمًا الحالة التي سأكون عليها عندما أعود. في البعيد يصبح كل شيء غامضًا، حتى أنت، حين تحاول ذاكرتك القبض على الوجوه والأشياء، لا تقبض سوى على ضبابها. ليس ثمة بطولة في البعد، إن لم تسر عكسه، كما لم يكن هناك بطولة في الموت إن نسيت لحظة أنه عدوّك المتقدم فيك، وفي من تحب، وما تحب، وأن كل ما تفعله هو أنك تقف في وجهه، غير عابئ بعدد أولئك الذين يقفون معك أو عدد الذين يقفون ضدك..
أفكر أحيانًا، فأقول، كان يمكن أن نتخفف من كل هذا الموت، لو أن العالم يسمح لنفسه بين حين وآخر أن يكون أكثر عدلًا، يؤرقني أن فكرة جميلة كالحرية لا تتحقق سوى بجمال موتك، لا بجمال حياتك، وهو جمال يكفي ويفيض؛ ويؤرقني أن البطل يصبح بطلًا أفضل كلما ازداد عدد الأموات حوله أوفيه، وأن أم الشهيد تصبح أكثر قدسية، وبطولة حين يستشهد لها ولد آخر؛ يؤرقني أننا تحولنا إلى سلالم لجنةٍ هي في النهاية تحتنا، ولو كان الوطن في السماء لكنا وصلنا إليه من زمنٍ بعيد. في السجن، كان يقول لي المحقق: اعترف، فأقول له: وبماذا أعترف؟ ما أعرفه لا يمكن أن يكون في النهاية أكثر أهمية من نفسي بحيث أقايضه بها، ولا يمكن أن تكون نفسي أكثر أهمية منه بحيث أقايضها به.”
― تحت شمس الضحى
أفكر أحيانًا، فأقول، كان يمكن أن نتخفف من كل هذا الموت، لو أن العالم يسمح لنفسه بين حين وآخر أن يكون أكثر عدلًا، يؤرقني أن فكرة جميلة كالحرية لا تتحقق سوى بجمال موتك، لا بجمال حياتك، وهو جمال يكفي ويفيض؛ ويؤرقني أن البطل يصبح بطلًا أفضل كلما ازداد عدد الأموات حوله أوفيه، وأن أم الشهيد تصبح أكثر قدسية، وبطولة حين يستشهد لها ولد آخر؛ يؤرقني أننا تحولنا إلى سلالم لجنةٍ هي في النهاية تحتنا، ولو كان الوطن في السماء لكنا وصلنا إليه من زمنٍ بعيد. في السجن، كان يقول لي المحقق: اعترف، فأقول له: وبماذا أعترف؟ ما أعرفه لا يمكن أن يكون في النهاية أكثر أهمية من نفسي بحيث أقايضه بها، ولا يمكن أن تكون نفسي أكثر أهمية منه بحيث أقايضها به.”
― تحت شمس الضحى

مجموعات قرائيةفي رواق الطفولة موجهه للمشاركين و المشاركات في المرحلة المدرسية و التربويين المهتمين بالقراءة. تستثمر المجموعة القرائية كتب و قراءات ال ...more

ŷ Librarians are volunteers who help ensure the accuracy of information about books and authors in the ŷ' catalog. The ŷ Libra ...more

بسم الله وبعد: نظرًا لأن الكتب العربية في الوقت الحالي تضاف يدويًا من بعض الأخوة والأخوات شاكرين لهم جهودهم،في القراءة والإضافة،آمل أن تكون هذه المجمو ...more
زَينبَة’s 2024 Year in Books
Take a look at زَينبَة’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends�
Polls voted on by زَينبَة
Lists liked by زَينبَة