ŷ

وليد جلال > Quotes > Quote > Fatima liked it

“أحْيَا كَعَبّادِ شمسٍ لا مرامَ لهُ
إلّا اتّباع شُعاعِ النُّورِ .. للأبد
يا ذلك النُّور يخبو ثُمّ يَتَّقِد
ما أنتَ ؟ ما أنا ؟ ما أبعادهُ الأبد ؟
كم سارَ قبلي إليك العارفون ..
و ما بعارفٍ أنا .. هل أصبوا لِمَا وجدوا ؟
فراشةً أتبعُ الأنوارَ .. أحترِقُ
و في رمادِ جناحي يوأدُ الألقُ
أعودُ في هيئةِ الدّودِ الوديعِ
إلى حضنِ الترابِ .. فلا فِكرٌ و لا أَرَقُ
أَعودُ للأصلِ .. للصّلصَالِ .. للماءِ
نقشٌ أنا فوقَ سطحِ الماءِ بالماءِ
تبعتُ خِضْرِي .. فَلَم يَسْطع معي صبرًا
و مَلَّ مِنّي .. مِن صمتي و إصغائي
نقشٌ أنا فوقَ سطحِ الماءِ .. يا ماءُ :
ها قَدْ جُعِلْنا .. أَحَقًّا نحنُ أحياءُ ؟!
هلَّا حَمَلْتَ لنا مِن برزخٍ نبأً
حَمَلْتَ عرشًا .. فهَلْ تُعْيِيكَ أنباءُ ؟!”
وليد جلال, نقوش على سطح ماء

No comments have been added yet.