ŷ������

كلامه عن تحول الانسان من بحر إلى مستنقع ووصفه لكيف يكون مستنقعا حسسني بالحزن والإحراج الشديد ،هل هناك أمل؟

أحيانًا يحس الإنسان أنه يريد أن يشارك غيره، بينما هو في الحقيقة يبحث عن مرآة يرى فيها صورة لأفكاره ومشاعره.

والمعروف أن الطبقات الغنية تفرض عادةً ذوقها على الحياة، كما تفرض قيمها.. ولما كانت هذه الطبقات تفتقر إلى كثير من القيم فقد فرضوا فنونهم الرديئة وأذواقهم الفجة على المجتمع، ومن هنا صارت مصيبة المجتمع مزدوجة.. فهو من ناحية القيم يخضع لاحترام المال، وهو من ناحية الآداب والفنون يتعرض لطوفان لا ذوق فيه ولا مشاعر.

مات وبُعث مرَّات.. أمسك بالنار فوجد الثلج في قلبها لم ينصهر بعد، ذاق حلاوة الفشل ومرارة النجاح، ضحك من أعماق قلبه وانتهت ضحكاته بالنحيب..

حقًا إن في الاستماع سبع فوائد، أهمها أنك تستطيع أن تنام قليلًا.

لا يعرف الإسلام إيمانًا بلا عمل، ولا يعرف عملًا بلا إيمان.

- ماذا تفعل وحدك أمام البحر؟
- أصلي صلاة قصيرة من الندم..
- لا يكفي الندم.. واجبك أن تتعذب قليلًا.. كم ضربة سوط تتحمل؟
- أي عدد يعيدها إليّ.

العقل قارب للنجاة في محيط الحياة
ولكنه ليس أداة لكشف سر الحياة.

كيف ينسى الناس أحزانهم بسهولة؟ كيف ينسون موت الأشجار في الشتاء، وسقوط أوراقها الجافة المتكسرة؟