والغريب في الأمر أن المقامرين جميعا يخسرون ولا أدري من يربح إذن! أما الشريب فإذا طمع في الثراء وجده محضرا بين يديه دون أن يكلفه ذلك أكثر من ثلاثين قرشا ثمن قارورة كهذه. أتقول إن ذلك محض وهم! ليكن، وهل ثمة شيء في الدنيا إلا وهو وهم وخيال؟أين جدك؟ كان جدك حقيقة ملموسة فأين هو الآن؟ شمر للبحث عنه فلن تجد له أثرا. فتش عنه في البيت، وفي المقهى وفي النادي، بل انظر في القبر نفسه، وهاك رقبتي إن وجدت له أثرا، فكيف يكون حقيقة؟
— Aug 26, 2023 11:34AM
Add a comment