ŷ������

�� في العلاقات، نقوم ببعض التنازلات وندعي بأننا نحب أشياء لا نحبها حقيقة، لإرضاء الطرف الآخر. ��

�� معظم الناس لديهم أصدقاء كثر، ومن نصادقهم على الإنترنت ليسوا أصدقاء حقيقيين، فالأصدقاء الحقيقيون شيء مختلف. إنهم موجودون تحت أي ظرف. إنهم أشخاص تحبهم وتكرههم بالقدر نفسه، وهم جزء منك، كنفسك. ��

�� ومن نحن إن لم نكن حصيلة تجاربنا والأشياء التي نجمعها في الحياة؟ وعندما ننسلخ عن هذه الأشياء نصبح مجرد كتلة من اللحم والعظم والأوعية الدموية. ��

�� عندما تكون طفلاً، تشبه الأفكار إلى حد ما البذور المنثورة في الهواء: قد لا يصل البعض منها، ويحملها النسيم بعيداً، وتُنسى ولا تُذكر بعدها مجدداً. والبعض الآخر مثل الجذور، تحفر طريقها للأسفل وتنمو وتنتشر. ��

�� فالصغار يتناسون بمحض إرادتهم ليحافظوا على أوثق العلاقات بينهما، بينما الكبار يتذكرون بكل ما أوتوا من قدرة ليدمروا أوثق العلاقات التي تجمع بينهم. ��

�� وتتراكم خبراتنا، وتتطور آراؤونا- إن لم يكن على مهل، فعلى الأقل بالتدريج. على نحو يجعل حوادث اليوم العادي قادرة على تغييرنا قدر ما تستطيع رشّة فلفل أن تغيّر اليخنة. ��

�� مهما مرّ من زمن، لا تنفلت تلك الأشياء التي أحببناها من بين أيدينا بالكامل ��

�� «لكي يتذكروا، علينا أن ننسى». ��

�� كما يقود الشروق إلى الغروب ويعود التراب إلى التراب، وكما يرجع كل نهر إلى البحر، على كل إنسان أن يرجع إلى حضن النسيان ��

�� الفتيات يمتن من كسرة القلب في الروايات فقط يا تشارلز.��

�� القهوة هي القهوة، سواء شُربت في علبة من صفيح أو فنجان من خزف الليموج، تمنح الطاقة للعامل الـمُكدّ في الفجر، تهدِّئ المتأمِّل في الظهيرة، وترفع معنويات المهموم في منتصف الليل. ��

�� في نهاية المطاف، إذا كانت اليقظة تُقاس بالدقائق والانضباطُ بالساعات، فلا بُد أن الصلابة تُقاس بالسنين. أو، إذا لم تكن مولعًا بالتأملات الفلسفية، دعنا نتفق ببساطة أن الرجل الحكيم يحتفل بما يستطيع. ��

�� ثمة حقيقة حزينة إنما لا يمكن تجنّبها من حقائق الحياة، أننا كلما تقدّمنا في السنّ صغُرت دوائرنا الاجتماعية. سواءً عن زيادة في التعوُّد أو نقصٍ في الهمّة، نجد أنفسنا فجأة في صحبة عدد قليل من الوجوه فحسب. ��

�� نحن، في نهاية المطاف، نتشبث بممتلكاتنا العزيزة أكثر مما نتمسك بأصدقائنا.��

�� إذا اكتفيتُ بالنظر أمامي بخطٍّ مستقيم، يضيقُ حقل رؤيتي. ولذلك، حين تثقلني الهموم، أفكّر في تغيير زاوية رؤيتي ��