ŷ������

ا"الكتابة تقتضي بأن يرغب المرء بشيء ما يساعده على البقاء؛اما انا فليس لدي حتى رغبة في البقاء و لم تكن هذه الرغبةقوية يوما مثلما كانت لديك؛لو استطعت ان امحو ذاتي الان و نحن نتحادث؛ساكون سعيدة؛فتخيلوا ان اكتب؟ا

لقد افسدت هذه الرواية مزاجي لما بقى لي من عمر؛موجعة بشكل غير مسبوق

ذكاؤها كان مجاني يبهر كل رجل؛كانت تتمتع بذكاء خارق و لكنه غير مثمر و لكنها كانت تبذره كانهاسيدة نبيلة ترى كل مظاهر الثراء دليل علي الغوغاءية ..بطبيعتها لا تذعن لأي ترويض و لأي تسخير و لأي مطمع؛فكلنا اذعنا بشكل او باخر وبالتالي تحدد حجمنا الا هي من المستحيل تحديد حجمها

الإنسان يتغير لسببين ،حينما يتعلم أكثر مما يريد أو حينما يتأذى أكثر مما يستحق؛و ما ان تنقشع الغشاوة و يزول الانسان اللعين الذي سمحت له ببث سمومه بعروقك ..حتى يتحد عقلك مع ظروفك و ينضم اليهم التوفيق لتفيق و تنفض الذل وتنطلق

الهوس المرضي و التبعيةو العشق المحرم يعميان البصيرة عن حقيقتنا و حقيقة من نتبعه حتى الزلازل احيانا لا تكفي لنفيق

نضيع اعمارنا و نحن نهرب من الظلال المهيمنة لاحد والدينا..لاجدادنا و لكن خلاياهم في دماءنا في العادة تنتصر ؛و نتحول للنموذج المرعب الذي قضينا عمرا نهرب منه

الينا تزرع الحنظل فلماذا تتعجب عندما تحصد مرار طافح ؟