ŷ������

مشكلة العرب الدائمة هى أنهم لا ينتظرون حتى يثبتوا أقدامهم على الأرض إلا ويبدءون الخلاف.. ومن ثغرات الخلاف يتسرب الخصوم ليقهروهم.. السيناريو الممل الذي لا يكف عن التكرار .

لو كان بوسع المرء أن يغرس الخنجر في مخه ليقتطع الجزء الذي يحمل ذكريات معينة، لغدت الحياة جنة.

الكلام هين.. لطن ماذا تفعل فى نيران الذكريات التى تستعر في أحشائك فتدفعك إلى الجنون؟ وقتها تتمنى لو صار الآخرون وريداً واحداً عملاقاً لتذبحه وتراقب الدماء التى تغرق الغبار. الغضب و المرارة لا يرتويان من غير دم.

أنت تحتاج إلى أن تطأ بعض الناس في الطريق لهدفك، ولو تركت مصيرك وقراراتك للآخرين فلسوف تضيع.. ليست الغالبية هى الأحكم دائماً. ألمانيا انتخبت هتلر الذي دمرها.. أمريكا كانت تحارب تحرير الرق.. الأحكم من كل الحكماء هو أنت.. أنت وحدك تعرف ما تريد وكيف يتحقق. فليذهب الآخرون للجحيم، فهم حجارة تعوق طريقك.. حجارة تعتقد أن لها الحق في إبداء الرأي.

لا أعرف كيف يمكن عمل سلام مع العرب! الأرض واحدة وطالب الأرض اثنان.

أقسى الرجال هم الذين تستولي عليهم فكرة مسيطرة.. هنا قل وداعاً للرحمة أو الشفقة أو أى ضعف بشري.

الوطنية شعور جميل بشرط ألا تتعارض مع مصالحي.

لا بد أن هذا الرجل يمتلك درجة هائلة من التفاؤل. القدرة على أن يرى الأمور كما يريد لا كما هى فعلاً. الفارق بين التفاؤل وخداع النفس قد يكون واهياً جداً .. ولربما كانا نفس الشئ أحياناً.

ازاى يؤمن الچيولوچيون إن بابوا غينيا كانت مع استراليا قارة واحدة اسمها جندوانا؟ انا فاكرة كويس جداً إن جندوانا دي تبع نظرية زحزحة القارات للعالم فيجنر اللي خدناها ف إعدادي لما قال إن اليابسة كانت كتلة واحدة اسمها بنجايا، واتقسمت بعد كدة لكتلتين لوراسيا (آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية) وجندوانا (استراليا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية وانتركاتيكا) وبينهم بحر تيثس.. اللي اقصده إن مصطلح جندونا كان للأربع قارات مش استراليا بس!

- كان بوسعك العودة لبلدك فى أى وقت !
= تلك بلاد جاهلية تركت الدين ونسيته.. هى لا تختلف كثيراً عن إنجلترا، على أنك قد تقبل من غير المسلمين ما لا تقبله من المسلمين.