ŷ������

يا واعظ الناس قد أصبحت متهماً .. إذ عبت منهم أموراً أنت تأتيها

///.

الدهر ذو دولٍ والموت ذو عللِ .. والمرء ذو أملٍ و الناس أشباهُ
ولم تزل عبرٌ فيهن معتبرٌ .. يجري بها قدرٌ و الله أجراهُِ
يبكي و يضحك ذو نفسٍ مصرّفةٍ .. و الله أضحكهُ و الله أبكاهُ
حتى متى و أنت في لهوٍ و في لعب ٍ.. و الموت نحوك فاغراً فاهُ

يا نفسُ أنت شحيحةٌ .. و الشُّحّ من ضعف اليقين

يا للمنايا ويا للبين والحينِ .. كل اجتماعٍ من الدنيا إلى بينِ
يبلى الزمان حديثاً بعد بهجتهِ .. و الدهر يقطع ما بين القريبينِ
لقد رأيت يد الدنيا مفرقةٌ .. لا تأمنن يد الدنيا على اثنينِ

نهنه دموعك كل حيٍّ فانِ .. و اصبر لقرع نوائب الحدثانِ
يا داري الحق التي لم أبنها .. فيما أشيدهُ من البنيانِ
كيف العزاء ولا محالة أنني .. يوماً إليكِ مشيعٌ أخواني
نعشاً يكفكفهُ الرجال و فوقه .. جسدٌ يباع بأوكس الأثمانِ
لولا الإله و أن قلبي مؤمنٌ .. و الله غير مضيعٌ إيمانِ
لظننت أو أيقنت عند منيتي .. أن المصير إلى محلٍ هوانِ

تنام ولم تنم عنك المنايا .. تنبه للمنيةِ يا نؤومُ

تنام ولم تنم عنك المنايا .. تنبه للمنيةِ يا نؤومُ

هدايا الناس بعضهم لبعضٍ .. تولدُ في قلوبهم الوصالا
و تزرع في القلوب هوىً و ورداً .. و تكسوهم اذا حضروا جمالا

يا نفس لا ترتجين الغوث من قِبَلي.. هلكتِ إن لم يُغِثكِ الله من قِبَلِه
////

رجعت إلى نفسي بفكري لعلها .. تفارق ما قد غرّها و اذلّها
فقلت لها يا نفس ما كنت آخذاً .. من الأرض لو أصلحت أملكُ كلها
فماهي إلا شبعة بعد جوعةٍ .. و إلا منىً قد حان لي أن أملّها

لقد طلع الهلال لهدم عمري .. و أفرحُ كلّما طلع الهلالُ