ŷ

دروز بلغراد Quotes

Rate this book
Clear rating
دروز بلغراد: حكاية حنا يعقوب دروز بلغراد: حكاية حنا يعقوب by ربيع جابر Rabee Jaber
7,883 ratings, 3.86 average rating, 1,721 reviews
دروز بلغراد Quotes Showing 1-18 of 18
“السنوات التي احملها كالجثث على ظهري.”
ربيع جابر, دروز بلغراد: حكاية حنا يعقوب
“عقلي مقسوم نصفين. نصف مذعور يرى في الظلام الأيدي والأقدام تحاول عبثًا أن تتخلص من القيود، ونصف ساكن لايهتم ويشرد إلى البعيد: إذا كانت هذه ساعتي الأخيرة فأنا اطلب أن أرى أمامي الوجوه القديمة التي أحب لا هذه الوجوه.”
ربيع جابر, دروز بلغراد: حكاية حنا يعقوب
“مكتوب لي في اللوح المحفوظ أنني أطمر حيًا حبيسًا بلا جرم في هذه الأرض الغريبة؟ أين العدل؟ كيف يصنع الربّ بي هذا؟.”
ربيع جابر, دروز بلغراد: حكاية حنا يعقوب
“ستموت هنا يا حنّا يعقوب؟ من أجل موتك جئت من آخر الأرض؟”
ربيع جابر, دروز بلغراد: حكاية حنا يعقوب
“كأن جاذبية الأرض تعطلت هذا الصباح”
ربيع جابر, دروز بلغراد: حكاية حنا يعقوب
“بينما يغلي عظمًا في القدر نظر إلى ذراعه الزرقاء و قال لنفسه "إسمي سليمان، إسمي حنا." الطبّاخ عطف عليه ناظرًا إلى شعره الأبيض، و أعطاه ما يزيد عن حصته خبزًا. أبكته هذه الخبزة الزائدة. ذكرته أنه ليس بهيمة.”
ربيع جابر, دروز بلغراد: حكاية حنا يعقوب
“أشعر أنني أشيخ باكرا يا شروالي*
هذا سببه المطر سعادتكم
لا يا شروالي ،هذا سببه الزمن*
تقصد العصر الصعب الذي نعيش فيه سعادتكم؟ *لا شروالي ،أقصد السنوات التي أحملها كالجثث على ظهري”
ربيع جابر, دروز بلغراد: حكاية حنا يعقوب
“أنا حنّا يعقوب، مسيحي من بيروت، بيتي على حائط كنيسة مار إلياس الكاثوليك.”
ربيع جابر, دروز بلغراد: حكاية حنا يعقوب
“لا الهواء لسعهم ولا السياط. شربوا الهواء النقي الكثير و سكروا. ولو سمحوا لهم كانوا غنوا و دبكوا.”
ربيع جابر, دروز بلغراد: حكاية حنا يعقوب
“تقطّعت صلاتُه بارتفاع حرارته وصار يصلّي كالدراويش في دمدمة حارّة متّصلة بلا كلمات”
ربيع جابر, دروز بلغراد: حكاية حنا يعقوب
“هل تعرف عكّا؟ عظيم. عكّا بلد حلو. من هنا إلى مرفأ عكّا رحلة يومين أو أقل في هذه الباخرة. أتيت في أحسن وقت يا ابني يا حنا: كم ثمن هذا البيض الباقي معك؟ سأعطيك ضعف ثمنه وسأزيد على ذلك ثلاث ليرات ذهب تأخذها مني عندما ترجع من عكّا. الباخرة تتوقف في عكّا كي تتزود بالفحم الحجري. أنت تنزل منها هناك وترجع وهؤلاء يكملون الرحلة إلى بلغراد. حين يأتي القنصل الفرنساوي بعد قليل لا تفتح فمك وافعل مثل الباقين كي يظنك واحد منهم. هذا سهل جداً وخذْ، البسْ هذه على رأسك. لا تتكلم إلا إذا سألك القنصل عن اسمك. احفظْ الإسم: سليمان غفار عز الدين. انظرْ هناك: هؤلاء الأربعة الذين ينظرون إلى هنا أخوتك. تصرفْ كأنهم أخوتك. تركع جنبهم الآن وتتوكل على ربّك وتزور عكا وترجع الينا ونعطيك ثلاث عثمليات وأجرة الطريق. فهمت؟ احفظْ اسمك: سليمان غفار عز الدين”
ربيع جابر, دروز بلغراد: حكاية حنا يعقوب
“سأله هل صحيح ما سمعه أنهم مثل أهل الهند يعتقدون أن الواحد لا يموت حين يموت ولكن روحه تترك جسمه الى جسم طفل يولد في تلك اللحظة ؟ أجابه ان هذا يسمى في لغتهم التقمص ومعناه ان الروح تبدل الجسم كما نبدل نحن القميص . ، أجابه ان هذا هو سبب جوازهم من امرأة واحدة لن الواحد منهم عاش مئة حياة على الأقل من قبل وفي كل حياة يأخذ واحدة فيكون المجموع مئة زوجة وهذا أكثر من اربع نساء بكثير”
ربيع جابر, دروز بلغراد: حكاية حنا يعقوب
“تشتو في بيروت الآن؟ يدلف سقف بيتنا؟ هل حدلت هيلانة السقف وحدها في غيابي؟ أهملت حدله بعد الشتوة الأولى و تشقق التراب و الطين؟ هل هيلانه في البيت، بيتنا؟”
ربيع جابر, دروز بلغراد: حكاية حنا يعقوب
“هم أيضا وقع عليهم النحس . ربحوا الحرب وسحقوا عدوهم لكن أين انتهوا ؟ صعب أن تربح وتجد نفسك خسرت .”
ربيع جابر, دروز بلغراد: حكاية حنا يعقوب
“إذا كانت هذه ساعتي الأخيرة فأنا اطلب أن أرى أمامي الوجوه القديمة التي أحبها لا هذه الوجوه”
ربيع جابر, دروز بلغراد: حكاية حنا يعقوب
“عقلي مقسوم إلى نصفين
نصف مذعور يرى في الظلام الأيدي والأقدام تحاول عبثاً أن تتخلص من القيود..ونصف ساكن لا يهتم ويشرد إلى البعيد”
ربيع جابر, دروز بلغراد: حكاية حنا يعقوب
“أين يذهب هذا النهر؟
إلى الشمال..
أين يصب؟ في البحر؟
لا. في السافا. أو ربما في الدانوب.
كيف تذهبون إلى البحر من هنا؟
لا نذهب.”
ربيع جابر, دروز بلغراد: حكاية حنا يعقوب
“حالا می‌توانس� دور شدن سایه‌های� را ببیند که بی‌حرک� روی اسکله‌� عریض ایستاده و به دریا می‌نگریستن�. چهره‌ه� را تشخیص نداد؛ چون کاروانسرای جدید، سایه‌� وسیع و تاریکش را بر اسکله انداخته بود و درد وحشتناکی هم که در فک و دهانش داشت، مزید بر علت بود. یکی دوبار کف قایق خون و دندان‌شکسته‌ت� کرد. نگاهش را بالا گرفت. مه خفیف زردرنگی را دید که پرستوها آن را می‌دریدن�. پشت پرده‌ا� که خورشید می‌بافت� سربازانی را در کنار اسکله دید که ایستاده و برایش دست تکان می‌دادن�. تخم‌مرغ‌ه� را می‌خوردن� و پوستش را به آب دریا می‌دادن�. طناب او را محکم کشید. احساس کرد کتفش از ریشه کنده شد. خواست تکان بخورد که دید ...”
Rabie Jaber, دروز بلغراد: حكاية حنا يعقوب