ŷ������

“إنه ما من أحد، مهما كان مبدعاً، بوسعه أن يقطع بأنه لم يسبق لغيره أن خطرت بباله نفس الفكرة فالأفكار ملك للكافة، ولا يمكن لأحد أن يدعي الإنفراد بملكيتها، كذلك فإنه لا قيمة للفكرة إلا بفضل الشكل الذي صيغت به، والصورة التى خرجت بها، فالسر كله والفن كله هما في الهيئة الجديدة للفكرة القديمة، وما من فنان أعطي للبشرية عنده بقدر ما أخذه ممن قبله”
― حسين أحمد أمين, أبو شاكوش

“ثمة صنفان من الكتب: كتب تكتسب أهميتها من طبيعة موضوعها، وكتب تتوقف أهميتها على مؤلفها وطبيعة نظرته الفريدة إلى الموضوع الذي تناوله مهما كان هذا الموضوع”
― حسين أحمد أمين, أبو شاكوش

“لو أن الإنسانية مضت قدماً في خط مستقيم لما كان هذا بتاريخ وإنما هو منطق”
― حسين أحمد أمين, أبو شاكوش

“فالعهود الهانئة الهادئة قلما تحظى بإهتمام المؤرخ، تماماً كما أن العائلات السعيدة لا تثير حب إستطلاع الثرثارات من عجائز الحي”
― حسين أحمد أمين, أبو شاكوش

“وجدت معظم الطبقات في تطوير التشريعات المدنية والتجارية ما يخدم مصالحها، وفي تطوير الأحكام الجنائية ما لا يمس مصالحها من بعيد أو قريب، فدفعها ذلك إلى تجاهل مناقضتها للأحكام القرآنية، أما التخلي عن المفاهيم والقوانين التي تجعل المرأة في حكم الأمة للرجل، فمعناه تخلي الرجل في مجتمعنا المصري عن المجال الوحيد المتبقي له للتنفيس عما يشعر به من قهر، وبالتالي فقد رآه الرجل وثيق الصلة بالإسلام، واعتبروا مقاومته واجباً مقدساً يحتمه الدين”
― حسين أحمد أمين, أبو شاكوش

“من ذا الذي لا تزال لديه رغبة في إنجاب أطفال في الوقت الذي بات الناس فيه لا تقلقهم فكرة الموت المبكر، بل وقد يرتاحون إليها ويطمئنون، باعتبارها الملاذ الأوحد مما يعانون؟”
― حسين أحمد أمين, أبو شاكوش