ŷ

عجوز تؤلمه الضحكات Quotes

Rate this book
Clear rating
عجوز تؤلمه الضحكات عجوز تؤلمه الضحكات by عماد أبو صالح
1,183 ratings, 3.54 average rating, 300 reviews
عجوز تؤلمه الضحكات Quotes Showing 1-12 of 12
“وكلما توجهت رصاصة لصدره
بدقة تامة،
تمر
،لحسن الحظ
من ثقب قديم في القلب”
عماد أبو صالح, عجوز تؤلمه الضحكات
“حين نموت وتنهش الديدان لحم وجوهنا التي خرّبتها الحياة تبتسم جماجمنا ابتسامة كبيرة.”
عماد أبو صالح, عجوز تؤلمه الضحكات
“ظل مسجوناً
إلى أن أضاء بياض شعره
ظلام زنزانته”
عماد أبو صالح, عجوز تؤلمه الضحكات
“منذ أن مات آخر أصدقائه

وهو يختبئ

في دولاب الملابس.

غفا قليلاً

ذات مساء

ولما استيقظ

ظن أنه بداخل نعش

فمزق كفنه

وفرّ هاربًا.



الجيران

، بعد أن أمسكوا به،

كانوا يقسمون له أنه ليس ميّتًا

وهو يبكي و لا يصدقهم

لأنهم كانوا يحاولون

أن يلفّوا جسده العاري

بملاءة بيضاء.”
عماد أبو صالح, عجوز تؤلمه الضحكات
“منذُ يومين
كان جالسًا يحدقُ في الشمسِ
أمامَ البيتِ
ثُمّ قفزَ فجأة
وأمسكَ بالظِلّ
كي لا يسحب يومًا جديدًا
من عمره .”
عماد أبو صالح, عجوز تؤلمه الضحكات
“ظل مسجونًا إلى أن أضاء بياضُ شعره ظلامَ زنزانته ... وحينما أخرجوه أخيرًا نسيَ ، حتى، عن أي شيء كان يناضل أصلا”
عماد أبو صالح, عجوز تؤلمه الضحكات
“ظلت عمرها كله
تغسل الملابس في البيوت
إلى أن انخلع كفّاها
، يومًا،
في طشت الماء .
ولأنها ترى حياتها
بقعة كبيرة
لن تزول إلا بالاستمرار في الغسيل
فإنها تقف ساعات طويلة
في الحديقة
وهي تقلد الأشجار
تغرس قدميها في حفرة
وترويهما بالدمع
على أمل أن ينبت لها كفّان جديدان
وتعود للعمل
مرة ثانية”
عماد أبو صالح, عجوز تؤلمه الضحكات
“جسدها النحيلُ ينتفضُ من البرد
فتتناثر منه بقية قُبُلات الماضي”
عماد أبو صالح, عجوز تؤلمه الضحكات
“كان يوهمنا بأنه سيحكي
حكاية جميلة
ويفرش لنا طرف جلبابه الممزق
ثم يقضم فجأة
من أيدينا
رؤوس أحصنة الحلوى
وحين تسيل دموعنا
على جثتها الحمراء
تبدو غارقة في دمها
إثر معركة مروعة.
-
كنا ننظر بأسى
إلى الفرسان
الذين يحاولون إنهاض أحصنتهم
، بلا أي أمل
ونشتم
وهو يسند قلبه بكفّه
لكي لا تؤلمه الضحكات .
-
" إننا متأسفون يا عم "
هكذا نحاول أن نعتذر له الآن
بعد أن أدركنا
أنه كان يريدنا أن نكره الحرب
لكنه ،
للأسف ،
لم يعد يتذكر أي شىء
بل إنه صار يخلط
بين الحرب
والحلوى . !”
عماد أبو صالح, عجوز تؤلمه الضحكات
“وهو يسند قلبه بكفّه لكي لا تؤلمه الضحكات”
عماد أبو صالح, عجوز تؤلمه الضحكات
&ܴ;غافلا،
وهي تجهز الطعام في المطبخ،
ومات.
كعادت.
لا يأخذ رأيها أبدًا
في أي خطوة يقدم عليها.”
عماد أبو صالح, عجوز تؤلمه الضحكات
“كان قد بدأ حياته
بخياطة جلباب بني
و الآن يختمها
بخياطة جلباب لونه بني أيضاً
و لأنه صار يخرف
فإنه يوبخ نفسه طوال الوقت
لأنه قضى عمره كله في خياطة جلباب واحد”
عماد أبو صالح, عجوز تؤلمه الضحكات