الأخلاق والسير أو رسالة في مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق والزهد في الرذائل Quotes

1,639 ratings, 4.29 average rating, 310 reviews
الأخلاق والسير أو رسالة في مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق والزهد في الرذائل Quotes
Showing 1-24 of 24
“ثق بالمتدين وإن كان على غير دينك ولا تثق بالمستخف وإن أظهر أنه على دينك”
― الأخلاق والسير أو رسالة في مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق والزهد في الرذائل
― الأخلاق والسير أو رسالة في مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق والزهد في الرذائل
“العاقل لا يرى لنفسه ثمنا إلا الجنة”
― الأخلاق والسير أو رسالة في مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق والزهد في الرذائل
― الأخلاق والسير أو رسالة في مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق والزهد في الرذائل
“لا مروءة لمن لا دين له”
― الأخلاق والسير أو رسالة في مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق والزهد في الرذائل
― الأخلاق والسير أو رسالة في مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق والزهد في الرذائل
“العاقل لا يغتبط بصفة يفوقه فيها سبع أو بهيمة أو جماد.”
― الأخلاق والسير أو رسالة في مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق والزهد في الرذائل
― الأخلاق والسير أو رسالة في مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق والزهد في الرذائل
“وسرني أهل العلم مرتين من عمري إحداهما بتعليمي أيام جهلي والثانية بمذاكرتي أيام علمي”
― الأخلاق والسير أو رسالة في مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق والزهد في الرذائل
― الأخلاق والسير أو رسالة في مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق والزهد في الرذائل
“يكون للعلم حصة في كل فضيلة وللجهل حصة في كل رذيلة”
― الأخلاق والسير أو رسالة في مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق والزهد في الرذائل
― الأخلاق والسير أو رسالة في مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق والزهد في الرذائل
“لا تبذل نفسك إلا فيما هو أعلى منها وليس ذلك إلا في ذات الله عز وجل في دعاء إلى حق وفي حماية الحريم وفي دفع هوان لم يوجبه عليك خالقك تعالى وفي نصر مظلوم وباذل نفسه في عرض دنيا كبائع الياقوت بالحصى”
― الأخلاق والسير أو رسالة في مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق والزهد في الرذائل
― الأخلاق والسير أو رسالة في مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق والزهد في الرذائل
“من أساء إلى أهله وجيرانه فهو أسقطهم، ومن كافأ من أساء إليه منهم فهو مثلهم، ومن لم يكافئهم بإساءتهم فهو سيدهم وخيرهم وأفضلهم”
― الأخلاق والسير أو رسالة في مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق والزهد في الرذائل
― الأخلاق والسير أو رسالة في مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق والزهد في الرذائل
“العاقل لا يغتبط بصفة يفوقه فيها سبع أو بهيمة أو جماد.وإنما يغتبط بتقدمه في الفضيلة التي أبانه الله تعالى بها عن السباع والبهائم والجمادات، وهي التمييز الذي يشارك فيه الملائكة. فمن سر بشجاعته التي يضعها في غير موضعها لله عز وجل فليعلم أن النمر أجرأ منه، وأن الأسد والذئب والفيل أشجع منه، ومن سر بقوة جسمه فليعلم أن البغل والثور والفيل أقوى منه جسما، ومن سر بحمله الأثقال فليعلم أن الحمار أحمل منه، ومن سر بسرعة عدوه فليعلم أن الكلب والأرنب أسرع عدوا منه، ومن سر بحسن صوته فليعلم أن كثيرا من الطير أحسن صوتا منه وأن أصوات المزامير ألذ وأطرب من صوته. فأي فخر وأي سرور في ما تكون فيه هذه البهائم متقدمة له؟ لكن من قوي تمييزه، واتسع علمه، وحسن عمله، فليغتبط بذلك، فإنه لا يتقدمه في هذه الوجوه إلا الملائكة وخيار الناس.”
― الأخلاق والسير أو رسالة في مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق والزهد في الرذائل
― الأخلاق والسير أو رسالة في مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق والزهد في الرذائل
“استبقاك من عاتبك، وزهد فيك من استهان بسيئاتك”
― الأخلاق والسير أو رسالة في مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق والزهد في الرذائل
― الأخلاق والسير أو رسالة في مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق والزهد في الرذائل
“إذا حققت مدة الدنيا لم تجدها إلا الآن الذي هو فصل الزمانين فقط. وأما ما مضى وما لم يأت فمعدومان كما لم يكن؛ فمن أضل ممن يبيع باقيًا خالدًا بمدة هي أقل من كر الطرف؟”
― الأخلاق والسير أو رسالة في مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق والزهد في الرذائل
― الأخلاق والسير أو رسالة في مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق والزهد في الرذائل
“قول رسول الله صلى الله عليه وسلم للذي استوصاه ( لا تغضب ) وأمره عليه السلام أن يحب المرء لغيره ما يحب لنفسه جامعان لكل فضيلة لأن في نهيه عن الغضب ردع النفس ذات القوة الغضبية عن هواها وفي أمره عليه السلام أن يحب المرء لغيره ما يحب لنفسه ردع النفس عن القوة الشهوانية وجمع لأزمة العدل الذي هو فائدة النطق الموضوع في النفس الناطقة”
― الأخلاق والسير أو رسالة في مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق والزهد في الرذائل
― الأخلاق والسير أو رسالة في مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق والزهد في الرذائل
“إذا تكاثرت الهموم سقطت كلها”
― الأخلاق والسير أو رسالة في مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق والزهد في الرذائل
― الأخلاق والسير أو رسالة في مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق والزهد في الرذائل
“حدُّ الصداقةِ - الّذي يدورُ على طرفيْ محدودِه- هو أن يكونَ المرءُ يسوءُهُ ما يسوءُ الآخرَ، ويسرُّه ما يسرُّه، فما سَفلَ عن هذا فليس صديقا، ومن حَمَلَ هذه الصّفةُ فهو صديقٌ، وقد يكونُ المرءُ صديقا لمن ليسَ صديقَه”
― اﻷخلاق و السير في مداواة النفوس�
― اﻷخلاق و السير في مداواة النفوس�
“رب مخوف كان التحرز منه سبب وقوعه .. ورب سر كانت المبالغة في طيه سبب انتشاره .. ورب إعراض أبلغ في الاسترابة من إدامة النظر .. وأصل ذلك كله الإفراط الخارج عن حد الاعتدال”
― الأخلاق والسير أو رسالة في مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق والزهد في الرذائل
― الأخلاق والسير أو رسالة في مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق والزهد في الرذائل
“الْعقل والراحة وَهُوَ اطراح المبالاة بِكَلَام النَّاس وَاسْتِعْمَال المبالاة بِكَلَام الْخَالِق عز وَجل، بل هَذَا بَاب الْعقل والراحة كلهَا. من قدر أَنه يسلم من طعن النَّاس وعيبهم فَهُوَ مَجْنُون. من حقق النّظر وراض نَفسه على السّكُون إِلَى الْحَقَائِق وَإِن آلمتها فِي أول صدمة كَانَ اغتباطه بذم النَّاس إِيَّاه أَشد وَأكْثر من اغتباطه بمدحهم إِيَّاه، لِأَن مدحهم إِيَّاه -إِن كَانَ بِحَق وبلغه مدحهم لَه-ُ أسرى ذَلِك فِيهِ الْعجب فأفسد بذلك فضائله، وَإِن كَانَ بباطل فَبَلغهُ فسره فقد صَار مَسْرُورا بِالْكَذِب،ِ وَهَذَا نقص شَدِيد؛ وَأما ذمّ النَّاس إِيَّاه، فَإِن كَانَ بِحَق فَبَلغه،ُ فَرُبمَا كَانَ ذَلِك سَببا إِلَى تجنبه مَا يعاب عَلَيْه،ِ وَهَذَا حَظّ عَظِيم لَا يزهد فِيهِ إِلَّا نَاقص، وَإِن كَانَ بباطل وبلغه فَصَبر اكْتسب فضلا زَائِدا بالحلم وَالصَّبْر وَكَانَ مَعَ ذَلِك غانما لِأَنَّهُ يَأْخُذ حَسَنَات من ذمه بِالْبَاطِلِ فيحظى بهَا فِي دَار الْجَزَاء أحْوج مَا يكون إِلَى النجَاة بأعمال لم يتعب فِيهَا وَلَا تكلفها، وَهَذَا حَظّ عَظِيم لَا يزهد فِيهِ إِلَّا مَجْنُون؛ وَأما إِن لم يبلغهُ مدح النَّاس إِيَّاه فكلامهم وسكوتهم سَوَاء.”
― الأخلاق والسير أو رسالة في مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق والزهد في الرذائل
― الأخلاق والسير أو رسالة في مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق والزهد في الرذائل
“أول من يزهد في الغادر من غدر له الغادر، وأول من يمقت شاهد الزور من شهد له به، وأول من تهون الزانية في عينه الذي يزني بها”
― الأخلاق والسير أو رسالة في مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق والزهد في الرذائل
― الأخلاق والسير أو رسالة في مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق والزهد في الرذائل
“الطمع سبب إلى كل هم”
― الأخلاق والسير أو رسالة في مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق والزهد في الرذائل
― الأخلاق والسير أو رسالة في مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق والزهد في الرذائل
“حد العفة أن تغض بصرك وجميع جوارحك عن الأجسام التي لا تل لك، فما عدا هذا فهو عهر. وما نقص حتى يمسك عما أحل الله تعالى، فهو ضضعف وعجز. حجد العدل أن تعططي من نفسك الواجب وتأخذ منه. وحد الجور أن تأخذه ولا تعطيه”
― اﻷخلاق و السير في مداواة النفوس�
― اﻷخلاق و السير في مداواة النفوس�
“ثق بالمتدين وإن كان على غير دينك، ولا تثق بالمستخف وإن أظهر أنه على دينك؛ من استخف بحرمات الله فلا تأمنه على شيء تشفق عليه.”
― الأخلاق والسير أو رسالة في مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق والزهد في الرذائل
― الأخلاق والسير أو رسالة في مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق والزهد في الرذائل
“مَن امتُحن بالعجب فليفكّر في عيوبه، فإن أُعجب بفضائله فليفتّش ما فيه من الأخلاق الدنيّة، فإنْ خفيت عليه عيوبه جملةً حتّى يظنّ أنّه لا عيب فيه، فليعلّم أنّه مصيبة للأبد، وأنّه أتمّ الناس نقصًا، وأعظمهم عيوبًا، وأضعفهم تمييزًا. وأوّل ذلك أنّه ضعيف العقل جاهل ولا عيب أشدّ من هذين؛ لأنّ العاقل هو مَن ميَّز عيوب نفسه فغالبها وسعى في قمعها. والأَحمق هو الذي يجهل عيوب نفسه، إمّا لقلة علمه وتمييزه وضعف فكرته، وإمّا لأنّه يُقدِّر أنّ عيوبه خصال، وهذا أشدّ عيب في الأرض.”
― الأخلا� والسير (عيون النثر العربي القديم)�
― الأخلا� والسير (عيون النثر العربي القديم)�
“الصفراء.الباخل بالعلم ألأم من الباخل بالمال لأن الباخل بالمال أشفق من فناء ما بيده والباخل بالعلم بخل بما لا يفنى على النفقة ولا يفارقه مع البذل.من”
― اﻷخلاق و السير في مداواة النفوس�
― اﻷخلاق و السير في مداواة النفوس�
“من عيب حب الذكر أنه يحبط الأعمال اذا أحب عاملها أن يذكر بها, فكاد يكون شركا, لأنه يعمل لغير الله - عز وجل -, وهو يطمس الفضائل لأن صاحبه لا يكاد يفعل الخير حبا للخير لكن ليذكر به.”
― الأخلاق والسير أو رسالة في مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق والزهد في الرذائل
― الأخلاق والسير أو رسالة في مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق والزهد في الرذائل
“ثمَّ ليتفكَّر الإنسان فيمن ذُكِر بخير أو بشرّ، هل يزيده ذلك عند الله تعالى درجة أو يكسبه فضيلة لم يكن حازها بفعله أيام حياته. فإذا كان هذا كما قلنا، فالرغبة في الذِّكر رغبة في غرور، ولا معنى له، ولا فائدة فيه أصلًا، لكن إنّما ينبغي أنْ يرغب العاقل في الاستكثار من الفضائل وأعمال البرّ التي يستحقّ من هي فيه الذِّكْر الجميل والثناء الحسن والمدح وحميد الصفة، فهي التي تقرّبه من بارئه تعالى، وتجعله مذكورًا عنده- عزَّ وجلَّ- الذِّكرَ الذي ينفعه، ويحصل على بقاء، فائدته ولا يبيد أبد الأبد، وبالله التوفيق.”
― الأخلا� والسير (عيون النثر العربي القديم)�
― الأخلا� والسير (عيون النثر العربي القديم)�