ŷ������

“في النهايات تتجلي البدايات لتُشعرك كم كنت تسير في الطريق الخاطئ”
― أيمن العتوم, يا صاحبي السجن

“أنصت الى لسان الحياة تتعلم ما لم يكن في حسبانك!! ما أخسر الانسان إذا بقي يثرثر دون أن ينصت!! كم من الخبرات تضيع في عالم الثرثرة، وكم من المهارات تفلت من بين أيدينا لأننا - فحسب - لم نتقن مهارات الإنصات. أليس الذين استحقوا الهاوية هم الذين صدق فيهم قوله "إنهم عن السمع امعزولون”
― أيمن العتوم, يا صاحبي السجن

“مساكين أولئك الذين ظنوا أنَّ الموت أو الغياب السحيق سوف يُودِي بصاحب الجبّ، لم يَدُرْ في خلدهم يوماً أن الفضاءات المطلقة تبدأ من الجحور الضيقة، هنالك تصنع الحياة، ويُعاد ترتيب مُكوّناتها، هناك يتهجّأ الإنسان حروف ولادته من جديد ...��.”
― أيمن العتوم, يا صاحبي السجن

“أخيرا يمكن ان يموت الانسان من أجل قيمه ، أن يضحي من أجل فكره ، ما أصعب ان يموت الانسان موتا اعتياديا !!!”
― أيمن العتوم, يا صاحبي السجن

“يباغتنا الحرمان فنهرب إلى القراءَة”
― أيمن العتوم, يا صاحبي السجن

“-لِم نحلم ؟!
-!! لنهرب من الواقع
- ولماذا نهرب من الواقع ؟!
- لأننا نرفضه .
- ولماذا يكون الرفض ؟!
-لأنه ما من واقع كما يريد الانسان.
- لو رضي به كما هو لكان كما يريد
-ولكن من يرضى !!
-لا أحد
-تلك هي المشكله .”
― أيمن العتوم, يا صاحبي السجن

“كم من سادة لم يكونوا سادة إلا لأن العبيد ظلوا عبيدا !”
― أيمن العتوم, يا صاحبي السجن

“اه لو يعرف الانسان ما تُخبئ له الايام ، لاستطاع ان يتحكم بذهوله على الأقل ، ولا يتفاجأ إلا في الزوايا الميته التي لا تُخفي شيئا !! لم أكن ادري حتى تلك اللحظة كم هي الايام جميله ، وكم هي مُباغته ، وإلى أي حد نحن نجهلها !!”
― أيمن العتوم, يا صاحبي السجن

“أكنتُ مُحتاجا إلى محنة مثل هذه حتى أكتشف كم أحبك ..وكم أشتاقك ؟”
― أيمن العتوم, يا صاحبي السجن

“وحده الحب يملك هذا الوهج القادر على إبقائنا في دائرة البشرية. الحقد يأكل صاحبه، أسهل الطرق إلى الموت. إنه الوصفة السريعة التي تفضي إلى الهلاك”
― أيمن العتوم, يا صاحبي السجن

“أخطر ما في السجن أن تفقد احترامك لذاتك، لأنك إن فعلت صارت رقبتك بيد جلادك، وصرت تتقبل منه الصفعة في وجه الكرامة على أنها قبلة في خدّ الرضى !!”
― أيمن العتوم, يا صاحبي السجن

“أنت تستطيع ان تفهم كما تشاء ، واخرون يفهمون غير ما تفهم . هكذا هو الشعر ، يتيح لك معاني متعدده للنص الواحد .”
― أيمن العتوم, يا صاحبي السجن

“كل ليل لا يزيدك حسرة لا يعول عليه!! جعل الليل الساجي بعد النهار اللاهب لكي تبكي على ما اجترحت، وتتحسر على ما فات حتى ولو كان خيرا!! فالحسرة هنا سؤال المنتبه: أما كان يمكن الاستزادة؟!”
― أيمن العتوم, يا صاحبي السجن

“كبرنا ايها الاتراب حتى كأنا لم نكن حينا شباباَ”
― أيمن العتوم, يا صاحبي السجن

“تفعل الذنوب بالقلب ما تفعله النار بالرياض الغنّاء ، ويظل القلب بعدها قاعا صفصفا ..فاحما ً تنبعث منه الروائح السوداء .
ثم يأتي ربٌ غفور ، فبرحمة منه تعيد اخضرار الروضة إلى القلب ، غير أنها لا تخضّر دون ماء ، وكانت العينان كفيلتين به ..تظل حرق البكاء تزيد في خضرة القلب حتى يصبح قويا منيعا ً أما نيران الخطيئة !”
― أيمن العتوم, يا صاحبي السجن

“إذا التحشيش مسموح ، والمخدرات مباحه ، أما الكلام فممنوع !!”
― أيمن العتوم, يا صاحبي السجن

“شروق الشّمس لا ينتظر النّائمين!”
― أيمن العتوم, يا صاحبي السجن

“اليست قيمة الاشياء في ندرتها ؟!!”
― أيمن العتوم, يا صاحبي السجن

“اذا يستطيع الانسان حتى لو كان في السجن أن يُمارس طقوس الحرية التي وُلدت معه!!! ويمكنه من خلال الاسلاك الشائكه ان ينظر الى الافق !! إن الحواجز الماديه تبدو بسيطه ضئيله ليست ذات قيمة أو أهمية أمام فضاءات الروح .”
― أيمن العتوم, يا صاحبي السجن

“في اللّيل يحضر الأحباب والأعداء ... الملائكة والشياطين ... الماضي والمستقبل ... الجنون والعقل ...البكاء والضحك �� في اللّيل تصبح إنساناً مثالياً ؛ حقيقياً بطبائعك المتناقضة ؛ ترمي وراء ظهرك التّصنّع ، وترتدي ثوب العفويّة ؛ ولأنك وحدك فإنّك تبدو في أكثر حالاتك صدقاً ، إذ قد يكذب الإنسان على غيره ، وقد يخدع سواه ، أمّا نفسُك فلن تستطيع معها غير الصّدق!!”
― أيمن العتوم, يا صاحبي السجن

“ما أصعب أن تكون راهباً في دير يعج بالفاتنات من كل جنس !!”
― أيمن العتوم, يا صاحبي السجن

“شروق الشمس لا ينتظرُ النائمين.”
― أيمن العتوم, يا صاحبي السجن

“الحلول الوسط في العشق تبدو كارئية وإن كانت لا تفضي إلى الموت، إلا أنها تغيّبك في المنطقة الرّمادية الخافية عن الأعين كلّها ...!!!”
― أيمن العتوم, يا صاحبي السجن

“غير أن الزمن إذا كان رفيقا مخلصا فسيتبرع بتعليمك طرائق العيش دون ان تطلب منه ذلك ، أنصت الى لسان الحياة تتعلم مالم يكن في حسبانك ..”
― أيمن العتوم, يا صاحبي السجن

“حنيني إلى وجه يُعيد لي شجرتي الحزينه ، ويحميني من قلقي الجارح ، كان أكبر من أن يُحتمل ، غير أننا نُداريه ونحن نمشي الى غير غاية ، ونلهث خلف لا شيء ..”
― أيمن العتوم, يا صاحبي السجن

“أردت أن اتعلم في السجن مالم أتعلمه طيلة حياتي قبل الدخول إلى هذا العالم. لقد كنتُ أحاول أن اتعلم الحياة هناك . كنت تائقا الى فهمها . كم أضعنا من الشهور والسنين نحاول أن نعرف من نحن او ما نحن فما اهتدينا !! لقد كان السجن أفضل قدر للالتقاء بانسان يمكنه أن يجيب عن هذا التساؤل”
― أيمن العتوم , يا صاحبي السجن

“اّه لو كان بياض القلب يحكم علاقات البشر...ما اختصم اثنان الى قاضٍ”
― أيمن العتوم, يا صاحبي السجن

“الزنازين أوطان المعتقلين ، وملاجئهم الاضطرارية ، وحقول قمحهم ، عندما تستقبلك زنزانة ما ، فإنها تمد لك ذراعيها بداهة ، وهى تقول لك : إما أن تحبني أو تكرهني ، الحب والكره قضية شخصية ، ولكن عليك أن تعتاد التعايش معي .. الزنزانة أنثى إذا عاندتها عاندتك ، وإذا توددت إليها توددت إليك ، الفرق بينهما أن الزنزانة لا تتكلم ، وحين تغيب في جوفها تتمنى أنها تتكلم ، ويقتلك صمتها ، عجبًا : أليس من طبيعة الأنثى أن تفيض كلامًا”
― أيمن العتوم, يا صاحبي السجن

“أحفظ هذه الأمكنه غيبا ..غير أني شعرت أني في عالم ، والناس في عالم أخر ..لم يُعرني أحد من الماره أدنى اهتمام، أيعقل أن تُستلب حريتي بهذه الطريق ولا ينتبه إليّ أحد ؟! أين من يحس بطوفان المشاعر التي تجتاحني الان .”
― أيمن العتوم, يا صاحبي السجن

“قررت إدارة السجن أن تشرع أبواب المكتبة يوما ً واحدا ً في الأسبوع لكل السجناء ، غير أنه كان من النادر أن ترى سجينا ً غير سياسي ّ يرتاد المكتبة ، فخلا لنا الجو ، وفتحت الكتب لنا صدرها ، وكشفت عن ذراعيها ،وقالت لنا بكل شوق : هيت لك !! ..فقلنا لها هاتِ لنا !!”
― أيمن العتوم, يا صاحبي السجن