ŷ������

“من كنت حتى ابتلى بعذاب غزة!”
― سميح القاسم, شخص غير مرغوب فيه

&�����ܴ�;إن��ض
ولا تنهض
فأشباه الرجال
كما عهدت
على الرجال أباطره !
وسيوف أسياد الحمى
حول الخلافة
والرصافة
والمضافة
والكنانة
سا��ر��..
وجيوشهم جرّارةٌ
لا لاستعادة موقع
أو مسجدٍ
أو زهرةٍ بريةٍ
لكن لسحق مظاهره
ولقتل طفلٍ
ما درى
أن الحنين إلى أبيه .. مؤامره!”
― سميح القاسم, شخص غير مرغوب فيه

“ولدٌ يهودي فقير
قاسمتُه خبزي وأزهاري
وأسراري
ولم أحدس
بأن "القرش" سوف يلومني يوماً
ولم احدس بأن غزالةً زرقاء
سوف تلومني أبداً
ولم احدس بأن أبي الفقير
يغتال������
ملكٌ يهوديٌّ صغير !”
― سميح القاسم, شخص غير مرغوب فيه

“أنا الأغنياتُ أنا السُنبلاتُ أنا الراجماتُ أنا القنبلة ..
و لا خيرَ غيري
ولا شرَّ غيري ..
أنا الممكنُ المستحيلُ القبيحُ الجميلُ القصيرُ الطويلُ العدوُّ الدخيلُ
الصديقُ النبيلُ أنا السلسبيلُ الوحولُ القويُّ الذليلُ الشقيُّ الأصيلُ
الغليظُ الثقيلُ السمينُ الهزيلُ الرمالُ النخيلُ البروقٌ السيولٌ الصحارى الطلولُ

أنا ناطحاتُ السحابِ, السحابُ , تاغبابُ الحلولُ الطلوعُ النزولُ

أنا الممكنُ المستحيلُ ..

ولا ظِلَّ غيري

ولا شكلَ غيري

ولا حلَّ غيري ..

وحملي على قدْر ظهري

وظَهري على قدْر عُمري

و عُمري على قدْر صبري ..

و صَبري جميلٌ جميلُ

وصبري طويلٌ طويلُ”
― سميح القاسم, شخص غير مرغوب فيه

“أجل تتكاثرُ في قاع نومي الأفاعي، أمدُّ ذراعي إلى كوكب في
الفضاءِ البعيد ، تحزُّ البروق شرايينَ صدري ، وأصرخ لا ألماً ،
صرختي شارتي أنني لا أزالُ على الأرض جسماً وحزناً ، أمدُّ ذراعي
وأصرخُ من لوعةٍ ، ياحبيبة عمري نموتُ ولا لن نموتْ
أجل جسدي أُمَّةٌ ويدي دولةٌ وفمي ثورةٌ وأصابعُ كفي مزارعُ
أوردتي منشآتٌ جبيني مصانعُ أنفي جسورٌ وساقي شوارعُ أُذني
مدارسُ عيني بيوتْ
وإني أموتُ ولا لن أموتْ”
― سميح القاسم, شخص غير مرغوب فيه

“كفانا في دهور الموت
ما تلد الدقيقة”
― سميح القاسم, شخص غير مرغوب فيه

“كبرت وصرت من الأهل في منزل الحزن”
― سميح القاسم, شخص غير مرغوب فيه

“أيها الأصدقاء ألمسوني لأذكر أني حي، لأنهض من غفوتي المرهقة”
― سميح القاسم, شخص غير مرغوب فيه