ŷ������

“ليس كلُّ ما يُعرف يقال، وأهل الشَّريعة والحقيقة مأمورون أن يخاطبوا النَّاس على قدر عقولهم؛ لئلاَّ يقع منهم تكذيبٌ لبعض الحقِّ الَّذي لا تدركه عقولهم وأفهامهم، ومثِّل ذلك بقول الشَّاعر:

شَرِبْنا شَرابًا طَيِّبًا عِنْدَ طَيِّبٍ
كَذاكَ شرابُ الطَّيِّبِينَ يَطِيبُ

شَرِبْنا وَأَهْرَقْنا عَلَى الأَرْضِ فَضْلَهُ
وَلِلأَرْضِ مِنْ كأسِ الكِرامِ نَصِيبُ


فليس كلُّ الشَّراب يُشرَب، ولكن يُراق بعضه أحيانًا.”
― صالح الشاعر, المختارات الشعرية للإمام أبي حامد الغزالي من كتاب إحياء علوم الدين

“المحبُّ المخلص لا ينسى محبوبه ولو للحظة، وغلبة الشوق إلى لقائه تجعله كالميت، إلا أنَّ حسن الظنِّ وتوقُّع اللقاء يحييه، ولا غاية للحبِّ ولا نهاية، وكلُّ منى المحبِّ نظرةٌ دائمةٌ لمحبوبه، وهذا حال العارفين الَّذين أنِسوا بحبِّ الله.”
― صالح الشاعر, المختارات الشعرية للإمام أبي حامد الغزالي من كتاب إحياء علوم الدين

“لا ينبغي أن يحزن المحسود، بل يفرح بغمِّ أعدائه، ويتمنَّى لهم طول العمر ليزيد عذابهم بحسدهم له.”
― صالح الشاعر, المختارات الشعرية للإمام أبي حامد الغزالي من كتاب إحياء علوم الدين

“مَنْ أحبَّ الله فلا بدَّ أن يُميتَ نفسَه بمخالفة شهواتها، فإذا قدر على موت نفسه فقد صدق في محبَّته لله.”
― صالح الشاعر, المختارات الشعرية للإمام أبي حامد الغزالي من كتاب إحياء علوم الدين

“إذا كان المرء في حال الغِنى فلن ينقص الكرم والجود من غناه، وإذا كان في حال الفقر فلن يُغنيه الشُّحُّ والبخل، بل ربَّما أَعطَى فحُمِد فكان الحمد خيرًا له.”
― صالح الشاعر, المختارات الشعرية للإمام أبي حامد الغزالي من كتاب إحياء علوم الدين

“مَن كان يحبُّ الدنيا حبًّا شديدًا فعمرها ونسي آخرته صار في الآخرة في شقاء؛ لأنَّه حُرم مِمَّا يحبُّ وصار إلى ما يكره”
― صالح الشاعر, المختارات الشعرية للإمام أبي حامد الغزالي من كتاب إحياء علوم الدين

“إذا كان المرء في حال الغِنى فلن ينقص الكرم والجود من غناه، وإذا كان في حال الفقر فلن يُغنيه الشُّحُّ والبخل، بل ربَّما أَعطَى فحُمِد فكان الحمد خيرًا له”
― صالح الشاعر, المختارات الشعرية للإمام أبي حامد الغزالي من كتاب إحياء علوم الدين

“طبع الدنيا التقلُّب والغدر بأهلها، وهي كالخمر تُغري وفيها السُّمُّ والهلاك، وكالدَّابَّة تحسبها ذلولاً وهي جامحة، أو كشخصٍ جميلٍ في مظهره، قبيح في أفعاله”
― صالح الشاعر, المختارات الشعرية للإمام أبي حامد الغزالي من كتاب إحياء علوم الدين

“ينبغي لمن كان ضعيفًا أن يترك نصيحة النَّاس؛ لما تجلبه النَّصيحة من العداوة والبغضاء”
― صالح الشاعر, المختارات الشعرية للإمام أبي حامد الغزالي من كتاب إحياء علوم الدين

“الملح يُسمَّى مصلح الطعام، فإذا فسد هذا المصلح فماذا يصلحه؟ كذلك الحال في فساد العلماء حين يطلبون العلم للدنيا لا للآخرة”
― صالح الشاعر, المختارات الشعرية للإمام أبي حامد الغزالي من كتاب إحياء علوم الدين

“سجيَّة النفوس واحدة من لدن خُلق آدم عليه السلام، فكلُّ إنسان لا يخلو عن المعصية، ولا يستغني عن التوبة”
― صالح الشاعر, المختارات الشعرية للإمام أبي حامد الغزالي من كتاب إحياء علوم الدين

“أشدُّ ما يتَّقيه المحبون الحرمان من محبوبهم؛ فهذا الحرمان هو العذاب الذي لا مزيد عليه”
― صالح الشاعر, المختارات الشعرية للإمام أبي حامد الغزالي من كتاب إحياء علوم الدين

“يتَّعظ النَّاس بالموت اتِّعاظًا وقتيًّا، وما إن تنتهي الجنازة حتَّى تلهيهم دنياهم ويعودوا لسابق عاداتهم، كما يخشى قطيع الغنم هجوم الذِّئب، فإذا غاب عاد القطيع يرتع”
― صالح الشاعر, المختارات الشعرية للإمام أبي حامد الغزالي من كتاب إحياء علوم الدين

“حين يحصل اليقين يصبح الهمُّ همًّا واحدًا هو رضا الحقِّ جل وعلا ومشاهدته، والاشتغال بذكره وعبادته عن الدُّنيا وما فيها”
― صالح الشاعر, المختارات الشعرية للإمام أبي حامد الغزالي من كتاب إحياء علوم الدين

“حسن الظَّنِّ في غير محلِّه من الغرور، وذلك إذا ظنَّ مَن أنعم الله عليه أنَّ النِّعمة كرامة ورضى من الله، وأنَّه لن يحاسبه ولن يعذِّبه، فيستمرُّ فيما هو فيه من المعاصي، ولا يراقب الله ولا يتَّقيه”
― صالح الشاعر, المختارات الشعرية للإمام أبي حامد الغزالي من كتاب إحياء علوم الدين

“الصَّديق يقبل صديقه على عيبه؛ فلا أحد من غير عيوب، وإذا لم يتغاضَ الصَّديق عن بعض عيوب صديقه فالأمر بينهما إلى قطيعةٍ وبغض”
― صالح الشاعر, المختارات الشعرية للإمام أبي حامد الغزالي من كتاب إحياء علوم الدين

“مَن غاب عمَّا فيه منفعته فغيابه هو جزاؤه، والذَّنب نفسه هو العقوبة”
― صالح الشاعر, المختارات الشعرية للإمام أبي حامد الغزالي من كتاب إحياء علوم الدين

“من العار أن ينهى المرء غيرَه عن الشَّرِّ وهو واقعٌ فيه، أو يأمر بالخير وهو لا يأتيه، فينبغي أن يبدأ النَّاصح بنفسه”
― صالح الشاعر, المختارات الشعرية للإمام أبي حامد الغزالي من كتاب إحياء علوم الدين

“قد يعيب الجاهل شيئًا لا عيب فيه، وذلك بسبب انحراف نفسه وجهله بحقيقة ذلك الشَّيء”
― صالح الشاعر, المختارات الشعرية للإمام أبي حامد الغزالي من كتاب إحياء علوم الدين

“لو نطق الميِّت لأخبر بتعجُّبه من حال أقاربه ووارثيه، حيث يأخذ كلٌّ منهم نصيبه في ماله، وينكرون الديون التي عليه، ويعيشون حياتهم ولا يذكرونه.”
― صالح الشاعر, المختارات الشعرية للإمام أبي حامد الغزالي من كتاب إحياء علوم الدين

“العاقل لا يركن إلى الدنيا ولا يأمن لها؛ فكم أخذت الحوادث غافلاً على غِرَّة، ولم يسلم من غوائلها أحد، ومَن فضَّل الآخرة عليها فهو الفائز بالنَّعيم المقيم في الآخرة”
― صالح الشاعر, المختارات الشعرية للإمام أبي حامد الغزالي من كتاب إحياء علوم الدين