مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي Quotes

2,533 ratings, 4.10 average rating, 405 reviews
مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي Quotes
Showing 1-30 of 31
“نحن لا نستطيع أن نصنع التاريخ بتقليد خُطا الآخرين في سائر الدروب التي طرقوها, بل بأن نفتح دروباً جديدة.”
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
“لكن الأفكار التي خانها أصحابها تنتقم”
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
“عندما يكون الفكر الإسلامي في أفوله كما هو شأنه اليوم, فإن المغالاة تدفعه إلى التصوّف, والمُبهم, والغامض, وعدم الدقة, والتقليد الأعمى, والافتتان بأشياء الغرب.”
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
“فكرنا خاضع لطغيان الشيء والشخص, وهذا السبب سيختفي عندما تستعيد الأفكار سلطانها في عالمنا الثقافي. حينئذ فإن محاكمتنا للأمور بصفة عامة؛ وفي الإطار السياسي بصفة خاصة تأخذ أو تسترد طابعها المنهجي والمعمم؛ والذي يستطيع أن يصهر بدفعة واحدة عديداً من التفاصيل في كل موّحد, وأن يصبها في تركيب متآلف”
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
“لقد أورد المؤرخ ( ديوارنت ) حواراً موجباً للعبرة حول السياسة، دار بين (كنفوشيوس) وأحد أتباعه ويدعي ( تسي كوخ ) الذي كان يسأل أستاذه عن السلطة.
أجاب ( ديوارنت ) قائلاً: على السياسة أن تؤمِّن ثلاثة أشياء:
1 - لقمة العيش الكافية لكل فرد.
2 - القدر الكافي من التجهيزات العسكرية.
3 - القدر الكافي من ثقة الناس بحكامهم.
سأل ( تسي كوخ ) : وإذا كان لا بد من الاستغناء عن أحد هذه الأشياء الثلاثة فبأيها نضحّي؟
وأجاب الفيلسوف: بالتجهيزات العسكرية.
سأل ( تسي كونغ ) : " وإذا كان لا بد أن نستغني عن أحد الشيئين الباقيين فبأيها نضحي؟".
أجاب الفيلسوف: " في هذه الحالة نستغني عن القوت، لأن الموت كان دائماً هو مصير الناس، ولكنهم إذا فقدوا الثقة لم يبق ايُّ أساس للدولة”
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
أجاب ( ديوارنت ) قائلاً: على السياسة أن تؤمِّن ثلاثة أشياء:
1 - لقمة العيش الكافية لكل فرد.
2 - القدر الكافي من التجهيزات العسكرية.
3 - القدر الكافي من ثقة الناس بحكامهم.
سأل ( تسي كوخ ) : وإذا كان لا بد من الاستغناء عن أحد هذه الأشياء الثلاثة فبأيها نضحّي؟
وأجاب الفيلسوف: بالتجهيزات العسكرية.
سأل ( تسي كونغ ) : " وإذا كان لا بد أن نستغني عن أحد الشيئين الباقيين فبأيها نضحي؟".
أجاب الفيلسوف: " في هذه الحالة نستغني عن القوت، لأن الموت كان دائماً هو مصير الناس، ولكنهم إذا فقدوا الثقة لم يبق ايُّ أساس للدولة”
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
“الأفكار التي تتعرض للخيانه تنتقم لنفسها”
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
“ففي منطق هذا العصر لا يكون إثبات صحة الأفكار بالمستوى الفلسفي أو الأخلاقي , بل بالمستوى العملي : فالأفكار صحيحةٌ إذا هي ضمنت النجاح .”
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
“لقد غاب عن الأذهان أن الحق ملازم للواجب ، وأن الشعب هو الذي يخلق ميثاقه ونظامه الإجتماعي والسياسي الجديد عندما يغير ما في نفسه”
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
“عندما يتجسد المثل الأعلى في شخصٍ ما، فإن هنالك خطر مزدوج :
فسائر أخطاء الشخص ينعكس ضررها على المجتمع الذي جسد في شخصه مثله الأعلى، وسائر انحرافات ذلك الشخص تترصد كذلك في خسائر، وتكون هذه الخسارة إما في رفض للمثال الأعلى الذي سقط، وإما في ردّةٍ حقيقية يعتقد عبرها بإمكانية التعويض عن الإحباط باعتناق مثلٍ أعلى آخر.
إن خطر التجسيد قد وضعه القرآن صراحة في وعينا بقوله:
( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم)
هذا التحذير ليس موجهاً هنا لتفادي خطأ أو انحراف مستحيل من الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكنه من أجل الإشارة إلى خطر تجسيد الأفكار بحد ذاته.”
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
فسائر أخطاء الشخص ينعكس ضررها على المجتمع الذي جسد في شخصه مثله الأعلى، وسائر انحرافات ذلك الشخص تترصد كذلك في خسائر، وتكون هذه الخسارة إما في رفض للمثال الأعلى الذي سقط، وإما في ردّةٍ حقيقية يعتقد عبرها بإمكانية التعويض عن الإحباط باعتناق مثلٍ أعلى آخر.
إن خطر التجسيد قد وضعه القرآن صراحة في وعينا بقوله:
( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم)
هذا التحذير ليس موجهاً هنا لتفادي خطأ أو انحراف مستحيل من الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكنه من أجل الإشارة إلى خطر تجسيد الأفكار بحد ذاته.”
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
“إن المعجزات الكبرى في التاريخ مرتبطه دائما بالأفكار الدافعة”
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
“إن مجتمع ما بعد التحضر ليس مجتمعاً يقف مكانه, بل هو يتقهقر إلى الوراء بعد أن هجر درب حضارته وقطع صلته بها.”
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
“فكرة مميتة : هي الفكرة التي فقدت هويتها وقيمتها الثقافيتين بعد ما فقدت جذورها التي بقيت في مكانها في عالمها الثقافي الأصلي”
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
“فقد يحدث في أكثر من بلد إسلامي أن تجد البلاد نفسها بعد الثورة في الوضع السابق على الثورة بل ربما أكثر خطورة بل إنها قدتجد نفسها من جديد في ظل أيدولوجيا يسقط من أجلها الأبطال ولا يتعرفون على الأفكار التي من أجلها سقطوا كما لو كانت عجلةالثورة وأفكارها تدور أثناء الثورة نحو الوراء”
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
“الظاهرة الثورية لم تخضع بعد لعلم معياري يضع اطرادها تحت رقابة دقيقة.”
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
“إن أي فساد في علاقات الأفكار فيما بينها أو علاقاتها مع عالم الأشخاص أو علاقتها مع عالم الأشياء لابد أن يولد اضطراباً في الحياة الإجتماعية, وشذوذا في سلوك الأفراد, خصوصا عندما تصل القطيعة مع النماذج إلى مداها الأقصى, وتصبح قوالب أفكارنا ممسوحة في ذاتنا, وتصبح أفكارنا الموضوعة والمصبوبة في تلك القوالب لا شكل لها, ولا أهمية.”
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
“أن لكل حضارة نمطها وأسلوبها وخيارها، وخيار العالم الغربي ذي الأصول الرومانية الوثنية قد جنح ببصره إلى ما حواه مما يحيط به: نحو الأشياء.
بينما الحضارة الإسلامية عقيدة التوحيد المتصل بالرسل قبلها، سبح خيارهُا نحو التطلع الغيبي وما وراء الطبيعة: نحو الأفكار.”
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
بينما الحضارة الإسلامية عقيدة التوحيد المتصل بالرسل قبلها، سبح خيارهُا نحو التطلع الغيبي وما وراء الطبيعة: نحو الأفكار.”
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
“في بلدٍ متخلفٍ يفرض الشيء طغيانه بسبب ندرته، تنشأ فيه عقد الكبت والميل نحو التكديس الذي يصبح في الإطار الاقتصادي إسرافاً محضاً، أما في البلد المتقدم وطبقاً لدرجة تقدمه : فإن الشيء يسيطر بسبب وفرته وينتج نوعاً من الإشباع.
إنه يفرض حينئذ شعوراً لا يحتمل من السأم البادي من رتابة ما يرى حوله فيولد ميلاً نحو الهروب إلى الأمام الذي يدفع الإنسان المتحضر دائماً إلى تغيير إطار الحياة والموضة، أو يدفعه إلى الذهاب ليستنشق الهواء في مكانٍ آخر.(....)إن المجتمع المعدم يتفاعل مع الكلف بعالم الأشياء الذي لا يملكه، أما المجتمع المليء فإنه يتفاعل مع وساوس هذا العالم، ولكن مع هذين الإنفعالين فإن المجتمعين كليهما يواجهان الداء ذاته، فطغيان الشيء يختلف الشعور به، ولكن النتائج النفسية المنطقية واحدة. فالشيء يطرد الفكرة من موطنها حين يطردها من وعي الشبعان والجائع معاً.”
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
إنه يفرض حينئذ شعوراً لا يحتمل من السأم البادي من رتابة ما يرى حوله فيولد ميلاً نحو الهروب إلى الأمام الذي يدفع الإنسان المتحضر دائماً إلى تغيير إطار الحياة والموضة، أو يدفعه إلى الذهاب ليستنشق الهواء في مكانٍ آخر.(....)إن المجتمع المعدم يتفاعل مع الكلف بعالم الأشياء الذي لا يملكه، أما المجتمع المليء فإنه يتفاعل مع وساوس هذا العالم، ولكن مع هذين الإنفعالين فإن المجتمعين كليهما يواجهان الداء ذاته، فطغيان الشيء يختلف الشعور به، ولكن النتائج النفسية المنطقية واحدة. فالشيء يطرد الفكرة من موطنها حين يطردها من وعي الشبعان والجائع معاً.”
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
“يوم أن قال عقيل أخو علي بن أبي طالب:" إن صلاتي مع علي أقوم، وطعامي عند معاوية أدسم"
.إن هذه الحياة النفسية المنقسمة بين الطعام والصلاة كان من أعراض الصراع بين الفكرة والشيء، وقد واصل هذا الصراع طريقه منذ ذلك الوقت. وعندما فكر الغزالي بعد مضي أربعة قرون أن يجدد في العلاقة الدينية بين المجتمع المسلم والعالم الثقافي كان الآوان قد فات، فقد كانت المرحلة الثالثة من الحضارة قد بدأت، ولم يكن بمقدور المجتمع الإسلامي إلا أن يواصل انحدراه حتى يصل إلى عصر ما بعد الموحدين، ولم يكن بمقدوره وهو يسترسل في المنحدر المشؤوم أن يسترد توازنه الأصلي.”
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
.إن هذه الحياة النفسية المنقسمة بين الطعام والصلاة كان من أعراض الصراع بين الفكرة والشيء، وقد واصل هذا الصراع طريقه منذ ذلك الوقت. وعندما فكر الغزالي بعد مضي أربعة قرون أن يجدد في العلاقة الدينية بين المجتمع المسلم والعالم الثقافي كان الآوان قد فات، فقد كانت المرحلة الثالثة من الحضارة قد بدأت، ولم يكن بمقدور المجتمع الإسلامي إلا أن يواصل انحدراه حتى يصل إلى عصر ما بعد الموحدين، ولم يكن بمقدوره وهو يسترسل في المنحدر المشؤوم أن يسترد توازنه الأصلي.”
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
“فكرة ميتة : هي الفكرة التي خذلت الأصول ,فكرة انحرفت عن مثلها الأعلى :ولذا ليس لها جذور في العصارة الثقافية الأصلية”
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
“و إذا كان ينبغى على البلاد الإسلامية أن تعرف كيف تقدر فى ثقافتها الحاضرة- إذا جاز التعبير- الآثار السلبية للتفريط بقيمة الزمن فى نشاطها، فإن عليها بالمقابل ألا تغلو فى الإفراط فى تقديره حيث نستطيع أن نرى بسهولة نتائجه السلبية فى البلاد الصناعية”
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
“و هكذا فالفرد يدفع ضريبة عن اندماجه الاجتماعي إلى الطبيعة و إلى المجتمع. و كلما كان المجتمع مختلاً في نموه ارتفعت قيمة الضريبة.”
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
“و ليست كوارث التاريخ فى مختلف الأزمان سوى النتيجة التى تكاد تكون فورية لانتقام الأفكار التى خانها أصحابها.”
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
“ففي كلمة تأييد لإحدى البلاد تقرأ عبارة ( الحكومة وشعبها ) ، لقد عكست علاقة الملكية : فبدلا من أن يكون للشعب حكومة أصبح للحكومة شعب وأضحى المالك مملوكا . بيد أن هذه الهفوة من أعراض إنعكاس القيم .”
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
“فالمنفتح يكتشف عالم الأشخاص بسرعة أكثر من النموذج المنغلق, و هذا الأخير يكتشف ربما بسرعة أكبر عالم الأفكار, و لكن دون أن يختصر المراحل.”
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
“إن عبادة ( الرجل السماوي )كعبادة (الشيء الوحيد)منتشرة في جميع العالم الاسلامي المعاصر وتكون أحيانا سبب ما نشهده من حالات إفلاس سياسي مذهلة”
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
“إن التاريخ يثبت لنا أن عالماً مبنياً في الأصل على القيم المقدِّسة يميل دائماً إلى نزع صفة القداسة عن مبادئه كلما أوغل المجتمع في المرحلة الثانية من دورة الحضارة، مرحلة امتلاك ناصية المشاكل التقنية والتوسع.
وربما أمكن تفسير هذه الظاهرة بإحدى طريقتين : فهي في منظور الاقتصاديين تقدم، وهي في منظور المؤرخين الفلاسفة إهدار طاقة في منعطف شيخوخة.”
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
وربما أمكن تفسير هذه الظاهرة بإحدى طريقتين : فهي في منظور الاقتصاديين تقدم، وهي في منظور المؤرخين الفلاسفة إهدار طاقة في منعطف شيخوخة.”
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
“إن ما يميز من الوهلة الأولى أسوأ مهندس معمار عن أمهر نحلة هو أن المهندس يبنى الخلية فى رأسه قبل أن يبنيها فى القفير، وأن العمل ينتهى إلى نتيجة موجودة مسبقاً فكريا فى خيال العامل.”
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
“ومهما يكن من أمر فإنَّ عالم الأشخاص في المجتمع الجاهليِّ قد انحصر في حجم القبيلة، فيما عالم أفكار هـ قد تمثل بوضوحٍ في تلك القصائد المتألقة الشهيرة بالمعلقات، وهو بالإجمال - شأن عالم أشخاصه- عالمٌ محدود يستقي منه الشاعر الجاهلي أبياته البراقة ليشيد بمجد قبيلته وانتصارها في أحد الفصول الملحميَّة التي حفظتها ذاكرة التاريخ تحت اسم (أيّام العرب)، ويتغنى بذكرى حبيبته، أو يبكي كالحسناء، بطلاً هوى، أو يسعى لتخليد اسمٍ كاسم حاتم الطائي لجوده وحسن ضيافته.
هكذا كان وجه ذلك المجتمع الجاهلي المنغلق على نفسه والذي كانت تتلاشى على أرباضه حركات المد والجزر التاريخية للأمم العظيمة التي جاورته: الامبراطورية البيزنطية، والامبراطورية الفارسية، ومملكة الحبشة في الجنوب.
وفجأةً أضاءت فكرةٌ في غار، غار حراء، حيث مُنْعَنرلٌ يقوم فيه متأملاً. وحمل وميضها رسالةٌ بدأت بكلمةِ (اقرأ).
مزقت هذه الكلمة ظلمات الجاهلية، وقضت على عزلة المجتمع الجاهليِّ”
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
هكذا كان وجه ذلك المجتمع الجاهلي المنغلق على نفسه والذي كانت تتلاشى على أرباضه حركات المد والجزر التاريخية للأمم العظيمة التي جاورته: الامبراطورية البيزنطية، والامبراطورية الفارسية، ومملكة الحبشة في الجنوب.
وفجأةً أضاءت فكرةٌ في غار، غار حراء، حيث مُنْعَنرلٌ يقوم فيه متأملاً. وحمل وميضها رسالةٌ بدأت بكلمةِ (اقرأ).
مزقت هذه الكلمة ظلمات الجاهلية، وقضت على عزلة المجتمع الجاهليِّ”
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
“مزقت هذه الكلمة ظلمات الجاهلية، وقضت على عزلة المجتمع الجاهلي، ورأى النورَ مجتمع جديد متفاعل مع العالم والتاريخ، فشرع بهدم ما بداخله من حدود قبلية ليؤسس عالمه الجديد من الأشخاص، حيث كلٌّ أضحى حاملََ رسالته، وليبني عالما ثقافيا جديدا تتمحور فيه الأشياء حول الأفكار”
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
“ن مجتمع ما بعد التحضر ليس مجتمعاً يقف مكانه، بل هو يتقهقر إلى الوراء بعد أن هجر درب حضارته وقطع صلته بها.
ولم تفت ملاحظة هذه الظاهرة أحد المؤرخين فوصفها في أسىً بقوله: ((وكأني بالمشرق (الإسلامي) قد نزل به ما قد نزل بالمغرب، ولكن على مقدار ونسبة عمرانه وكأنما لسان الكون ينادي في العالم بالنوم والخمول، فأجاب)).
إنّه ابن خلدون الذي دوّن بعد قرن من سقوط بغداد وقبل قرن من سقوط غرناطة هذه النقطة الخاصة بانفصام دورة الحضارة الإسلامية؛ النقطة التي ابتدأ منها عصر ما بعد الموحِّدين، أي عصر التخلُّف الحضاريِّ في العالم الإسلاميّ.”
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
ولم تفت ملاحظة هذه الظاهرة أحد المؤرخين فوصفها في أسىً بقوله: ((وكأني بالمشرق (الإسلامي) قد نزل به ما قد نزل بالمغرب، ولكن على مقدار ونسبة عمرانه وكأنما لسان الكون ينادي في العالم بالنوم والخمول، فأجاب)).
إنّه ابن خلدون الذي دوّن بعد قرن من سقوط بغداد وقبل قرن من سقوط غرناطة هذه النقطة الخاصة بانفصام دورة الحضارة الإسلامية؛ النقطة التي ابتدأ منها عصر ما بعد الموحِّدين، أي عصر التخلُّف الحضاريِّ في العالم الإسلاميّ.”
― مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي