أثقل من رضوى Quotes

6,048 ratings, 3.93 average rating, 1,467 reviews
أثقل من رضوى Quotes
Showing 31-60 of 38
“ألست مُدرِّسة. أليسوا طلاباً؟ أليست مهمتى فى الحياة رعايتهم وحمايتهم؟ نعم ذنب من نوع ما لأنهم يموتون أو يتسممون ونواصل حياتنا اليومية وإن بشئ من الحزن والإكتئاب.”
― أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية
― أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية
“أتحدث عن الكتابة.
لا بوصفها منتجاً أو وظيفة، ولا إبداعاً له شروط كالموهبة والمعرفة، بل بوصفها فعلاً يتشكل في الدماغ وعلى الورق (أو على شاشة الكمبيوتر)، لا ينحصر في توفير أدوات إنتاج ومكان ينزوي فيه الإنسان حين يأتي عفريت الكتابة بما يأتي به وينفرد ويلازمه على مدار الساعة. نعم، الكتابة فعلٌ أناني وطارد يفرض درجة من العُزلة الداخلية، ينفيك عمن حولك أو ينفي من حولك، يضعهم على الرف إلى حين، لأنك حتى وإن كنت جالس معهم، تشاركهم الأكل أو الكلام، فأنت في مكان آخر، منشغلٌ به ومأخوذ. نعم الكتابة فعل أناني وطارد. لاتفوتني المفارقة، لأنها فعلٌ ينفي الآخرين ليخاطبهم ويصيغ علاقته بهم، ويشكّل ما يشكّل بلغتهم، (لأن لا أحد يمتلك لغة بمفرده)، ينفيهم ليكتب حكايتهم. يُقصيهم ليراهم أكثر. يبتعد ليقترب. ويعزلك ليتيح لك تبديد وجودك المُفرد وإذابته في وجودهم ومكانهم وزمانهم.
"نلتقي مرة أو مرتين في العام. يأتون إلينا أو نذهب إليهم. نسهر معاً. نتسامر. نستمع إلى الشعر. ودائماً مانفترق آسفين حتى وإن طالت بنا الجلسة إلى الفجر. ارتياحٌ غريب. دائماً. ليست مجرد بهجة اللقاء بمن نحب. ربما هي رسالة ضمنية أن الدنيا بخير، أن جمالها المكنون غالباً، يُفصح عن نفسه في وجودهم، تلقائياً وبلا حرج”
― أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية
لا بوصفها منتجاً أو وظيفة، ولا إبداعاً له شروط كالموهبة والمعرفة، بل بوصفها فعلاً يتشكل في الدماغ وعلى الورق (أو على شاشة الكمبيوتر)، لا ينحصر في توفير أدوات إنتاج ومكان ينزوي فيه الإنسان حين يأتي عفريت الكتابة بما يأتي به وينفرد ويلازمه على مدار الساعة. نعم، الكتابة فعلٌ أناني وطارد يفرض درجة من العُزلة الداخلية، ينفيك عمن حولك أو ينفي من حولك، يضعهم على الرف إلى حين، لأنك حتى وإن كنت جالس معهم، تشاركهم الأكل أو الكلام، فأنت في مكان آخر، منشغلٌ به ومأخوذ. نعم الكتابة فعل أناني وطارد. لاتفوتني المفارقة، لأنها فعلٌ ينفي الآخرين ليخاطبهم ويصيغ علاقته بهم، ويشكّل ما يشكّل بلغتهم، (لأن لا أحد يمتلك لغة بمفرده)، ينفيهم ليكتب حكايتهم. يُقصيهم ليراهم أكثر. يبتعد ليقترب. ويعزلك ليتيح لك تبديد وجودك المُفرد وإذابته في وجودهم ومكانهم وزمانهم.
"نلتقي مرة أو مرتين في العام. يأتون إلينا أو نذهب إليهم. نسهر معاً. نتسامر. نستمع إلى الشعر. ودائماً مانفترق آسفين حتى وإن طالت بنا الجلسة إلى الفجر. ارتياحٌ غريب. دائماً. ليست مجرد بهجة اللقاء بمن نحب. ربما هي رسالة ضمنية أن الدنيا بخير، أن جمالها المكنون غالباً، يُفصح عن نفسه في وجودهم، تلقائياً وبلا حرج”
― أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية
“وحتى عندما ارتبك المسار لم يهتز اليقين. لأنني ساذجة؟ لأنني متفائلة إلى حد البلاهة؟ لأنني أؤمن بقشة الغريق فلا أفلتها أبدًا من يدي؟ ربما، وإن كنت لا أعتقد ذلك، لأن الحياة، في نهاية المطاف تغلب، وإن بدا غير ذلك. ولأن البشر راشدون مهما ارتبكوا أو اضطربوا أو تعثّرت خطواتهم. ولأن التاريخ كما سبق أن قلت في مكان ما، أشبه ببستان مكنون في باطن الأرض، له مسالكه وتعرّجاته ومجاريه المتشابكة. ولأن النهايات ليست نهايات، لأنها تتشابك ببدايات جديدة.”
― أثقل� من رضوى�
― أثقل� من رضوى�
“أُشفِق عليه، فأي حياة تلك التي تجعل من صاحبها يمتهِن الوشاية وكتابة التقارير؟”
― أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية
― أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية
“بكيت، رغم أن البكاء كان ترفًا لا أملكه في تلك الأيام .”
― أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية
― أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية
“لا أفهم الصُّدف، أتأملها وأفشل في فهمها.”
― أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية
― أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية
“لا يُشغلني موقعي من الإعراب في ثورة لم أُخطِّط لها، ولم أُشارِك فيها بشكل مُباشر بل غبت اضطرارًا عن كل نشاطاتها في شهورها الاربعة الاولى، وحين شاركت كانت المُشاركة خافته وهامشية؛ لأنني لم أتعاف تماما من مرضي؛ ولأنني ستينية، قُدراتي على الكرّ والفرّ محدودة؛ ولأن آداتي الأجدى والأكثر نفعًا (أعني الكتابة) بدت لي غير مُمكِنَة؛ لأنني هيَّابة، لا أثق في قُدرتي على إضافة جديد من خلالها، والأهم أنني كُنت أتوجَّس من فكرة القفز أمام أولئك الشباب وإعاقتهم أو إرباكهم، وإن حسنت النوايا، برؤية قاصِرة أو توجيهات تنتمي لجيل سابق وتجربة مُغايرة. ما يشغلني هو تأمُّل دفق الحياة من زمن إلى زمن، ومن جيل إلى جيل تال، يهدر بقانونه الخاص ويكتسب صفاء وقوَّة كلما حرص على استقلاله.”
― أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية
― أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية
“تساءلت إن كان الفارِق بين كاتِب التقارير البائس، والبلطجي مفتول العضلات مجرد فارق في نوع الوظيفة، أم هو فارِق بين زمنين واسلوبين، القمع المستور، والقمع المُعلَن؟ الأوَّل يلدغك كالحيَّة دون جَلبة أو صوت، والثاني فاجر في عدوانيته، يُطلِق صيحاته في وجهك ويُحرِّك ذراعيه على امتدادهما، يُرهبك بنظراته وصوته العالي قبل أن يُخرِج السكين الذي يطعنك بِه.”
― أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية
― أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية