ŷ

أثقل من رضوى Quotes

Rate this book
Clear rating
أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية by Radwa Ashour
6,043 ratings, 3.93 average rating, 1,467 reviews
أثقل من رضوى Quotes Showing 1-30 of 38
“هناك احتمال آخر لتتويج مسعانا بغير الهزيمة، ما دمنا قررنا أننا لن نموت قبل أن نحاول أن نحيا ..”
رضوى عاشور, أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية
“الحكايات التي تنتهي ، لا تنتهي ما دامت قابلة لأن تروى”
رضوى عاشور, أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية
“وحتى عندما ارتبك المسار لم يهتز اليقين
لأنني ساذجة ؟ لأنني متفائلة إلى حد البلاهة ؟ لأنني اؤمن بقشة الغريق فلا أفلتها أبدا من يدي ؟
ربما ..”
رضوى عاشور, أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية
“الحياة في نهاية المطاف تغلب، وإن بدا غير ذلك
والبشر راشدون مهما ارتبكوا أو اضطربوا أو تعثرت خطواتهم
والنهايات ليست نهايات، لأنها تتشابك ببدايات جديدة ..”
رضوى عاشور, أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية
“لا أملك تسليم القيادة إلى عاطفة، كي لا تفتح الباب لهشاشة أجاهد في نفيها”
رضوى عاشور, أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية
“الكتابة فعل أناني وطارد
يفرض درجة من العزلة الداخلية، ينفيك عمن حولك أو ينفي من حولك ويضعهم على الرف إلى حين
فعل ينفي الآخرين ليخاطبهم ويكتب حكاياتهم، يقصيهم ليراهم أكثر
يبتعد ليقترب، ويعزلك ليتيح لك تبديد وجودك المفرد وإذابته في وجودهم ومكانهم وزمانهم
عجيب !”
رضوى عاشور, أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية
“لا أملك سوى تسليم أمرى إلى الله ومواصلة الحياة بعادية, لأننى لست من جنس الأرانب ولا الفئران, بل مخلوق آدمى طوَّر على مدى آلاف السنين شيئًا ثمينًا اسمه الكبرياء.”
رضوى عاشور, أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية
“..هناك إحتمال آخر لتتويج مسعانا بغير الهزيمة ، ما دمنا قررنا أننا لن نموت قبل أن نحاول أن نحيا”
رضوى عاشور, أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية
“الكتابة محاولة لاستعادة إرادة منفية ..”
رضوى عاشور, أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية
“أستحضر المشهد حين يراودنى اليأس، أقول لنفسي: لا يصحّ أو يجوز لأنني من حزب النمل. من حزب قشّة الغريق، أتشبث بها و لا أُفلتها أبداً من يدي. من حزب الشاطرة تغزل برِجْل حمارة.”
رضوى عاشور, أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية
“هذه السخرية كانت درعا من نوع ما، إزاء خطر قررت أن أفضل اسلوب لمواجهته هو التصغير من شأنه”
رضوى عاشور, أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية
“الحكايات التي تنتهي، لا تنتهي ما دامت قابلة لأن تروى”
رضوى عاشور, أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية
“اعتقد أن إبداع نص فني من أعقد اختراعات البشر وأكثرها عجبا، لأنها تنقل أحمالا متراكمة على بساط هش من الحروف والكلمات ..”
رضوى عاشور, أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية
“منذ طفولتي وأنا أُوصف بالمطيورة. في المرحلة الإبتدائية كانت هذه الملحوظة تتكرر في الشهادة الشهرية، مضافاً إليها في الغالب أنني ثرثارة. أنسى أشيائي في المدرسة. أصطدم بهذا الشيء أو ذاك: باب، حائط، شجرة، عمود نور أو حفرة في الطريق أتعثّر فيها. وفي يوم سقطت هكذا فجأة وأنا أقف في فناء المدرسة مع زميلاتي. صِحْنَ: إيه اللي حصل؟ بهدوء أجبت: اتكَعْبِلْت. اتْكَعْبِلْتِ ف إيه؟ اتكعبلت في نفسي. انقلب الفزع إلى صخب وقهقهة، وذهبت العبارة والواقعة مثلاً. أما أن أترك شيئاً كأنه لا يخصني وأذهب في أمان الله، فلاحصر لوقائعه: أنسى حقيبة كتبي أو سترتي الصوفية في أوتوبيس المدرسة. أضع محفظتي أمامي في مكتبة جامعة القاهرة أو مكتبة جامعة ماساشوستس وتأخذني القراءة وحين أنتهي، أُعيد الكتاب وأغادر. أنسى محفظتي تراود من يستجيب لها. أنسى حقيبة يدي في القطار المتجه إلى البلدة التي يعقد فيها المؤتمر، فأجلس على مقعد خشبي على الرصيف في انتظار وصول القطار إلى المحطة التالية، وردّ ناظر المحطة إن كانوا وجدوا الحقيبة في القطار. العجيب، كانت النهايات، على طريقة الأفلام العربية القديمة، نهايات سعيدة، وإن لم يتوفر في الأحداث أي منطق يقود إلى هذه النهايات”
رضوى عاشور, أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية
“أتلقى المكالمات بهدوء, أعى أننى امرأة محظوظة, فمن يجرؤ على الرحيل فى وجود كل هؤلاء الأصدقاء؟! لا أُحَدِّق طويلًا فى الأمر. أغُضُّ الطرف, لا أملك تسليم القيادة إلى عاطفة تفتح الباب لهشاشة أجاهد فى نفيها.”
رضوى عاشور, أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية
“العجيب أن النهايات كانت على طريقة الأفلام العربية نهايات سعيدة
وإن لم يتوافر في الأحداث أي منطق يقود إلى هذه النهايات”
رضوى عاشور, أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية
“حتى الرحيل الآن ليس خطأ . الثمار أسخى و أوفى مما تصورت.”
رضوى عاشور, أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية
“نلتقي مرة أو مرتين في العام. يأتون إلينا أو نذهب إليهم. نسهر معاً. نتسامر. نستمع إلى الشعر. ودائماً مانفترق آسفين حتى وإن طالت بنا الجلسة إلى الفجر. ارتياحٌ غريب. دائماً. ليست مجرد بهجة اللقاء بمن نحب. ربما هي رسالة ضمنية أن الدنيا بخير، أن جمالها المكنون غالباً، يُفصح عن نفسه في وجودهم، تلقائياً وبلا حرج”
رضوى عاشور, أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية
“استدركت: لا أحد يجرؤ على الرحيل مخلِّفًا وراءه كل هذا الحب. لا أجرؤ.”
رضوى عاشور, أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية
“ألست مُدرِّسة. أليسوا طلاباً؟ أليست مهمتى فى الحياة رعايتهم وحمايتهم؟ نعم ذنب من نوع ما لأنهم يموتون أو يتسممون ونواصل حياتنا اليومية وإن بشئ من الحزن والإكتئاب.”
رضوى عاشور, أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية
“مادامت للأرض ذاكرة, فلابد ان للزعفران ذاكرة و لابد انه ايضا ينتظر لكي يُخرج شَطاه و يفترش الحيز و يتوسع , لأنه لم يعد يخص سيدة مسنة تقيم في قصر ,بل شبابا عجيبا ,ناهضا رغم رحيله, يأتنس الزعفران بوجودهم و يرتاح لتلك الرائحة التي يتحير إن كانت رائحته و قد زادت مع الزمن قوتها, ام هي رائحتهم”
رضوى عاشور, أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية
“فى الصباح حاولت استدعاء ممرّضة لتساعدنى على قضاء حاجتى.انزلق الجرس وسقط على الأرض. انتبهت إلى عجزى التام عن استعادته أو رفع صوتى لتسمعه أىٌ من الممرضات.
حين أتت الممرضة بعد نصف ساعة أو ساعة, كنت بللت فراشى؛ كان هذا هو أقسى ما مرّ بى منذ دخلت المستشفى ظهر اليوم السابق.
غيّرت لى الممرضة الملاءة وقبل أن تستبدل بثوب المستشفى المُبَلّل ثوباً آخر, أشرت عليها بقميص نوم أبيض حملته معى. ولما لامس الثوب جسمى شملتنى سكينة غريبة. كان القميص لأمى, قطنيًّا أبيض طويلًا وبسيطًا وجميلًا. هل أتى لى القميص بأمى فانكسرَتْ تلك الغربة الغالبة التى أتفنّن فى تجاهل قسوتها؟ربما.”
رضوى عاشور, أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية
“و لأن النهايات ليست نهايات، لأنها تتشابك ببدايات جديدة.”
رضوى عاشور, أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية
“أتساءل: هل الصفات الذهنية والروحية وراثية كلون العينين والطول وملمس الشعر وبعض الأمراض؟
هل يمكن للعذوبة مثلاً أن تُوَرَّث!”
رضوى عاشور, أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية
“تراكمت علي الضغوط بشكلٍ يصلح لكتابة نص كوميدي.”
رضوى عاشور, أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية
“ربما بسبب هذه المكالمات، كانت تحدوني رغبة في الاتصال بأمي. أنتبه أن الخط مقطوع! وللمحة أستغرب أن الكتنولوجيا الحديثة التي أوصلتنا لعجائب أقرب إلى المعجزات في مجال الاتصالات تحديداً، فشلت في إقامة اتصال من هذا النوع، يتيح لي أن أرفع سماعة التليفون وأسمع صوت أمي فأطمئنها عليّ وأطمئن.”
رضوى عاشور, أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية
“ويقولون ضمنًا وصراحة إن الحياة، رغم كل شيء، تتجدد وتتجاوز وتستمر، وإن الموت، تؤطّره الحياة..”
رضوى عاشور, أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية
“كنت قبل الثورة، وفي أحلك الظروف، على يقين أن الأمور لن تبقى على ماهي عليه. ألأنني ساذجة؟ أم لأنني متفائلة إلى حد البلاهة؟ أم لأنني أؤمن بقشة الغريق فلا أفلتها أبداً من يدي؟ ربما، وإن كنت لا أعتقد ذلك، لأن الحياة، في نهاية المطاف تغلب، وإن بدا غير ذلك. ولأن التاريخ كما سبق وقلت في مكان ما، أشبه ببستان مكنون في باطن الأرض، له مسالكه وتعرجاته ومجاريه المتشابكة. ولأن النهايات ليست نهايات، لأنها تتشابك ببدايات جديدة. لا أفكّر الآن في أبي وأمي وذريّتهم، بل أتوسّع في الكلام ليشمل شهداءنا الذين نسيت المئات منهم ممن نُقلوا من المشرحة إلى مقابر تضم رفاتهم. وأعرف أن قبورهم لن تذهب بددا، تظل رسائلها الباطنية تسري في الأرض، تروي البستان المكنون الذي يفاجئنا بطرحه”
رضوى عاشور, أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية
“خرجنا إلى الشرفة.
لم أكن بحاجة إلى أن أطل منها لأرى المشهد. كان ممتداً أمامي على مدى البصر، سواء تطلّعت لأسفل أو اكتفيت بالنظر أمامي. قد يكون الشِعر وحده قادراً على التعبير عنه، لأن لغة الشِعر تُجمّل وتُكثّف وتُحمِّل الكلمات مُمكنها الأقصى، كأنها تدفع بها دفعاً إلى حافة هذا الممكن ولا توقفها إلا وهي على وشك السقوط، تكاد تسقط ولا تسقط. لست شاعرة، أنا مجرد امرأة لها عينان مفتوحتان مكّناتها من أن ترى ماترى."
"وإذ أنصت للهتافات، أستغرب لارتياحي، بل تقتضي الدقة الإفصاح عن طرب أشعر به حتى عندما يهتفون في المدرجات وخارج المدرجات بهتافات بذيئة مُنغّمة، مُغنّاة تقريباً. أطرب لسماعهم لا كصغير يثيره الممنوع، بل كراشدة تقرّ وتعترف أن الصفاقة لاتكمن في هتافهم بل في الفعل المتجبّر لسلطة فاجرة في سياستها وسلوكها”
رضوى عاشور, أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية
“وحتَّى عندما ارتبك المسار لم يهتز اليقين. لأنني ساذجة؟ لأنني متفائلة إلى حد البلاهة؟ لأنني أؤمن بقشّة الغريق فلا أفلتها أبدًا من يدي؟ ربما، وإن كنت لا اعتقد ذلك؛ لأن الحياة في نهاية المطاف تغلب، وإن بدا غير ذلك.

ولأن البشر راشدون مهما ارتبكوا او اضطربوا او تعثَّرت خطواتهم، ولأن التاريخ كما سبق أن قلت في مكان ما أشبه ببستان مكنون في باطن الأرض، له مسالكه وتعرُّجاته ومجاريه المتشابكه، ولأن النهايات ليست نهايات؛ لأنها تتشابك ببدايات جديدة، لا أفكر الآن في أبي وأمي وذريتهم الممتدة إلى عمر الصغير، أصغر الأحفاد ابن مصطفى وزوجته دينا، بل اتوسّع في الكلام ليشمل شهداءنا. أفكر في مينا دانيال، وعماد عفت، ومحمد محسن، وعلاء عبد الهادي، وجيكا، وأنس، والمئات الآخرين ممن نُقِلوا من المشرحة إلى مقابر تضم رفاتهم. وأعرف أن قبورهم لن تذهب بددا، تظل رسائلها الباطنية تسري في الأرض، تروي البُستان المكنون الذي يُفاجئنا بطرحِه.”
رضوى عاشور, أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية

« previous 1