ŷ

غرفة العناية المركزة Quotes

Rate this book
Clear rating
غرفة العناية المركزة غرفة العناية المركزة by عزالدين شكري فشير
3,501 ratings, 3.70 average rating, 543 reviews
غرفة العناية المركزة Quotes Showing 1-30 of 40
“كيف تكون الأحلام مبصرة والواقع أعمي؟!”
عزالدين شكري فشير, غرفة العناية المركزة
“يا ابنتى, اجعلى روحك حكماً لك, واتبعى نور" قلبك, اتبعى هدى الله فى قلبك, ولو أفتاك الناس ."وأفتوك”
عزالدين شكري فشير, غرفة العناية المركزة
“أعلم جيداً ما ستقوله، وقلته، وما قلته أنا .كم مرة تبادلنا الحديث وكم مرة صرخنا في وجه بعضنا؟ وكم مرة بكينا وتركنا بعضنا؟ وكم مرة إنهارت مقاومتنا وعدنا ؟ أعلم أني أعلم من البداية من أنت ومن أنا، ولكني كنت آمل سراً أن تغير رأيك، أن تتغير أنت نفسك، أو أن تختفي المشكلة. لكن المعجزة لم تحدث، وكنت أعلم أنها لن تحدث ولكني كنت آمل على الرغم من يقيني. من قال أن اليأس والأمل ضدان؟ كنت يائسة وكان عندي أمل”
عز الدين شكري فشير, غرفة العناية المركزة
“هناك أشياء تحدث لك فجأة و لكنك مع ذلك لا تفاجأ بها بل و تشعر أنك كنت تعرف منذ زمن أنها ستحدث”
عزالدين شكري فشير, غرفة العناية المركزة
“الحقيقة أنه هو الذي تركني، تركني من داخله، ولم يبقَ أمامي إلا أن أتركه أو أقبل أن أعيش مع رجل لم يعد يريدني من داخله، وهو طبعًا -مثل أي رجل- لم تواته الشجاعة لتركي، بل ظل يترك الحياة بيننا تتدهور على أمل أن تصل لدرجة لا أستطيع تحملها فأتركه ويشعر هو براحة الضمير لأنه لم يتركني... جبان!”
عز الدين شكري فشير, غرفة العناية المركزة
“وما هو الوطن غير أمك وأمي وأخواتنا وبيوتنا وهدأة بالنا؟”
عزالدين شكري فشير, غرفة العناية المركزة
“هناك قواعد لكل لعبة، وإذا كنت تريد كسر القواعد فيجب أن يكون لديك القدرة على الدفاع عن القواعد التي تريد أن ترسيها أنت. إن لم تكن لديك تلك القوة، فعليك الإلتزام بالقواعد التي لا تهدد بقاءك في اللعبة”
عزالدين شكري فشير, غرفة العناية المركزة
“لو صبروا على لمت وحدى من الحزن ومن الوجع.”
عزالدين شكري فشير, غرفة العناية المركزة
“لا فائدة، نحن ضحايا و مذنبون معاً، ضحايا لهذا الزمن و لهذه الظروف و ضحايا لتربية شديدة المثالية تلقيناها و لأوهام شدية القوة عشناها، و مذنبون لأننا صدقناها و لم نتمكن من الخروج من أسرها، و الآن أعلم علم اليقين أن الوقت قد حان كى اتوقف عن التصديق و عن الاتباع و أن ادرك أن كل هذ الحلم هو محاولة يائسة. و لكنى لا استطيع التوقف عن التصديق و الاتباع دون أن اموت من الملل و الاكتئاب، و من ثم فإن الخيار الحقيقى هو بين الوهم أو الموت، و ذلك قاع المأساة.”
عزالدين شكري فشير, غرفة العناية المركزة
“صار الحزن جداراً من الزجاج السميك بين قلبي والدنيا ، أرى من خلاله وأسمع لكني لا أشعر ، لا بالفرح ولا بالألم ولا بالغم ولا بالنصر ولا بالكسر . صار قلبي مغلفاً بالزجاج لا يشعر ، لكن كلما رماه أحد بحجر انكسر الزجاج وانغرس في قلبي أكثر !”
عزالدين شكري فشير, غرفة العناية المركزة
“فهناك شيء مستفز في تبني الاغنياء مواقف يسارية , و كأنهم وجدوا لديهم كل شيء و لم يكتفوا بكل ما عندهم فراحوا يأخذون الشئ الوحيد الذي يمتلكه الفقراء و هو كراهية الاغنياء , حتى الحقد الطبقي يسرقونه من الغلابة”
عزالدين شكري فشير, غرفة العناية المركزة
“قال انه لا يستطيع ان يفعل شيئا لان القاتل يصلى”
عزالدين شكري فشير, غرفة العناية المركزة
“من قال أن اليأس والأمل ضدان ؟”
عزالدين شكري فشير, غرفة العناية المركزة
“شرح لي أبي نظريته في القارة التي أسماها "نظرية الجمل". قال إنه يمكنك أن تفعل أي شيء تريده في القارة، ولن يوقفك أحد. لا توجد هنا تلك اللائحة الطويلة من التعليمات واللوائح والقوانين المقيدة لسلوك البشر مثلما هو الحال في باريس. الناس في الغرب أصبحوا كأنهم نيترونات أو كواكب صغيرة يدورون في أفلاك لا يمكنهم الفكاك منها. في نيويورك أو واشنطن مثلا لو تركت سيارتك في مكان غير مخصص لك لأخذها البوليس في أقل من نصف ساعة، أو أوقع عليك غرامة باهظة. وربما يتطور الأمر إلى قضية في المحكمة. ولو رفضت الدفع لحكم عليك بالسجن. ويمكن فعلا أن تذهب إلى للسجن بسبب هذا! في القارة لو اشتريت جملا وركبته، وأوقفته أمام بيتك لما عارضك أحد. أقصى ما يمكن أن يحدث أن يأتي إليك شرطي المرور ويقول لك بأدب شديد: "من فضلك طلع الجمل قدام شويه علشان الطريق!”
عزالدين شكري فشير, غرفة العناية المركزة
“سألتني أمي لماذا أندفع خلف كلام الكتب والأفكار المجردة. كنا نشتري لك الكتب كي يتفتح عقلك وتتفوق في دراستك وتتقدم في حياتك، كنا نحب أن نراك الأول على مدرستك وأن نسمع المدرسين يمتدحون نبوغك، كنا نباهي بك الجيران. هل كنا نغزل كفنك بأيدينا؟ كان أبوك يشتري لك كتب التاريخ وسير الأنبياء والصحابة ليحسن من خلقك ويغرس فيك الرجولة والمثل العليا. لم يكن قصدنا يا بني أن تتقمص أحد هذه الأدوار ولا أن تتبع هذه المثل إلى النهاية، هذه مثل يا بني نحاول قدر استطاعتنا أن نحيا بها، ولكن الحياة عمرها ما كانت تطبيقا للمثل، الحياة لها ضغوطها وكل إنسان له ظروف عليه أن يكيف أولوياته وسلوكه تبعا لها.”
عزالدين شكري فشير, غرفة العناية المركزة
“احيانا افكر اننا لو اردنا ان ننظم انهارا لمجتمع ووضعنا كل قدراتنا في هذا الامر لما نجحنا في احداث انهيار مماثل لما جري في مصر بهذه السرعة”
عزالدين شكري فشير, غرفة العناية المركزة
“كيف انهارت الأمور في مصر إلى هذه الدرجة؟ كيف ضربت الفوضى والإهمال والتسيب وانحدار الكفاءة في كل شيء هكذا وبهذه السرعة؟ من الرقابة على الغذاء إلى فشل الطب وتلوث الهواء والإشعاع في الأغذية وانهيار التعليم من المدرسة إلى الجامعة والبحث العلمي والاستبداد السياسي والتمييز الديني والتعذيب وسيطرة الأمن المركزة على الجامعة وبقية مؤسسات المجتمع والدولة وسيطرة التخلف على عقول الطلبة والنخبة والإرهاب الفكري وتدهور مستوى الثقافة الشعبية منها والرسمية والنخبوية وانتشار الهبل في الصحف والراديو والتليفزيون وإعلاء قيمة المال حتى أصبح المعيار الأول لتحديد الأولويات للفرد والمجتمع والدولة والكسب السريع والانفتاح الاستهلاكي وانهيار دور الدولة في إدارة الشئون العامة من تنظيم المرور إلى تنفيذ أحكام القضاء واستيراد أسوأ ما في الغرب والوقوف ضد أفضل ما فيه وانحطاط المهنية في سائر المهن من السباكة إلى التدريس بالجامعة واختفاء الجمال من تصميم البيوت والمباني والشوارع والحدائق إلى مظهر الرجال والنساء والأطفال والصخب والتفاهة والميلودرامية وطفولة البالغين وإدمان النكد والشقاء والوقوف بالعرض في كل شيء.كيف؟”
عزالدين شكري فشير, غرفة العناية المركزة
“قلبي ينبض بأقل ما يستطيع ، أبطأ ما يستطيع ، وأهدأ ما يستطيع ، كيلا تنفذ فيه قطع الزجاج المحطمة فوقه . يود لو يتوقف تماماً ، ليس لأنه لا يحب الحياة ، لكن ليوقف الألم ويستريح . لكنه لا يتوقف ولا يستريح .”
عزالدين شكري فشير, غرفة العناية المركزة
“ونظل نقوم ونقعد وننحنى ونقوم وأنا أخطئ دائما وأقوم فأجد نفسى وحيدا وقامات كل الرجال منحنيه ناحية الأرض فأخجل من نفسى والجأ إليك أحتمى بكتفك من الخطأ، وأظل أتأخر قليلا لأتبع حركاتك فلا أخطئ ثانية. ثم فجأة أرى وجهك فى وجهى واستكانة تسوده وابتسامه حانية تطل من عينيك وتلمس ثنايا قلبى، وتقول لى حرما ..”
عزالدين شكري فشير, غرفة العناية المركزة
“أيكون هذا هو الحب؟ هذا التحقق الجميل والشعور بالامتلاء؟ شعورك أن لك أحدا ..لك أنت.. وحدك حضن يفيض حنانه ويغمرك..يثيرك ويشبعك.. كأنها ماء يروي أرضا تحجرت من شدة عطشها.”
عزالدين شكري فشير, غرفة العناية المركزة
“رأيت كل شيء من البداية، أنا الشاهد الذي شاف كل حاجة و لكن أحدا لم ينتبه لي و لم يطلب شهادتي و لم يسألني، و الذي سألني لم يسمع إجابتي و الذي سمعني لم يفهمني و الذي فهمني لم يصدقني و الذي صدقني تركني و ترك البلد كلها و هاجر.”
عزالدين شكري فشير, غرفة العناية المركزة
“الشيء الوحيد الذي أحبه في الخرطوم : النيل القوي المنساب في جلال غير آبه بخرائب المدينة الممتدة علي ضفافه.”
عزالدين شكري فشير, غرفة العناية المركزة
“رأيت كل شيء من البداية.
و صرخت، فلم يسمعني أحد. لوحت بذراعي و لم يرني أحد. قفزت في وجوه الناس أقول لهم، و شددتهم من شعرهم و من أيديهم و إنصرفوا عني و تركوني هنا واقفاً أشاهد الدمار يتقدم خطوة خطوة و يأخذنا في جوف الحفرة التي تتسه لتبتلعنا جميعاً.”
عزالدين شكري فشير, غرفة العناية المركزة
“أن هذا الوطن ليس وطننا، ليس وطناً.”
عزالدين شكري فشير, غرفة العناية المركزة
“إيه الفايدة إنك تعيش إذا كانت حياتك و كرامتك مهددة طول الوقت؟ ده مش كلام مظاهرات، أنا بتكلم جد. إزاي تعيش و إنت عارف إن في أي لحظة ممكن الباب ينفتح عليك و يجي ناس يمرمطوا بكرامتك الأرض؟ طبعاً حضرتك مش ممكن تحس الإحساس ده باعتبارك من اللي بيمرمطوا مش اللي بيتمرمطوا”
عزالدين شكري فشير, غرفة العناية المركزة
“اخترت أن أكون هنا وإن كنت غير فاعل، وإن كنت هامشيًا، اخترت أن أظل واقفًا وسط الخرائب كشاهد، لا لأحدٍ غير نفسي أو المستقبل، سأقول يومًا ما ربما عند مماتي، ربما الآن، تحت هذه الأنقاض وفي هذه الأوراق، إني اخترت أن أعود لوطنِ تركني ومضى واخترت أن أظل واقفًا فيه كقصر من قصور الحلمية القديمة، مهجورًا وبلا فائدة، سوى أن يطل بشموخه على واقع تدهور وتداعى، ليذكر أحد العابرين، ربما، بما كان وبما يمكن أن يكون”
عز الدين شكري فشير, غرفة العناية المركزة
“هناك شخصاً ما يقرر، و نحن لا نعرف بالتحديد كيف يتخذ قراره ولا بناء على أية معلومات ولا وفقاً لأي هدف. تحولت حياتنا فجأة إلى آداة تستخدم لغير ما أخبرونا أنها تستخدم له.”
عزالدين شكري فشير, غرفة العناية المركزة
“أريد فتاة تصفق الأبواب خلفها و تدفع المكاتب بقدمها و تهزني من أعماقي باستدارة جسمها و ضفيرة شعرها على ظهرها, تمد يدها و تلتقطني من عبث الريح و تضعني في خصلة شعرها, تمد يدها لتلقط قلبي و تمسحه و تزيل قطع الزجاج المكسر عنه و تضعه في راحة يدها, تمد يدها و تزيح جدار الحزن الرابض على صدري و تقبلني في عيني.”
عزالدين شكري فشير, غرفة العناية المركزة
“أنا الذي مت في الدفرسوار”
عزالدين شكري فشير, غرفة العناية المركزة
“صعدت حين صار قلبى من زجاج , و حين ادركت ان الحزن لن يذوب و ان الزهق لن يرحل , حين فهمت و جرؤت , صعدت ,بلا هدف غير ان ارى آخر الدرب”
عزالدين شكري فشير, غرفة العناية المركزة

« previous 1