ŷ

عزيزي القادم من بلوتو Quotes

Rate this book
Clear rating
عزيزي القادم من بلوتو عزيزي القادم من بلوتو by هديل عبد السلام
371 ratings, 3.84 average rating, 97 reviews
عزيزي القادم من بلوتو Quotes Showing 1-10 of 10
“لقد نجح مجتمعنا في النهاية في تحويلي إلى كائن "عنيد" ربما أكثر مما ينبغي من كثرة مُحاربة هذا المجتمع لكل ما نأتي به من أفعال قد تُعد غريبة عليهُم, و رغبتهم الملحّة في تحويلي إلى نسخة أخرى منهم , أصبحت أرفض منهم كل ما هو تقليدي”
هديل عبد السلام, عزيزي القادم من بلوتو
“دعني أُحدّثكَ قليلاً عن جيلنا.. نحنُ من عرفنا كُل شيءٍ مبكراً، فأرهقتنا عقولُنا عند خط البداية

نحن من قفزنا من قاعِ الرؤية إلى ذروتها دونَ المرور بما بين ذلك من مراحل، فأعمتنا قوّةُ الضوء عن رؤية الجمال في الحقائق، فرأينا الحقائق على قُبحها فقط

نحن من رأينا كُل شيءٍ قبل أوانه، فصار الكونُ مملاً ومكرراً بشكلٍ مقيت”
هديل عبد السلام, عزيزي القادم من بلوتو
“أما عن العزيز بلوتو..

هو الأبعد والأصغر، تعلّمنا منذ الصغر أنه كوكبٌ ضمن المجموعة الشمسية.. وكبُرنا لنعرف أنّهم قرّروا إقصاءه لتفرّده، وذلك أنه يأبى أن يسير في مدار محدّد كباقي الكواكب

ولأن البشر يُقدِّسون التبعيّة والخط المستقيم ويكرهو التفرُّد والتحرُّر والإنقلاب على الوضع الراهن، قرروا طرده من المجموعة الشمسية”
هديل عبد السلام, عزيزي القادم من بلوتو
“يصيبني الضيق ..
أحزن ..
أكتئب ..
انار..
أستفيق من جديد
أعد بوصلتي
أستعد للرحلة
ارسم الخطة
استحضر الأمل
فقط ..لأضل الطريق من جديد ..فأحزن و انهار و اكتئب و أستفيق”
هديل عبد السلام, عزيزي القادم من بلوتو
“حاولتُ وما زلتُ أحاول أن أروِّض نفسي وأعوِّدها عدم الإنبهار بما حولي على جوانب الطريق؛ كي لا أتشتّت في كل مرة عن أهدافي..

ولكن كلّها كانت محاولات بائسة لا ترتقي إلى الحلول، ولا تُفضي إلى أي نتائج ملموسة على الأقل حتى الآن..

في مراحل إكتئابي، يصيبني اعتقادٌ بأني تعلّمتُ الدرس، وتوقَّفت عن الانبهار بالأشياء مهما برقت وتلألأت أمامي.

ومع ظهور أول نجمةٍ لامعة..

أو أقل من ذلك أو أكثر، أضلُّ الطريق من جديد”
هديل عبد السلام, عزيزي القادم من بلوتو
“من المُدهش مراقبة الذاكرة والنسيان..
شخصٌ ما، أوحدثٌ ما وهو يختفي تدريجياً من تلافيف عقلك..
الوجع، وهو يتناقصُ بإستمرار إلى أن يُصبح وخزةً بالكادِ تحسّها..
الأحلام المحطّمة وهي تتهاوى.. ثمّ تختفي..
الكلمات والهمسات وهي تضيع في السراب..
الاسم الذي كان يتسبب في رعشةٍ تعتريك، ووجع يجتاحك.. لم يعُد يؤثّرُ فيك..
الأصوات والأغنيات والشوارع التي كانت تُذكّرُك بالماضي فكرهتها، وهجرتها..”
هديل عبد السلام, عزيزي القادم من بلوتو
&ܴ;وانا،
القوية رغم بطش الذكريات”
هديل عبد السلام, عزيزي القادم من بلوتو
“وحدي أعرف طريقي
وحدي أسير فيه
فوحدي أصل
قد يتعارض طريقي مع أفكارهم
مع إستنتاجاتهم
ولكني وحدي أختار
وحدي أواصل
وحدي أعاني وأنكسر ثم أستمر
فوحدي أصل في النهاية”
هديل عبد السلام, عزيزي القادم من بلوتو
“ولأنني أنا
بتمردي ورقتي
بعنفواني وهشاشتي
لأني أحمل بداخلي كل ضد
لأني حقل من التناقض بعيد المدى ويزهر بالتناغم
لأنني "أنا"
لم يتسع العالم ببراحه لروعتي - لكني أعلم أن قلبك وحده يتسع - لأنه لم يستطع تفسيري - لكني واثقة بأنك قادر على فك شفراتي - فعجز العالم برحابته عن احتضاني”
هديل عبد السلام, عزيزي القادم من بلوتو
“أتعلم؟ حتى الحب أصبح مبتذلا، من كثرة تكرار القصص بنفس الأساليب والأفكار والكلمات، أصبح مبتذلا بطريقة تدفع للبكاء.. فهو يحبها كما يمكن أن يحبها أي رجل آخر، وهي تحبه كما يمكن أن تحبه أي أنثى على وجه الأرض، ويتزوجان ليغرق كل منهما الآخر في بئر لا قرار له من الروتين والملل، ولأن حبهما كان مبتذلا وهشا، تهاوى ببساطة كعش العنكبوت، ليحل محله أشياء كـ"العشرة" و"الأولاد" و"البيت".. يجمع بينهم أشياء أقل بكثير من "الحب" ذاته..”
هديل عبد السلام, عزيزي القادم من بلوتو