ŷ

ماذا علمتني الحياة؟ Quotes

Rate this book
Clear rating
ماذا علمتني الحياة؟ ماذا علمتني الحياة؟ by جلال أمين
4,018 ratings, 3.98 average rating, 587 reviews
ماذا علمتني الحياة؟ Quotes Showing 31-60 of 48
“(مما أكدّ لى أن من الممكن أن نعرّف الكتاب «الجيّد» تعريفا لا بأس به، بأنه الكتاب الذى يقول لك ما كنت تعرفه بالفعل، أو الذى يمدّك بالحجج التى تحتاج إليها لتأييد وجهة نظرك!).”
جلال أمين, ‫ماذ� علمتني الحياة�
“لابد أن مثل هذا هو الذى كان يقصده الكاتب الأيرلندى الشهير برناردشو فى عبارته الساخرة من التدريس والمدرسين: «من يعرف كيف يقوم بعمل ما، يقوم به بالفعل، ومن لا يعرف، يقوم بتدريسه».”
جلال أمين, ‫ماذ� علمتني الحياة�
“انقضى للأسف ذلك العصر الذى كان يمكن أن يقول فيه مكرم عبيد، ذلك القبطى الفذ" أنا مسلم وطنا نصرانى دينا"، فأى تعبير أجمل من هذا عن المعنى الذى يدور فى ذهنى ؟ نعم ،الإسلام دين ، ولكنه وطن وثقافة ولكن التفكير على هذا النحو يتطلب ظروفا سياسية واجتماعية كانت متوافرة فى العشرينات والثلاثينات والأربعينات ولكنها لم تعد متوافرة الآن .”
جلال أمين, ماذا علمتني الحياة؟
“كم كنا نبالغ فى موضعية العلم ،وفى إمكانية الوصول إلى حقائق مجردة لا تؤثر فيها تحيزات العالم وتفضيلاته، أو مصالحه الشخصية أو مصالح الطبقة أو الدولة التى ينتمى إليها..أخذ هذا يظهر لى بوضوح فيما يتعلق بالعلوم الاجتماعية ، ولكن حتى فى العلوم الطبيعية بدأت اكتشف شيئا مماثلا وإن لم يكن بنفس القوة بالطبع، وكان مقال أستاذ الفلسفة النمسوى الأصل فاير أبند( Feyerabend)
عن ضرورة تحرير الدولة من العلم ، مثلما تحررت من الكنيسة”
جلال أمين, ماذا علمتني الحياة؟
“بدت لى التنمية بالمعنى الاقتصادى الضيق أقل أهمية بكثير، وبدت مهمة إصلاح المعوج فى الاقتصاد أسهل بكثير من مهمة إصلاح المعوج فى الميدان الثقافى ، بل بدا لى أن الضرر أو الشرخ الذى يمكن أن يحدث للثقافة،نتيجة لما يسمى " النمو الاقتصادى" ،قد يكون من أصعب الأمورأو من المستجيل إصلاحه، وكنت دائما أضرب دائما كمثل على ذلك ، ما فعله الاستعمار الفرنسى باللغة العربية فى الجزائر ..”
جلال أمين, ماذا علمتني الحياة؟
“بدأت ألاحظ ما يحدث من تضحية بنمط الحياة العربية من أجل التنمية وباسمها،وبدأ يخامرنى الشك فى أن الثمن الذى ندفعه قد يكون أعلى مما نحصل عليه فى مقابله”
جلال أمين, ماذا علمتني الحياة؟
“لم يعد من الممكن لى أن أرد كل شئ بالسهولة التى كنت أرد بها كل شئ فى الماضى، إلى العوامل الاقتصادية والتكنولوجية، مثل ما يميل الماركسيون فى أغلب الأحوال . والاختلاف الكبير بين ثقافة أمة وثقافة أمة أخرى ، لم يعد من الممكن فى نظرى أن يرد إلى عوامل اقتصادية فقط ، بل هناك أشياء أخرى أكثر عمقا وربما أكثر ثباتا من العوامل الاقتصادية ،ومن بين هذه العوامل الدين”
جلال أمين, ماذا علمتني الحياة؟
“اعترانى شك ميق فى فكرة التقدم ، وأن كل مرحلة تاريخية هى " أعلى " و" أرقى" من سابقتها ، وهى فكرة يعتبرها معظم الماركسيين من المسلمات ..فها نحن نرى الحضارة الغربية العظيمة يصيبها الانتكاس/، وبدل من أن تتحول الرأسمالية، مع مزيد من التقدم التكنولوجى ، إلى نظام أرقى وهو الاشتراكية ، إذ بها تتحول إلى نظام يقوم على النهم الاستهلاكى المتزايد..بل حتى الدول التى تطبق الاشتراكية يبدو عليها وكأنه قد قد بدأ يصيبها أيضا هذا النهم الاستهلاكى الذى تجد الدولة الاشتراكية صعوبة بالغة فى صده”
جلال أمين, ماذا علمتني الحياة؟
“من القصص المشهورة فى أسرتنا أن أختى نعيمة ذهبت مرة إلى أحد رجال الدين الصالحين ، وكانت تعانى من ضائقة مالية لقلة ما كان يحققه زوجها من دخل لا لسبب إلا فرط قناعته وقلة طموحه ، وسألته : " لماذا يقتر الله على زوجى فى الرزق ، بينما يوسع على بقية إخوتى فيه ، رغم أنى أنا وزوجى أكثر تدينا منهم جميعا؟" فأجابها الشيخ " بأن الله يمتحنا”
جلال أمين , ماذا علمتني الحياة؟
“كان من الواضح لي ان شيوع هذا الميل الى الحزن ادى هذا الجيل الجديد من الاسرة لا يرجع الى سبب فردي يتعلق بهذا الشخص او ذاك ، او بهذه الاسرة دون غيرها ، بل يتعلق بما حدث لمصر بوجه عام ، بل وربما يتعلق ايضا بما حدث في العالم ككل”
جلال أمين, ماذا علمتني الحياة؟
“باختصار كانت كل توجهات انور السادات ، فيما عدا اتاحة المزيد من الحريات الشخصية ، ضد توجهاتي ومعتقداتي من اساسها ، فقد كنت ضد الانفتاح الاقتصادي ، او على الاقل ضد هذا النوع من الانفتاح الذي ادخله السادات وسماه احمد بهاء الدين (انفتاح سداح مداح ) ، وكنت ضد تصالحه مع اسرائيل دون اي تنازل من جانبها لصالح الفلسطينيين ، وكنت ضد تنكره للوحدة العرببة ، وضد خضوعه الذليل لامريكا والؤسسات المالية الغربية . وفي كل هذه الامور بدت مواقف عبد الناصر مشرفة للغاية”
جلال أمين, ماذا علمتني الحياة؟
“بقدر ما زادت أهمية الموسيقى و الغناء و الرقص لدى هذا الجيل من الأولاد و البنات ، بالمقارنة بجيلي عندما كنا في مثل سنهم ، قلت أهمية السياسة و ضعف بشدة الاهتمام بالشؤون العامة و القومية . و أظن أن الظاهرتين مترابطتان . فإذا كانت المتعة ، بل و المتعة الحالة هي الهدف ، فما هي بالظبط جدوى الانشغال بالسياسة و بالأمور العامة و القومية؟ هذه الأمور السياسية و القومية تتعلق في نهاية الأمر بالتزام أخلاقي ، ولكن المرء منا مسؤول عن نفسه فقط”
جلال أمين, ماذا علمتني الحياة؟
“كنت على استعداد،ولا أزال، للاعتراف بفضل التجربة ( أو الحضارة ) الأمريكية في الارتفاع بمستوى معيشة الشخص العادي أو المتوسط، ليس في أمريكا وحدها بل في العالم ككل. فالنموذج الأمريكي موجه في الأساس لخدمة الرجل العادي والمرأة العادية، متوسطي الذكاء والخيال والخلق، وهذا في رأيي هو السبب الحقيقي وراء انتشار النمط الأمريكي في الحياة، في مختلف بقاع الأرض، انتشار النار في الهشيم،وهذا هو سر جاذبيته
ولكن الوجه الآخر لهذا النجاح هو ما تتسم به الثقافة الأمريكية بوجه عام من تراجع مختلف أنواع الثقافة الرفيعة أمام ذلك التيار الكاسح الذي يخاطب أكثر نوازع الإنسان سطحية،والاستعداد للتضحية بالكيف لحساب الكم،وإهمال ما لا يمكن قياسه وحسابه بالأرقام لصالح التقدم المادي البحت الذي يمكن قياسه وحسابه”
جلال أمين, ماذا علمتني الحياة؟
“ليس صحيحا الظن بأن الخطر الذي يهدد الحرية الفردية واستقلال الرأي إنما يأتي فقط من ازدياد قوة الدولة،كما يظهر مثلا في رواية 1984 ، بل قد يأتي أيضا من ازدياد قوة الشركات وأرباب الأعمال الذي قد يؤدي إلى ازدياد سلطان الدولة.

لم أتحمس قط إذن لما يسمى بالديمقراطية الأمريكية بل وجدت فيها الكثير من الزيف والإدعاء،إذ اعتبرت أن أقل أنواع النظم حرية وديمقراطية هي تلك التي يظن فيها الناس بأنهم أحرار ويتمتعون باستقلال الرأي والفكر دون أن يكونوا في الحقيقة كذلك. بل اعتبرت أن مصر وأمثالها،مما شاع اعتبار نظام الحكم فيها شموليا،وهو بالفعل كذلك،قد ينعم أهلها بدرجة أكبر من الاستقلال وحرية التعبير عن النفس،مما يتمتع به الأمريكيون،لمجرد أن المصريين لا يعتريهم أي شك في أي وقت في زيف ما يزعمه نظامهم من ديمقراطية،ولا تثير فيهم الدعابة السياسية من خلال وسائل الإعلام إلا السخرية المعلنة أو الصامتة،بينما يبدي الأمريكيون استعدادا مدهشا لقبول ما تقوله لهم وسائل الإعلام”
جلال أمين, ماذا علمتني الحياة؟
“سألته أيضاً ضاحكاً عما إذا كان لمنصب الوزارة أية ميزة كانت تكفي لأن يتمسك به. قال إن لمنصب الوزير ميزتين وحيدتين. الأولى : تتعلق بـ(النطاط). إذ يخصص لكل وزير، عدا السيارة أو السيارتين الحكوميتين، والسائق الخصوصي، شخص آخر يعرف بـ(النطاط)، وهو شخص يجلس إلى جوار السائق وتنحصر مهمته في القفز من السيارة قبل وقوفها لكي يفتح للوزير الباب. ثال إن هذا التطاط مع ذلك سبب له مشكلة. فقد إستهجن إسماعيل غانم بشدة أن تكون هذه هي كل مهمة الرجل فقرر أن يستفيد منه على نحو آخر. كانت زوجة الوزير دائمة الشكوى من أنها لا تستطيع الحصول على زبد، فخطر له أن يكلف النطاط بشرائه، فيوفر على زوجته عناء الوقوف في طابور الجمعية. طلب الوزير إذن من النطاط أن يذهب ليبحث له عن زبد ثم صعد إلى مكتبه. فإذا بالتليفون يدق بعد ساعة في مكتبه وإذا بالمتحدث مدير مكتب وزير التموين مستفسراً من وزير التعليم العالي "كم كيلو من الزبد بالضبط يريد؟".

قال إن هناك ميزة أخرى لمنصب الوزير لا يمكن التهوين من أمرها. ذلك إنه بجلوس الوزير في قاعة اجتماعات مجلس الوزراء، وقبل أن يدخل رئيس الوزراء، كثيراً ما يأتي موظف إلى الوزير فينحني هامساً في أذنه ليخبره بآخر ما وصل إلى الجمعية التعاونية من سلع، للوزير الأولوية في الحصول عليها، وكان آخر ما يذكره هو شحنة من البطاطين الصينية كانت قد أرسلت كجزء من معونة صينية لبعض المحتاجين في مصر، فإذا بالموظف يسأله عما إذا كان الوزير يرغب في إرسال بعضها إلى بيته.”
جلال أمين, ماذا علمتني الحياة؟
“.. هناك - فيما بدا لي - أمماً يمكن وصفها بأنها أمم عجوز وأخرى فتية. وهذا التمييز يتعلق بالموقف النفسي للشعب أكثر مما يتعلق بتاريخها أو نظامها السياسي أو الاقتصادي أو مواردها. والدول التي اعتبرتها دولاً فتية تتقدم بسرعة، أو هي على الأقل مؤهلة للتقدم السريع، بينما الأمم العجوز ثابتة في مكانها لا تكاد تتحرك، وأملها في التقدم ضعيف للغاية.

كانت الباكستان وتايلاند وماليزيا هي الدول التي شعرت بأنها "فتية"، بينما شعرت بأن الهند وبنجلاديش وإندونيسيا والفلبين كلها دول عجوز. ولكن لم أستطع الوصول إلى قرار واضح فيما يتعلق بنيبال أو سنغافورة، الأولى ربما بسبب فرط انعزالها عن العالم، وكأن قضية التنمية والتخلف لم تشغل بالها بعد، والأخرى ربما بسبب أنها مدينة أكثر منها دولة أو أمة.

كانت أهم السمات التي دفعتني إلى وصف المجموعة الأولى (الفتية)بالفتوة، هي أن شعوبها بدت لي وكأنها تأخذ الأمور مأخذ الجد، يحاول عمالها إتقان ما يقومون به من أعمال، أو ما ينتجونه من سلع، ويشعرون بالفخر إذ يتقنون أعمالهم. أما شعوب المجموعة الأخرى (العجوز) فقد بدا لي وكأنهم يشعرون بأنه "لا شئ يهم"، وكأن لا شئ يستحق منهم بذل الجهد وتحمل العناء، وكأن العمل المتقن ليس أفضل كثيراً من العمل غير المتقن: كل شئ سواء، والأمر كله في نهاية الأمر عيث في عبث.

قلت لنفسي إن الأمر لا يتعلق يدرجة الذكاء أو الحكمة. فمن يدري، قد يكون من الحكمة حقاً ألا يعلق المرء أهمية كبيرة على أي شئ، وقد يكون صحيحاً أنه "لا شئ يهم في نهاية الأمر"، وقد يكون من الذكاء أو الفطنة عدم المبالغة في تقدير النجاح، وألا نعلق أهمية كبيرة على ما لا يستحق كل هذا الاهتمام. ولكني قلت لنفسي أيضاً: إن الذكاء والحكمة شئ، والنهضة والتقدم شئ آخر. الأمة العجوز قد تكون رأت في تاريخها الطويل ما ثبّط همتها، ورسخ لديها الاعتقاد بأنه "لا شئ يهم في نهاية الأمر". وقد تكون الأمة الفتية، كالطفل الصغير أو الفتى اليافع، مفرطة في ثقتها بنفسها وحماستها وتفاؤلها، وستتكفل الأيام، على أية حال، بردها إلى صوابها. نعم، قد تكون الأمة العجوز أكثر حكمة حقاً، ولكن المستقبل والتقدم ما من نصيب الأمم الفتية، كما أن الشباب هم وحدهم أصحاب المستقبل.

عندما سألت نفسي عما إذا كانت مصر يمكن أن تصنف من بين الأمم الفتية أم العجوز؟ لم تكن الإجابة التي ملت إليها لأول وهلة باعثة على السورو. فالبلاد التي وصفتها بأنها عجوز كانت قد ضكرتني بأمور كثيرة في مصر. فالمصريون، إذا جاز التعميم، يميلون فيما يبدو إلى فلسفة "لا شئ يهم". ولكن سرعان ما طمأنت نفسي بعدة أمور. فأولاً لا يمكن تلخيض أسباب نهضة الأمم في عامل واحد نفسي، كما أن سيادة نفسيّة بعينها في دولة ما لابد أن تكون مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالتركيبة الطبقية للمجتمع وكذلك بالتركيبة العمرية للسكان، وكلا الأمرين، التركيب الطبقي والعمري، يمرّان في مصر بتغيرات عميقة قد تدفع إلى السطح بطبقة اجتماعية جديدة أكثر حيوية ونشاطاً، وبأجيال جديدة أصغر سناً ومن ثم أشد رغبة في التغيير وأكثر تفاؤلاً بالمستقبل.”
جلال أمين, ماذا علمتني الحياة؟
“تبين لي بوضوح تام أن الزيادة الكبيرة التي حدثت في أسعار النفط لا تعني بالمرة زيادة حقيقية في قدرة العرب على تحقيق آمالهم ، وأن القول بأن هذه الزيادة في أسعار النفط تمثل فرصة ذهبية للعرب لتحقيق نهضتهم المرجوة ، كلام لا أساس له من الواقع ، طالما استمر فقدان العرب لإرادتهم و عجزهم عن اتخاذ أي قرار مهم دون استئذان غيرهم . أما فقدان الإرادة و العجز عن اتخذا قرار دون استئذان فلابد أنه يرجع إلى أسباب سياسية "بل ونفسية أيضا" لا علاج له إلى بمواجهة أسبابه ، أي أن العلاج لابد أن يكون أيضا سياسياَ و نفسياً”
جلال أمين, ماذا علمتني الحياة؟
“الشىء الغريب حفا، وهو ما قد يصعب ان يدركه من لم يعش فى مكان كالكويت لفترة طويلة، هو أن القراءة ، التى كانت تشغل جزءا كبيرا من وقتنا فى القاهرة ، أو حتى الاستماع إلى الموسيقى ، وهما ما قد تظن أنك لابد ان تمارسهما بدرجة أكبر فى بلد كالكويت، حيث لديك الوقت الكافى لأن تفعل أى شىء، سوف تجد نفسك أقل رغبة بكثير فى ممارستهما مما كنت من قبل. ليس من السهل تفسير ذلك، و لكنى اظن أن السبب هو أنه كما أنك لا تستطيع القراءة أو الاستماع إلى الموسيقى بسهولة فى مكان صاخب يعج بالحركة والضوضاء، أو إذا كنت معرضا فى أى لحظة للإزعاج بزيارة مفاجئة أو رنين جرس التليفون، أو إذا لم تكن تشعر بدرجة كافية من الراحة، كما لو كنت فى مكان شديد البرودة او شديد الحرارة، أو لا تجد مقعدا مريحا لتجلس عليه، إذا كان كل هذا قد يمنع من استغراقك فى القراءة أو يضعف من رغبتك فى الاستماع إلى الموسيقى، فإن العكس بالضبط قد يؤدى إلى نفس النتيجة. فالراحة المفرطة وخلو حياتك من أي إثارة أو أى قلق من أى نوع، ورتابة الحياة وخلوها من أى حادث مهم تتطلع إلى حدوثه أو تخشى وقوعه، أو بعبارة أخرى، خلو الحياة اليومية من أي شيء يمكن ان يزيد من قوة اندفاع الدم فى عروقك أو يسبب لك بعض الإثارة، سواء كانت إثارة محبوبة أو مكروهة، يضعف ميلك إلى اتخاذ قرار بالجلوس للقراءة أو الاستماع إلى موسيقى . إذ ما هي المشكلة التى تريد أن تجد لها حلا فى الكتب؟ ومن اى نوع من انواع القلق او التعب تريدأن تتخلص بالاستماع الى موسيقى بيانو هادئة؟ وأى غضب تشعر به قد تساعدك على تهدئته سيمفونية من السيمفونيات؟”
جلال أمين, ماذا علمتني الحياة؟

« previous 1 2 next »