كما يغني بوب مارلي Quotes

40 ratings, 3.38 average rating, 8 reviews
كما يغني بوب مارلي Quotes
Showing 1-5 of 5
“(الخطُّ السيّء قذىً في العين)، قالت العرب القدماء.
من أبٍ سيريالي يُدعى سلفادور دالي، أبتُكر خط اليد المتطاول. هذه فرضيتي. كرّس دالي تطاول أشيائه المرسومة في لوحات كثيرة، كأن يجعل للفيل أقدام زرافة توصل رأسه الى الغيم.. و لأن التشكيليين السيرياليين لم يتركوا فنّ الخط لوحده، بل عاثوا فيه حُبّاً.. فقد كان لصديق دالي، الشاعر الإسباني فيدريكو غارسيا لوركا- نصيبٌ من هذا الألق؛ كان يكتب إسمه Lorca مبتدأً حرف ال L من أعلى الصفحة و ينتهي في وسطها على شكل يد مظلة، أما حرف ال F فيبدؤه من وسط الصفحة منتهياً به في آخرها، أما حرف ال g فيكتب الدائرة العلوية للحرف كأنها قوقعة حلزون، ثم يمد باقي الحرف للأسفل في قوسٍ واسعٍ كأنه رأس صنّارة.
المُطّلع على مخطوطات نزار قباني سيعرف أن خطه أنيقٌ ومتتابعٌ كأظافر النساء، و إلى جانبه يقف جبران المتأثر بالخطوط المغاربية الساحرة.. لو مزجت الخطين مع تأثير التطاول في خط لوركا، سيقفز أمامك خطُّ أدونيس المذهل في لوحاته.. ومن خط أدونيس ممزوجاً بخط محمد العلي الغامض و المتعانق كتلامُس الأغصان لبعضها البعض، سلَلتُ خطّي المتثائب.. لم أستطع هذا إلا بعد أن عزمت على كتابة القرآن كله بنفس الخط، وعندما انتهيت من البقرة و النساء، قلت يكفي، اعتادت كفي، لكني انتهيت لتصديق جدي: تستطيع إصلاح كل شيء، إلا خط اليد، عليك أن تُولَد مرة أخرى لمثل هذا. هل اطّلعتَ على بعض مخطوطات أحمد الملا أو عباس بيضون أو قاسم حداد؟.. طباشيرٌ مُخلصة للسبورة الأولى.”
― كما يغني بوب مارلي
من أبٍ سيريالي يُدعى سلفادور دالي، أبتُكر خط اليد المتطاول. هذه فرضيتي. كرّس دالي تطاول أشيائه المرسومة في لوحات كثيرة، كأن يجعل للفيل أقدام زرافة توصل رأسه الى الغيم.. و لأن التشكيليين السيرياليين لم يتركوا فنّ الخط لوحده، بل عاثوا فيه حُبّاً.. فقد كان لصديق دالي، الشاعر الإسباني فيدريكو غارسيا لوركا- نصيبٌ من هذا الألق؛ كان يكتب إسمه Lorca مبتدأً حرف ال L من أعلى الصفحة و ينتهي في وسطها على شكل يد مظلة، أما حرف ال F فيبدؤه من وسط الصفحة منتهياً به في آخرها، أما حرف ال g فيكتب الدائرة العلوية للحرف كأنها قوقعة حلزون، ثم يمد باقي الحرف للأسفل في قوسٍ واسعٍ كأنه رأس صنّارة.
المُطّلع على مخطوطات نزار قباني سيعرف أن خطه أنيقٌ ومتتابعٌ كأظافر النساء، و إلى جانبه يقف جبران المتأثر بالخطوط المغاربية الساحرة.. لو مزجت الخطين مع تأثير التطاول في خط لوركا، سيقفز أمامك خطُّ أدونيس المذهل في لوحاته.. ومن خط أدونيس ممزوجاً بخط محمد العلي الغامض و المتعانق كتلامُس الأغصان لبعضها البعض، سلَلتُ خطّي المتثائب.. لم أستطع هذا إلا بعد أن عزمت على كتابة القرآن كله بنفس الخط، وعندما انتهيت من البقرة و النساء، قلت يكفي، اعتادت كفي، لكني انتهيت لتصديق جدي: تستطيع إصلاح كل شيء، إلا خط اليد، عليك أن تُولَد مرة أخرى لمثل هذا. هل اطّلعتَ على بعض مخطوطات أحمد الملا أو عباس بيضون أو قاسم حداد؟.. طباشيرٌ مُخلصة للسبورة الأولى.”
― كما يغني بوب مارلي
“بيدٍ عائمةٍ من نافذة سيارة مسرعة.. لمستُ الله في الهواء و في البشر. في الجموع المحصودة في كاميرا الشارع، لا أجد وجهي.. في مواقع البحث التي تمخرُ مياه التاريخ، لا أصل.. نتساقط كورق اللعب، والمحظوظ من تنجو له صورة واحدة بين ركام الحريق، يظللها دخان أسود من بقايا مدينة العدم.”
― كما يغني بوب مارلي
― كما يغني بوب مارلي
“إذا وجدتموني ميتا بطريقة غامضة، فالمشتبه به بوب مارلي. يرقص كأنه يتفادى رصاص الدمع، غزيرا و منهالا من كل صوب.. كأنه يطأ ظلمات السجون المتعانقة من آلكتراز إلى سجن العبيد. يرقص.. كأنه المجنون الذي لا تكتمل قرية إلا به مخفورا بالأزقة و أسرار النوافذ. أي يوم ستخرجه الآن من صندوق التعب يا بوب؟ إسمع، أعرف أنهم بخير، و يكبرون بعيدا عن ناظري، أنا أيضا أكبر بشكل حسن و يعجبني.. لكن،
ما حيلة المغبون في غربته؟
كلما جلس على الأرض ليأكل
تنادت أصوات أهله
و أفسح لهم المكان..
يفسح، ينتظر، يبكي
و يربي الجوع
أليفا
قطة في المنزل..”
― كما يغني بوب مارلي
ما حيلة المغبون في غربته؟
كلما جلس على الأرض ليأكل
تنادت أصوات أهله
و أفسح لهم المكان..
يفسح، ينتظر، يبكي
و يربي الجوع
أليفا
قطة في المنزل..”
― كما يغني بوب مارلي
“بُنيت العمائرُ لنذبلُ على نوافذها، في درجها الطويل و غرفها، لنموت دون أن يدري أحد، لا أحد، ولا حتى ذاك: و يشير بإصبعه للسقف. هل لي بفُسحةٍ قليلةٍ هنا أيها العالم، دون هدير محركات و دوران عجلات، دون أصوات أغانٍ منسلّة من السيارات و ازدحام عاملين و كادحين في ممرات المشاة.. فسحة أبتعدُ فيها عن مانهاتن لأرى الناس في بسيطةٍ ممتدة لا علوّ فيها سوى للغيم و المداخن؛ بيوت حجر تتآلف في تداعٍ يُرخي العين و يُذيبُ القلب، شوارع تتلامس أشجارها من الأعلى إذ فرقها الإسفلت على الجانبين، ولدٌ يدورُ الحي بكُرةٍ بين يديه يرميها على الأرض لترتد إليه.. أبحث عن شوارع سيئة الإنارة، رومانسية بالضرورة، عن ظهيرة بطيئة جداً تكفي للحُب و الحرب و السلام و التأليف و بناء منزل و إنجاب أحفاد، بطيئة لخَبز شمسٍ جديدة في فُرن الدكان الذي أجلس فيه الآن.
كان عشقاً منذ أول نظرة ما حدث بيني وبين دكان الكعك الإيطالي هذا بعيداً عن المدينة.”
― كما يغني بوب مارلي
كان عشقاً منذ أول نظرة ما حدث بيني وبين دكان الكعك الإيطالي هذا بعيداً عن المدينة.”
― كما يغني بوب مارلي
“ينالُ منك البرد، يُقبّلُ أصابعك، يُخرج لك من جيبه أمراضَه كالحلوى، لا تعرفُ كيف تُغلقُ أصابعَ كفّه، ترُدُّها و تشكر لطفه.. بعد كل السنين التي أرخيتها واحدةً واحدة في مزهريّة عينيك، ينالُ منك البرد، لا تدّخرُ له ثياباً ولا تُصلحُ أكواب الزنجبيل، حاسراً تحت المطر، و هذه من علامات الطفولة.”
― كما يغني بوب مارلي
― كما يغني بوب مارلي