البحث عن دين الفطرة Quotes

78 ratings, 3.94 average rating, 23 reviews
البحث عن دين الفطرة Quotes
Showing 1-7 of 7
“الفطرة الدينية هي جزء من بنية الإنسان, وهي أعمق من أي مؤثر خارجي مُتَوَهّمْ. فكل النظريات الغربية في تفسير نشأة الدين التي استعرضناها, تنطلق من أن الدين جاء بسبب مؤثرات خارجية. بينما الحقيقة أن الفطرة الدينية هي جزء من تكوين الإنسان وخلقته, وهذا الذي يؤكد عليه القرآن الكريم, فالله عزّ وجل يقول: (فأقم وجهك للدين حنيفا, فطرة الله التي فطر الناس عليها, لا تبديل لخلق الله).”
― البحث عن دين الفطرة
― البحث عن دين الفطرة
“- للإمام ابن الجوزي نظرات جميلة حول الحياة الأخرى والجزاء, فيقول:
"إن تعلّق الإنسان في هذه الحياة بما هو أجمل, وما هو أكمل, وما هو أمثل, وعدم رضاه بأي وضع يكون فيه, دليل على وجود حياة أخرى في الآخرة". فكأن النفس البشرية لا تقنع بشيء في هذه الدنيا, لأنها متعلقة بعالم آخر, حقيقي, تنجذب إليه بفطرتها وتكوينها.
وقد عبّر عن ذلك عمر بن عبدالعزيز, بقوله: "أوتيت نفسا توّاقة للمعالي. تاقت إلى الإمارة. فلما نالتها, تاقت إلى الخلافة. فلما نالتها, تاقت إلى الجنة".
هذا الطموح والتعلق ليس مجرد حالة نفسية, أو تعبير عن ضعف, بقدر ما هو جزء من كينونة النفس والروح البشرية. فهي تتعلق بالرجوع إلى أصلها.
وقد عبّر عن ذلك ابن الجوزي - في كتاب (سيد الخاطر), وفي كتاب (اللطائف), وفي كتاب ( المدهش), وفي عدد من كتبه, بلغته الشعرية الجميلة, فكان يقول مثلا: "الجنة إقطاعنا, وإنما خرجنا منها مسافرين". ويقول: "كان آدم إذا رأى الملائكة تصعد, حنّ إلى المرْتَع في المرْبَع".”
― البحث عن دين الفطرة
"إن تعلّق الإنسان في هذه الحياة بما هو أجمل, وما هو أكمل, وما هو أمثل, وعدم رضاه بأي وضع يكون فيه, دليل على وجود حياة أخرى في الآخرة". فكأن النفس البشرية لا تقنع بشيء في هذه الدنيا, لأنها متعلقة بعالم آخر, حقيقي, تنجذب إليه بفطرتها وتكوينها.
وقد عبّر عن ذلك عمر بن عبدالعزيز, بقوله: "أوتيت نفسا توّاقة للمعالي. تاقت إلى الإمارة. فلما نالتها, تاقت إلى الخلافة. فلما نالتها, تاقت إلى الجنة".
هذا الطموح والتعلق ليس مجرد حالة نفسية, أو تعبير عن ضعف, بقدر ما هو جزء من كينونة النفس والروح البشرية. فهي تتعلق بالرجوع إلى أصلها.
وقد عبّر عن ذلك ابن الجوزي - في كتاب (سيد الخاطر), وفي كتاب (اللطائف), وفي كتاب ( المدهش), وفي عدد من كتبه, بلغته الشعرية الجميلة, فكان يقول مثلا: "الجنة إقطاعنا, وإنما خرجنا منها مسافرين". ويقول: "كان آدم إذا رأى الملائكة تصعد, حنّ إلى المرْتَع في المرْبَع".”
― البحث عن دين الفطرة
“الفرق بين الإيمان بالقيم الإنسانية والإيمان بالقيم الدينية, هو أن الإيمان بالقيم الإنسانية: دافع خارجي, يدفع الإنسان إلى أن يسلك المسلك الصحيح أمام الناس, لكنه ليس رقيبا عليه إذا بقي منفردا بذاته. .
أما الإيمان بذات علوية مطلعة على السرائر / الإيمان بالله تعالى, فهو يثمر نفوسا تخشى ربها بالغيب, لديها رقيب من ذاتها, فهي تسلك المسلك الصحيح مع الناس وبمفردها. وقد عبّر الحبيب صلى الله عليه وسلم عن ذلك تعبيرا بليغا بقوله: "إذا أراد الله بعبد خيرا, جعل له وازعا من نفسه, يأمره وينهاه". وهذا هو أعلى درجات السلوك الأخلاقي, وهو أن يكون الوازع من نفسك, بعيدا عن الحياء من الناس أو الخوف من السلطة والقانون.”
― البحث عن دين الفطرة
أما الإيمان بذات علوية مطلعة على السرائر / الإيمان بالله تعالى, فهو يثمر نفوسا تخشى ربها بالغيب, لديها رقيب من ذاتها, فهي تسلك المسلك الصحيح مع الناس وبمفردها. وقد عبّر الحبيب صلى الله عليه وسلم عن ذلك تعبيرا بليغا بقوله: "إذا أراد الله بعبد خيرا, جعل له وازعا من نفسه, يأمره وينهاه". وهذا هو أعلى درجات السلوك الأخلاقي, وهو أن يكون الوازع من نفسك, بعيدا عن الحياء من الناس أو الخوف من السلطة والقانون.”
― البحث عن دين الفطرة
“العبادة: هي نتاج للمعتقد وخادمة له. كما قلنا العبادة تغذي الاقتناع العقلي وتشحنه وجدانيا, فكلما زادت العبادة كلما تحوّل الاقتناع إلى شبه مشاهدة, وهذا الذي نتحدث عنه باصطلاح الإحسان, كما في الحديث الشريف (أن تعبد الله كأنك تراه). فصاحب الإحسان تجاوز الاقتناع العقلي إلى عين اليقين”
― البحث عن دين الفطرة
― البحث عن دين الفطرة
“� مفتاح التجديد في المجتمعات الإسلامية هو التمييز بين العنصر الأزلي في الإسلام
والعنصر التاريخي.
� التجديد والاستمداد من منابع الدين الأصلية دون شوائب, يكون بالنظر النقدي والاجتهاد.
فنحن ننظر إلى الرسالة الأصلية كما طبقها النبي صلى الله عليه وسلم, فنميّز بين ما هو وحي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم وما ليس كذلك. وهذا الذي يعبر عنه علماء الأصول
بأن أفعال النبي صلى الله عليه وسلم تتضمن:
ما فعله جبلّة, وما فعله اجتهادا, وما فعله بلاغا, وما فعله فتوى, وما فعله سياسة, وما فعله عادة. فليست كل أفعال النبي صلى الله عليه وسلم سنة بمعنى أنها جزء من الوحي.
� لذلك أول خطوة هو أن نميز بين العنصر الخالد الذي جاء من عند الله عزّ وجل ليبقى, وبين الجوانب التاريخية البشرية في حياة النبي صلى الله عليه وسلم. فهو بشر رسول, ونحن نقتدي به باعتبار رسوليته لا باعتبار بشريته.”
― البحث عن دين الفطرة
والعنصر التاريخي.
� التجديد والاستمداد من منابع الدين الأصلية دون شوائب, يكون بالنظر النقدي والاجتهاد.
فنحن ننظر إلى الرسالة الأصلية كما طبقها النبي صلى الله عليه وسلم, فنميّز بين ما هو وحي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم وما ليس كذلك. وهذا الذي يعبر عنه علماء الأصول
بأن أفعال النبي صلى الله عليه وسلم تتضمن:
ما فعله جبلّة, وما فعله اجتهادا, وما فعله بلاغا, وما فعله فتوى, وما فعله سياسة, وما فعله عادة. فليست كل أفعال النبي صلى الله عليه وسلم سنة بمعنى أنها جزء من الوحي.
� لذلك أول خطوة هو أن نميز بين العنصر الخالد الذي جاء من عند الله عزّ وجل ليبقى, وبين الجوانب التاريخية البشرية في حياة النبي صلى الله عليه وسلم. فهو بشر رسول, ونحن نقتدي به باعتبار رسوليته لا باعتبار بشريته.”
― البحث عن دين الفطرة
“إن الدين لا يمكن تفسيره تفسيرا لا دينيا, وإنما يكون تفسيره : هو جزء من خلق الله سبحانه وتعالى للإنسان. أنه خلقه كائنا متدينا, وزرع في نفسه وروحه نوازع البحث عن معنى حياته ووجوده, وجعل قلبه وروحه متعلقة بموطنه الأصلي الذي جاء منه, والذي يحن إلى الرجوع إليه”
― البحث عن دين الفطرة
― البحث عن دين الفطرة
“هناك اختلاف عند علماء الأديان في: هل الدين في الأصل اقتناع عقلي يتم شحنه وجدانيا؟ أم هو انفعال وجداني يتم تسويغه عقليا؟
� الذي ينسجم مع الرؤية الإسلامية,هو أن الدين اقتناع عقلي أولا, لكن هذا الاقتناع يحتاج إلى شحن عاطفي ووجداني دائم, وكلما أدمن المتدين على العبادة, كلما تغذى ذلك الاقتناع العقلي ونضج حتى أصبح أفكار من لحم ودم. وهذه هي فكرة (الإيمان يزيد وينقص), فزيادة الإيمان لا تعني زيادة في الاقتناع, ونقصان الإيمان لا يعني نقصا في الاقتناع. إنما زيادة الإيمان هو هذا الشحن العاطفي الوجداني للقناعة العقلية القائمة ونقصان الإيمان هو ذبول هذا الجانب الوجداني العاطفي من العقيدة الدينية.”
― البحث عن دين الفطرة
� الذي ينسجم مع الرؤية الإسلامية,هو أن الدين اقتناع عقلي أولا, لكن هذا الاقتناع يحتاج إلى شحن عاطفي ووجداني دائم, وكلما أدمن المتدين على العبادة, كلما تغذى ذلك الاقتناع العقلي ونضج حتى أصبح أفكار من لحم ودم. وهذه هي فكرة (الإيمان يزيد وينقص), فزيادة الإيمان لا تعني زيادة في الاقتناع, ونقصان الإيمان لا يعني نقصا في الاقتناع. إنما زيادة الإيمان هو هذا الشحن العاطفي الوجداني للقناعة العقلية القائمة ونقصان الإيمان هو ذبول هذا الجانب الوجداني العاطفي من العقيدة الدينية.”
― البحث عن دين الفطرة