ŷ������

“هل حررت المنظومة الرأسمالية الإنسان وحققت له احتياجاته كي "يختار" ما يشاء أم فرضت عليه ما هو متاح في السوق واستبدت بحريته حين نشرت ثقافة الاستهلاك وقرنت المكانة بالمادة والملكية؟”
― هبة رءوف عزت, نحو عمران جديد

“مهما بلغت منظومة الحقوق والقضاء من الإحكام، فالقيّم على حكم الله هو تقوى المؤمن لا إحكام المؤسسات والقواعد”
― هبة رءوف عزت, نحو عمران جديد

“تبدو الحرية في الرؤى الوضعية هي الحركة بغير قيود والانطلاق بغير حدود، ثم الحديث عن موازنة ذلك مع حريات الآخرين. تأتي نظريات النسبية وتروح نظريات النفعية والبراغماتية، ويظل ضابط الإرادة في الرؤية الإسلامية هو التقوى التي قد تجعل الإنسان يترك حتى حقه أو يتفضل ببعضه، تأليفاً للقلوب أو تلطفاً بالأفئدة”
― هبة رءوف عزت, نحو عمران جديد

“فبناء على الوحدة بين الفرد وأمته والمستمدة من معنى التوحيد فإن لكل أمّة حساباً جماعياً عند الله إلى جانب الحساب الفردي لكل إنسان، مما يجعل مسؤولية الأمة تقع على عاتق كل فرد من أبنائها، وشعور كل فرد بأنه محاسب عن أمته وسلوكها وأوضاعها كما يحاسب عن نفسه، يضبط غاية الاستخلاف ويحافظ على استمرارها ويربطها بالعبادة والتوحيد، ولا يخضعها للمصلحة الجماعية أو الفردية المنقطعة عن المصلحة الشرعية، ويحقق الحياة الطيبة في الدنيا والآخرة.”
― هبة رءوف عزت, نحو عمران جديد

“يبدو مفهوما الحق والحدود ركيزتين لفهم الإرادة الإنسانية والاختيار، فما من حرية إلا ولها سياج من حق لك أو عليك، لله أو للعباد، ، والحدود هي نقاط الوقوف والانتهاء، فلم يستخدم القرآن لفظ الحدود لوصف العقوبات كما هو شائع، بل العقوبة نتيجة للتعدي على حد وتجاوزه.”
― هبة رءوف عزت, نحو عمران جديد

“وهو ما نلمسه على الساحة مؤتمرات التجديد وبرامج التفنيد وكتابات الترديد . ينفق عليها الملايين لتشغل وقت المفكرين والفقهاء، فتعوق تواصل الجهد البحثي، وتجمع الكبار من دون أن تتيح مساحة للعقول الشابة، وتجتر القضايا ذاتها من دون أن تبحث في الشواغل الحقيقية التي يمكن أن تغير نوعية حياة الناس وتحقق مقصود الشرع من عدالة وحرية”
― هبة رءوف عزت, نحو عمران جديد

“والتجديد ليس أفكاراً متناثرة يغزلها عقل مبدع، بل هو صناعة ثقيلة للعقل المجدّد في كل العلوم، لكن العقل المسلم في عمومه ركن للنقل من التراث أو نقل التكنولوجيا من دون الإحاطة بقواعد المعرفة التي أنشأتها”
― هبة رءوف عزت, نحو عمران جديد