ŷ

ديوان أبي العتاهية Quotes

Rate this book
Clear rating
ديوان أبي العتاهية ديوان أبي العتاهية by أبو العتاهية
185 ratings, 3.99 average rating, 27 reviews
ديوان أبي العتاهية Quotes Showing 1-6 of 6
“إلهى لا تعذبنى، فإنى مُقِرٌ بالذى قد كان مني
و ما لى حيلة، إلا رجائى لعفوك إن عفوت و حسن ظني
فكم من زلة لى فى البرايا، و أنت علي ذو فضل و مَنِّ
إذا فكرت فى ندمي عليها، عضَضت أناملي و قَرَعْت سِنِّي
يظن الناس بى خيرا،و إنى لشر الناس، إن لم تعف عني
أُجن بزهرة الدنيا جنونا، و أفنى العمر فيها بالتمنى
و بين يدى مُحتَبس ثقيل، كأنى قد دُعيت له، كأني
و لو أني صدقت الزهد فيها، قَلَبْتُ لأهلها ظهر المِجَنّ
مُحتبس : أى أن بين يديه منسكاً ثقيل الوطأة عليه كأنه قد دعي إليه و لكن الدنيا صرفته عنه”
أبو العتاهية, ديوان أبي العتاهية
“ولم أرَ كالأجداثِ منظرَ وَحْشةٍ~~ ولا واعظي جُلاّسهم كالمقابرِ

لقد دبّرَ الدنيا حكيمٌ مدبّرٌ~~ لطيفٌ خبيرٌ عالمٌ بالسرائرِ

إذا أبقت الدنيا على المرء دينه~~ فما فاته منها فليس بضائرِ

إذا أنت لم تُؤثرْ رضى الله وحده~~ على كلّ ما تهوى فلستَ بصابر

إذا كنت َ بالدنيا بصيراً فإنّما~~ بلاغُك منها مثلُ زاد المُسافر”
أبو العتاهية, ديوان أبي العتاهية
“اشرب فؤادك بغضة اللذات**واذكرحلول منازل الأموات
لا تلهينك عن معـادك لذة**تفنى وتورث دائم الحســرات
إن السعيـد غدا زهيـد قانع** عبــد الإلـه بأحسن الإخبات”
أبو العتاهية, ديوان أبي العتاهية
“اصبِر لِكُلِّ مُصيبَةٍ وَتَجَلَّدِ
وَاِعلَم بِأَنَّ المَرءَ غَيرُ مُخَلَّدِ
أَوَما تَرى أَنَّ المَصائِبَ جَمَّةٌ
وَتَرى المَنِيَّةَ لِلعِبادِ بِمَرصَدِ
مَن لَم يُصِب مِمَّن تَرى بِمُصيبَةٍ
هَذا سَبيلٌ لَستَ فيهِ بِأَوحَدِ
وَإِذا ذَكَرتَ مُحَمَّداً وَمَصابَهُ
فَاِذكُر مُصابَكَ بِالنَبِيِّ مُحَمَّدِ”
أبو العتاهية, ديوان أبي العتاهية
“صبِر لِكُلِّ مُصيبَةٍ وَتَجَلَّدِ
وَاِعلَم بِأَنَّ المَرءَ غَيرُ مُخَلَّدِ
أَوَما تَرى أَنَّ المَصائِبَ جَمَّةٌ
وَتَرى المَنِيَّةَ لِلعِبادِ بِمَرصَدِ
مَن لَم يُصِب مِمَّن تَرى بِمُصيبَةٍ
هَذا سَبيلٌ لَستَ فيهِ بِأَوحَدِ
وَإِذا ذَكَرتَ مُحَمَّداً وَمَصابَهُ
فَاِذكُر مُصابَكَ بِالنَبِيِّ مُحَمَّدِ”
أبو العتاهية, ديوان أبي العتاهية
“المَوتُ لا والِداً يُبقي وَلا وَلَدا
وَلا صَغيراً وَلا شَيخاً وَلا أَحَدا
كانَ النَبِيُّ فَلَم يَخلُد لِأُمَّتِهِ
لَو خَلَّدَ اللَهُ حَيّاً قَبلَهُ خَلَدا
لِلمَوتِ فينا سِهامٌ غَيرُ مُخطِئَةٍ
مَن فاتَهُ اليَومَ سَهمٌ لَم يَفُتهُ غَدا
ما ضَرَّ مَن عَرَفَ الدُنيا وَغِرَّتَها
أَلّا يُنافِسَ فيها أَهلَها أَبَدا”
أبو العتاهية, ديوان أبي العتاهية