ŷ������

“وفيما هو يغادر حجرة المدير وقع نظره على حجرة تقابلها كُتب على لافتتها "السكرتير الخاص" فخفق فؤاده..ومضى إلى الخارج..وجعل يحدث نفسه: قرنان في الرأس, يراهما الجاهل عارًا وأراهما حلية نفيسة. قرنان في الرأس لا يؤذيان..أما الجوع..سأكون أي شيء, ولكن لن أكون أحمق أبدًا. أحمق من يرفض وظيفة غضبًا لما يسمونه كرامة. أحمق من يقتل نفسه في سبيل ما يسمونه وطنًا. أحمق من يضيع على نفسه لذة لأي وهم من الأوهام التي ابتدعتها الإنسانية..كل هذا حق وجميل..بيد أني منفعل هائج..لماذا؟! لك أن العقل لا ينفرد بتوجيه سلوكنا, وبينما يحدث العقل حكمة, يخلف الشعور حماقة. فعلى الحكمة أن تمحق الحماقة, وليكن لي أسوة حسنة في الإخشيدي, ذلك الأريب. ظفر بوظيفة لأنه خائن, ورقي لأنه قوّاد, فإلى الأمام..إلى الأمام.”
― نجيب محفوظ, القاهرة الجديدة

“فنحن نغار ما دمنا نحب، وما دمنا نرى أنفسنا جديرين بأن نحب كذلك.”
― نجيب محفوظ, القاهرة الجديدة

“وهو القائل لنفسه ساخرا: ((إن أسرتي لن تورثني شيئا أسعد به فلا يجوز أن أرث عنها ما أشقى به!)) وكان يقول أيضا: إن أصدق معادلة في الدنيا هي: الدين + العلم + الفلسفة + الأخلاق= طظ.”
― نجيب محفوظ, القاهرة الجديدة

“كانت كالبترول الذى يُحرك آلة كبيرة دون أن تُدركه الحواس.”
― نجيب محفوظ, القاهرة الجديدة

“ليس المجتمع الذي نحلم به بخال من الشر، فلا خير في مجتمع يخلو من نقص يحث على الكمال. ولكن المجتمع الذي نحلم به يمحو شرورا نراها في وضعنا الحالي ضربا من القضاء والقدر.”
― Naguib Mahfouz, القاهرة الجديدة

“ولم يكن غضبه لاضطرابه بأقل من اضطرابه نفسه”
― نجيب محفوظ, القاهرة الجديدة

“كانت تريد أن تسدل على الماضي ستارا كثيفا، وأن تفر منه إلى الأبد، فرمى بها الحظ بين يدي واحد من صميم ذاك الماضي، وكأنه-الحظ-لم يشبع بها تنكيلا!”
― نجيب محفوظ, القاهرة الجديدة

“وإذا.. وإذا.. دائما وإذا.. إذا هذه حرف خيبة إذا دخل على جملة ذهب بفائدتها وثبط همة الفاعل، لا تقولي وإذا”
― Naguib Mahfouz, القاهرة الجديدة

“وإذا.. وإذا.. دائنا وإذا.. إذا هذه حرف خيبة إذا دخل على جملة ذهب بفائدتها وثبط همة الفاعل، لا تقولي وإذا”
― Naguib Mahfouz, القاهرة الجديدة

“أجل يا حبيبيتي وظيفة المرأة أخطر شأنا من عمل الجاريه. محال أن أخون مبادئي، او ان ارضى بحرمان المجتمع عضوا جميلا نافعا مثلك”
― Naguib Mahfouz, القاهرة الجديدة

“آمن بالمحتمع البشري والعلم الانساني، واعتقد أن للملحد كما للمؤمن مبادئ ومثلا، وأن الخير أعمق أصولا في الطبيعه البشريه من الدين، فهو الذي خلق الدين قديما وليس الدين الذي اوجده كما كان يتوهم وجعل يقول في نفسه : كنت فاضلا بدين وبغير عقل، وأنا اليوم فاضلا بعقل وبلا خرافة!”
― Naguib Mahfouz, القاهرة الجديدة

“أعجب بهؤلاء الرجال ذوي السلطان انهم يأتون الكبائر باستهانه، ويتجاهلون ما يسميه السذج ورطة أو مشكلة، ويخلقون الحل اليسير للأمر في غمضة عين”
― Naguib Mahfouz, القاهرة الجديدة

“لا يغرنك ما تلقى من بشاشة، فالعادة أن الموظفين يقبلون على صاحب السلطان ما أقبلت الدنيا عليه، فاذا أفل نجمه فأكرمهم من يدبر عنه دون ان ينبش فيه أظفاره”
― Naguib Mahfouz, القاهرة الجديدة

“هاكم بطاقتي الشخصية وهي تغني عن كل تعريف:
فقير واشتراكي,
ملحد وشريف.
عاشق وغذري!”
― نجيب محفوظ, القاهرة الجديدة

“وراح-وهو يتناول الطعام-يذكر ما يقال عن سير متصوفي الهنود، وعجب كيف يقاومون الجوع تلك المقاومة الخارقة، وكيف يصبرون على الألم ذلك الصبر المر، ويجدون في هذا وذاك لذة عالية!... رباه.. لشد ما احتارت هذه الكمة ((اللذة)) بين أمزجة البشر.”
― نجيب محفوظ, القاهرة الجديدة

“فسماه منتقدوه تارة بالجامعي الريفي، وتارة بالمهدي غير المنتظر. وقال عنه طالب مرة: ((الأستاذ مأمون رضوان إمام الإسلام في عصرنا هذا، وقديما أدخل عمرو بن العاص الإسلام في مصر بدهائه، وغدا يخرجه منها مأمون رضوان بثقل دمه)).”
― نجيب محفوظ, القاهرة الجديدة

“ولم يلقيا بالا إلى قوله، لأنه طالما أعيتهما معرفة الحد بين جده وهزله ولأن مناقشته متعبة فهو يروغ من التطويق بالتهريج.”
― نجيب محفوظ, القاهرة الجديدة