التراجيديا السورية الثورة وأعداؤها Quotes

11 ratings, 3.27 average rating, 3 reviews
التراجيديا السورية الثورة وأعداؤها Quotes
Showing 1-2 of 2
“الصراع في سورية ليس بين أغلبية (تُصنف أنها سُنيّة) وأقلية (هي العلوية)، لم يكن كذلك منذ البداية، ولم يصبح كذلك، ولن يكون كذلك. وبالتالي، مهما فعلت السلطة، ومهما كانت ردة فعل العلويين، يجب الانطلاق، في كل تحليل وموقف، من أن الصراع هو صراع الشعب (بكل تكوينه) ضد السلطة الناهبة والمستبدة. وأي موقف يتجاوز ذلك سيكون خروجاً عن الثورة، والتحوّل إلى استثارة الصراع الغريزي (الأعمى) ضد السلطة، بغض النظر عن نتائجه.
السلطة ليست طائفية، وهذا ليس تبريراً لها، لأنها أسوأ من ذلك، هي سلطة مافيا وحشية. ولا شك في أنها عملت على استثارة غريزة الطائفة، لكي تستغلها في دفاعها هي عن سلطتها، بعد أن كانت قد استغلت فقرها، واضطهادها التاريخي، لكي تحوّلها إلى أداة في بنية سلطتها. وبالتأكيد، استغلت "المشاعر الطائفية". لكن الهدف ليس الطائفة، بل حماية السلطة التي نهبت المجتمع، كل المجتمع، بما في ذلك الساحل.”
― التراجيديا السورية الثورة وأعداؤها
السلطة ليست طائفية، وهذا ليس تبريراً لها، لأنها أسوأ من ذلك، هي سلطة مافيا وحشية. ولا شك في أنها عملت على استثارة غريزة الطائفة، لكي تستغلها في دفاعها هي عن سلطتها، بعد أن كانت قد استغلت فقرها، واضطهادها التاريخي، لكي تحوّلها إلى أداة في بنية سلطتها. وبالتأكيد، استغلت "المشاعر الطائفية". لكن الهدف ليس الطائفة، بل حماية السلطة التي نهبت المجتمع، كل المجتمع، بما في ذلك الساحل.”
― التراجيديا السورية الثورة وأعداؤها
“حين تبدأ الثورة، يصبح الإصلاح متأخراً، ولا يمكن أن تقوم الثورة أصلًًا ما دامت إمكانية الإصلاح متوافرة. ولا يمكن لشعب أن يثور، وهو يعرف أنّه يمكن حل مشكلاته من خلال الإصلاح، لأنّه لا يتقدم نحو الصدام مع السلطة الذي يحتمل الموت، ما دام يعتقد بإمكانية ما للإصلاح وتغيير وضعه من خلال السلطة ذاتها. بمعنى أنّ الثورة هي نتاج انسداد الأفق أمام كل إصلاح، وأنّ الإصلاح بعد نشوب الثورة يكون متأخرًًاجداً، لأنّ الزمن الثوري قد تجاوزه، وأصبح المطلوب هو تغيير كلية البنية الاقتصادية والسياسية.”
― التراجيديا السورية الثورة وأعداؤها
― التراجيديا السورية الثورة وأعداؤها