ŷ������

“لولا جاذبية الأرض لطرنا في الهواء، ولولا مقاومتنا لها لسقطنا على الأرض.. فنحن نسير بالجاذبية ونقاومها، والسفينة تسير بالماء وتقاوم الأمواج، والطائرة تسير بالهواء وتقاوم الرياح”
― أنيس منصور, الوجودية

“لماذا لا نطلب من الأدباء أن يرسموا لنا حياة أناس كاملين بلا نقص بلا يأس بلا جبن بلا تردد؟ .. لماذا نريد أن نرى نهاية سعيدة لكل مقدمة تعيسة؟!
لأننا نفكر على هيئة أمل .. لأننا نحب أن نرى كل ما نحب أن يكون، لأننا نريد أحلام يقظتنا .. أما الحقيقة فنهرب منها”
― أنيس منصور, الوجودية

“الذين يكرهون الوجودية، يكرهون نوعاً من التفكير لا يشل إرادتهم ولا يريحهم من الاختيار، لأنه تفكير بلا معجزات بلا كرامات بلا أضرحة، تفكير بلا ملائكة بلا شياطين، بلا جنة بلا نار، بلا عذاب بلا عقاب .. إنه تفكير بلا مقابل!”
― أنيس منصور, الوجودية

“تحول كيركجورد إلى جرس هائل يوقظ النائمين في كل مكان، النائمين في أحضان العقيدة، والنائمين بلا عقيدة!”
― أنيس منصور, الوجودية

“الوجودية تثير في نفس الإنسان القلق والمرارة واليأس لأنها تقذف له بثروة ضخمة، إنها ثروة مفاجئة يحار في انفاقها”
― أنيس منصور, الوجودية

“الوجودية نقلت التفكير الفلسفي إلى المقهى والبار، وكهوف باريس، وأصبحت الفلسفة بذلك حديثاً يومياً كالأزياء ومشاكل المواصلات والأجور”
― أنيس منصور, الوجودية

“إن هذا الأديب الترفيهي رجل يعامل القراء كما نعامل السائحين الأجانب”
― أنيس منصور, الوجودية

“كل شيء ها هنا، يحمل الإنسان على الحزن .. على الأسى، على أن يبكي أو يصرخ أو يلعن. يلعن أي إنسان وأية فكرة وأي مبدأ وأية قوة .. ولا أدري لذلك سبباً واضحاً .. إنني أحس كأن ملابسي تضيق عني .. أو كأن عروقي وأعصابي ولحمي وعظمي أسلاك وأعواد من حديد تحبس وراءها حيواناً له أنياب أو طائراً له أجنحة ومخالب .. إنني أحس أن في نفسي شيئاً حبيساً .. شيئاً يريد أن ينطلق و يظل يجري أو يطير حتى يموت من الطيران والحركة .. والنشاط .. ألست تشعر أنت بذلك؟”
― أنيس منصور, الوجودية

“الحياة ليست كطوابير الجنود خطوة منظمة وسيقان قوية ورؤوس مرفوعة”
― أنيس منصور, الوجودية

“الحرية مصدر فزع .. لأن الإنسان الحر هو الإنسان المسئول ، والإنسان يهرب من المسئولية ولهذا يهرب من الحرية ، ويلقي بها على أكتاف الآخرين.
وحينئذ لا يكون حرًا ، ولا يكون مسئولًا !”
― أنيس منصور, الوجودية