ŷ������

“بعد مِرانٍ طويلٍ مع النسيان نجحتُ. استطعتُ أن أتحكّم إراديًّا بذاكرتي، فأُقصي مَن أريد عن قصدٍ منها، ولكن العيب الذي صاحب هذا المِران أنّني أقصيتُ مَن لا أريدُ إقصاءه.”
― ناصر الظفيري, أبيض يتوحش

“كنتُ أصنع لهم الجحيم، لأبني جنّتي. لكنّني أزورهم كل يوم، وأعيش معهم بنصف يومي. إنّ هذه الأرواح لم تمُت تمامًا، ستصحو لتفتك بي”
― ناصر الظفيري, أبيض يتوحش

“غيّرتنا الحرب، أصبحنا لا ندري ماذا نقول، أو ماذا نريد أن نفعل. غيّرتنا الحرب، سرقتْ منّا إنساننا الصغير، ولغتنا العظيمة.”
― ناصر الظفيري, أبيض يتوحش

“أضفتُ رقمًا للذي يؤيّد الحرب. لم أكن أثق بالسلام.”
― ناصر الظفيري, أبيض يتوحش

“سلكتُ الطريق نحو شارع الخليج المطل على البحر، ولم يكن البحر أزرق، كان أمواجًا كثيرة مجتمعة، فأدرتُ وجهي، ولم يكترث لي”
― ناصر الظفيري, أبيض يتوحش

“الموت هنا .. ما أسهل الموت هنا في بلد الموت”
― ناصر الظفيري, أبيض يتوحش

“أتساءل: ماذا على الصغار أن يفعلوا حين تندلع الحرب؟ وأنامُ وعقلي مفعَمٌ بالسؤال”
― ناصر الظفيري, أبيض يتوحش

“كان الموت يريدني، لكنه لم يتعرف عليّ، وكنتُ أريده”
― ناصر الظفيري, أبيض يتوحش

&�����ܴ�;يناير...
في آخر أيامه، وأشياء كثيرة اقتُلِعتْ من حياتنا الصغيرة ولم تعُد. لا شيء يعود”
― ناصر الظفيري, أبيض يتوحش

“لم تغيِّر فيّ الحرب كثيرًا. لكنّني في الحرب أحببتُها أكثر، وصدّقتُها أكثر، وتظاهرتُ بانّها لم تغيِّر فيّ شيئًا على الإطلاق”
― ناصر الظفيري, أبيض يتوحش

“أيها الصامتُ أبدًا. أعرف بماذا تفكّر الآن هناك، وأعرف كيف تغتالك المدن، ولكنّني لا أعرفُ كيف أنتابك؟”
― ناصر الظفيري, أبيض يتوحش

“يسألني صديق: متى تبدأ الحرب؟
وأجيب بسرعة: حين يُقصَف القصر الجمهوري في بغداد”
― ناصر الظفيري, أبيض يتوحش

“لم يتغيّر شيء. في المبنى المجاور طوابير من الأجناس البشرية تنتظر دورها في الحصول على أقنعة الغاز.”
― ناصر الظفيري, أبيض يتوحش

“يناير ...
والسماء تشتعل بهدير الطائرات، والجنود يعدّلون أوضاعهم، وأطفال يتعلمون صنع الكمّامات المنزلية. فحم ... ماء ...
خرقة بيضاء قد تنقذ حياتك. غرفة مغلقة النوافذ، عليها أشرطة، ويمكن الاستغناء عن النوافذ، بل من الأفضل الاستغناء عنها”
― ناصر الظفيري, أبيض يتوحش

“توقّع أن يفجّر السكون صوتٌ ما. صوتٌ يتلو المعركة الأولى التي سقط فيها جريحًا مصابًا في ساقه. نقله رفاقه إلى هنا، وسيعودون ثانية، لينقلوه إلى مكانٍ أمين. أخرجوه من سرداب باردٍ مليء بجثث ترتجف من الخوف”
― ناصر الظفيري, أبيض يتوحش

“تخيّل أنّ حربًا تدور في الخارج. حربًا يدركُ سكونها، حين تلوذ الناس بالحياة”
― ناصر الظفيري, أبيض يتوحش

“رواية غادرتْهُ منذ زمن طويل، ولم يعد يتذكّرها إلّا في يقظته حين يلتقي رفاقه في المقهى الشمالي كل ليلة. يستمع لأشعارهم على رقع الجِلد الآدمية. يتذاكرون، عن عمدٍ، قصصهم، كي لا تشغل منامهم”
― ناصر الظفيري, أبيض يتوحش

“أظنّ أنّ الزمن لا يُقهَر. لا يُقهَر لأنّنا نوقفه في لحظة ما، ثم نعود إليه.”
― ناصر الظفيري, أبيض يتوحش

“تصفّحتُ الجريدة بلا رغبةٍ في البحث عن شيء. صور فتيات وإعلانات ومجازر في كلِّ مكانٍ من الأمكنة التي لم أرها في حياتي، والتي لم أرَ سواها”
― ناصر الظفيري, أبيض يتوحش

“أموت من أجل حملة تهريب، زجاجات ويسكي حقيرة كافية لفصل رأسي عن جسدي. جسدي المهدَّد بالموت هنا أو الموت هناك، لكنّ الموت هنا رخيص ومكلِّف،. عليك دفع ثمن الرصاصة وخرقة الكفن، مسامير النعش، وأجرة الحفّار والمصلين!”
― ناصر الظفيري, أبيض يتوحش

“تعبتُ، وأنا أحرسهم في أحلامي كل ليلة، وأحرس الأحياء في نهاري. أحدهم سيفتك بي. من مكانٍ ما سيأتي الموت، سيأتي الموت من الموتى، كما يأتي من الأحياء. ساعتها سأبقى وحدي هنا. سيخروجون وأبقى. وأنت لابد أن تموت معهم، كما يموت الجميع. كل مَن يريد موتي لابد أن يموت”
― ناصر الظفيري, أبيض يتوحش

“ما أزال أميِّز هؤلاء الذين بلون الحنطة وكبرياء النخيل. لم يموتوا أذلّة”
― ناصر الظفيري, أبيض يتوحش

“مَن لم يمُت في الحال، يمتلكُ أنفاسًا تقاوِم”
― ناصر الظفيري, أبيض يتوحش

“كانت بلادي دافئة كقلوب أهلها. يعرفها البحر والجيران. لم تخُن، لكنّها سقطت مطعونةً في أحضان جيرانها”
― ناصر الظفيري, أبيض يتوحش

“سقط شهيدٌ لجارتنا. توقّعتُ أن تبكي عليه، أن تتوسّل العساكر العرب أن يُبقوه لها، أن تمزّق ثيابها. كانت تزغرد في الشارع، وتشير إلى الانتفاخ المستدير في بطنها. تصرخُ: هنا ثأره، هنا ثأره. وانزوَتْ في مكانٍ بعيد حتى يأتيها المخاض”
― ناصر الظفيري, أبيض يتوحش

“رأيتُ الفجرَ يموت. هل رأيتَ في حياتِكَ فجرًا يموت؟!”
― ناصر الظفيري, أبيض يتوحش

“ما أزال بمثل صمتي وإخلاصي، لكنّي لا أريد للحياة أن تعود بهذه الرؤى الجديدة، وعليّ أن أنتظر أكثر من مرّة، لما سوف يكون”
― ناصر الظفيري, أبيض يتوحش

“أحمل قلبي بين أضلعي أحيانًا، وأحيانًا أتركه في فراشٍ أمضيتُ فيه ليلتي، وتبقى في جيبي رسائلها ومبادئنا القديمة.”
― ناصر الظفيري, أبيض يتوحش

“السكوت المخيف له صدى في مكان ما في سفح جبل”
― ناصر الظفيري, أبيض يتوحش

“لم يتغيّر شيء”
― ناصر الظفيري, أبيض يتوحش