السيرة مستمرة Quotes

1,685 ratings, 4.39 average rating, 391 reviews
السيرة مستمرة Quotes
Showing 1-6 of 6
“أولئك الذين آثروا الراحة كانوا ينظرون إلى الشيئ الجديد ويقولون : لماذا ؟ ما الفائدة ؟ كنا عايشين ... أما الأوائل فقد نظروا وفكروا وقالوا : لما لا ؟”
― السيرة مستمرة
― السيرة مستمرة
&ܴ;اللامنتمى#
فى كل مجتمع يوجد لا منتمون خارجون عن قيم هذا المجتمع و نظمه و قوانينه البا يكون هذا الانتماء نتيجة لرفض شخصى لهذه القيم
أحيانا يكون هذا اللا انتماء موقفا مبالغ فى تطرفه بحيث ان المجتمع يحتقر أصحاب هذا الموقف
بل يعدهم مجرد فاشلين لم ينجحو فى تخقيق معايير القبول فى المجتمع و احيانا يكون هذا التوصيف صحيحا
اخرون يكون رفضهم للمجتمع اقل تطرفا و أكثر ذكاء بحيث انهم لا يقطعون خيوط التواصل مع المجتمع تماما و يعيشون على هامشه ربما و ليس فى مركزه و لكنهم ليسو فى حالة رفض او نبذ من قبل المجتمع
و لكن أن تكون لا منتميا لهذا المجتمع الذى تعيش فيه و فى الوقت نفسه تحصل على احترامه هو امر نادر جدا
و هذا ما حققه عليه الصلاة و السلام فى مكة قبل الوحى
:)
السيرة مستمرة#”
― السيرة مستمرة
فى كل مجتمع يوجد لا منتمون خارجون عن قيم هذا المجتمع و نظمه و قوانينه البا يكون هذا الانتماء نتيجة لرفض شخصى لهذه القيم
أحيانا يكون هذا اللا انتماء موقفا مبالغ فى تطرفه بحيث ان المجتمع يحتقر أصحاب هذا الموقف
بل يعدهم مجرد فاشلين لم ينجحو فى تخقيق معايير القبول فى المجتمع و احيانا يكون هذا التوصيف صحيحا
اخرون يكون رفضهم للمجتمع اقل تطرفا و أكثر ذكاء بحيث انهم لا يقطعون خيوط التواصل مع المجتمع تماما و يعيشون على هامشه ربما و ليس فى مركزه و لكنهم ليسو فى حالة رفض او نبذ من قبل المجتمع
و لكن أن تكون لا منتميا لهذا المجتمع الذى تعيش فيه و فى الوقت نفسه تحصل على احترامه هو امر نادر جدا
و هذا ما حققه عليه الصلاة و السلام فى مكة قبل الوحى
:)
السيرة مستمرة#”
― السيرة مستمرة
“في اليوم الثالث بعد الخروج من الغار .. بات الجميع في منطقة وادي لقف.
وهي منطقة توازي "الأبواء" .. التي يمر بها طريق القوافل.
الأبواء!
كان قد مر بها عليه الصلاة السلام قبل ذلك.
قبل ذلك بكثير، قرابة الخمسين عامًا.
كان طفلًا في السادسة، لكن من الصعب على أي طفل أن ينسى ما حدث يومها.
ذكرى كهذه ستبدو دومًا كما لو أنها حدثت للتو.
يومها كان مع أمه عائدين إلى مكة وحيدًا مع بقية القافلة. حدث كل شيء سريعًا مثل طعنة لا تنسى في الذاكرة.
لعل الدليل يومها أشار إلى الأبواء، غربي وادي قلف، حيث باتوا ليلتها.
ولعله عليه الصلاة والسلام نظر إلى الأفق بالاتجاه الذي يضم رفات أمه ... كم تغير كل شيء خلال هذه العقود التي تفصل بين الرحلتين، ها هو يعود إلى يثرب في رحلة مختلفة عن كل ما عرفه العرب...
تراه تذكر المنام الذي رأته أمه يوم أنجبته؟
النور الذي خرج منها ليضيء قصور الشام!
كان النور قد سار ووصل الآن إلى يثرب ... وستبقى مسيرة النور مستمرة إلى أن تضيء مناطق لم تسمع آمنة بوجودها...
لا أتحدث عن قارات ومدن لم تسمع بها، بل عن النور يتوغل في مجاهل النفس البشرية، يضيء حياة آخرين ولدوا بعد قرون مما رأته السيدة آمنة .. يجدون أنفسهم في حياته عليه الصلاة والسلام، في كلمة قالها، في موقف له، في دعاء دعاه ذات شدة، في تسبيحة ذكر قالها وقت رخاء...
مهما كان فهمها لدور ابنها عميقًا ... فلا يمكن أن تكون استوعبت "كل هذا النور"...
بطريقة ما، ما رأته السيدة آمنة لا يمكن له أن يتوقف...
الأحداث تنتهي، تصبح فعلًا ماضيًا لا سبيل لتغيير صيغته...
لكن النور الخارج من تلك الأحداث، سيبقى يسير..
وستبقى سيرة هذا النور مستمرة...
عليه الصلاة والسلام...”
― السيرة مستمرة
وهي منطقة توازي "الأبواء" .. التي يمر بها طريق القوافل.
الأبواء!
كان قد مر بها عليه الصلاة السلام قبل ذلك.
قبل ذلك بكثير، قرابة الخمسين عامًا.
كان طفلًا في السادسة، لكن من الصعب على أي طفل أن ينسى ما حدث يومها.
ذكرى كهذه ستبدو دومًا كما لو أنها حدثت للتو.
يومها كان مع أمه عائدين إلى مكة وحيدًا مع بقية القافلة. حدث كل شيء سريعًا مثل طعنة لا تنسى في الذاكرة.
لعل الدليل يومها أشار إلى الأبواء، غربي وادي قلف، حيث باتوا ليلتها.
ولعله عليه الصلاة والسلام نظر إلى الأفق بالاتجاه الذي يضم رفات أمه ... كم تغير كل شيء خلال هذه العقود التي تفصل بين الرحلتين، ها هو يعود إلى يثرب في رحلة مختلفة عن كل ما عرفه العرب...
تراه تذكر المنام الذي رأته أمه يوم أنجبته؟
النور الذي خرج منها ليضيء قصور الشام!
كان النور قد سار ووصل الآن إلى يثرب ... وستبقى مسيرة النور مستمرة إلى أن تضيء مناطق لم تسمع آمنة بوجودها...
لا أتحدث عن قارات ومدن لم تسمع بها، بل عن النور يتوغل في مجاهل النفس البشرية، يضيء حياة آخرين ولدوا بعد قرون مما رأته السيدة آمنة .. يجدون أنفسهم في حياته عليه الصلاة والسلام، في كلمة قالها، في موقف له، في دعاء دعاه ذات شدة، في تسبيحة ذكر قالها وقت رخاء...
مهما كان فهمها لدور ابنها عميقًا ... فلا يمكن أن تكون استوعبت "كل هذا النور"...
بطريقة ما، ما رأته السيدة آمنة لا يمكن له أن يتوقف...
الأحداث تنتهي، تصبح فعلًا ماضيًا لا سبيل لتغيير صيغته...
لكن النور الخارج من تلك الأحداث، سيبقى يسير..
وستبقى سيرة هذا النور مستمرة...
عليه الصلاة والسلام...”
― السيرة مستمرة
“حتى وهو ينسحب من الجميع ليتقرب إلى الله عز وجل ، فإنه لا يغلق الباب خلفه ... ثمة شيء يربطه بعالمه”
― السيرة مستمرة
― السيرة مستمرة
“لا أن كل هذا التعبد كان بمثابة ( التوليف ) الدقيق للقلب ... كما أن القلب لكي يستقبل موجة بث الوحي عليه أن يولف توليفا دقيقا لا يأتي عبر التعبد المستمر والتطهر الدائم”
― السيرة مستمرة
― السيرة مستمرة
“كان عليه الصلاة والسلام يعيش أكثر في عالمه الداخلي ولم يكن منعزلا تماما عن العالم الخارجي لكنه كان يحتفظ بمسافة أمان عن هذا المجتمع”
― السيرة مستمرة
― السيرة مستمرة