حفارو القبور Quotes

410 ratings, 3.79 average rating, 61 reviews
حفارو القبور Quotes
Showing 1-28 of 28
“السياسة الكبرى هي كيفية إعداد شعب إعدادا جيدا للعبودية-من اليمين أو من اليسار-عن طريق الشاشة الصغيرة وهو يبتسم في سعادة وغفلة ! وإذا كان من السهل حكم الشعب الجاهل, فما أسهل ذلك عن طريق التلفزيون.”
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
“الأسلمة هي مرض الدين الإسلامي. انطلاقا منها, يثرثرون حول الماضي, كأن كل المشكلات تم حلها نهائيا في الماضي. كأنها قراءة القرآن بعيون الموتى, مثل الآخرين أيضا, من المسيحية إلى اليهودية, ومن الهندوسية إلى الطاوية, الذين يقرءون نصوصهم المقدسة بعيون الموتى.”
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
“تحكم هذه "الليبرالية" الدول النامية بشكل أفضل من الاحتلال العسكري أو الديكتاتوريات العسكرية”
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
“كيف أصبح الدفاع عن "الحق الدولي" مسئولية هؤلاء الذين لم يتوقفوا عن انتهاكه , مثل الولايات المتحدة في بنما أو في جرينادا -حتي لا نتكلم عن السنوات الأخيرة- أو هؤلاء الذين لم يتوقفوا عن تركه ينتهك من قبل دول أخري , مثل إسرائيل التي ضمت القدس أو التي تحتل و تضرب غزة و الضفة الغربية”
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
“هكذا, ولد نوع جديد من البشر: الإنسان المبرمج ويعني هؤلاء الذين يشبهون العقول البشرية بالكموبيوتر, متناسيين أن خاصية الإنسان هي طرح الأسئلة النهائية, وقبلها اسئلة لماذا وما الأهداف النهائية.”
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
“يبحث البعض عن هذه الديانة بين طيات الماضي, كما لو كان الإسلام عصيا على الفهم بعقول الحاضر والمستقبل. لم يتوقف الإسلام عن المناداة بالتأمل الشخصي, وبإعمال الفكر والعقل والحواس من أجل المشاركة في الخلق الإلهي المتجدد دائما وأبدا.”
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
“تولّد الرغبة البائسة للهروب من مجتمع بلا معنى, نوعا من الجنون أو التدمير, أو على الأقل نسيان العالم وأنفسنا أيضا.”
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
“هكذا يخرب كل من البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي نصف الكرة الأرضية الجنوبي منذ عشرين عاما، من الأرجنتين إلى تنزانيا، ومن باكستان إلى الفلبين، وبدءوا الآن في تطبيق نفس الأسلوب في دول الشرق.”
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
“تبدأ إنجازات المستقبل في عقل وقلب البشر, لأن الأسلحة كل الأسلحة, أيا كان نوعها, حربية, بوليسية, اقتاصادية بيرقاراطية أو أيديولوجية, تستعمل من خلال البشر. وعندما يحطم شيء في رأس وقلب البشر, تسقط الأسلحة, حتى الأكثر تعقيدا من أياديهم.
لهذا يخطئ العسكرويون والسياسيون دائما, وهم الذين يقيسون القوة فقط بالقدرة على إطلاق النار.
يحدث في بعض الأحيان أن تنتصر أضعف الجيوش, مثلما حدث في فيتنام والجزائر, أو حتى أن يستطيع شعب أعزل تجريد قوة عسكرية من سلاحها, مثلما حدث لشاه إيران. هذا يثير إضطرابهم: فالإيمان لا يدخل في حسابات الكومبيوتر.”
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
لهذا يخطئ العسكرويون والسياسيون دائما, وهم الذين يقيسون القوة فقط بالقدرة على إطلاق النار.
يحدث في بعض الأحيان أن تنتصر أضعف الجيوش, مثلما حدث في فيتنام والجزائر, أو حتى أن يستطيع شعب أعزل تجريد قوة عسكرية من سلاحها, مثلما حدث لشاه إيران. هذا يثير إضطرابهم: فالإيمان لا يدخل في حسابات الكومبيوتر.”
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
“المستقبل ليس "ما سيكون", لكن ما سنصنعه. التاريخ لم يكن أبدا محتوما, لأن الإنسان ليس جمادا, ولا حيوانا. إنه ليس أسير إحدى الغرائز ولا عبدا لقدر, ولا الطفل المدلل للعناية الإلهية, ولا دمية متحركة لأي حتمية.
يصنع الإنسان تاريخه الخاص, ما يفرق الإنسان عن كل الكائنات الأخرى للطبيعة, هو أنه يبتكر مشروعات وإنه يصنع المستقبل.
عندما نقرأ الماضي , فإننا على الأرجح نقرأ ما كتبه المنتصر. المنتصرون هم الذين كتبوا التاريخ: من أجل تبرير انتصارهم, لا بد أن يُظهروا أنه كان الحل الوحيد للمشكلات المطروحة. لكن ما زال أمامنا مجال الممكن في المستقبل مفتوحا.”
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
يصنع الإنسان تاريخه الخاص, ما يفرق الإنسان عن كل الكائنات الأخرى للطبيعة, هو أنه يبتكر مشروعات وإنه يصنع المستقبل.
عندما نقرأ الماضي , فإننا على الأرجح نقرأ ما كتبه المنتصر. المنتصرون هم الذين كتبوا التاريخ: من أجل تبرير انتصارهم, لا بد أن يُظهروا أنه كان الحل الوحيد للمشكلات المطروحة. لكن ما زال أمامنا مجال الممكن في المستقبل مفتوحا.”
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
“منذ الحلم الديكارتي بإنشاء كون صغير ميكانيكي مطيع, أعطت هذه الرغبة في القوة بلا حدود للإنسان, قدرة تقنية جبارة: مثل نقل الجبال, وصناعة البحار, والدوران في الفضاء, والذهاب إلى القمر. إنه غريب أن نستطيع عمل كل شيء وألا نعرف ماذا نفعل بهذه القدرات سوى تنميتها بلا نهاية, طارحين دائما سؤال "كيف", لكن ليس أبدا سؤال "لماذا" ؟”
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
“ربط الله, البشر والطبيعة في مغامرة واحدة, حيث لم تكتب النهاية حتى الآن. نحن لسنا عبيدا للقدر. القدر ليس بين أيدينا. نحن أيادي القدر. مسؤولون شخصيا عن الإبداع المستمر للعالم.
واعون أن الإنسان كبير جدا عن أن يكفي نفسه بنفسه.”
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
واعون أن الإنسان كبير جدا عن أن يكفي نفسه بنفسه.”
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
“كتب المتصوف الإيراني محمود شاميس في القرن الرابع عشر في كتابه "بستان ورود الأسرار" : "نزلت الكلمات الإلهية من خلال الأنبياء والحكماء من أجل أن تذكرك بالميثاق الأول مع الله".
قول الله, هو صنع هذا الرهان: الحياة لها معنى, من دون ذلك كل شيء عبثي وكل شيء مباح.”
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
قول الله, هو صنع هذا الرهان: الحياة لها معنى, من دون ذلك كل شيء عبثي وكل شيء مباح.”
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
“لعبت لغة المصطلحات دورها في تسويغ كذبة مزدوجة. "دولة نامية" في المجال الاقتصادي, لا تعني دولة متخلفة أو متأخرة في التطور التاريخي, ولكنها تعني تبعية استعمارية تعوق فرص التنمية الذاتية, وتكرس الاقتصاد المحلي لخدمة الاقتصاد الأقوى.
يخفي مصطلح "على طريق التنمية" حقيقة ازدياد ثراء الدول الغنية على حساب الدول الفقيرة.”
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
يخفي مصطلح "على طريق التنمية" حقيقة ازدياد ثراء الدول الغنية على حساب الدول الفقيرة.”
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
“الدفاع عن الحق لا يمكن أن يكون إنتقائيا, لا يمكن تطبيقه بعناد في حالة "ضم الكويت", ونسيان ضم القدس. صحيح أن القدس ليست سوى مدينة مقدسة, لكن الكويت مقدسة ألف مرة بما أنها محاطة بآبار البترول !”
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
“لا يعني الأمر أبدا مشكلة نستطيع حلها بمزيد من الإصلاح لوسائلنا وجعلها أكثر فاعلية, مشكلتنا هي أن نتسائل حول أهدافنا.”
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
“أصبحت فكرة الإنشقاق عن التراث هي المسيطرة على الحداثة.”
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
“برر الغرب تسلطه على العالم, ونهبه لثرواته, وقمعه لحرياته باختلاقات كثيرة, منها ما كان باسم رسالته في قيادة العالم, ومسئوليته في نشر الحضارة, بل وفي بعض الأحيان نشر المسيحية ! .. تحت مثل تلك الشعارات, نهب الغرب العالم وأباد بعض حضاراته بمعظم أفرادها! هكذا وصف جول فيري النظام الاستعماري وبرهن عليه.
تولّد من هذا التطرف الأول للنظام الاستعماري الغربي, كل أنواع التطرف الأخرى في العالم, والتي تشكل ردود أفعال متوقعة للدفاع عن الهوية الشخصية, الثقافية أو الدينية, للشعوب المُستعبدة.
أفسد الحلم الخادع بالعودة إلى الماضي ردود الفعل, كأنه العصر الذهبي-السابق للغزو الغربي- للحفاظ على الهوية. وكأنه ليس هناك خيار سوى بين محاكاة الغرب في انحطاطه, أو الجمود على أشكال الماضي التي لا تناسب المستقبل.”
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
تولّد من هذا التطرف الأول للنظام الاستعماري الغربي, كل أنواع التطرف الأخرى في العالم, والتي تشكل ردود أفعال متوقعة للدفاع عن الهوية الشخصية, الثقافية أو الدينية, للشعوب المُستعبدة.
أفسد الحلم الخادع بالعودة إلى الماضي ردود الفعل, كأنه العصر الذهبي-السابق للغزو الغربي- للحفاظ على الهوية. وكأنه ليس هناك خيار سوى بين محاكاة الغرب في انحطاطه, أو الجمود على أشكال الماضي التي لا تناسب المستقبل.”
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
“أعطى الغرب الاستعماري, منذ خمسة قرون-والعرض مستمر- مثال التطرف الأكثر فتكا, وهو الادعاء بامتلاك الثقافة الوحيدة الحقيقية, الدين العالمي الوحيد, نموذج التنمية الوحيد, مع نفي أو تدمير الثقافات الأخرى, الديانات الأخرى, النماذج الأخرى للتنمية.”
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
“المشكلة الأكثر عمقا والأكثر أهمية للمستقبل هي تلك الخاصة باختيار الأهداف النهائية, أي إنها مشكلة دينية. أو بالأحرى مشكلة إيمان, لأن الأديان وحدها تبحث وتجيب عن الأهداف النهائية للحياة.
لم ينجح النظامان الاجتماعيان في الشرق والغرب, لا الأول ولا الثاني, في الإجابة عن هذه الأسئلة الخاصة بالأهداف النهائية, فشلت الرأسمالية لأنها لم ترى أي هدف سوى النمو الكمي لإنتاج السلع والخدمات وأرباحها.
وفشلت اشتراكية الدولة في نموذجها السوفيتي. اتخذت لنفسها هدفا, لكن اتضح أنها غير قادرة على الوصول إليه بالوسائل التي استخدمتها.
ولدت كل منهما على نفس التربة الثقافية الغربية. اشترك النظامان في اليقين الزائف نفسه, الصادر عن غرور النهضة, وهو أن "العلم" التجريبي والرياضي يمكن أن يجيب عن كل المشكلات ويحلها. الوسائل الهائلة التي خلقها ستضمن السعادة.”
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
لم ينجح النظامان الاجتماعيان في الشرق والغرب, لا الأول ولا الثاني, في الإجابة عن هذه الأسئلة الخاصة بالأهداف النهائية, فشلت الرأسمالية لأنها لم ترى أي هدف سوى النمو الكمي لإنتاج السلع والخدمات وأرباحها.
وفشلت اشتراكية الدولة في نموذجها السوفيتي. اتخذت لنفسها هدفا, لكن اتضح أنها غير قادرة على الوصول إليه بالوسائل التي استخدمتها.
ولدت كل منهما على نفس التربة الثقافية الغربية. اشترك النظامان في اليقين الزائف نفسه, الصادر عن غرور النهضة, وهو أن "العلم" التجريبي والرياضي يمكن أن يجيب عن كل المشكلات ويحلها. الوسائل الهائلة التي خلقها ستضمن السعادة.”
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
“الولايات المتحدة الأميركية, هي شركة للإنتاج يجمعها بصفة أساسية هدف واحد: الربح والمال. تعتبر كل هوية شخصية, ثقافية, فكرية أو دينية, شيئا خاصا, فرديا للغاية, لا يتداخل مع سير النظام.
انطلاقا من مثل هذا البناء الاجتماعي, الايمان, كمعنى للحياة, لا يمكن أن يعيش إلا داخل بعض الجماعات التي احتفظت بهوية ثقافتها القديمة, او عند بعض الأفراد الأبطال.
هذه الغالبية العظمى من هذا الشعب, مات الرب وهم لا يعلمون, لأن الإنسان استغنى عن أبعاده الربانية: السمو والبحث عن المعنى. الساحة إذا خالية من أجل تكاثر الطوائف والخرافات بكل أنواعها, وتظهر الدولة تسامحا خاصا إزاء كل ذلك.”
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
انطلاقا من مثل هذا البناء الاجتماعي, الايمان, كمعنى للحياة, لا يمكن أن يعيش إلا داخل بعض الجماعات التي احتفظت بهوية ثقافتها القديمة, او عند بعض الأفراد الأبطال.
هذه الغالبية العظمى من هذا الشعب, مات الرب وهم لا يعلمون, لأن الإنسان استغنى عن أبعاده الربانية: السمو والبحث عن المعنى. الساحة إذا خالية من أجل تكاثر الطوائف والخرافات بكل أنواعها, وتظهر الدولة تسامحا خاصا إزاء كل ذلك.”
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
“مفهوم "التقدم" كما عبر عنه في القرن الثامن عشر كوندورسيه، وكما عبر عنه في القرن التاسع عشر أوجست كونت في "قانون الحالات الثلاث"، وكما تم التعبير عنه في القرن العشرين بمفاهيم "النمو" و "التنمية" التي هي وريثة المفاهيم السابقة، كل ذلك وُلِدَ من ثقافة عرفتها النهضة [الأوربية] من خلال ثلاثة فروض أساسية:
(1) الفرض الأساسي لـ "ديكارت" : "جعلنا أسيادا وملاكا للطبيعة" الطبيعة المنتقصة المختزلة في شكلها الميكانيكي. إذن هي علاقة سيطرة على طبيعة مجردة من كل غاية [عليا].
(2) الفرض الأساسي لـ "هوبز": عرف العلاقات بين البشر: "الإنسان ذئب للإنسان"؛ علاقات تنافس على الأسواق، مواجهات الغابة بين الأفراد والجماعات، أيضا، علاقات السيد والعبيد."
(3) الفرض الأساسي لـ "مارلو": في كتابه فاوست، الذي أعلن فيه مسبقا وفاة الإله: "أيها الإنسان، عن طريق عقلك القوي، تصبح إلها، المالك والسيد لكل العناصر."
هكذا تم تكريس القضاء على الأبعاد السامية للإنسان، والرفض لكل القيم المطلقة [الدينية والأخلاقية].”
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
(1) الفرض الأساسي لـ "ديكارت" : "جعلنا أسيادا وملاكا للطبيعة" الطبيعة المنتقصة المختزلة في شكلها الميكانيكي. إذن هي علاقة سيطرة على طبيعة مجردة من كل غاية [عليا].
(2) الفرض الأساسي لـ "هوبز": عرف العلاقات بين البشر: "الإنسان ذئب للإنسان"؛ علاقات تنافس على الأسواق، مواجهات الغابة بين الأفراد والجماعات، أيضا، علاقات السيد والعبيد."
(3) الفرض الأساسي لـ "مارلو": في كتابه فاوست، الذي أعلن فيه مسبقا وفاة الإله: "أيها الإنسان، عن طريق عقلك القوي، تصبح إلها، المالك والسيد لكل العناصر."
هكذا تم تكريس القضاء على الأبعاد السامية للإنسان، والرفض لكل القيم المطلقة [الدينية والأخلاقية].”
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
“كان هذا التساؤل حول الأهداف النهائية منذ بداية الإنسانية هو من عمل الأديان, التي جاءت لتلبي حاجة أساسية للبشر. ليس للحيوانات الموجهة بغرائزها الثابتة أن تطرح مشكلة النهايات والمعاني. ولد مع الإنسان الشك حول المستقبل, معنى الحياة, الموت, وما بعد الموت.
إذا كان هذا التساؤل حول النهايات هو خاصية الأديان, فلماذا لم تستطع الأديان الكبرى الحالية, خصوصا تلك الأكثر إنتشارا في الغرب المسيطر, المسيحية, وبصفة خاصة الكاثوليكية, أن تطرح هذه الأسئلة وتساعد على الإجابة عنها؟
لأنها متصلة بثقافة وحيدة, حرفتها وأفسدتها. التصور المنغلق على فكر أرسطو, ثم التصور المنغلق للإله العلي القدير في الكتاب المقدس, ثم التصور المنغلق للنهضة-الذي أفسد حتى معنى الإنسان- التصور الذي قُبل في صمت فترة طويلة, لكنه أُدمج أخيرا, في "الحداثة", بمعنى أولية العلوم والتقنيات من أجل معايرة الحضارات الأخرى, وتلك هي الإسهامات "المسيحية" في "أخطاء التوجه" للغرب الذي أصبحت تنتسب إليه.
لم تستطع المسيحية إذن أن تُعيد تشكيل الحضارة الغربية التي تعتبر نفسها كـ "نموذج الحداثة".”
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
إذا كان هذا التساؤل حول النهايات هو خاصية الأديان, فلماذا لم تستطع الأديان الكبرى الحالية, خصوصا تلك الأكثر إنتشارا في الغرب المسيطر, المسيحية, وبصفة خاصة الكاثوليكية, أن تطرح هذه الأسئلة وتساعد على الإجابة عنها؟
لأنها متصلة بثقافة وحيدة, حرفتها وأفسدتها. التصور المنغلق على فكر أرسطو, ثم التصور المنغلق للإله العلي القدير في الكتاب المقدس, ثم التصور المنغلق للنهضة-الذي أفسد حتى معنى الإنسان- التصور الذي قُبل في صمت فترة طويلة, لكنه أُدمج أخيرا, في "الحداثة", بمعنى أولية العلوم والتقنيات من أجل معايرة الحضارات الأخرى, وتلك هي الإسهامات "المسيحية" في "أخطاء التوجه" للغرب الذي أصبحت تنتسب إليه.
لم تستطع المسيحية إذن أن تُعيد تشكيل الحضارة الغربية التي تعتبر نفسها كـ "نموذج الحداثة".”
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
“الفرض الأساسي لـ "مارلو" في كتابه فاوست, الذي أعلن مسبقا وفاة الإله: "أيها الإنسان, عن طريق عقلك القوي, تصبح إلها, المالك والسيد لكل العناصر".
هكذا تم تكريس القضاء على الأبعاد السامية للإنسان, والرفض لكل القيم المطلقة.
المعيار الوحيد للمفهوم الإيجابي للتقدم, في هذا المنظور الثقافي الشاذ, هو النمو العلمي والتقني, الذي من خلاله تقاس قدرة الإنسان على الطبيعة وعلى الآخرين من البشر.”
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
هكذا تم تكريس القضاء على الأبعاد السامية للإنسان, والرفض لكل القيم المطلقة.
المعيار الوحيد للمفهوم الإيجابي للتقدم, في هذا المنظور الثقافي الشاذ, هو النمو العلمي والتقني, الذي من خلاله تقاس قدرة الإنسان على الطبيعة وعلى الآخرين من البشر.”
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
“لم تفشل محاولة اشتراكية الدولة في روسيا بسبب اقتصادها المتخلف فقط, ولا بسبب الظروف الدولية المعادية فقط, ولكن أيضا لأن مفهومها الخاطئ عن الاشتراكية, قام على المفاهيم الإنتاجية للغرب منذ عصر النهضة.
وما هو أسوأ في تطور هذه الاشتراكية, هو استنادها من فروض أولية معتمدة على قاعدة رأسمالية, وعلى المعتقد الغربي في وجود نموذج وحيد للتنمية يعتمد كثيرا على الكم الذي تضمنته تكنولوجيا الغرب.”
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
وما هو أسوأ في تطور هذه الاشتراكية, هو استنادها من فروض أولية معتمدة على قاعدة رأسمالية, وعلى المعتقد الغربي في وجود نموذج وحيد للتنمية يعتمد كثيرا على الكم الذي تضمنته تكنولوجيا الغرب.”
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
“ف قلب اعداد لا تحصي من البشر ثورة ضد العالم الغربي عديم المعني
لكن هذا الرفض الشرعي لمحاكاة الغرب
يعبر عن نفسه من خلال التبشير
بأمل غامض لديانة تعيد للانسان أبعاده الانسانية
يبحث البعض عن هذة الديانة بين طيات الماضي
كما لو كان الاسلام عصيا ع فهم عقول الحاضر والمستقبل
لم يتوقف الاسلام عن المناداة بالتأمل الشخصي
وباعمال الفكر والعقل والحواس من اجل مشاركة ف الخلق الالهي المتجدد
\سنيرهم اٌياتنا في الاٌفاق و في أنفسهم حتي يتبين لهم أنه الحق\فصلت
الأسلمة هي مرض الدين الاسلامي
انطلاقا منها يثرثرون حول الماضي
وكأن كل المشكلات تم حلها نهائيا ف الماضي
كأنها قرءاة القراٌن بعيون الموتي”
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
لكن هذا الرفض الشرعي لمحاكاة الغرب
يعبر عن نفسه من خلال التبشير
بأمل غامض لديانة تعيد للانسان أبعاده الانسانية
يبحث البعض عن هذة الديانة بين طيات الماضي
كما لو كان الاسلام عصيا ع فهم عقول الحاضر والمستقبل
لم يتوقف الاسلام عن المناداة بالتأمل الشخصي
وباعمال الفكر والعقل والحواس من اجل مشاركة ف الخلق الالهي المتجدد
\سنيرهم اٌياتنا في الاٌفاق و في أنفسهم حتي يتبين لهم أنه الحق\فصلت
الأسلمة هي مرض الدين الاسلامي
انطلاقا منها يثرثرون حول الماضي
وكأن كل المشكلات تم حلها نهائيا ف الماضي
كأنها قرءاة القراٌن بعيون الموتي”
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
“نزلت الكلمات الإلهية من خلال الأنبياء والحكماء من أجل أن تذكرك بالميثاق الأول مع الله
* محمود شاميس - بستان ورود الأسرار”
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
* محمود شاميس - بستان ورود الأسرار”
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
“دولة نامية" في المجال الاقتصادي لا تعني دولة متخلفة أو متأخرة في التطور التاريخي، لكنها تعني تبعية استعمارية تعوق فرص التنمية الذاتية، وتكرس الاقتصاد المحلي لخدمة الاقتصاد الأقوى”
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها
― حفارو القبور: الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها