ŷ������

“أدركت حين كبرت أن المشكله ليست أضافة سنوات الى حياتنا , ولكنها مشكله أضافه حياه الى سنواتنا”
― أحمد بهجت, صائمون.. والله أعلم

“لا أريد إضافة أياما إلى حياتى بل أريد إضافة حياة إلى أيامى”
― أحمد بهجت, صائمون.. والله أعلم

“هي رحلة بالطول أو بالعرض، بالعمق أو بالارتفاع كل إنسان حسب طاقته الروحية.. تريد روحاً عظيمةً، تعطيك معها عذاباً عظيماً، وإلا فيم كان طلبك لعظمة الروح. أو تريد نفساً صغيرة فنعطيك أحزاناً صغيرة، وتجيء وتذهب مثلما يجيء الهاموش ويذهب يطن قليلاً في جو الحجرات ثم يهوي بلا خوف ولا إدراك لسر مجيئه أو حكمة ذهابه..”
― أحمد بهجت, صائمون.. والله أعلم

“ثم أدركت حين كبرت أن المشكلة ليست إضافة سنوات إلى حياتنا .... ولكنها مشكلة إضافة حياة إلى سنواتنا”
― أحمد بهجت, صائمون.. والله أعلم

“إن الإنسان هو الحيوان الوحيد الذي يروعه الفرق بين الأشياء كما هي و الأشياء كما يجب أن تكون.. هذا هو الإنسان.. فإذا كف الإنسان عن ملاحظة هذا الفرق.. إذا كف عن الحلم.. إذا تجاعي منه حلمه و ترك الواقع يغرس أعلامه في صحراء الروح.. فقد تحول الإنسان إلى مخلوق لطيف يهوهو بفمه و يهز ذيله و يترقص لسيده”
― أحمد بهجت, صائمون.. والله أعلم

“ممثل أنا، والمفروض أن يلعب الممثل دور غيره بغير أن يفقد ذاته أو يفقد غيره ذاته.. غير أنني أفاجأ دائماً أنني أقل الناس تمثيلاً في هذا البلد.. تحول كل الناس إلى ممثلين فجأة.. كل إنسان باستثناء قلة قليلة صابرة..
صارت الأقنعة أكثر من الملامح الحقيقية، وشح الصدق لدرجة مذهلة، ولم أعد أعرف كيف أمثل دور الصدق أو أين أبحث عنه أو كيف أحاكيه وهو غائب كل هذه الغيبة..”
― أحمد بهجت , صائمون.. والله أعلم

“من كان يؤمن مثلى فكيف يدركه الموت ,نفترض جدلا أنه نعس ,أغمض عينيه ونعس الى يوم القيامة ,فهل يقال أنه مات ,كيف يموت انسان يؤمن بالله ,انه ينام فحسب أيها الأطفال ,يغمض عينيه فنعتقد أنه مات ,لا نعرف الحقيقة فنقول أى كلام .

تذكرت هالة ,فضحكت وأنا أرقد على وجهى فى الرمال ...كانت تقول لى سأفتقدك لو مت,يجب ألا تموت لأنى أحبك ,هذه أوامرى اليك ,وهى أهم من أوامر قائدك الفدائى .

وسألنى قائد الفدائيين يوما ,من التى ترسل اليك كل هذه الرسائل ؟
قلت :انها ابنة عم ,مات أبوها دفاعا عن وطنه ,وهى مخلوق لا يتحدث الا فى السياسة والدين

قال القائد :أى انسانة مملة ,أفهم الان رغبتك فى أن تموت

رحت أضحك وأنا أنزف ,ليس لمخلوق فى الدنيا نقاء جبهتها ,أنقى من ثلوج الجبال حين خلقت الجبال ,كيف أبلغها وأبلغ القائد أنى لا أموت ,انما أنعس فحسب ,كيف أقول لأصدقائى جميعا أنى أفلت من الموت ,لقد قالت لى يوما :

سينحتون من عظامك مكاتب أنيقة للادلاء بالتصريحات الكاذبة من ورائها ,وسيبيعون عينيك كالالئ ,لصنع قصور يكافحون من وراء جدرانها بالأحاديث ,وسيقتلك الذين خرجت تحمى أطفالهم ,ستصفيكم الخيانة ,وتبكيكم بدموع التماسيح وحبر الصحف ,سيقتلونك
ستقتلك الأنظمة الخائنة ويتفرج عليك الناس دون أن يتدخلوا لانقاذك ,ستموت ,كانت متهورة كأى عاشقة .”
― أحمد بهجت, صائمون.. والله أعلم

“غرق حرمانه الصغير وسط حرمان الكائنات الأعظم ، و سيق إليه اعتذار من السلام النسبي بأن السلام الحقيقي لم يتخذ من الأرض مسكنا بعد ، إنما هي النسبية التى تحكم كل شئ يدب فوق التراب فيقاس أي شئ بغيره ، كل ما على التراب نسبي كالتراب و خارج منه و عائد إليه بعد رحلة ، و كل إنسان حسب طاقته الروحية ، تريد روحا عظيمة ، تعطيك معها عذابا عظيما ، و إلا فيم كان طلبك لعظمة الروح ، أو تريد نفسا صغيرة فتعطيك أحزانا صغيرة ، و تجئ و تذهب مثلما يجئ الهاموش و يذهب ، يطن قليلا في جو الحجرات ثم يهوى بلا خوف و لا إدراك لسر مجيئه أو لحكمة ذهابه”
― أحمد بهجت, صائمون.. والله أعلم

“ثمة لحظات يضئ فيها المسرح الترابي بعمل له معناه ، دعوة نبي ، صراع بين جبار في الأرض و داعية إلى الحق ، رجل يلفظ كلمة الرفض فيقتله ممثل الباطل ، و تنبت من دماء القتيل زهرة وحيدة ، زهرة تحيطها تلال الرمال”
― أحمد بهجت, صائمون.. والله أعلم