ŷ

قصة نفس Quotes

Rate this book
Clear rating
قصة نفس قصة نفس by زكي نجيب محمود
468 ratings, 3.91 average rating, 79 reviews
قصة نفس Quotes Showing 1-10 of 10
“الحياة عبئها ثقيل علي من أصابه في الحياة خذلان”
زكي نجيب محمود, قصة نفس
“إنك تستطيع في أي لحظة شئت أن تتنكر لواجب الحياة لتظفر براحة الجسد راحة أبدية, لكنه الجحيم بعينه أن تبث في نفسك القلق حين تتخلي عن واجب وجب عليك أداؤه بحكم وجودك”
زكي نجيب محمود, قصة نفس
“إني كلما عدت إلي داري بعد عمل يوم أحسست -و أنا أغلق الباب دوني- بنشوة العائد إلي مكمنه بعد أن تعرض لأهوال الغابة , و لست أعرف كيف يحس الأرنب حين يلوذ بجحره ,لكني كلما عدت إلي داري بعد عمل يوم , ارتسمت في ذهني صورة أرنب راجف , عاد إلي الطمأنينة بعد أن لاذ بمأواه , إني لأخاف الخروج من مكمني كما يخاف العليل برئتيه أن يعرض نفسه للفحة برد”
زكي نجيب محمود, قصة نفس
“لطالما يقول الأبناء إن آباءهم لا يفهمونهم, و ينسون كذلك أن من حق الآباء أن يقولوا إن الأبناء لا يفهمونهم”
زكي نجيب محمود, قصة نفس
“أرى الحكمة فى التخفف من هذا العبء الثقيل , ثم لا أفعل شيئاً فى سبيل الخلاص منه, الحق أنى لا أدرى كيف يظل الإنسان مشدوداً إلى ما ليس يرضيه , ثم يظل مشدوداً إليه برغم أنفه وهو عالم كل العلم أن الروابط التى تشده لا تزيد على نفخات من هواء لو سدُّ عليها الطريق لحظة واحدة لانتهى كل شئ .”
زكي نجيب محمود, قصة نفس
“يا صاحبى إن الحياة التى تؤرق صاحبها هي الحياة المريضة , فأنت لا تشعر بوجود أي جزء من أجزاء جسمك إلا إذا اعتل .

إن حياتك -فيما أرى- قد مرضت فأحسست بوجودها ثم بحملها وثقلها كأنما هى زائدة أضيفت إليك وليست منك ولا أنت منها
ولست أعجب الان أن أرى حياتك المريضة هذه قد برزت فوق ظهرك قتباً كبيراً”
زكي نجيب محمود, قصة نفس
“فها هو ذا رجل قد شد بصره منذ الطولة نحو الممكن لا نحو الواقع , فكلما حدث واقع وتحقق , توقع ما وراءه وهو يائس , وكلما قصرت قدرته مرة دون بلوغ الممكن -ولابد ان تقصر اذ"الممكن"-ما ينفك يتراجع خطوة فخطوة إلى الوراء - تكونت على ظهره طبقة رقيقة من الهم , ولبثت الطبقات تتراكم على مر السنين
فإذا هذا القتب الذى يحمله فوق ظهره مشحوناً بهموم حياته كلها لا يخفف منه ما يصيبه من نجاح لأن عينيه لا تنظران أبداً إلى ما قد تحقق , إنما تمتدان الى ما لم يتحقق والذى كان من الممكن أن يكون .”
زكي نجيب محمود, قصة نفس
“فالفلاسفة يُصدعون رءوسهم تصديعًا ف محاولة الجواب عن هذا السؤال: كيف يحتفظ الشخص الواحد بهوية واحدة مع اختلاف ظروفه؟ إنه يكون صحيحًا ويكون مريضًا، ويكون طفلا ً ويكون رجلا ً ، ويكون شبعانا ويكون جائعًا، ويكون غضبانا ويكون راضيًا، ويكون يقظان ويكون نائمًا، ومع هذا الاختلف الشديد الذي يطرأ على حالته يظل إنسانًا واحدًا، فما الذي فيه يخلع عليه تلك الوحدانية مع تعدد حالته وأوضاعه؟ ليس الرجل رجلاً واحدًا، ىولكنه عدة رجال، هو ف كل حالة رجل غير الرجل الذي يَكُونه في الحالة الأخرى”
زكي نجيب محمود, قصة نفس
“لقد قرأت في صدر شبابي كل ما أنت به اليوم معجَبٌ مفتون، واجتزت عهدًا أراك تجتاز مثله الاّن، عانيت فيه ما عانيت من كرب ٍ وضيق، وكم قرأت وقرأت، فكنت أتلوَن بما أقرأ كأني حشرة حقيرة تدبُ على ظهر الأرض وتسعى، فتصفرُ إن كانت تحبو فوق الرمال، وتخضُر إن كانت تزحف فوق الحقول”
زكي نجيب محمود, قصة نفس
“فكم علَمنا الشيخ أبو قرين أنه رُبَ صائم لم ينله من صيامه إل الجوع والعطش، ولم أُرِدْ أن أكون أنا هذا الصائم الذي يصوم عبثًا”
زكي نجيب محمود, قصة نفس