ŷ

مع الل Quotes

Rate this book
Clear rating
مع الل مع الل by سلمان العودة
3,237 ratings, 4.30 average rating, 335 reviews
مع الل Quotes Showing 1-30 of 35
“أن العبد حين يستشعر معنى أسم الل "الوكيل" , يفوض آمره الى ربه , ويقنع بقضائه , ويلتمس فضله , وبفعل السبب مع التوكل على الل يكون قد أدى عبادةً من أعظم العبادات”
سلمان بن فهد العودة, مع الل
“سؤال الل عز لاذل معه، وسؤال غيره ذُلٌ أعطى أو منع”
سلمان بن فهد العودة, مع الل
“إذا وُفّق العبدُ للدعاء ، فقد رُزق الإجابة .
(F)”
سلمان بن فهد العودة, مع الل
“العبد حر ماقنع، والحر عبد ماطمع”
سلمان بن فهد العودة, مع الل
“من لُطفِه سبحانه وتعالى : أن يعطي عباده إذا كان العطاء خيرًا لهم ، ويمنعهم إذا كان المنع خيرًا لهم ، وفق مقتضى حكمته ورحمته وعدله عز وجل”
سلمان بن فهد العودة, مع الل
“وكم لله من لُطفٍ خفيٍّ ** يدِقّ خفاهُ عن فهم الذكيِّ
وكم يسر أتى من بعد عُسر** ففرّج كربة القلبِ الشجيِّ
وكم من أمر تُساءُ به صباحًا ** وتأتيكَ المسَرّة في العشيِّ
إذا ضاقت بك الأحوال يومًا ** فثق بالواحد الصمد العليِّ”
سلمان بن فهد العودة, مع الل
“الراجح أن لله اسماً عظيماً له ميزات وخصائص, منها: أن الل عز وجل إذا سُئل به أعطى, وإذا دٌعي به أجاب, وأن هذا الاسم في مجموع قولنا:"اللم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الل, لا إله إلا أنت , الأحد الصمد, الذي لم يلد ولم يولد, ولم يكن له كفوًا أحد, المنان بديع السماوات والأرض, ذو الجلال والإكرام,الحي القيوم".
فإذا دعا الإنسان بهذا الدعاء الجامع فإنه حينئذ قد دعا الل تعالى, وسأله باسمه الأعظم, وجمع في ذلك ما ورد من النصوص, خاصة إذا جمع قلبه على ذلك, وصدق انقطاعه لربه,ولجؤه إليه, وتنصل من التعلق بالبشر والطمع فيهم .

ص32&ܴ;
سلمان بن فهد العودة, مع الل
tags: 6
“إن الكون كله منخرط في مهرجان حافل كبير يسبح لله تعالى وتبارك ... فهلم نشارك في هذا المهرجان العظيم”
سلمان بن فهد العودة, مع الل
“لعَمري ليتَ أمي لم تلدني ** ولم أُغضِبك ي ظُلم الليالي
فها أنا عبدُك العاصي فقيرٌ ** إلى رُحماك فاقبل لي سؤالي”
سلمان بن فهد العودة, مع الل
“أمام بابِكَ كلُّ الخلقِ قد وفدوا
وهم ينادون: يا فتَّاح ياصمدُ
فأنت وحدك تعطي السائلين ولا
يردُّ عن بابك المقصود من قصدوا
والخيرُ عندك مبذول لطالبه
حتى لمن كفروا حتى لمن جحدوا
إن أنت يا ربِّ لم ترحم ضراعتهم
فليس يرحمهم من بينهم أحدُ”
سلمان بن فهد العودة, مع الل
“كثيراً ما أقف مدهوشاً أمام دعوة عمر بن عبدالعزيز رحمه الل، حيث يقول :
" اللم إن لم أكن أهلاً أن أبلغ رحتمك، فإن رحمتك أهلٌ أن تبلغني، رحمتك
وسعت كل شيء وأنا شيء؛ فلتسعني رحمتك يا أرحم الأرحمين " !”
سلمان العودة, مع الل
“وحسن ظني على التحقيق يخبرني ** عنكم بأنك بعد الكسر تجبرني”
سلمان بن فهد العودة, مع الل
“فهذا سعد بن أبي وقاص رضي الل عنه كان مستجاب الدعوة، وعميت عيناه ، فقيل له :ألا تدعو الل عز وجل ، قال: والل لرضائي بقضاء الل تعالى في نفسي أحب مما أشتهي!”
سلمان بن فهد العودة, مع الل
“ما أحوجنا إلى الل تبارك وتعالى و إلى التعرف على أسمائه الحسنى وصفاته العلى ، و إلى أن توجه إليه تبارك وتعالى- وهو الغني عنا - بمحبتنا وتَأَلُّهِنا وذِكْرنا واستغفارنا ، بما يكون صفاءً لقلوبنا ، وزداً إلى آخرتنا ، ومرضاة وقربى وزلفى إليه تبارك وتعالى”
سلمان بن فهد العودة, مع الل
“وعودك حق لم نزل في انتظارها
وكل الرزايا في جوارك تصغر
وجندك منصور, وجيشك قادم
ونورك في كل الدياجير يسفر
أحبك والعقل الحصيف يقودني
إليك وقلبي بالصبابة يأمر

ص7&ܴ;
سلمان بن فهد العودة, مع الل
“إن الل سبحانه و تعالى بحكمته وحُجته على عبادة قد جعل في قلب كل واحد منهم دليلاً لا يستطيع الفكاك منه, وهو شعوره بأنه يفعل بإختياره, ولهذا فإن من العجيب حقًّا أن يندفع الإنسان في شهواته اندفاع الفاجر الذي لا يرعوي ولا ينزجر, ثم يحتجُّ بعد ذلك بالقضاء و القدر, ويدَّعي أنه مُجبر, فيفعل فعل الأحرار ثم يدعي الإجبار, فالل تعالى أقام الحجة على عباده بهذا المعنى اللطيف الواضح البين, ومع ذلك فإن الل تعالى هو القاهر فوق عباده عز وجل, وهو القاهر الذي يقهر الجبابرة والمتكبرين, والطغاة والمتجبرين, ولذلك فإن المتسلطين على الخلق بغير حق يمنون بالهزيمة النكراء, ويؤول أمرهم إلى الضعف والانهيار, ولو لم يكن من ذلك إلا الموت الذي جعله الل تبارك وتعالى سيفاً مُسلطا على رقاب الجبابرة يتخطًّفهم وهم في أّوج قوتهم .

ص 94”
سلمان بن فهد العودة, مع الل
“فالحمدلك ياخير من ملك بعدد آلائك ومواهبك وعطاياك ،حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه يوافي نعمك ويكافئ مزيدك ،لك الحمد حتى ترضى ، ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا”
سلمان بن فهد العودة, مع الل
“الل تعالى هو السميع البصير ، وفي هذا عزاء للمؤمنين ، وقد قال الل تعالى لنبيّه صلى الل عليه وسلم : " الذِي يراكَ حِين تقُومُ * وتقلُّبكَ في السَّاجدين " ففي نصبِكَ وتعبك واجتهادك وعبادتك ، وذكرك لله تعالى ، فهو يراك .
فهذه الرؤية وهذا السمع يجعل المؤمن طيب البال ، مرتاح النفس ، هادئا راضيا ، لانه يعلم ان الل تعالى يسمعه ويراه ، فيقع لقلب المؤمن من جرّاء ذلك الرضا بالل تعالى والصبر واليقين ، كما قال في الآية : " واصْبِر لِحُكمِ ربِّكَ فَإنَّك بِأعيُنِنَا " .”
سلمان بن فهد العودة, مع الل
“مع اللِ في القلب لمّا انكسَرْ
مع الل في الدمع لما انهمَرْ
مع الل في التَّوب رغم الهوى
مع الل في الذّنْب لما استتَرْ
مع الل في الروحِ فوق السما
مع الل في الجسم لما عثَرْ
يُنادي يناجي: أيا خالقي
عثرتُ.. زللتُ.. فأين المفرّ؟!
مع الل في نسمات الصباحِ
وعند المسا في ظلال القمرْ
مع الل في يقظةٍ في البكور
مع الل في النوم بعد السهرْ
مع الل فجراً.. مع الل ظهراً
مع الل عَصراً.. وعند السحَرْ
مع الل سرّاً.. مع الل جهراً
وحين نَجِدُّ، وحين السَّمَرْ
مع الل عند رجوع الغريبِ
ولُقيا الأحبَّة بعد السّفرْ
مع الل في عَبْرةِ النادمين
مع الل في العَبَرات الأُخَرْ
تبوح وتُخبر عن سرِّها
وفي طُهرها يَستحمُّ القمرْ
مع الل في جاريات الرياحِ
تثير السحاب فيَهمي المطرْ
فتصحو الحياةُ.. ويربو النباتُ
وتزهو الزهورُ.. ويحلو الثمرْ
مع الل في الجُرح لما انمحى
مع الل في العظم لما انجبرْ
مع الل في الكرب لما انجلى
مع الل في الهمِّ لما اندثرْ
مع الل في سَكَناتِ الفؤادِ
وتسليمهِ بالقضا والقدرْ
مع الل في عَزَمات الجهادِ
تقود الأسودَ إلى من كَفَرْ
مع الل عند الْتحام الصفوفِ
وعند الثباتِ، وبعد الظَفَرْ
مع الل حين يثور الضميرُ
وتصحو البصيرةُ.. يصحو البصرْ
وعند الركوعِ.. وعند الخشوعِ
وعند الصَّفا حين تُتلى السُّوَرْ
مع الل قبل انبثاق الحياة
وبعد الممات.. وتحت الحُفَرْ
مع الل حين نجوز الصراطَ
نلوذُ.. نعوذ به من سَقَرْ
مع الل في سدرة المنتهى
مع الل حين يَطيبُ النظرْ\”
سلمان العودة, مع الل
“من معاني " اللطيف " : العلم بدقائق المصالح وخفيِّها ، فإنه يخلق هذه المصالح الدقيقة الخفية ، وييسّرها للعباد من حيث يعرفون او لا يعرفون ، ومن حيث يحتسبون او لا يحتسبون .”
سلمان بن فهد العودة, مع الل
“عندما أخرج المشركون النبي صلى الل عليه وسلم من مكة وسبّوه وسخروا منه فجآءه ملك الجبال وقال : إن الل قد سمع قول قومك لك ، وقد بعثني ربك إليك ، لتأمرني بأمرك ، فما شئت ، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين .
فقال صلى الل عليه وسلم وهو في موقف من الحزن العظيم الذي غطى روحه وقلبه : " بل أرجو أن يخرج الل من أصلابهم من يعبد الل وحده ، لا يشرك به شيئًا "
تأملتُ هذا الحديث ، فأشرق على قلبي أن النبي صلى الل عليه وسلم تجاوز حلمه الأحياء إلى النُطف التي لم تُخلق ، هذه قمة العناية بالطفولة أن تنشأ في جوٍّ إيمانيّ لطيف ، لا يحفل بذكريات الموت والدمار والهلاك .”
سلمان بن فهد العودة, مع الل
“إن من خير ما يقدمه الدعاة للناس: أن يعرّفوهم سعة الرحمة الإلهية ويَحدوهم إليها ويفتحوا لهم أبواب الطمع والرجاء فيها لئلا تزل بهم القدم إلى مهيع اليأس والقنوط ، فيندفعون وراء المغريات وأسباب الضعف غير عابئين بما يترتب على ذلك من فساد القلب وظلمة النفس .”
سلمان بن فهد العودة, مع الل
“وهو الشكور فلن يُضيّع سعيهم ** لكن يضاعفه بلا حسبانِ
ما للعباد عليه حقٌ واجبٌ ** هو أوجب الأجر العظيم الشّانِ
كلّا ولا عمَلٌ لديه ضائعٌ ** إن كان بالإخلاص والإحسانِ
إن عُذّبوا فبعدلِهِ أو نُعّموا ** فبفضلِه والحمدُ للمنّانِ”
سلمان بن فهد العودة, مع الل
“إن الإنسان الملحد إنسان يائس أُغلقت أمامه الأبواب والسدود, يتخبَّط على غير هدى, ويسير بدون غاية, ويعيش في ظُلمة نفسية حالكة, لايعرف بدايةً أتى منها, ولا نهاية يصير إليها, ولا غاية يتجه إليها.

جئتُ, لا أعلم من أين, ولكنِّي أتيتُ
ولقد أبصرتُ قُدَّامي طريقاً فمشيتُ
وسأبقى ماشياً إن شئتُ هذا أم أَبَيتُ
كيف جئتُ ؟ كيف أبصرتُ طريقي؟
لستُ أدري!

ص78&ܴ;
سلمان بن فهد العودة, مع الل
“أفهم أن الإلحاد خاطر عابر لا قرار له ولا ثبات، أو شبهة عارضة أورثت صاحبها شكاً، ولكنه ليس جواباً.

كما أفهم أنه مذهب سياسي أو رفض مجتمعي قد يخطر ببال بعض الناقمين على أنظمة سياسية أو اجتماعية تنتسب إلى الدين..

لكنني لا أفهم كيف يمكن أن يظل الإنسان ملحداً لزمن طويل، وكيف يمكن أن يجيب عن طوفان الأسئلة الإثباتية في تفاصيل الكون والحياة، وكيف يمكن أن يتخلص من ضغط الأدلة الفطرية، لا أقول الكامنة، بل المعلنة الصارخة في كل زاوية ومنعطف وسبيل ؟”
سلمان العودة, مع الل
“لا يستقيم الميزان في يد المؤمن إلا إذا تذكَّر الدار الآخرة”
سلمان العودة, مع الل
tags: true
“من معاني "المُقيت" : أنه يعطي عباده المعرفة التي بها حياة قلوبهم وأرواحهم، وكشف مصالح الدنيا والآخرة لهم”
سلمان العودة, مع الل
“يتساءل كثيرون في عصر العولمة عن حدود الثابت والمتغير , ولعل آنوار هذا الأسم (الحق) العظيم ودلالاته تكشف ظلماء هذا الأمر وتُجلي عمايته , ومن لم يجعل الل له نوراً فما له من نور”
سلمان بن فهد العودة, مع الل
tags: الل
“إن القم الدينية - وأعظمها الإيمان بالل وأسمائه وصفاته - يمكن أن تبني مجتمعًا حيًّا منتجًا مُنضبطًا ، شريطة أن تتحوّل من معلومات نظرية جامدة إلى احساس قلبٍّ فعّال .”
سلمان بن فهد العودة, مع الل
“إن الإلحاد فكرة جاهلة تستعصي على الفَّهم , خاصة في عصر المعرفة والتخطيط والكشوفات الهائلة , فقد يكون الإلحاد قراراً سياسياً كما في عصر الشيوعية , أو أزمة نفسية عند أقوام لم تسعفهم سكينتهم النفسية بالوصول إلى استقرار وهدوء يسمح لهم بالإيمان, أو مغالطة ذهنية صادرة عن اللامبالاة , وهو مابينهُ القرآن بقول الخالق البديع تعالى " والذينَ كفروا عما أُنذِرُوا مُعرضونَ " الأحقاف:3 , أمَّا أن يكون الإلحاد حُكماً عقليَّا فلا .
ولقد أدركتُ بالتجربة الصغيرة أن من أعظم مهمات الداعية الحقِّ تحبيبَ الل إلى عباده بالقدوة الحسنة, والقول الليِّن, والخلق الكريم, فإن الكثير من النفوس المؤوفة المضطربة تحتاج إلى جرعات سكينة واستقرار, ليعود إليها الإيمان دون كبير جهد .

ص80&ܴ;
سلمان بن فهد العودة, مع الل

« previous 1