ŷ

الأسيف Quotes

Rate this book
Clear rating
الأسيف الأسيف by ياسمين قنديل
706 ratings, 4.16 average rating, 145 reviews
الأسيف Quotes Showing 1-21 of 21
“الخوف مفيد لنا .
لولا الخوف لما كنا نحرص علي سلامة حياتنا و نقدر قيمتها ، لولا الخوف لما شعر أحبتنا بعمق مشاعرنا لهم ، الخوف ركن أساسي بمنظومة المشاعر مثله مثل أي شعور آخر ، ليس كل شعور بالخوف خزيًا ، أحيانًا يكون الشعور بالخوف وجهًا من أوجه الشجاعة .”
ياسمين قنديل, الأسيف
“تصبح المشاعر رائعة عذبة و نحن في غمارها ، لا تتجلي بقسوتها إلا عند الحرمان منها بعد العطاء ، أن يظل الشعور عالقًا بذاكرتك كشعور خلاب تود كل دقيقة أن يقتحمك و يهز كيانك بسحره أفضل من أن تنخدع بجمال بحره فتقدم و تتعمق حتي الغرق و لا تجد للنجاة سبيلًا .”
ياسمين قنديل, الأسيف
“عندما تبلغ عتبة الثلاثين ستشعر أنك قد أتممت أمرًا ما و مقبل علي آخر .
ستكتشف أنه كان يجب أن تقول لا عندما طلب منك أن تقول نعم ، و أنه كان يجب عليك الانسحاب عندما طلب منك البقاء ، و التمسك حينما طلب منك الإفلات ، و الصراخ عندما طلب منك الصمت ، و الجنون عندما طلبت منك الحكمة ، و الخفوت عندما طلب منك التوهج ، و الضباب عندما طلب منك الوضوح .
ستكتشف أنه كان يجب أن تكون قويًا في بعض أمورك و لا تدعي غير ذلك لجلب الشفقة ، و أنه ليس عيبًا لو كنت ضعيفًا ، ضعيفًا جدًا و أظهرت ذلك ..
ستكتشف أنك اتخذت كثيرًا من القرارات الخاطئة و أن قرارتك الصحيحة القليلة رائعة ..
و أنه كان يجب الاستسلام لذلك الذبول لتزهر من جديد ، لكنك لا استسلمت و لا أزهرت ..
و أنك لو نظرت بسطحية تافهة إلي الأمور لكان أفضل كثيرًا من التعمق ..
و أنه يجب أن تكف عن إضاعة الوقت في محاولة ترتيب الفوضي في عقلك و العبثية في روحك ..
وأن سر الفاقة في قلبك ليس وحدة أو تخليًا أو جرحًا أو انكسارًا بقدر ما هو ضعفك ..
ستجد أن الذين فارقوك كثر و الأكثر إخلاصًا منهم هم الموتي ، و أنه يجب أن ترسل إليهم يوميًا سلامًا ووردة ..
و أن شعورك كان كذبًا عندما أخبرك أنك الوحيد الناظر إلي اكتمال القمر في تلك الليلة ، و لم يكن كاذبًا فس هذا الأمر فقط ، و أن كثيرين غيرك كانوا ينظرون ..
و أنه لم تكن حماقة مسيرك تحت المطر حتي الغرق ..
ستكتشف ن الأسود ليس بسوداوية ما اعتقدت و لا الأبيض نقيًا دومًا كما ظننت ، و أن اللون الرمادي لون كثير من قناعاتك و ليس الأبيض أو الأسود كما كنت تزعم طيلة حياتك ، و أن تلك المساحة بينهما في كثير من الأحيان مريحة ، مريحة جدًا ..
وأنه يجب أن تكون أنت ، أنت و حسب .”
ياسمين قنديل, الأسيف
“ما أسوأ أن تظن أنك نجم لامع بفلك أحدهم و يراك هو نيزكًا مطفأ يود التخلص منه في أقرب ثقب أسود .”
ياسمين قنديل, الأسيف
“محطة ما بعمرك يتجاوزها كل شئ و يمر عليها كل شئ ، و تظل هي ثابتة بأثرها الموجه الممتد داخل حناياك و بين جنباتك .”
ياسمين قنديل, الأسيف
“عندما تدخل إلي ساحة مواجهة الحياة ستظل توجه إليك لكماتها للحد الذي ستشعر عنده بتساوي مقدار الألم . فتتلقي الضربة القاتضية بهدوء مستسلمًا لهزيمتك غير عابئ بأي شئ .”
ياسمين قنديل, الأسيف
“العجز يضرم نارًا بالصدر تبقي مشتعلة لا تهدأ أبدًا مهما بذلت من دمع لإخمادها ..”
ياسمين قنديل, الأسيف
“عندما يأتيك الإحباط من أكثر مكان تتوقع منه الدعم يكون وقعه مضاعفًا .”
ياسمين قنديل, الأسيف
“الألم سيمنحك رؤية جديدة لتنظر إلي الأشياء و تكتشف حكمتها كأنك تراها لأول مرة ..
الألم هو ما سيجعلك تُخرج إبداعًا لو جلست سنوات من دونه لن تُخرج إلا هذيًا منمقًا ..
الألم سيجعلك تكتشف مواطن الجمال في روحك و الخبايا في قلبك ..
قد يبلغ بك الألم درجة تتمني عندها الموت ، و لكن إن دققت النظر ستجد أن الألم و الحياة متلازمان بالشكل الذي يدفعك لمواصلة المسير .”
ياسمين قنديل, الأسيف
“الجنون المصاحب لبداية الجرح سيئ ، سيئ للغاية ، يدفعك للأفعال اللامنطقية كأن تنزل هائمًأ علي وجهك كالتائه تجري يمنة و يسرة لتجد مخرجًا مما أنت فيه و لا تدرك أين وجهتك ، يجعل روحك تتخبط بين جدران جسدك بصخب تلجمه حدود شفتيك و تنهمر دموعك كأنما أصابها مس ، تُغرق مسامات وجهك و لا تُخرج شيئًا مما بصدرك ، تتخيل حينها أن الموت سيكون أرحم بكثير من هذا الشعور القابع علي قلبك فتتمناه ألف مرة ، تنام و كل خلية بجسدك يقظة .”
ياسمين قنديل, الأسيف
“الوحدة أنانية تأبي أن يشاركها في القلب أي شعور ، تهبط علي واديه بوحشتها و فاقتها فيصير مجدبًا بعد اخضرار الأنس به .
خبيثة تعطي شعور الارتياح المبطن بالألم فتشعر بذاتك في صحبتها ، وما هي إلا كذبة تتجلي حقيقتها بقوة أمام فطرتك المتعطشة لرفقة ، لحبيب يبددها و يحيلها لعدم بحسن وصاله”
ياسمين قنديل, الأسيف
“لا أحب أن يري أحد بكائي أو أن يستشعر غصتي ، لا أجد نفسي في جو المواساة و التخفيف و تضميد الجراح .
اعتدت أن أقوم بهذا بنفسي و ما يستعصي علي اتركه علي حاله للزمن لعله ينجح في ما فشلت به ، فقط أهمشه كي أستطيع مواصلة المسير .”
ياسمين قنديل, الأسيف
“أوجدوا عمليات التجميل لمواجهة تشوهات الجسد ، فماذا عن تشوهات الروح القابعة بصحيحي البدن الذين أتقنوا رسم حدود الرضا ببراعة علي خريطة وجوههم ؟”
ياسمين قنديل, الأسيف
“يخبروننا دائمًا أن نقد آبائنا لنا وجه من أوجه الحب.
فلماذا أتقنوه إلي الحد الذي جعل منه الوجه الوحيد ؟
لماذا لا يميطون اللثام عن الأوجه الأخري باستمرار يدق علي وتد حبهم بداخلنا بعد تلخلخه إثر ريح فيها صر مواقف زمن غابر أصابت حرث قلبه فأجدبته ؟”
ياسمين قنديل, الأسيف
“ماذا أفعل و أنا شخص لا يجد روحه ولا ينشط عقله إلا ليلًا ؟
لا تلمع الأفكار برأسي و لا ترقي المشاعر بقلبي إلا بصحبة العتمة ، أستودع سحبه و أبث شكواي لقمره و جُلبت نفسي علي حبه .”
ياسمين قنديل, الأسيف
“من الحماقة أن نقتحم الأشياء كأننا نقتحمها كل مرة كأول مرة بعد ما أدركنا حقيقتها .”
ياسمين قنديل, الأسيف
“بداخل كل واحد منا جوانب مظلمة ، منها ما ننساه و منها ما نتجاهله ، تظل ملازمة لنا حتي نحب فنكتشفها فجأة و نتذكرها عنوة ، فنلقي بها علي كاهل من نحب أملًا في إصلاح ما أفسدته السنون و تضميد جراح الخزي و تحويل عتمتها نورًا ، فتجده هو الآخر يملك مثلها و يلقي بها علي كواهلنا فلا تفلح كلتا المحاولتين . و إن كانت التجارب المبدئية لذلك الأمر تنم عن نجاح ، فإنها تبوء في النهاية بالفشل ، لأنه ببساطة من لم يحمل علي كاهله تصحيح اعوجاج طريقه و ري جفاف دربه بنفسه فلا يسأل الآخرين عن ذلك ، حتي و إن كان حبيبًا بمنزلة الروح ..”
ياسمين قنديل, الأسيف
“بعض الجراح لا يعلم قدرها إلا أنت ، أنت وحدك تعلم كم اقتاتت الحكمة بتوهجك حتي أطفأتك لعاعة قبسها ثمنًا ، و كم خلفت معارك نفسك المجدبة قلبًا عامرًا لم ترغب في امتلاكه يومًا لكنه الأقدر علي المواجهة .”
ياسمين قنديل, الأسيف
“من قال إن جمال البحر يكمن في زرقته فقط ؟
صوت البحر عالم آخر لا تستشعر لذته إلا و أنت مغمض العينين ..”
ياسمين قنديل, الأسيف
“لماذا نسعي لمعرفة الحقائق كاملة ؟
المعرفة جحيم ترمي بشررها مقدسات البراءة التي لم نُجلّها حق إجلالها إلا بعد خسارتها ، تقيم من رفاتها قلاع نضج عملاقة نفتخر بها أمام الجميع ونختبئ وراء أسوارها من أنفسنا ، ناقمين عليها متمنين العودة إلي جهل رحيم نحتمي به ، منسحبين برضا من ميدان معركة الحياة أمام صفعات الوعي القاسية .”
ياسمين قنديل, الأسيف
“جمر صغير أبقي علي لهيب نيران تضرمت فيه منذ زمن قضّ مضجعي ، يتغذي علي أديم جراحي و قلبي الذي مزقته حيرة المجهول بمصير معلوم حواه الماضي في جعبته ، و ظن به عفلي عقابًا أو ربما رحمة ..”
ياسمين قنديل, الأسيف