ŷ������

“حاجة تقرف؛ ضميري بيحكمني و مش عارف ألاقي حل فيه”
― خالد الخميسي, سفينة نوح

“ان مصر لو ادارت له ظهرها فعليه أن يدور حول خصرها لمواجهتها مرة أخرى واحتضانها بكل عشق”
― خالد الخميسي, سفينة نوح

“كانت الحروف تتكسر في جوف الفراغ قبل أن تصل إلى أذنيه”
― خالد الخميسي, سفينة نوح

“الآن .. الاثنان يبكيان .. وقد فقد كل منهما القدرة على الاستماع إلى أي شيء ، ما عدا صوت بكاء الآخر ، ثم ، وببطء شديد ، مثل جسدين في خشوع الصلاة ، افترق الجسدان ، وتمزقا في الفراق ، بل أعني أنهما يصرخان من هول الانفصال .. ثم يلتحمان من جديد ، يرجعان كلا واحدا .. كشعلة اللهب .. ثم يفترقان ، يمتزجان بالأعين الباكية وبينما يتراجعان .. يستنفدان الوداع ، يحتسيان بضع كلمات ، وتتحرك يد طائشة وفجأة .. يولي الأدبار من دون أن يلتفت إلى الوراء ويختفي .. تبتلعه الحياة

الحياة التي لا تقدم الهدايا لأحد ، أما هي ، فتظل مسمرة مكانها : قلب يدمي وفم مفتوح ، فقد أدركت موتها .. من دون كلمة .. من دون صرخة ، أدركت موتها”
― خالد الخميسي, سفينة نوح

“كم كان حظ الطيور سعيداً. فهي الأخرى تهاجر كل عام عبر آلاف الأميال في أخطار محدقة لسبب وحيد هو البقاء أحياء, تغزل حول الشمس والبدر والنجوم بمجالها المغناطيسي رحلتها للبقاء بضربات قوية من أجنحتها.
ولم يخلق الرب للإنسان أجنحة للهجرة إذا أظلمت دنياه. ولم يكن أمامهم غير الركوب على أجنحة خربة هروباً من ذمم خربة.”
― خالد الخميسي, سفينة نوح

“لم أحصل بالتالي عبر حياتي على كأس الحياة الذهبية الممتلئة بخيوط الحظ الملساء التي ترفعنا إلى سماوات لم أرها إلا من مقاعد المتفرجين داخل السيرك الكبير”
― خالد الخميسي, سفينة نوح

“انا مصيبتى انى مش عارف اوفق بين الاخلاق و التعاليم اللي انربيت عليها وبين الدنيا كلها , باحاول ومش عارف . اصبح ماعنديش مانع خالص ارشي و اكذب واعمل مصائب الدنيا بس برضه مش عارف . الموضوع طلع مش بالنية وبس , كمان الواحد لازم يعرف يبقى وسخ و فاسد ... حاجة تقرف . ضميرى بيحكمنى ومش عارف الاقى حل فيه”
― خالد الخميسي, سفينة نوح

“الميه اللى فى الكباية دى كفاية”
― خالد الخميسي, سفينة نوح

“كانت قصة الاطفال المحببة له فى زمانه الاول تحكى ان هناك بابا واحدا فقط لا نملك فتحه وما عدا ذلك فلننعم بالمرح فى بقية الحجرات , اما ان تكون كل الابواب فى وجوهنا مغلقة فهذا امر تستحيل معه الحياه . لا توجد ياامى حياة سياسية ولا اقتصادية ولا اجتماعية , انما هياكل خاوية تسكنها الارواح الشريرة .”
― خالد الخميسي, سفينة نوح