سير أعلام النبلاء Quotes

449 ratings, 4.42 average rating, 33 reviews
سير أعلام النبلاء Quotes
Showing 1-12 of 12
“ولو أن كل من أخطأ في اجتهاده � مع صحة إيمانه وتوخيه لإتباع الحق � أهدرناه وبدعناه، لقل من يسلم من الأئمة معنا، رحم الله الجميع بمنه وكرمه”
― سير أعلام النبلاء
― سير أعلام النبلاء
“لو أنا كلما أخطأ إمامٌ في اجتهاده في آحاد المسائل خطأً مغفوراً له قمنا عليه وبدعناه وهجرناه، لما سلم معنا لا ابن نصر ولا ابن منده ولا من هو أكبر منهما، والله هو هادي الخلق إلى الحق، وهو أرحم الراحمين، فنعوذ بالله من الهوى والفظاظة”
― سير أعلام النبلاء
― سير أعلام النبلاء
“«وخلف معاوية خلقٌ كثير يحبُّونه ويتغالون فيه، ويُفَضِّلونه، إما قد ملكهم بالكرم والحلم والعطاء، وإمَّا قد ولدوا في الشام على حبه، وتربى أولادهم على ذلك. وفيهم جماعة يسيرة من الصحابة، وعدد كثير من التابعين والفضلاء، وحاربوا معه أهل العراق، ونشئوا على النصب - نعوذ بالله من الهوى- كما قد نشأ جيش علي - رضي الله عنه - ورعيته -إلا الخوارج منهم- على حبه، والقيام معه، وبغض مَنْ بغى عليه، والتبرِّي منهم، وغلا خلق منهم في التشيع. فبالله كيف يكون حال مَنْ نشأ في إقليم، لا يكاد يُشاهد فيه إلَّا غاليًا في الحب، مفرطًا في البغض، ومَنْ أين يقع له الإنصاف والاعتدال؟ فنحمد الله على العافية الذي أوجدنا في زمان قد انمحص فيه الحق، واتضح من الطرفين، وعرفنا مآخذ كل واحد من الطائفتين، وتبصرنا، فعذرنا، واستغفرنا، وأحببنا باقتصاد، وترحمنا على البغاة بتأويل سائغ في الجملة، أو بخطأ -إن شاء الله- مغفور، وقلنا كما عَلَّمنا الله: {رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا} [الحشر: 10]. وترضينا -أيضًا- عمن اعتزل الفريقين، كسعد بن أبي وقاص، وابن عمر، ومحمد بن مسلمة، وسعيد بن زيد، وخلقٌ، وتبرَّأنا من الخوارج المارقين الذين حاربوا عليًّا، وكفروا الفريقين»”
― سير أعلام النبلاء
― سير أعلام النبلاء
“متحدثاً عن كتاب "إحياء علوم الدين" - :
أما " الإحياء " ففيه من الأحاديثِ الباطلةِ جملة، وفيه خيرٌ كثير لولا ما فيه من آداب ورسوم وزهد من طرائق الحكماء ومنحرفي الصوفية، نسأل الله علماً نافعاً، تدري ما العلمُ النافع ؟ هو ما نزل به القرآن , وفسّره الرسول صلى الله عليه وسلم قولاً وفعلاً، ولم يأتِ نهيٌ عنه، قال عليه السلام : "من رغب عن سنتي ؛ فليس مني ". فعليك يا أخي بتدبر كتاب الله، وبإدمان النظر في " الصحيحين "، وسُنن النسائي، ورياض النواوي وأذكاره؛ تفلح وتنجح . وإياك وآراء عُبّاد الفلاسفة، ووظائف أهل الرياضات، وجوع الرهبان، وخطاب طيشِ رءوسِ أصحابِ الخلوات، فكل الخير في متابعةِ الحنيفية السمحة، فواغوثاه بالله، اللهم اهدنا إلى صراطك المستقيم .”
― سير أعلام النبلاء
أما " الإحياء " ففيه من الأحاديثِ الباطلةِ جملة، وفيه خيرٌ كثير لولا ما فيه من آداب ورسوم وزهد من طرائق الحكماء ومنحرفي الصوفية، نسأل الله علماً نافعاً، تدري ما العلمُ النافع ؟ هو ما نزل به القرآن , وفسّره الرسول صلى الله عليه وسلم قولاً وفعلاً، ولم يأتِ نهيٌ عنه، قال عليه السلام : "من رغب عن سنتي ؛ فليس مني ". فعليك يا أخي بتدبر كتاب الله، وبإدمان النظر في " الصحيحين "، وسُنن النسائي، ورياض النواوي وأذكاره؛ تفلح وتنجح . وإياك وآراء عُبّاد الفلاسفة، ووظائف أهل الرياضات، وجوع الرهبان، وخطاب طيشِ رءوسِ أصحابِ الخلوات، فكل الخير في متابعةِ الحنيفية السمحة، فواغوثاه بالله، اللهم اهدنا إلى صراطك المستقيم .”
― سير أعلام النبلاء
“فتدبر - يا عبد الله - نِحلةَ الحلاج ، الذي هو من رؤوس القرامطة ، ودعاة الزندقة، وأنصِفْ وتورّعْ، واتقِ ذلك، وحاسب نفسك .. فإن تبرهنَ لك أن شمائلَ هذا المرءِ شمائلُ عدوٍ للإسلام، محبٍ للرئاسة، حريصٍ على الظهور بباطلٍ وبحق ؛ فتبرأ من نحلته .. وإن تبرهنَ لك - والعياذ بالله - أنه كان - والحالة هذه - محقاً هادياً مهدياً ؛ فجدد إسلامك، واستغث بربك أن يوفقك للحق، وأن يثبت قلبك على دينه، فإنما الهدى نورٌ يقذفه الله في قلب عبده المسلم، ولا قوة إلا بالله .. وإن شككتَ ولم تعرف حقيقته، وتبرأتَ مما رُمي به ؛ أرحتَ نفسك، ولم يسألك الله عنه أصلاً.”
― سير أعلام النبلاء
― سير أعلام النبلاء
“وقال محمد بن أبي حاتم الوراق سمعت حاشد بن إسماعيل وآخر يقولان كان أبو عبد الله البخاري يختلف معنا إلى مشايخ البصرة وهو غلام فلا يكتب حتى أتى على ذلك أيام فكنا نقول له إنك تختلف معنا ولا تكتب فما تصنع فقال لنا يوما بعد ستة عشر يوما إنكما قد أكثرتما علي وألححتما فاعرضا علي ما كتبتما فأخرجنا إليه ما كان عندنا فزاد على خمسة عشر ألف حديث فقرأها كلها عن ظهر قلب حتى جعلنا نحكم كتبنا من حفظه ثم قال أترون أني اختلف هدرا وأضيع أيامي فعرفنا أنه لا يتقدمه أحد.”
― سير أعلام النبلاء
― سير أعلام النبلاء
“قَالَ أَحْمَدُ الْأَبَّارُ : حَدَّثَنَا أَبُو طَاهِرٍ ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ ، قَالَ : لَوْلَا مَالِكٌ ، وَاللَّيْثُ ، هَلَكْتُ ، كُنْتُ أَظُنُّ كُلَّ مَا جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُفْعَلُ بِهِ.”
― سير أعلام النبلاء
― سير أعلام النبلاء
“يحيى بن يحيى بن كثير ابن وسلاس بن شملال بن منغايا ، الإمام الكبير ، فقيه الأندلس أبو محمد الليثي البربري المصمودي الأندلسي القرطبي
ثم قال ابن عبد البر : وخالف يحيى بن يحيى مالكا في اليمين مع الشاهد ، فلم ير القضاء به ولا الحكم وأخذ بقول الليث بن سعد .”
― سير أعلام النبلاء
ثم قال ابن عبد البر : وخالف يحيى بن يحيى مالكا في اليمين مع الشاهد ، فلم ير القضاء به ولا الحكم وأخذ بقول الليث بن سعد .”
― سير أعلام النبلاء
“قال صالح بن محمد جزرة : سمعت الربيع ، سمعت الشافعي يقول : لا أعلم علما بعد الحلال والحرام أنبل من الطب ، إلا أن أهل الكتاب قد غلبونا عليه.
قال حرملة : كان الشافعي يتلهف على ما ضيع المسلمون من الطب ، ويقول : ضيعوا ثلث العلم ، ووكلوه إلى اليهود والنصارى .”
― سير أعلام النبلاء
قال حرملة : كان الشافعي يتلهف على ما ضيع المسلمون من الطب ، ويقول : ضيعوا ثلث العلم ، ووكلوه إلى اليهود والنصارى .”
― سير أعلام النبلاء
“ما رأيت قط بياضا ولا حمرة أحسن من وجه مالك ، ولا أشد بياض ثوب من مالك . ونقل غير واحد أنه كان طوالا ، جسيما ، عظيم الهامة ، أشقر ، أبيض الرأس واللحية ، عظيم اللحية ، أصلع ، وكان لا يحفي شاربه ويراه مثلة .
وقيل : كان أزرق العين
مالك الإمام » صفة الإمام مالك”
― سير أعلام النبلاء
وقيل : كان أزرق العين
مالك الإمام » صفة الإمام مالك”
― سير أعلام النبلاء
“وعن إبراهيم الحربي قال : قبر معروف الترياق المجرب يريد إجابة دعاء المضطر عنده; لأن البقاع المباركة يستجاب عندها الدعاء ، كما أن الدعاء في السحر مرجو ، ودبر المكتوبات ، وفي المساجد ، بل دعاء المضطر مجاب في أي مكان اتفق ، اللهم إني مضطر إلى العفو ، فاعف عني.”
― سير أعلام النبلاء
― سير أعلام النبلاء
“بقي بن مخلد
فقلت : يا أبا عبد الله : رجل غريب ، نائي الدار ، هذا أول دخولي هذا البلد ، وأنا طالب حديث ومقيد سنة ، ولم تكن رحلتي إلا إليك ، فقال : ادخل الأصطوان ولا يقع عليك عين . فدخلت ، فقال لي : وأين موضعك ؟ قلت : المغرب الأقصى . فقال : إفريقية ؟ قلت : أبعد من إفريقية ، أجوز من بلدي البحر إلى إفريقية ، بلدي الأندلس ، قال : إن موضعك لبعيد ، وما كان شيء أحب إلي من أن أحسن عون مثلك ، غير أني ممتحن بما لعله قد بلغك .
فقلت : بلى ، قد بلغني ، وهذا أول دخولي ، وأنا مجهول العين عندكم ، فإن أذنت لي أن آتي كل يوم في زي السؤال ، فأقول عند الباب ما يقوله السؤال ، فتخرج إلى هذا الموضع ، فلو لم تحدثني كل يوم إلا بحديث واحد ، لكان لي فيه كفاية . فقال لي : نعم ، على شرط أن لا تظهر في الخلق ، ولا عند المحدثين .
فقلت : لك شرطك ، فكنت آخذ عصا بيدي ، وألف رأسي بخرقة مدنسة ، وآتي بابه فأصيح : الأجر -رحمك الله- والسؤال هناك كذلك ، فيخرج إلي ، ويغلق ، [ ص: 294 ] ويحدثني بالحديثين والثلاثة والأكثر ، فالتزمت ذلك حتى مات الممتحن له ، وولي بعده من كان على مذهب السنة ، فظهر أحمد ، وعلت إمامته ، وكانت تضرب إليه آباط الإبل ، فكان يعرف لي حق صبري ، فكنت إذا أتيت حلقته فسح لي ، ويقص على أصحاب الحديث قصتي معه ، فكان يناولني الحديث مناولة ويقرؤه علي وأقرؤه عليه ، واعتللت في خلق معه . ذكر الحكاية بطولها .
نقلها القاسم بن بشكوال في بعض تآليفه ، ونقلتها أنا من خط شيخنا أبي الوليد بن الحاج ، وهي منكرة ، وما وصل ابن مخلد إلى الإمام أحمد إلا بعد الثلاثين ومائتين ، وكان قد قطع الحديث من أثناء سنة ثمان وعشرين ، وما روى بعد ذلك ولا حديثا واحدا ، إلى أن مات”
― سير أعلام النبلاء
فقلت : يا أبا عبد الله : رجل غريب ، نائي الدار ، هذا أول دخولي هذا البلد ، وأنا طالب حديث ومقيد سنة ، ولم تكن رحلتي إلا إليك ، فقال : ادخل الأصطوان ولا يقع عليك عين . فدخلت ، فقال لي : وأين موضعك ؟ قلت : المغرب الأقصى . فقال : إفريقية ؟ قلت : أبعد من إفريقية ، أجوز من بلدي البحر إلى إفريقية ، بلدي الأندلس ، قال : إن موضعك لبعيد ، وما كان شيء أحب إلي من أن أحسن عون مثلك ، غير أني ممتحن بما لعله قد بلغك .
فقلت : بلى ، قد بلغني ، وهذا أول دخولي ، وأنا مجهول العين عندكم ، فإن أذنت لي أن آتي كل يوم في زي السؤال ، فأقول عند الباب ما يقوله السؤال ، فتخرج إلى هذا الموضع ، فلو لم تحدثني كل يوم إلا بحديث واحد ، لكان لي فيه كفاية . فقال لي : نعم ، على شرط أن لا تظهر في الخلق ، ولا عند المحدثين .
فقلت : لك شرطك ، فكنت آخذ عصا بيدي ، وألف رأسي بخرقة مدنسة ، وآتي بابه فأصيح : الأجر -رحمك الله- والسؤال هناك كذلك ، فيخرج إلي ، ويغلق ، [ ص: 294 ] ويحدثني بالحديثين والثلاثة والأكثر ، فالتزمت ذلك حتى مات الممتحن له ، وولي بعده من كان على مذهب السنة ، فظهر أحمد ، وعلت إمامته ، وكانت تضرب إليه آباط الإبل ، فكان يعرف لي حق صبري ، فكنت إذا أتيت حلقته فسح لي ، ويقص على أصحاب الحديث قصتي معه ، فكان يناولني الحديث مناولة ويقرؤه علي وأقرؤه عليه ، واعتللت في خلق معه . ذكر الحكاية بطولها .
نقلها القاسم بن بشكوال في بعض تآليفه ، ونقلتها أنا من خط شيخنا أبي الوليد بن الحاج ، وهي منكرة ، وما وصل ابن مخلد إلى الإمام أحمد إلا بعد الثلاثين ومائتين ، وكان قد قطع الحديث من أثناء سنة ثمان وعشرين ، وما روى بعد ذلك ولا حديثا واحدا ، إلى أن مات”
― سير أعلام النبلاء