ŷ������

“الدموع ليست هي الحزن ،الحزن هو أن تستطيع أن تمنع نفسك من أن تبكي أمام أحد من أجل هذا الأحد”
― إبراهيم نصرالله, أعراس آمنة

“كان يلزمنا قلوب أكبر كي تتسع لكل هذا الأسى”
― إبراهيم نصرالله, أعراس آمنة

“الذي يجبرنا على أن نزغرد في جنازات شهدائنا هو ذلك الذي قتلهم، نزغرد حتى لانجعله يحس لحظة أنه هزمنا وإن عشنا سأذكرك أننا سنبكي كثيرا بعد أن نتحرر..!”
― إبراهيم نصرالله, أعراس آمنة

“هناك أشياء يجب أن يعرفها الإنسان بنفسه، وإذا قالها له شخص آخر ، فإنها تغدو بلا معنى”
― إبراهيم نصر الله, أعراس آمنة

“هل تعرف ما مصير الحكايات التي لانكتبها؟ إنها تصبح ملكا لأعدائنا”
― إبراهيم نصرالله, أعراس آمنة

“أما الشهداء فهم طيور الدنيا الجميلة، أتعرف لماذا ؟

لأنهم أكثر الناس حباً للحرية .. تظل تناديهم و تناديهم، يجرون وراءها،
و لأنها تحبهم تواصل اللعب معهم، تعلو و تهبط فيصعدون خلفها و ينزلون، يفتشون عنها في كل مكان .. و هم لا يعلمون أنها مختبئة في أجسادهم !

الجنود يعرفون هذا السر ..
،نعم الجنود هناك خلف الحواجز، في الطائرة المروحية في الدبابة، القناصون فوق الأبراج يعرفون السر، و لهذا السبب يصوبون نيرانهم نحونا،
نعم، هذا كل ما في الأمر، لا يصوبون نحونا كي يقتلونا، يصوبون نحونا كي يقتلوا الحرية التي تختبئ فينا ..
الحرية التي نطاردها طوال عمرنا كي نمسك بها، هل فهمت ؟”
― إبراهيم نصر الله, أعراس آمنة

“كان يلزمنا قلوب أكبر كي تتسع لكل هذا الأسى. قالتها ذات مرة جدتي، ولم أفهم كلامها إلا بعد زمن طويل.”
― إبراهيم نصر الله, أعراس آمنة

“هناك أسطورة فلسطينيه تقول إن الله يخلق الإنسان من ترابين, تراب المكان الذي ولد فيه وتراب المكان الذي سيموت فيه.

ص12&�����ܴ�;
― إبراهيم نصر الله, أعراس آمنة

“أظن أن الناس يحبون من أحبوا على تلك الصورة التي رأوهم بها أول مرة،لأنهم يعرفون في قرارة أنفسهم كما يقال أن هؤلاء سيتغيرون وأنهم لن يكونوا أولئك الناس الذين عرفوهم ولذلك يكونون مضطرين للاحتفاظ بالصورة الأولى”
― إبراهيم نصرالله, أعراس آمنة

“الحرية هي الشيء الوحيد الذي يجعلك تشبه نفسك .”
― إبراهيم نصر الله, أعراس آمنة

“أتعرفين يا آمنة متى يستسلم الإنسان ؟
يستسلم الإنسان حين ينسى من يحب ، ولا يتذكر سوى نفسه !”
― إبراهيم نصر الله, أعراس آمنة

“الإنسان يراوغ أتعرف لماذا؟ حتى لايفقد الدهشة. فقط حتى لايفقدها .”
― إبراهيم نصرالله, أعراس آمنة

“رندة تعتقد أن كل الناس شعراء, لا ليسوا شعراء تماماً, ولكن هناك شاعر في كل إنسان, لا يخرج إلا في اللحظة التي يلتقي فيها بنفسه تماما,

ص66&�����ܴ�;
― إبراهيم نصر الله, أعراس آمنة

“أسوء شيء أن يباغتك الفرح رغم أنك تنتظره من زمن طويل”
― إبراهيم نصر الله, أعراس آمنة

“انظر إلى الدمع فأراه متعبا مثلنا ،ولست أدري حين كنت أضع رأسه على كتفي هل كنتُ أضع رأسه أم أضع تلك الدموع التي قد تكون مثلنا تبحثُ عن كتف .”
― إبراهيم نصر الله, أعراس آمنة

“كل الناس ياجمال يحبّون الآخرين على الصّورة التي رأوهم عليها أول مرة !”
― إبراهيم نصر الله, أعراس آمنة

“تسألينني لماذا البكاء؟ ومتى سأبكي إذًا؟ لماذا لا نبكي كلنا؟ كلنا يا ابنتي، مرّة واحدة، من أول "غزَّة¬" حتى آخرها، لماذا لا نبكي؟ هل يجب علينا أن نُزغرد طوال الوقت، لماذا؟ لأن أولادنا شهداء. ولكنهم أولادنا. كلّ يوم، كلّ ساعة، كل لحظة أنتظر أن يدقَّ أحدهم الباب ويأتيني الخبر الذي لا أريد سماعه. كل هذا الخوف عليهم، كل هذا الخوف، وفي النهاية يجب أن أزغرد. أتعرفين لماذا تبكي الأمهات خوفًا على أبنائهن طوال الوقت؟ لأن عليهن أن يزغردنَ مرةً واحدة. واحدة فقط. كي لا يخجلنَ من هذه الزغرودة التي يطالبهنَّ العالم بها. تبكي الواحدة منّا طوال الوت لأنها تعرف أن هنالك لحظة آتية، ستكون فيها مضطرة لأن تخون أحزانها، حين يكون عليها أن تزغرد. ثم هل تعرفين من هو الذي يجبرنا على أن نزغرد فعلًا؟ لا ليس أهلنا وأقاربنا وجيراننا، لا ليسوا هُم، الذي يجبرنا على أن نزغرد في جنازات شهدائنا هو ذلك الذي قتلهم، نزغرد حتى لا نجعله يحسَّ لحظة أنه هزمنا، وإن عشنا، سأذكِّرُكِ أننا سنبكي كثيرًا بعد أن نتحرّر!، سنبكي كل أولئك الذين كنا مضطّرين أن نزغرد في جنازاتهم، سنبكي كما نشاء، ونفرح كما نشاء، وليس حسب المواعيد التي يحدّدها هذا الذي يُطلق النار عليهم وعلينا الآن. فنحن لسنا أبطالًا، لا، لقد فكّرت طويلًا في هذا، وقلت لنفسي نحن لسنا أبطالًا، ولكننا مضطّرين أن نكون كذلك.”
― إبراهيم نصر الله, أعراس آمنة

“أنت تبدين أكثر حزناً منّي لأنك لا تبكين !!”
― إبراهيم نصر الله, أعراس آمنة

“كل الأحلام صغيرة وتظلُّ صغيرة، ولذلك، ليس غريباً أننا نحن من نرعاها طوال العمر. لو كانت الأحلام كبيرة لقامت بنفسها لترعانا”
― إبراهيم نصر الله, أعراس آمنة

“كل الجميلين يثيرون شهية الموت, وغسان من هؤلاء”
― إبراهيم نصر الله, أعراس آمنة

“ظّلا يتشاجران طوال الوقت كل واحد منهما يدافع عن تنظيمه. يتشاجران دون أن يتذَكرا أن رأسيهما مطلوبان لرصاصة واحدة!”
― إبراهيم نصر الله, أعراس آمنة

“الجميلون يصبحون جميلين فقط، لأنهم استطاعوا الوصول إلى الأشياء التي يحبونها، الأشياء التي نحبها، الأشياء التي تحبها الحياة”
― إبراهيم نصر الله, أعراس آمنة

“لا يدرك الإنسان دروس الحياة إلا حين يعمل، سواء كان هذا العمل هو حفر القبور أو بناء القصور”
― إبراهيم نصر الله, أعراس آمنة

“دائما اقف محتارة أمام تجليات الناس، بعضهم من كبار السن من الأميين الذين لم يذهبوا لمدرسة في أيّ يوم من حياتهم، لكنهم فجأة يقولون كلاماً عميقاً إلى حد أن أي متعلم لا يستطيع قول نصفه .”
― إبراهيم نصر الله, أعراس آمنة

“- هل قلت لك يا بنت لماذا يحلم الناس؟
- لا
- لأنهم لا يشبعون من الحياة، يحلمون حتى يتخيلوا أنهم ليسوا نائمين، بل مستيقظين وأن شيئا لم يضيع عليهم”
― إبراهيم نصر الله, أعراس آمنة

“كان لابد من موت كبير موت غير عادي كي يمنعك من الوصول إلي”
― إبراهيم نصرالله, أعراس آمنة

“نحن لسنا أبطالاً، ولكننا مضطرون أن نكون كذلك”
― إبراهيم نصر الله, أعراس آمنة

“الناس لا يتحمّلون مآسيهم بالشجاعة نفسها”
― إبراهيم نصر الله, أعراس آمنة

“قال لي: اطمئني. الذين يسرقون الشهداء، ليسوا مضطرين لنبشِ قبورهم، إنهم يهيلون التراب عليهم أكثر أتعرفين لماذا؟
- لماذا؟
- حتى يطمئنوا أنّ الشهداء لن يعودوا! فهمتِ؟”
― إبراهيم نصر الله, أعراس آمنة

“لعلّي كنت أخشى أكثر منه لحظة كهذه، ليس لديّ فيها منك أي شيء سوى الذكريات. الذكريات التي أحبّها وأكرهها، التي تأتي وتذهب، دون أن تُخلّف لنا سوى الجنون. الذكريات التي تهرم فلا تعود قادرة على استحضار وجه واحد نحبّه ونحتاجه في لحظة ما”
― إبراهيم نصر الله, أعراس آمنة