ŷ

من أنت أيها الملاك؟ Quotes

Rate this book
Clear rating
من أنت أيها الملاك؟ من أنت أيها الملاك؟ by إبراهيم الكوني
251 ratings, 3.64 average rating, 68 reviews
من أنت أيها الملاك؟ Quotes Showing 1-17 of 17
“اليأسُ أيضًا خلاص.”
إبراهيم الكوني, من أنت أيها الملاك؟
“الإنسان الذي لا يملك أن يصير حيًّا مع الأحياء، و لا ميتًا مع الأموات، ليس شقيًا فحسب، و لا طريدًا فحسب، و لكنّه مغلول باللعنة.”
إبراهيم الكوني, من أنت أيها الملاك؟
“لم يستشعر طعنةً في القلب، و لكنه استشعر غياب القلب.”
إبراهيم الكوني, من أنت أيها الملاك؟
“كأنّ الأبناء يهرمون ما إن يخرجوا من بيوت ذويهم، لأنهم إن لم يتسلحوا بوسم الشيخوخة في خروجهم إلى الدنيا، فإن الدنيا ستستخفّ بهم؛ لِتُنزل بهم الهزيمة في أول مبارزة.”
إبراهيم الكوني, من أنت أيها الملاك؟
“التجاهل جورٌ أقسى من العدوان.”
إبراهيم الكوني, من أنت أيها الملاك؟
“البليّة ليس أن نهلك، و لكن أن ننتظر.”
إبراهيم الكوني, من أنت أيها الملاك؟
“لا يجب أن ننسى أنّ للحقيقة طبيعة متحولة.”
إبراهيم الكوني, من أنت أيها الملاك؟
“لا مكان بيننا لمن لم يؤمن بأن القوانين لم توجد إلا لتكون تلك الأحبولة المثيلة لبيت العنكبوت، حيث يتورط الضعفاء في حين يفلت الأقوياء.”
إبراهيم الكوني, من أنت أيها الملاك؟
“العمران يشتري بعملة مزوّرة هي الأمان الزائف ليصادر الحريّة بهذا الثّمن البخس !”
إبراهيم الكوني, من أنت أيها الملاك؟
“كلّ قرار في سبيل الحريّة فوز حتّى لو تبدّى خسارة.”
إبراهيم الكوني, من أنت أيها الملاك؟
“قادته تجربته الطويلة مع الانتظار إلى المجهول دون أن يدري. استدرجته ديمومة الانتظار إلى دهليز أطلق عليه اسم الغيبوبة من باب الاستعارة. أدرك بهذهِ التجربة أن الشقوة ليست في أن نفشل، و لكن في أن ننتظر. أدرك أنّ القصاص ليس أن نيأس، و لكن أن ننتظر. أدرك أن البليّة ليس أن نهلك، و لكن أن ننتظر. و العلة ليست في الخيبة (خيبة الطلب)، و لكن لاستحالة أن يستمرئ الإنسان الانتظار أبدًا. بلى، بلى. الانتظار هو ما استعسر على الطبيعة الثانية المسماة في معجم الحكمة: العادة.
في الآونة الأخيرة استعان على هذا الغول بالغيبوبة. لا ينكر أنه روَّض نفسه عليها طويلًا مستنجدًا بوصايا أمّه الكبرى، الصحراء؛ لأن الحياة في ذلك الوطن المفقود ليست سوى انتظار طويل، بل انتظار أبدي لا يضع لأبديته نهاية إلّا النهاية الطبيعية التي هي الموت.”
إبراهيم الكوني, من أنت أيها الملاك؟
“سارا عبر الحقول الميّتة صامتين. سارا متجاورين صامتين كأنّهما في حلم. كأنّهما يؤدّيان طقسًا مرسومًا بعهدٍ قديم قِدَم الإنسان. كأن صمتهما إدانة لدنس اللسان. كأنّ صمتهما إكبار لبكارة السكون. كأنّ صمتهما إعادة اعتبار لقداسة الصمت مقابل خطيئة اللسان.”
إبراهيم الكوني, من أنت أيها الملاك؟
“اللهفة على وحدة الهوية، لا تجيز لنا أن نطلق النار على التاريخ.”
إبراهيم الكوني, من أنت أيها الملاك؟
“ما ضرّنا أن نخسر غنيمة الدنيا بتعرية الروح، إذا كنا سنكسب سكينة الروح بتعرية الروح؟”
إبراهيم الكوني, من أنت أيها الملاك؟
“و لكن اغترابي لم يكن عودة من أي مكان.”
إبراهيم الكوني, من أنت أيها الملاك؟
“-إذا كانت السلطة ملككم، فما الحاجة إلى الصراع؟
-لو كانت السلطة ملكنا لعدمنا الحاجة إلى الصراع حقًا، و لعدمنا، مع هذا العدم، سبب وجودنا أيضًا!
-ظننت أن السلطة على هذه الأرض ملككم وحدكم!
ابتسم الرجل باستخفاف. التفت إليه ليقول بلهجة تفضح خيبة أمل:
-لو كانت السلطة ملكيّتنا حقًّا لاختلف الأمر، و لكنّ أهل السلطان وحدهم يعلمون يقينًا أنهم لا يمتلكون السلطة!”
إبراهيم الكوني, من أنت أيها الملاك؟
“الإنسان الذي يقتل لا ليسدّ الرمق كما يفعل أهل الصحراء، و لكنه يقتل من فرط الشبع، أو فلنقل من باب التسلية كما تفعلون أنتم، لن يشبعه شيء، و لن يقف في طريقه شيء إلّا ليعرضه للفناء.”
إبراهيم الكوني, من أنت أيها الملاك؟